أغتصبوا أختي ... - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14853 - عددالزوار : 1086099 )           »          بيع العربون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          أحكام من أدرك وقت الصلاة فلم يصل ثم زال تكليفه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          بيع حبل الحبلة والمضامين والملاقيح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          لماذا أحب رسول الله؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          علة حديث: ((من غسل واغتسل يوم الجمعة وبكر وابتكر، كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          الحديث العاشر: صلة الرحم تزيد في العمر والرزق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          تخريج حديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يبال في الجحر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          رفع الارتياب في بيان أحكام إجازة القراءة والسماع عن بعد ومن وراء حجاب لأحمد آل إبراهي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 483 - عددالزوار : 174589 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 27-12-2007, 02:39 AM
الصورة الرمزية silent whisper
silent whisper silent whisper غير متصل
مشرف الملتقى الانكليزي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2006
مكان الإقامة: kuwait
الجنس :
المشاركات: 1,737
الدولة : Kuwait
73 73 أغتصبوا أختي ...



أرجوك لا تقلْ أنني ديوثْ أو ليس في نفسي غيرة ، ولا تقل أنني لستُ برجل
فلست تعرف ظرفـي ، فكفى سِبابٌ وشتائم وسأحكي لك بالتفصيل كيف إغتصبوا أخواتي ، فلا تقل أنني فقدت كل معاني المروئة والغيرة والنخوة بحكايتي لك قصة أختي ، فما أريد من الحكاية ستقرأهُ أكيد وستعيه ، ومن ثم لك الحكم عليَّ ولكن أرجوك لا تحكم على أختي , فهي والله طاهرة كطهر ماء زمزم ولكــن .....

بدأت قصة إغتصاب أختي الطاهرة عندما كنت في بيت جدي العجوز في إحدى ضواحي غروزني في الشيشان ، وأختي فائقة الجمال عظيمة الإحتشام ، لم يتجاوز عمرها السبعة عشر ربيعاً ، وكنا مع الحزن الشديد لما نلاقيه من أبناء الزنا الملحدين في شيشان البطولة ، إلا أننا لحظة تلك المأساة كنا فرحين في إجتماعنا الذي يندر بسبب الحرب الشعواء على الإسـلام ..

ففجأة حاصر بيت جدي فلولٌ من جيش الملحدين ودخل الجنود ومعهم جنرالٌ روسي خبيث ، فأخذوا بضربنا وسَحلنا إلى الشارع الخارجي ، وهناك أوغلوا في سبْ نبينا عليه الصلاة والسلام وديننا الذي إرتضاه لنا رب العزة والجلال فلم أطق صبراً فصرخت فيهم شاتماً وساباً ونفسي تتوق لرصاصة الجنة من شواذ الفطرة ، ولكن حدث مالا كنت أرجوا ولا أتوقع ..

فقد قام الجنرال بإعطاء أمر إلى جنوده بتقيدي وتكميم فمي وجري إلى الحظيرة الصغيرة التي خلف بيت جدي ، وفعلوا ذلك وقام هو بجر أختي الطاهرة الشيشانية إلى الحظيرة وقام بتقطيع ثيابها ونزع حجابها أمام عيني ، كدت أجنُ وأن أصرخ خلف الكَمام وعيوني تذرفُ دماً لا دمعا ، وكلما حاولت أن أبعث بنظري إلى جهةٍ أخرى يجبروني على رؤية أختي عارية ، وهي التي تخجلُ من ظِلها
فأوااااااااهٌ على هذا المصاب أوااااااااه ..

وأختي ببرائتها وعذريتها تصرخ أنجدوني يا مسلمين ، أنجدني يا أخي .. الخنزير يحاول الولوغ في عرضِك ، أنجدوني يا أمة لا إله إلا الله

وما من مجيب !

