|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ما الحل مع شخصية أختي؟ أ. سلامة شباط السؤال: ♦ الملخص: فتاة لديها أخت أصغر منها، تشكو من تصرفاتها، فهي كتومة وتتصرف أحيانًا بطريقة طفولية خاصة مع زوجها، ووالدها يخاف أن تفعل ذلك أيضًا أمام أهل زوجها. ♦ التفاصيل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا الأخت الكبرى لثلاث أخوات، أختي الصغرى عندها عدة مشكلات هي: كانتْ تُعاني مِن التبوُّل اللاإرادي حتى سن متأخرة (12) عامًا، كتومة جدًّا، ولا تتكلَّم عمَّا في داخلها ما دام لم يسألها أحد، كما أنها لا تبكي مطلقًا أمامنا، وتجلس وحدَها دائمًا. خُطبت منذ فترة وعقد عليها زوجها، لكن زوجها دائمًا يراها غير عاقلة في ردود أفعالها؛ فهي تمزح مزاحًا باليد، وهو يخبرها أنها لا بد أن تكون عاقلة في ردود أفعالها لأنها ستذهب إلى بيت عائلة! وأبي يخاف أن تظل طباعها هكذا حتى بعد الزواج وذهابها إلى أهل زوجها، حتى إنه هددها بالعنف ونهاها عن المزاح. فما الحل مع أختي؟ أخاف عليها أن تكره حياتها أو تصاب بمرض نفسي؟ كيف نعالج سلوكياتها؟ الجواب: الحمدُ لله الذي تتم بنوره الصالحات، وتنقضي بذكره الحاجات. نبدأ مستعينين بالله في حل المشكلة. مِن العوامل التي تُساعد على الكبت والكتمان الدائم: اتباع أساليب التربية الخاطئة، والعنف والتفرقة في المعاملة، والإحساس بالإهمال منذ الطفولة، وهذا أدى إلى انعدام الثقة بالنفس، والخوف الدائم، وعدم الأمان، وأدى إلى استمرار التبول اللاإرادي لفترة متأخرة، وبعد ذلك هي تحاول أن تُخرج الكبت في صورة أفعال طفولية؛ كالضحك بصوتٍ عالٍ، أو القيام بحركات الأطفال، لكن في سن كبيرة، ومن الواضح أنها ليس لديها صديقات تستطيع أن تتحدث معهنَّ عن مشاكلها، وأيضا أنتم بعيدون عنها لدرجة أنها تَتَجَنَّب أن تُظهر ضعفها وبكاءها أمام أحدكم. هناك بعض النصائح التي يجب أن تتبعوها كي تتحسن حالتها: ♦ دور الأسرة: أولًا: لا بد أن تَتَقَرَّبي إلى أختك، وأن تَتَحَدَّثي معها بشكلٍ دائمٍ، وتكسبي ثقتها، وتُصبحي صديقتها، لا أختها التي تملي عليها الأوامر والنقد الدائم، بل دعيها تَتَحَدَّث بدون خوفٍ أو قلق، وأن تنصحيها بهدوءٍ وبدون انفعال. ♦ ثانيًا: دور الأب: لا بد أن يعلمَ أن ابنته قد كبرت، فلا بد أن يُعاملها بلطفٍ أكثر، وأن يكون هو الشخص الذي تلجأ له عند حدوث أية مشكلة معها، وأن يكون هو الداعم لها، ومصدر الحنان والأمان لها. ♦ ثالثًا: دور الزوج: لا بد أن تَتَفَهَّم طبيعة زوجتك، وأنها تحتاج لبعض الأمان والثقة، وعدم التعامل معها بعنفٍ، فلا تكن صورة أخرى من الوالد الذي كان يعاملها بعنفٍ. القيام برحلة أسبوعية أو شهرية لتخفيف الضغوط عنها، وأيضًا للتقارب وكسب الثقة. انصحيها دائمًا بالمحافظة على الصلوات الخمس، وقراءة القرآن. شجعيها على ممارسة الرياضة أو هواية محببة لديها. والله الشافي والمعين
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |