تفسير آية: { ذلك ومن عاقب بمثل ما عوقب به ثم بغي عليه لينصرنه الله ...} - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         كيفية حذف قصة على تيك توك.. خطوة بخطوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          المسيح ابن مريم عليه السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 8 - عددالزوار : 3829 )           »          ورقات في ترجمة الشيخ محمد فودي توري رحمه الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          مراحل الاستعداد لغزوة تبوك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          غزوة تبوك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          القارئ الخاشع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          كيف سارت عملية توزيع غنائم غزوة الطائف؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          غزوة الطائف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 889 - عددالزوار : 119608 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-03-2021, 11:04 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,307
الدولة : Egypt
افتراضي تفسير آية: { ذلك ومن عاقب بمثل ما عوقب به ثم بغي عليه لينصرنه الله ...}

تفسير آية: ﴿ ذَلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ... ﴾












الشيخ عبد القادر شيبة الحمد




قال تعالى: ﴿ ذَلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ ﴾ [الحج: 60].







سببُ النزول: ما رواه ابن جرير ومقاتل بن حبان أنها نزلت في سَرِية من الصحابة، لقيهم جمع من المشركين في الشهر الحرام، وأراد هؤلاء المشركون قتالهم، فناشَدَهم المسلمون ألا يقاتلوهم في الشهر الحرام، فأبوا إلا قتالهم، وبغوا عليهم؛ فنزلتْ.







وقيل: نزلتْ في قوم مِن المشركين مثَّلوا بقوم مِن المسلمين يوم أُحُد، فعاقبهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثله؛ فنزلتْ، والأولُ أظهر.







والغَرَض الذي سِيقَتْ له: وعد المبغي عليه بالنصر وترغيبه في العفو.







ومناسبتها لما قبلها: أنه لما ذكر ثواب مَن قُتل أو مات مِن المهاجرين في سبيل الله عز وجل، أخبر أنه لا يدع نصرتهم في الدنيا على مَن بغى عليهم.



وقوله: ﴿ ذَلِكَ ﴾ في محل رفع على أنه مبتدأ، والخبر محذوف؛ أي: ذلك ما قصصنا عليك، والإشارةُ في قوله: (ذلك) إلى المذكور مِن وَعْد المهاجرين.







والواو في قوله: ﴿ وَمَنْ عَاقَبَ ﴾ للاستئناف.







و(مَن) يجوز أن تكون موصولة، وهي مبتدأ وخبره (لينصرنَّه الله)، ويجوز أن تكون شرطيَّة.







ومعنى (عاقَبَ بِمِثْل ما عُوقِبَ به)؛ أي: آذى بمِثْل أذيته.







و(الباء) في قوله: ﴿ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ ﴾ للآلة.







والباء في قوله: ﴿ بِهِ ﴾ للسببية.







والتعبير بمثل الإشارة إلى أن من يستحق الوعد المذكور هو مَن لم يتجاوز قدر مظلمته.







وقوله: ﴿ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ ﴾؛ أي: ثم أُوذي بعد ذلك مِن جهة من آذاه أولًا، والتعبير بـ(ثُم) للإشارة إلى أنه يستحق ذلك ولو طال الأمد بين الأذيتين.







وقوله: ﴿ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ ﴾؛ أي: ليؤيِّدنه الله وليُعلينه على من ظلمه وليمكننه منه.







وإنما ذيل بقوله: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ ﴾ لترغيب المَجني عليه في العفو والمغفرة؛ إذ إن العباد مع كونهم مملوكين لله تعالى، ونواصيهم بيده كثير العفو والمغفرة لهم، ولو يؤاخذ الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة، لكنه العفو الغفور.







ولحض المجني عليه على العفو والمغفرة أكد وصفه هذا بإن واللام واسمية الجملة.







الأحكام:



1- وجوب رعاية المماثَلة في القصاص والجراحات.




2- لا يجوز تأييد أهل البغي.



3- استحباب العفو.






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.42 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.76 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.44%)]