فاغتصب أخيتي الحبيبة أمام ناظري الذين تمنيت أنني لحظتها أعمى البصر كما كنت أعمى البصيرة ، وعندما إنتهى الخنزير الحقير جرني وأختي المتلطخة بدماء الطهارة والشرف إلى الخارج مرةً أخرى ، ثم وضع الطاهرة تحت زنجير المدرعة ، وركب مدرعته وأخذ ببطئ شديد يقتل الصمت ذاته لو كان ذا حياة بدهس الطاهرة الشيشانية ، فصرتُ أنظرُ لدمائها ولحمها ينفرُ من جسدها فيختلط برمال النخوة التي ماتت في نفوس المسلمين ، والمروئة المجروحة والرجولة المفقودة ، حتى ساواها بالأرض وعيني ما عادت ترى ذاك الجمال الذي سحقهُ المسلمين بخنوعهم لا الجنرال الملحد ..


أما أختي الثانية فقد قيدوها الروافض الموالين لأمريكا في أفغانستان وجروها إلى سجونهم المظلمه ، فلا أعلم إلا أنَّ الروافض تبادلوا على إغتصابها في سجنها الإنفرادي حتى فقدت عقلها وأصبحت اليوم مجنونة تضرب جدران سجنها تأنُ على رجولةٍ غدت ذكورة فقط ..


فيا ويح نفسي للثالثة التي ماتَ جسدها كلهُ في سجن بوكا العراقي الرافضي الصليبي ، فما عدتَ ترى إلا عيناها تتحرك في سماء الله وتذرفُ ما تبقى من دمعاتٍ جفتْ في محاجرها وكلاب الروم تلوث عِفتها ليل نهار ، وآآآآآه كم أودُ الموت وأنا أسمع أختي الشريفة البوسنوية والتي صاحت من فرط يأسها ممن يزعمون الإسلام قائلة
" ساعدونا على الأقل بحبوب مَنع الحَمل ، فقد ملئتْ بطوننا بأولاد السِفاح " ، فذكرتني كيف إغتصبها و خمسةٌ وثلاثون ألفَ بوسنوية جموع الصرب مع قوات الأمم المتحدة الفرع الهولندي ، ثم قتلوا منهنَّ عشرين ألفا ...



ويا جَمال العزيزة الكشميرية الذي تمرغ بطينة أصنام بوذا وهندوس القذرة ، فما عادت الفئرانُ النجسة الهندية ترى إلا أخواتي لتدمير الإسلام وأمتي الغالية ، فالرجال رجال أمتي قد لبسوا العباءات وخرجوا أفراداً وجموعاً في جنح الليل هاربين خائفين على أعراضهم ، وأعراضهم أنفسهم لا أخواتهم، فأنَّ حرفي يقول :


سَمـعتُ بعزفْ الكَرامَةِ لَحناً * تَغنـتْ بهِ جموعُ المُسلمِينا

وعِندما ولغتْ بالطُهرِ الكلابُ * عَلمتُ أنه إنشادُ مُنشدينا

فلا هُم عَاشوا الكَرامَة لحظةً * ولا هُم ذاقوا فُراتَ الأمينا

إنما حَالهُـم كحالُ الـذي * سَـكِرَ بالأساطيرَ فَظنهُ يَقينا


فحسبيَّ الله ومن بعدها أسأل

.. هل أنتم مرضى ؟

هل ماتت الغِيرة في نفوسكم وعفيفاتُ يهتك أعراضهن .. ، ومن ثم تُوارى أجسادهنَّ الرقيقة بين حبوبْ الثرى لتغطي كل معاني الجريمة ، الجريمة جريمتكم يا مسلمين ، نعم جريمتكم .. جريمةُ الخنوع والذل والكسل والعجز ، جريمةُ ذكرى جراحُ الأمة وعِلبُ البيبسي تُداول بين الأيادي ، فما هذا الإنفصامُ القبيح ..و ما هذا الفعلُ الشبيهُ بالقِيح ؟

الملتقي الجنة


أنا لا الين ولا تهد عزيمتي بالقتل بالتعذيب بالإبعاد


أنا مبدأي أن الهوان لغيرنا والعز لي ولأمتي وبلادي


لاأستسيغ الذل أو أرد الردى فالموت في زمن الهوان مرادي
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 217.31 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 215.63 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (0.77%)]