|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سأتحدث في موضوعي هذا على بعض فضائل آية الكرسي
" اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ" هذه آية الكرسي سيدة آي القرآن وأعظم آية فيه، نزلت ليلا ودعا النبي صلى الله عليه وسلم زيدا فكتبها. "القرطبي" من فضائل آية الكرسي أنها تقرأ في زوايا المنزل،وتقرأ عند الطعام والإدام وتقرأ عندما يآوى المسلم إلى فراشه، وتقرأ حين يمسي المسلم وحين يصبح، وتقرأ عند الوالدة والمولود، وتقرأ عند الكرب، وتقرأ في الدعاء... ٌلأن فيها اسم الله الأعظم... وهي إن تليت في هذه المواضع، وهذه الأزمنة..باركت في البيت، وحرسته،وصانته أن يقربه سوء أو شيطان، وباركت في الطعام فأربى، وفي الإدام فأغنى، وحفظت الدار وأصحابها وجيرانها وجيران جيرانها،رمن الدور وما فيها من أصحاب، وحفظت المؤن من أن تصيبها نقص أو محق بركة أوتلف أو أذى أو سوء.. من جن أو لص وغيرهما.. بما تجلبه من ولاية الرحمان... وكانت حارسة لمن قرأها من الآفات، ونال ثوابها عاجلا و آجلا، وكانت مفرجة للكروب، مزيلة للهموم، حافظة من المس، مباركة للرزق، موجبة للجنة ولا يمنع قارئها من دخول الجنة إلا أن يموت.. وهي من موجبات استجابة الدعوات، و إعادة البنين والبنات، ومانحة الصحة للوالدات، ومباركة للأعمال الصالحات... إنها الكنز من كنوز عرش الرحمان،وإنها سيدة أي القرآن،وهي أعظم آي سنامه وإنها ثلث القرآن، وإنها ربع القرآن.. إنها آية مباركة، وكل حروفها مباركة، وكل كلماتها الخمسبن مباركة وكل جملها العشر مباركة..إن لها بركات لا ندري لها بداية ولا نرجو لها نهاية.. وهي أشرف آية.. تكرر فيها اسم الله ثمانية عشرة مرة، بين مضمر وظاهر، ضمت قواعد التوحيد والصفات العلى. ومضمونها: قواعد العقيدة من توحيد لله، وإفراده بالألوهية والربوبية وصفاته من الحياة والقيومية وعدم النوم أو الملل أو الخلل، وتخبر بإذنه لمن يشاء سبحانه في الشفاعة، والتمكين بما شاء سبحانه من العلم، والطمأنينة إلى حفظه سبحانه المخلوقات من كل سوء، وإيجاب عبادة العابدين له واستحقاقه الربوبية في مقابل عبوديته للعبيد من خلقه، الذين تتملكهم الذات الإلهية ملكية التملك الحق... منقول المرجع "آية الكرسي معانيها وفضائلها لإمام الحافظ جلال الدين السيوطي" بتصرف |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |