أرْواحٌ تبْحثُ عن اللذّة .. - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 959 - عددالزوار : 121316 )           »          الصلاة دواء الروح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          أنين مسجد (4) وجوب صلاة الجماعة وأهميتها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          عاشوراء بين ظهور الحق وزوال الباطل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          يكفي إهمالا يا أبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          فتنة التكاثر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          حفظ اللسان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          التحذير من الغيبة والشائعات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          كيف ننشئ أولادنا على حب كتاب الله؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          قصة سيدنا موسى عليه السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 29-12-2011, 12:54 AM
الصورة الرمزية نور من الله
نور من الله نور من الله غير متصل
♥dydy love♥
 
تاريخ التسجيل: May 2006
مكان الإقامة: Egypt
الجنس :
المشاركات: 21,389
الدولة : Egypt
Thumbs up أرْواحٌ تبْحثُ عن اللذّة ..




حين يسْدل الليل
ثَوبه

ويسْدل الجفْن العيون

هناك - قلوبٌ - لا تعْرف للرّاحة مبيت


أرْواحٌ تبْحثُ عن - اللذّة - التي تدوم

في كل كُرْبةٍ وعنْد كل آنية يتعلّقون بوصال الحيّ الذي لا يموت

وحتى في السّراء وعنْد طعْم الرّاحة يسْتلذون هُم بذكْر الطّيب الودود

ويُقْبلون بنهمٍ عليه ولا يسْتسْلمون ...

هُم أولئكَ الذين عايَشوا طعْم اللّذة فما عادوا عنْها مُفْترقين

وإنْ ابْتعدوا عنْها قليلاً فإنّهم غالباً بالضّعْف ما يشْعرون

فيُقْبلون إليه نادمين مُخْضعي رؤوسهم تائبين ..

حينَ يقول الله تعالى ( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ)

فإنّ قوْله حكيمٌ ذو بيانٍ بليغ

كيف لا وهو ربٌّ عظيم

فلنْ تُشْرع السّفن وتُبْحر منْ دون ربّانٍ خبير

وكذا أمّةٌ هَوَتْ بين أنْياب السّافلين

فأنّى لها أنْ تصْعد وترْتقي وأبْطالها ما زالوا نائمين

في سُباتٍ عميق [!]

وحينما يُقال عنّا مُسْلمون

فإنّهم يَعون ما يقولون .~

وخصوصاً من الإنْعكاس الذي يروه منْ قلوبٍ

تنْتمي لبلاد المُسْلمين

فكيف لنا أنْ ننْهض بها وقلوبنا بعْدُ لمْ تنْهض

وأظنّ أنّ صعود القمّة يبْدأ بخطْوة

وتلكَ الخطْوة تبْدأ منْ هذه الآية - ذاتُ البلاغ المُبين -





وأساسها - الخُطْوة -

يقول الله تعالى :

( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ

فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ )

[ ... وما إنْ سمعتْ الخبر ...

حتى قامتْ الليل ولمْ تُغْمض لها جفْن لتبْكي وتُفْصح عنْ ذلّها

وضعْفها أمام ربّ العباد لأنّها أيْقنتْ ألا قادرَ سواه

لتحْترق السّينما ومنْ دون أيّ سبب

إنّها قُدْرة قادر وربٌّ مُجيب ...]





كمْ تشْتكي القلوب لمنْ هُمْ شاكون لربٍّ ودود

فلو عَرفَتْ القُلوب ألا طريقَ لضياءٍ سوى إليْه

لما عانَتْ منْ ألمِ الهموم وغُصَص الغموم

فلو حُدّد للقلْب مَسْلكٌ واحدٌ لايَزيغُ عنْه

أو يميل لعرف ألا سعادة إلا بقُرْبه تطيب

ولا حُزْن على فانيةٍ مصيرُها زوالٌ ودثور ...

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من اصبح وهمه الدنيا، شتت الله عليه أمره،

وفرق عليه ضيعته، وجعل فقره بين عينيه، ولم يؤته من الدنيا إلا ما كتب له.

ومن أصبح وهمه الآخرة، جمع الله له همه، وحفظ عليه ضيعته، وجعل غناه في قلبه،

وأتته الدنيا وهي راغمة "




وأنْ يسْمع شكاتها قلْبٌ علّه يُخفف عنْها ألماً

ولكنْ عنْدما نعْلم أنْ لا شكاةَ إلا لخالقٍ معْبود

نعْلمُ حينها أنّنا بيْن يديّ [ ربٍّ مُجيب ]

وإنْ كُنّا نحنّ لقلْبٍ بشري مآل شكاتهِ لربٍّ حكيم

ولكنْ فقط لأجْل الله فإنّنا سنسْتغْني عنْها

ولنْ نَنْسى أنّ هُناك تعْويضاً خيْراً منْها بدلاً منْها

وعن أبي قتادة وأبي الدهماء وكانا يكثران السفر نحو البيت قالا

أتينا على رجل من أهل البادية فقال لنا البدوي أخذ بيدي

رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يعلمني مما علمه الله عز وجل

وقال: (إنك لا تدع شيئاً إتقاء الله تعالى إلا أعطاك الله عز وجل خيراً منه).






وحوافّها - الخُطْوة -

يقول الله تعالى: (قال ربّ إنّي ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له إنّه هو الغفور الرّحيم)

كمْ يُغْلق بابٌ ولا يُفْتح

أو أنْ نُردّ خائبين كسيري الطّرْف ذليلين

وإنْ قدْ يُنمّي حقْداً وكُرْهاً لمنْ يقفون خلْف تلكَ الأبْواب

وعنْدما يذْكر - أحدهم - أنّه وجد نفْسه

منْ مُناظرته لطفْلٍ يعود ويبْكي طارقاً لبابٍ أقْفلتْه والدته

وعنْدما وبّختْهُ أصْغى لها ذليلاً مُسْتسْمحاً لذنْبه

لمْ يُخْطئ ذاكَ الـ - أحدهُم -





إيـــــــــــه يا نفْس

تمْلكين باباً لا يُقْفل

وربّاً رحيماً للذنْبِ يغْفر

إنْ اقْتربنا منْهُ شبْراً سارع إليْنا بذراعاً

ولو أكْثرْنا لكان هوَ أكْثر

فتعازييّ لكِ يا نفْسُ

إنْ أنْتِ أدْبرْتِ عنْ بابٍ ليْسَ لهُ مصاريع

وعتباتٍ لنفوسٍ مُخضّبة بالدّموع تائبة




[ ... وهذهِ الأيّام فُرْصةٌ قدْ لا تعود
لبعْض النّفوس
فاغْتنموها قبْلَ فواتها ... ]

__________________




































رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 94.37 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 92.65 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.82%)]