أريد حلاًّ مقنعًا - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         Zenbook S 16 (UM5606) الكمبيوتر المحمول المثالى للرؤساء ورجال الأعمال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          كل ما تريد معرفته عن ميزة ملاحظات المكالمة بهواتف بيكسل الجديدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          Google Pixel 9 تستخدم Gemini بشكل أكثر فعالية من غيرها.. اعرف ازاى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          كيفية حذف قصة على تيك توك.. خطوة بخطوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          المسيح ابن مريم عليه السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 8 - عددالزوار : 3829 )           »          ورقات في ترجمة الشيخ محمد فودي توري رحمه الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          مراحل الاستعداد لغزوة تبوك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          غزوة تبوك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          القارئ الخاشع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 05-06-2021, 02:27 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,310
الدولة : Egypt
افتراضي أريد حلاًّ مقنعًا

أريد حلاًّ مقنعًا


أ. أريج الطباع






السؤال

لقد تقدَّم إليَّ شابٌّ، وكان يعرفني من قبل، ولكن بطريقه غريبة، فأنا - ولله الحمد - لم أعرفه بطريقة غير جيدة.


قبل أربع سنوات كان يتصل بي صدفة، فكنتُ أجعل صديقتي تردُّ عليه بطريقة قاسية، وبعدها - ولأنه عرفني بعدها – صار يرسل لي ويحاول أن يكلمني، ولكن لم أعطه أهمية أو تقديرًا.



بعدها أرسل لي: إنني أريدك وأريد أن أتقدم لكِ، فبعدها أصبحتُ أردّ، وأعطيتُه رقم أبي فتقدَّم لي، والآن يُكَلّمني من وقت لآخَر وليس دائمًا، ولكنّي ما زلت محتارة من مستقبلي معه، هل أوافق أم لا؟



الجواب

أختي الكريمة:

تبدين فتاة عاقلة، مرام، وحريصة على مستقبلك.


جيِّدٌ حرصُك على السؤال؛ فالزواج هو حياتنا ومستقبلنا، ولا يجب أن نتسرَّع فيه؛ فنعضُّ أصابع الندم غدًا!



أَعَدْتُ قراءة استِشارتكِ أكثر من مرَّة، وغُصَّةٌ تلازمني وأنا أرقب حال الشَّباب!



كيف يتعرَّضون للفِتَن، وكيف يسير بهم التيَّار!!



جيِّدٌ أنَّك استطعتِ ضبطَ نفسكِ ولم تحدِّثيه، ولا زلت للآن تحكِّمين عقلكِ وتستطيعين رؤية الأمور بوضوح.



شابٌّ بدأ معك بهذه الصورة، هل تضمنينه بعد ذلك؟!



ثم أين والدُك؟ ألم يسأل عنه بعد أن خطبكِ؟ هل عَرَف عن أخلاقه وتعامُلاته ودينه قبلها؟



لنضمن نجاح الزَّواج؛ نحتاج أن نبنِيه على أُسس قويَّة:


- أن يدخل الخاطب من الباب، دون أن يتعرَّض قبلها للبنت؛ فلو كانت ضعيفة سيوقعهما ذلك بالمحظور، ووجود الأهل يجعل الأمور واضحةً، وهو أبعد عن الشُّبهة.

- السؤال عن الشَّاب بعناية؛ لمعرفة عائلته، والتزامه، وبيئته؛ فالمعرفة تجعلكِ أقدر على تصوُّر مدى الانسجام.

- أحيانًا نشعر بعاطفة نحو شخصٍ ما، لكنَّ العاطفة وحدها ليست كافية لنجاح الزواج؛ فالحبُّ كالإيمان يزيد وينقص! وحينما تُبنى الحياة على الحبِّ - تختفي مقوِّمات النجاح حينما يخمد الحبُّ أو تغطِّيه ضغوط الحياة!

- لابدَّ أن يكون الشابُّ قادرًا على تحمل المسؤولية، وناضجًا ليكون مُعدًّا للزَّواج، وكذلك الفتاة، وعادةً يكون نضج الفتيات قبل الشَّباب.

- تبقى دومًا أمورٌ غيبيَّةٌ لا ندركها تمامًا؛ لذلك علينا بالاستخارة، ثم التَّسليم بعد بذل الأسباب، والثِّقة أنَّ ما يقدِّمه الله هو الخير بالتأكيد.


حاولتُ أن ألخِّص لكِ أهمَّ ما يمكننا الحرص عليه عند الخِطْبة، لكنني - حقيقةً - لا أرى الأمر مريحًا للاستمرار به، خاصَّةً مع محاولته السَّابقة للوصول إليك من غير الباب الصحيح، وأخشى أن يكون طلب الخِطْبة ما هو إلا وسيلة للتواصل - كما يحدث كثيرًا - وعند الجدِّ يتغيَّر الأمر!




في كل الأحوال: كوني حذِرةً، ولا تقبلي بالحديث معه قبل العَقْد، ولا تتسرَّعي في قبول العَقْد قبل السؤال والاستخارة.



وفَّقَكِ الله وأسعدكِ.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 62.32 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 60.60 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.75%)]