|
ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() نظم في أسماء كتب القراءات وشرحه أ. أحمد محمد سليمان الحمد لله ذي العزَّة والعلاء، والعظمة والبهاء، والقُدرة والكبرياء[1]. وبعد: فهذا نظمٌ ضمَّنتُه عددًا من أسماءِ كُتُب القِراءات، واقتبستُ فيه جُملاً من قصيدةِ الإمام الشاطبيِّ - رحِمه الله – المسمَّاة: "حِرْز الأماني ووجْه التهاني"، والمشهورة بالشاطبيَّة. ثم شرحتُ ذلك، معرِّفًا بِهذه الكتُب وأصحابِها بإيجاز، ناقلاً - في أكثر الأحْوال - تعريفَ الإمام ابن الجزري - رحمه الله - لهذه الكتُب في كتاب "النشْر"، وما ليس في كتاب "النشْر" فإنِّي أنقل اسمَ الكتاب وصاحبه ووفاته من الكتُب المطبوعة مباشرة،، وبالله التوفيق، وعليه اعتمادي. النَّظْم جَعَلْتُكِ فِي "حِرْزٍ" فَإِنَّكِ "دُرَّةٌ" وَإِنَّكِ "كَنْزٌ" لابْنِ مَنْ كَانَ مُؤْمِنَا[2] حَدِيثُكِ "إِقْنَاعٌ" وَقُرْبُكِ "غَايَةٌ" وَنُصْحُكِ "إِرْشَادٌ" لِمَنْ قَد تَمَعَّنَا وَبَيْتُكِ "عُنْوَانٌ" لِطُهْرٍ وَعِفَّةٍ سَمَاءَ العُلا وَالعَدْلِ فِيهَا تَوَطَّنَا هَنِيئًا لِمَنْ قَدْ صِرْتِ فِي البَيْتِ حِلَّهُ يَقِينِيَ: لَمْ يَخْفُقْ لأُخْرَى وَلا رَنَا[3] وِصَالُكِ "كَافِيهِ" وَ "هَادِيهِ" لِلتُّقَى وَ "تَذْكِرَةٌ" أَنَّ النَّعِيمَ لَهُ هُنَا وَ "تَبْصِرَةٌ" "لِلْمُسْتَنِيرِ" عُيُونُكُمْ بِلَيْلٍ إِذَا "المِصْبَاحُ" أُطْفِئَ أَوْ وَنَى "فَمُفْرَدَةٌ" فِي قَلْبِهِ لَيْسَ "جَامِعًا" إِلَيْكِ "ثَلاثًا" أَوْ يَكُونُ لَهُ ثِنَى لَئِنْ كَانَ قَبْلَ الطُّهْرِ وَالعِفَّةِ الَّتِي مَنَنْتِ عَلَيْهِ ضَاعَ أَشْأَمَ أَيْمَنَا فَقَدْ نُلْتِهِ "رَوْضًا نَضِيرًا" وَ "رَوْضَةً" مُطَيَّبَةَ الأَعْرَافِ دَانِيَةَ الجَنَى[4] وَأَنْسَيْتِهِ مَنْ كَانَ قَدْ صَالَ دَلُّهَا سَمِيَّ جَمَالٍ وَاصِلاً مَنْ تَمَكَّنَا وَمَنْ سَحَبَتْ ذَيْلاً ضَفَا ذَاتَ زَرْنَبٍ جَلَتْهُ وَمَنْ أَبْدَتْ لَهُ الثَّغْرَ ذَا السَّنَا جَلَبْتِ لَهُ "التَّيْسِيرَ" فِي عَيْشِهِ فَلَمْ يُثَقَّلْ بِأَعْبَاءٍ وَلا ظَهْرُهُ انْحَنَى وَلَمْ تَنْشُرِي سِرًّا لَهُ عِنْدَ جَارَةٍ فَقَدْ كَانَ تَرْكُ "النَّشْرِ" لِلسِّرِّ أَحْسَنَا أُعِيذُ بَنِيكِ السَّبْعَةَ الزُّهْرَ أَنْ أَرَى صَغِيرَهُمُ فِي رَهْبَةٍ أَنْ يُلَحَّنَا أُعِيذُهُمُ مِنْ كُلِّ قَارٍ مُلَفِّقٍ عَيِيٍّ بَعِيمٍ مُفْحَمٍ يُكْثِرُ الخَنَا وَعُذْرًا "لِتَحْبِيرِي" لِنَظْمٍ وَمِدْحَتِي "عَقِيلَةَ أَتْرَابِ" النِّسَاءِ تَفَنُّنَا[5] التعليق: (1) حرز: "حِرْز الأماني ووجْه التهاني" القصيدة المشْهورة بـ "الشاطبيَّة"، من نظْم الإمام العلامة وليِّ الله أبي القاسمِ القاسم بن فيرُّه بن خلفِ بن أحمدَ الرُّعيني الأندلُسي الشَّاطبي الضرير، توفي في الثَّامن والعشرين من جُمادى الآخرة سنةَ تِسعين وخمسمائةٍ بالقاهرة. قال فيها – رحمه الله -: وَسَمَّيْتُهَا حِرْزَ الأَمَانِي تَيَمُّنًا وَوَجْهَ التَّهَانِي فَاهْنِهِ مُتَقَبِّلا وقد شرحها الجمُّ الغفير من العُلماء، منهم: • العلاَّمة علم الدين أبو الحسن عليُّ بْن مُحمَّد بن عبدالصَّمد الهمْداني السَّخاويُّ، صاحب "جمال القُرَّاء وكمال الإقْراء" ت 643، قال عنها من جُملة أبيات: هَذِي القَصِيدَةُ بِالمُرَادِ وَفِيَّةٌ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ لُقِّبَتْ حِرْزَ المُنَى قال ابنُ الجزري في "الغاية": هو أوَّل مَن شرحَها، بل هو - واللهُ أعلم - سببُ شهرتِها في الآفاق، وإليه أشار الشاطبيُّ بقوله: "يقيِّض الله لها فتًى يشرحُها"، وقال عنْ أبي القاسِم المعروفِ بابن الحدَّاد في ترجَمتِه: "ويحتمل أن يَكونَ أوَّل مَن شرحَها". • والحافظُ أبو القاسم عبْدالرَّحْمن بْنُ إسْماعيل الدِّمشْقيُّ المعْروفُ بأبي شامة ت 665. • والمنْتجب بْنُ أبي العزِّ بْن رشيدٍ الهمدانيُّ[6] ت 643. • وأبو عبْداللَّه مُحمَّدُ بْن الحسن الفاسيُّ ت 656. • وأبو إسْحاق إبْراهيمُ بْنُ عُمر الجَعْبريُّ ت 732، ونقل الإمامُ الذهبي في "معرِفة القُرَّاء الكِبار" عنْه قولَه: إِذَا مَا رُمْتَ نَقْلَ السَّبْعَةِ الْزَمْ لِتَظْفَرَ بِالمُنَى حِرْزَ الأَمَانِي جَزَى اللهُ المُصَنِّفَ كُلَّ خَيْرٍ بِمَا أَسْدَاهُ فِي وَجْهِ التَّهَانِي بِأَلْفَاظٍ حَكَتْ دُرًّا نَضِيدًا وَقَدْ نَادَتْ فَلَبَّتْهَا المَعَانِي[7] طَمَا آذِيُّهُ عَذْبًا وَأَرْوَتْ جَدَاوِلُهُ فَكُلٌّ عَنْهُ ثَانِي حَلا فِيهِ الطَّوِيلُ وَلَذَّ سَمْعًا فَعدّ عَنِ المَثَالِثِ وَالمَثَانِي[8] • والإمامُ العلاَّمةُ أبو عبْدالله مُحمَّدُ بْنُ أحْمدَ بْن مُحمَّدٍ الموْصليُّ المعْرُوفُ بشُعْلة ت 656. • ومن المتأخِّرين: الشيخ علي محمَّد الضَّباع ت 1380[9]، والشيخ عبدالفتاح عبدالغني القاضي ت 1403، وغير هؤلاء كثير إلى يومِنا هذا. (2) دُرَّة: "الدُّرَّة المضيَّة في القِراءات الثَّلاث المتمِّمة للقِراءات العشْر"، نظمٌ للإمام العلاَّمة محمَّد بن محمَّد بن محمَّد ابن الجزري – رحمه الله – توفي ضحْوةَ يوم الجمُعة، لخمسٍ خلَوْن من أوَّل الرَّبيعَين، سنة ثلاثٍ وثلاثين وثمانمائة. وقد نظم ابنُ الجزري – رحِمه الله – في "الدُّرَّة" قِراءاتِ الأئمَّة الثَّلاثة كما في كتاب "تحبير التيسير" له، فليس لهذا النَّظْم تعلُّق بالقِراءات السَّبع، قال - رحمه الله -: وَبَعْدُ فَخُذْ نَظْمِي حُرُوفَ ثَلاثَةٍ تَتِمُّ بِهَا العَشْرُ القِرَاءَاتُ وَانْقُلا كَمَا هُوَ فِي تَحْبِيرِ تَيْسِيرِ سَبْعِهَا فَأَسْأَلُ رَبِّي أَنْ يَمُنَّ فَتَكْمُلا وقال في أواخِرها: وَتَمَّ نِظَامُ الدُّرَّةِ احْسُبْ بِعَدِّهَا وَعَامَ أَضَا حَجِّي فَأَحْسِنْ تَفَؤُّلا[10] وهذا النَّظم شرَحَه كثيرٌ من العلماء، من أقدَمِهم الإمام الزَّبِيدي، عثمان بن عمر بن أبي بكر النَّاشري، والشَّيخ النويري، وشيخ الأزهر محمد بن حسن السمنودي ت 1199 هـ، ومن المتأخِّرين: العلاَّمة علي محمَّد الضبَّاع، وغيرهم. وقد اصطلح المتأخِّرون على تسمِية