|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() زوجي يخونني في مواقع التواصل أ. رحمة الغامدي السؤال ♦ ملخص السؤال: سيدة متزوجة تشكو من زوجها الذي يخونها ويُكلِّم الفتيات عبر الإنترنت، وتريد حلًّا لإصلاح زوجها. ♦ تفاصيل السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا سيدة متزوجة، وزوجي يتكلَّم مع فتياتٍ عبر مواقع الاتصال الاجتماعي ويخونني، ويُشاهد المواقع الإباحية، ويطردني من الغرفة أنا وابني إذا جلستُ معه على (اللاب توب)، وإذا رفضتُ الخروج يَصْرُخ ويغضب! هو لا يعلم أني عرفتُ أنه يُشاهد الأفلامَ الإباحية، لكنه كثيرًا ما يُحاول أن يُرسلني لأهلي لأبيت معهم! حاولتُ أن أُصارحَه بالأمر لكنه غَضِبَ، حاولتُ أن أُغَيِّرَ مِن نفسي ومن أسلوبي، وفعلتُ كل شيء يُحبه، لكن لا جدوى، وكأنني لم أفعلْ شيئًا. فكَّرتُ أن أَكْتُبَ له رسالةً أُصارحه بكلِّ شيءٍ في قلبي لكن لم أفعلْ، فما توجيهكم لي؟! الجواب الحمدُ لله، وبه نستعين. شكرًا لثقتك في شبكة الألوكة، سائلة الله لك الفرَج العاجل. عندما نتكلَّم عن الخيانة الزوجية، فنحن نتكلَّم عن جرحٍ غائرٍ، وألمٍ نفسيٍّ موجع، ما إنْ نسمع بها إلا وتَسْوَدُّ الدنيا في وجوهنا، وتقشعر جلودنا. للأسف ارتفعتْ نسبةُ الخيانة الزوجية في بُيوتنا لعدة أسباب مِن أهمها: التقنية المفتوحة، وضعف الوازع الديني، بالإضافة إلى دور الصُّحبة في تزيين المنكر، وعدم الاهتمام المتبادَل بين الأزواج، والتغافل عن الحقوق، أو عدم الرضا بالطرف الآخر. عزيزتي، بدايةً أريدك أن تتذكَّري أنَّ مِن خان الحياةَ الزوجية بفِعل المُحرَّمات، فقد خان الله عز وجل، وخان الميثاقَ الغليظ، قبل أن يكونَ خانك أنتِ كزوجة. كما أريد أن أوضحَ لك أنك لست الوحيدة التي تشتكي خيانة زوجها لها، فأنتِ ذكية باكتشافك للخيانة، فهناك مَن تعيش مع زوجها وهي لا تعلم أنه يخونها، ولو أرْشَدنا كل مَن خانها زوجها للطلاق لارتفعت نسبة الطلاق وكَثُر الفساد. غاليتي، سأهمس لك بكلماتٍ خذي منها ما شئتِ: • اهتمي بنفسك لنفسك مِن حيث القراءةُ والصحةُ والجمالُ. • ارفعي مستوى التدين عندك مِن خلال تقوية علاقتك بالله عز وجل. • اهتمي بتربية ابنك تربية سليمة، وخاصة بغَرْس القيم السليمة، وهنا سوف تُساعدك الدورات والقراءة الكثيرة في كتب التربية. • لا تعيشي لأجل زوجك فقط، فلا تَشعرين بالسعادة إلا من خلاله؛ فهناك نفسك، وصديقاتك، وأهلك، وابنك، ومن الممكن أن يتقاسموا معك السعادة. كلُّ هذه الخطوات حتي تُخففي على نفسك وقع الخيانة، وتجدِّدي الثقة بالنفس، ومن ثم يسهل عليك اتخاذ الخطوات التالية مع الزوج: • الحوار، ويكون باختيار الجو المناسب، واختيار العبارات المناسبة، والاتفاق على الخروج بحلٍّ. • محاولة تقوية الوازع الديني عند الزوج، من خلال التوجيه غير المباشر بالرسائل والمقاطع الإلكترونية. • الاهتمام بالتزين له والكلمات الرقيقة. • الدعاء له والإكثار من الاستغفار. • قلب الدور معه، وسؤاله: هل ترضاه لأختك؟ هل ترضاه لابنتك؟ • تكرار الحوار معه على فتراتٍ ومراجعة الاتفاقيات. هذه بعض الخطوات، واختاري منها ما يُناسبك منها وتحتاجين إلى تَكرارها مع زوجك، ولا مانع مِن الاستعانة بطرفٍ خارجيٍّ دون إيضاح أن المشكلةَ خيانة، بل مشكلة عامة فقط. وأما خيارُ الطلاق فأنتِ مَن يستطيع أن يُقَرِّرَ مدى صلاحيته لك ولابنك ولزوجك، مِن خلال دراسة الإيجابيات والسلبيات المترتبة على ذلك. وصيتي لك الإكثار مِن الدعاء، والاستغفار واللُّجوء إلى الله، ولن يُضيعك الله الحمدُ لله، وبه نستعين. شكرًا لثقتك في شبكة الألوكة، سائلة الله لك الفرَج العاجل. عندما نتكلَّم عن الخيانة الزوجية، فنحن نتكلَّم عن جرحٍ غائرٍ، وألمٍ نفسيٍّ موجع، ما إنْ نسمع بها إلا وتَسْوَدُّ الدنيا في وجوهنا، وتقشعر جلودنا. للأسف ارتفعتْ نسبةُ الخيانة الزوجية في بُيوتنا لعدة أسباب مِن أهمها: التقنية المفتوحة، وضعف الوازع الديني، بالإضافة إلى دور الصُّحبة في تزيين المنكر، وعدم الاهتمام المتبادَل بين الأزواج، والتغافل عن الحقوق، أو عدم الرضا بالطرف الآخر. عزيزتي، بدايةً أريدك أن تتذكَّري أنَّ مِن خان الحياةَ الزوجية بفِعل المُحرَّمات، فقد خان الله عز وجل، وخان الميثاقَ الغليظ، قبل أن يكونَ خانك أنتِ كزوجة. كما أريد أن أوضحَ لك أنك لست الوحيدة التي تشتكي خيانة زوجها لها، فأنتِ ذكية باكتشافك للخيانة، فهناك مَن تعيش مع زوجها وهي لا تعلم أنه يخونها، ولو أرْشَدنا كل مَن خانها زوجها للطلاق لارتفعت نسبة الطلاق وكَثُر الفساد. غاليتي، سأهمس لك بكلماتٍ خذي منها ما شئتِ: - اهتمي بنفسك لنفسك مِن حيث القراءةُ والصحةُ والجمالُ. - ارفعي مستوى التدين عندك مِن خلال تقوية علاقتك بالله عز وجل. - اهتمي بتربية ابنك تربية سليمة، وخاصة بغَرْس القيم السليمة، وهنا سوف تُساعدك الدورات والقراءة الكثيرة في كتب التربية. - لا تعيشي لأجل زوجك فقط، فلا تَشعرين بالسعادة إلا من خلاله؛ فهناك نفسك، وصديقاتك، وأهلك، وابنك، ومن الممكن أن يتقاسموا معك السعادة. كلُّ هذه الخطوات حتي تُخففي على نفسك وقع الخيانة، وتجدِّدي الثقة بالنفس، ومن ثم يسهل عليك اتخاذ الخطوات التالية مع الزوج: 1- الحوار، ويكون باختيار الجو المناسب، واختيار العبارات المناسبة، والاتفاق على الخروج بحلٍّ. 2- محاولة تقوية الوازع الديني عند الزوج، من خلال التوجيه غير المباشر بالرسائل والمقاطع الإلكترونية. 3- الاهتمام بالتزين له والكلمات الرقيقة. 4- الدعاء له والإكثار من الاستغفار. 5- قلب الدور معه، وسؤاله: هل ترضاه لأختك؟ هل ترضاه لابنتك؟ 6- تكرار الحوار معه على فتراتٍ ومراجعة الاتفاقيات. هذه بعض الخطوات، واختاري منها ما يُناسبك منها وتحتاجين إلى تَكرارها مع زوجك، ولا مانع مِن الاستعانة بطرفٍ خارجيٍّ دون إيضاح أن المشكلةَ خيانة، بل مشكلة عامة فقط. وأما خيارُ الطلاق فأنتِ مَن يستطيع أن يُقَرِّرَ مدى صلاحيته لك ولابنك ولزوجك، مِن خلال دراسة الإيجابيات والسلبيات المترتبة على ذلك. وصيتي لك الإكثار مِن الدعاء، والاستغفار واللُّجوء إلى الله، ولن يُضيعك الله
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |