حديث: لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         أطفالنا مستقبلنا فلنعاملهم برفق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          معالم على طريق طلب العلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          مصابيح الأقلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          الدعاء والذكر عند قراءة القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 7 - عددالزوار : 839 )           »          خواطرفي سبيل الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 45 - عددالزوار : 11202 )           »          احذروا الدنيا فإنها قتالة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          أعرابي في صلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          قلبٌ وقلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 44 - عددالزوار : 10336 )           »          أربعة أخطار (أخرى) للسكوت على المنكر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          أربعة من أخطار عدم إنكار المنكر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 08-07-2020, 08:51 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,005
الدولة : Egypt
افتراضي حديث: لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات

حديث: لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات












الشيخ عبد القادر شيبة الحمد




عن عبدالله بن عمر وأبي هريرة رضي الله عنهم أنهما سمِعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على أعوادِ مِنبَره: ((لينتهنَّ أقوامٌ عن وَدْعِهم الجُمُعات، أو ليختمنَّ الله على قلوبهم، ثم ليكونن من الغافلين))؛ رواه مسلم.







المفردات:



على أعواد منبره؛ أي: على منبره الخشبي المصنوع من أعواد من خشب أَثْل الغابة، وكان على ثلاث درج، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل ذلك يخطب وهو مستند إلى جِذع نخلة، ومِن قبله كان يخطب على منبر من طين؛ كما قيل.




وَدْعهم؛ أي: تَرْكهم.





الجُمُعات: جمع جمعة، والمراد بها صلاة الجمعة، وقد أضيف لها اليوم فقيل يوم الجمعة، وكان هذا اليوم يسمى في الجاهلية (العَرُوبة).





أو ليختمنَّ؛ أي: ليطبعن وليغطينَّ على قلوبهم، فلا يدخلها خير، فالختم الطبع والتغطية.





من الغافلين؛ أي: من اللاهين عن ذكر الله الذين استحوَذ الشيطان على نفوسهم.








البحث:



الجمعة من أعظم نِعَم الله التي هدى إليها أهلَ الإسلام بعد أن خذل عنها مَن كان قبلهم، فقد روى البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((نحن الآخرون، السابقون يوم القيامة، بَيْدَ أنهم أُوتوا الكتاب مِن قَبلنا وأوتيناه مِن بعدهم، ثم هذا يومهم الذي فرض عليهم - يعني يوم الجمعة - فاختلفوا فيه, فهدانا الله له، والناس لنا فيه تبعٌ، اليهود غدًا والنصارى بعد غدٍ)).







وقد بيَّن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض خصائصه، فقد روى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((خيرُ يومٍ طلعت عليه الشمس يوم الجمعة؛ فيه خُلِق آدم, وفيه أُدخِل الجنة، وفيه أُخرِج منها، لا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة))، وقد توعَّد رسولُ الله صلى الله عليه وسلم مَن ترك الجمعة بأن يختم الله على قلبه فينغلق على الشر ولا ينفتح للخير، وهذا غاية الوعيد.







ما يفيده الحديث:



1- مشروعية اتخاذ المنبر.




2- أن ترك الجمعة من الكبائر.



3- أن بعض المعاصي قد يجلب على الإنسان شرًّا لا يُحَدُّ.






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.56 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.84 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.93%)]