صور من حب الآباء! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         التوضيح لشرح الجامع الصحيح أبو حفص عمر بن علي بن أحمد الأنصاري المعروف بـ ابن الملقن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 48 )           »          المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 415 - عددالزوار : 19448 )           »          الناسخ والمنسوخ - أبو جعفر محمد بن إسماعيل النحاس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 19 - عددالزوار : 160 )           »          مكانة الأم وجهادها في الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 108 )           »          النسيء.. وإلف المحدثات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 203 )           »          لا حول ولا قوة إلا بالله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 102 )           »          الإعلام والدور التغريبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 130 )           »          ما يعتصم به الإنسان من الشيطان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 98 )           »          عداوةٌ لا تُرى… لكنها تلتهمك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 122 )           »          (مجاهدة النفس) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 115 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأمومة والطفل
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-01-2022, 04:30 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,308
الدولة : Egypt
افتراضي صور من حب الآباء!

صور من حب الآباء!


أبو حاتم عبد الرحمن الطوخي


(الوالد عليه رحمة الله ورضوانه لابنائه) لقد رأيت من والدي مشهدا قام مقام المجلدات، لقد عرفت والدي — عليه رحمة الله ورضوانه — هادئا متزنا وقورا خاصة بعد أن علاه الشيب وكبر سنه ، وقد فوجئت أيما مفاجاة، إذ رأيته لما سافرت إلى العمرة سنة 2018 ومعي زوجتي وذهبنا الى مكان الحافلة ننتظر اجتماع الناس.
وجدته — رحمه الله —قدم مبكرا بعدما صلى الفجر، ووقف ينتظرني أمام الحافلة، ويسأل أخي عني، ولماذا تأخرت؟ فاطمئن علي لما أتيت وتأكد أني ما نسيت من أغراضي شيئا، ولما ودعني بدأت تسيل دموعه لفراقي، وبدأت الحافلة(الأتوبيس) تسير وأن أنظر إليه وأودعه، ودموعه الهاطلة تسيل على وجنتيه متأثرا بفراقي ولذهابي، ونسي –رحمه الله– وقاره، وهو قد جاوز الخامسة والسبعين من عمره.
ولما رجعنا من العمرة كان في شدة شوق لانتظاري، ودموع الفرحة بعودتي بالسلامة. ولما أجريت عملية البواسير من خمس سنوات كان معي في المستشفى، ولما خرجت وذهبت الى البيت؛ أتاني يطمئن علي، ويدعو الله لي.
وقد يصل حب الآباء للأبناء أن يصاب الآباء بمرض جسماني، إذا ما حدث للولد شىء.
أو لم يفقد نبي الله يعقوب بصره لشدة حزنه على يوسف.
ولو فعل الولد ما فعل فلن يستطيع أن يوفي قدر والديه، أو أن يجازيهم على إحسانهم له إلا في حالة واحدة وهي ( أن يجد الولد والده عبدا مملوكا فيشتريه فيعتقه).
كما صح في الحديث. وذلك أن الحرية والخلاص من العبودية حياة تقابل الحياة التي كان الوالد هو المتسبب بها.
يارب فارفعه لأعلى منزل... في جنة من تحتها الأنهار أكوابها مرفوعة وقبابها... مرفوعةحفت بها الأنوار وصحافها من فضة ولباسها... من سندس ولباسها أطيار يارب فأرحمه وضاعف أجره... أغدق عليه بفضلك المدرار أسأل الله أن يرحم والدي، ويغفر له، ويسكنه الفردوس الأعلى من الجنة. وأن يجمعنا به في جنات النعيم وأمي ومن نحب من الأجداد والجدات والأخوال والخالات والأصحاب.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.67 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.00 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.65%)]