القِراءات العشْر من طريق الشَّاطبيَّة والدرَّة: العشْر الصُّغرى، وعلى تسْمية القراءات العشْر من طريق "طيِّبة النشْر": العشْر الكبرى. (3) كنز: كتاب "الكنْز في القِراءات العشْر"، تأليف الإمام أبي محمدٍ عبدالله بن عبدالمؤمن بن الوجيه الواسطي، توفي في شوَّالٍ سنة أربعين وسبعمائةٍ. • وفي قول النَّاظِم هُنا (ابن مَن كان مؤمنًا) إشارة لمؤلِّف هذا الكتاب - "الكنز" - وهو ابن عبدالمؤمن بن الوجيه الواسطي. وقد أحسن ابن الجزري الثناء عليه في أكثرَ من موضع، فقال في كتاب "النشر": ولمَّا قدِمَ الشَّيخُ أبو محمَّدٍ عبْداللهِ بْنُ عبدالمُؤْمنِ الواسِطِيُّ دِمشْقَ في حُدودِ سنةِ ثلاثين وسَبْعِمائةٍ، وأقْرأَ بِها لِلعشَرةِ بِمُضمَّنِ كِتابَيْهِ "الكَنْزِ" و"الكِفاية" وغَيْرِ ذلِكَ، بلغَنا أنَّ بَعْضَ مُقْرِئي دِمَشْقَ مِمَّنْ كان لا يَعْرِفُ سِوَى "الشَّاطِبِيَّةِ" و"التَّيْسِيرِ" حَسَدَهُ، وقَصَدَ مَنْعَهُ مِنْ بَعْضِ القُضاةِ، فكتبَ عُلماءُ ذَلِكَ العَصْرِ في ذَلِكَ وأئِمَّتُهُ، وَلم يَخْتَلِفُوا في جَوَازِ ذَلِكَ، واتَّفَقُوا على أنَّ قِراءاتِ هَؤُلاءِ العَشَرة وَاحِدَةٌ، وإنَّمَا اخْتَلَفُوا في إطْلاقِ الشَّاذِّ على ما عَدَا هَؤُلاءِ العَشَرةَ، وتَوَقَّفَ بعضُهُم. اهـ. وأثنى عليه أيضًا وعلى صاحبه الشيخ أبي الحسن الديواني أبلغَ ثناءٍ في كتاب "غاية النهاية"، فقال عنه: "اعتنى بِهذا الشَّأْن أتمَّ عناية، وقرأ بِما لم يقرأْ به غيرُه في زمانه، فلو قُرِئَ عليْه بِما قرأَ أو على صاحبِه الشَّيخ علي الدِّيواني الواسطي لاتَّصَلَتْ أكثرُ الكتُب المنقطعة، ولكنَّ قُصُورَ الهِمَم أوْجَبَ العدم، فلا قوَّة إلا بالله". (4) إقْناع: كتاب "الإقْناع في القراءات السبع"، تأليف الإمام الحافظ الخطيب أبي جعفرٍ أحمد بن علي بن أحمد بن خلف بن الباذش الأنْصاري الغرناطي، توفي في جمادى الآخرة سنة أربعين وخمسمائةٍ. قال أبو حيَّان في مقدِّمة "البحر المحيط": وأحسنُ الموضوعات في القِراءات السَّبع كتاب "الإقناع" لأبي جعفر بن الباذش، وفي القِراءات العشْر كتاب "المصباح" لأبي الكرم الشهرزوري. (5) غاية: أكثر من كتابٍ في القِراءات بهذا الاسم، منها: • كتاب "الغاية"، تأليف الأستاذ الإمام أبي بكرٍ أحمد بن الحسين بن مهران الأصبهاني، ثم النيسابوري، توفي في شوَّالٍ سنة إحدى وثَمانين وثلاثمائة. • وكِتابُ "غاية الاختِصار"، للإمامِ الحافِظِ الكبيرِ أبي العَلاءِ الحسنِ بْنِ أحمَدَ بنِ الحسَنِ بنِ أحمَدَ بنِ محمَّدٍ العَطَّارِ الهمَذانيِّ (بالمعجمة)، تُوفِّي في تاسِعَ عَشَرَ جُمادى الأولى سنة تسْعٍ وعشرين وخمْسِمائَةٍ. • وكتاب "غاية النهاية" في تراجم القرَّاء، للإمام ابن الجزري. وكان كتاب "الغاية" لابن مِهران عمدةً لكثيرٍ من المُقْرئين من المتقدِّمين، واعتمده الإمام البغويُّ في تفْسيرِه، فقال: "وقد ذكرتُ في الكتابِ قراءاتِ مَنِ اشتهر منهُم بِالقراءة، واختياراتِهم، على ما قرأتُه على الإمام أبي نصرٍ محمَّد بن أحمدَ بن علي المروزي - رحمه الله - تِلاوةً وروايةً، قال: قرأتُ على أبي القاسم طاهرِ بن عليٍّ الصيرفي، قال: قرأتُ على أبي بكرٍ أحمدَ بن الحسين بن مِهران بإسنادِه المذْكور في كتابه المعروف بكتاب "الغاية". اهـ. (6) إرْشاد: كتابان، هما: • كتاب: "الإرشاد" لأبي الطيِّب عبدالمنعم بن عبيدالله بن غلبون الحلبي نزيل مصر، توفي في جمادى الأولى سنة تسعٍ وثمانين وثلاثمائةٍ. • والآخر: "الإرشاد في القراءات العشر"، للإمام الأستاذ أبي العزِّ محمد بن الحسين بن بندارٍ القلانسي الواسطي، توفي في شوالٍ سنة إحدى وعشرين وخمسمائةٍ. وكان كتاب "الإرشاد" لأبي العزِّ القلانسي عمدةَ المُقْرِئين من البغداديِّين وأهْل واسِط، حتَّى بعد شيوع "الشاطبيَّة"، فصنَّفوا في الخُلْف بين الإرْشاد والتَّيْسير، كما عند أبي الحسن الدِّيواني الواسطي ت 743، أو في الجمْع بينهُما كما عنْد أبي عبدالله بن عبدالمؤمن الواسطي. (7) عنْوان: كتاب "العنوان" تأليف الإمام أبي الطَّاهر إسماعيل بن خلف بن سعيد بن عمران الأنصاري الأندلسي الأصل، ثم المصري النحوي المقرئ، توفي سنة خمسٍ وخمسين وأربعمائةٍ بمصر. وكان أهلُ مِصْر أكثر ما يَحفظون: "العنوان" لأبي طاهرٍ، مع مُخالفتِه لبعضِ ما في "التَّيسير"، فلمَّا شاعتِ "الشَّاطبيَّة" تركوه، وممَّن كان يعتنِي بالعنوان ويُقْرِئ به المقرئُ الكبير: أبو الجُودِ غِياثُ بنُ فارسِ بْنِ مكِّيٍّ اللَّخْمِيُّ ت 605، ثم صلاحُ الدِّين مُحمَّد بن مُحمَّد بن عمر البلْبيسي ت 792، وهو شيخ ابنِ الجزري وشيْخ أوْلاده: محمد وأحمد وعلي. ولابن الجزري – رحمه الله -: "تحفة الإخوان في الخُلْف بين الشاطبيَّة والعنوان"، ولغيره في ذلك أيضًا، كـ "البيان في الجَمْع بين القصيدةِ والعُنوان". (8) سماءَ العُلا والعَدلِ: جزء من بيت في الشاطبيَّة، وتمامه: فَمِنْهُمْ بُدُورٌ سَبْعَةٌ قَدْ تَوَسَّطَتْ سَمَاءَ العُلا وَالعَدْلِ زُهْرًا وَكُمَّلا وفيهِ يُشير الإمام الشاطبي – رحمه الله - إلى القرَّاء السَّبعة، ويُثْني عليْهِم، ويَمدَحُهم. والنَّاظم هنا قدَّم (سماءَ العلا) ونصَبَها بـ (توطَّن) في آخر البيت. (9) كافيه: كتاب "الكافي"، للإمام الأستاذ أبي عبدالله محمد بن شريح بن أحمد بن محمد بن شريحٍ الرعيني الأشبيلي، توفي في شوالٍ من سنة ست وسبعين وأربعمائةٍ. ولمنزلة هذا الكتاب وصاحبِه؛ فقد جعله ابنُ أبي السَّداد المالَقي، في شرحِه لكتاب "التَّيسير" أصلاً مع كتاب "التبصِرة"، قال: فدونك زِيًّا من الدُّر النثير، ورِيًّا من العذْب النمير، في شرْح مشكلات، وقيْد مهملات، وحلِّ معقدات، اشتمل عليها كتاب "التيسير"، متبعًا بالموافقة والمخالفة على الأسلوب الوافي، فيما بيْنه وبين "التبصِرة" والكتاب "الكافي". (10) هاديه: كتاب "الهادي"، تأليف الإمام الفقيه أبي عبدالله محمد بن سفيان القيرواني المالكي، توفي ليلة مستهل صفرٍ سنة خمس عشرة وأربعمائةٍ بالمدينة. يتبع
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |