ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   الملتقى العام (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=4)
-   -   أغتصبوا أختي ... (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=42431)

silent whisper 27-12-2007 02:39 AM

أغتصبوا أختي ...
 
http://www.awda-dawa.com/photos/4-medium.jpg

أرجوك لا تقلْ أنني ديوثْ أو ليس في نفسي غيرة ، ولا تقل أنني لستُ برجل
فلست تعرف ظرفـي ، فكفى سِبابٌ وشتائم وسأحكي لك بالتفصيل كيف إغتصبوا أخواتي ، فلا تقل أنني فقدت كل معاني المروئة والغيرة والنخوة بحكايتي لك قصة أختي ، فما أريد من الحكاية ستقرأهُ أكيد وستعيه ، ومن ثم لك الحكم عليَّ ولكن أرجوك لا تحكم على أختي , فهي والله طاهرة كطهر ماء زمزم ولكــن .....

بدأت قصة إغتصاب أختي الطاهرة عندما كنت في بيت جدي العجوز في إحدى ضواحي غروزني في الشيشان ، وأختي فائقة الجمال عظيمة الإحتشام ، لم يتجاوز عمرها السبعة عشر ربيعاً ، وكنا مع الحزن الشديد لما نلاقيه من أبناء الزنا الملحدين في شيشان البطولة ، إلا أننا لحظة تلك المأساة كنا فرحين في إجتماعنا الذي يندر بسبب الحرب الشعواء على الإسـلام ..

ففجأة حاصر بيت جدي فلولٌ من جيش الملحدين ودخل الجنود ومعهم جنرالٌ روسي خبيث ، فأخذوا بضربنا وسَحلنا إلى الشارع الخارجي ، وهناك أوغلوا في سبْ نبينا عليه الصلاة والسلام وديننا الذي إرتضاه لنا رب العزة والجلال فلم أطق صبراً فصرخت فيهم شاتماً وساباً ونفسي تتوق لرصاصة الجنة من شواذ الفطرة ، ولكن حدث مالا كنت أرجوا ولا أتوقع ..

فقد قام الجنرال بإعطاء أمر إلى جنوده بتقيدي وتكميم فمي وجري إلى الحظيرة الصغيرة التي خلف بيت جدي ، وفعلوا ذلك وقام هو بجر أختي الطاهرة الشيشانية إلى الحظيرة وقام بتقطيع ثيابها ونزع حجابها أمام عيني ، كدت أجنُ وأن أصرخ خلف الكَمام وعيوني تذرفُ دماً لا دمعا ، وكلما حاولت أن أبعث بنظري إلى جهةٍ أخرى يجبروني على رؤية أختي عارية ، وهي التي تخجلُ من ظِلها
فأوااااااااهٌ على هذا المصاب أوااااااااه ..

وأختي ببرائتها وعذريتها تصرخ أنجدوني يا مسلمين ، أنجدني يا أخي .. الخنزير يحاول الولوغ في عرضِك ، أنجدوني يا أمة لا إله إلا الله

وما من مجيب !

فاغتصب أخيتي الحبيبة أمام ناظري الذين تمنيت أنني لحظتها أعمى البصر كما كنت أعمى البصيرة ، وعندما إنتهى الخنزير الحقير جرني وأختي المتلطخة بدماء الطهارة والشرف إلى الخارج مرةً أخرى ، ثم وضع الطاهرة تحت زنجير المدرعة ، وركب مدرعته وأخذ ببطئ شديد يقتل الصمت ذاته لو كان ذا حياة بدهس الطاهرة الشيشانية ، فصرتُ أنظرُ لدمائها ولحمها ينفرُ من جسدها فيختلط برمال النخوة التي ماتت في نفوس المسلمين ، والمروئة المجروحة والرجولة المفقودة ، حتى ساواها بالأرض وعيني ما عادت ترى ذاك الجمال الذي سحقهُ المسلمين بخنوعهم لا الجنرال الملحد ..


أما أختي الثانية فقد قيدوها الروافض الموالين لأمريكا في أفغانستان وجروها إلى سجونهم المظلمه ، فلا أعلم إلا أنَّ الروافض تبادلوا على إغتصابها في سجنها الإنفرادي حتى فقدت عقلها وأصبحت اليوم مجنونة تضرب جدران سجنها تأنُ على رجولةٍ غدت ذكورة فقط ..


فيا ويح نفسي للثالثة التي ماتَ جسدها كلهُ في سجن بوكا العراقي الرافضي الصليبي ، فما عدتَ ترى إلا عيناها تتحرك في سماء الله وتذرفُ ما تبقى من دمعاتٍ جفتْ في محاجرها وكلاب الروم تلوث عِفتها ليل نهار ، وآآآآآه كم أودُ الموت وأنا أسمع أختي الشريفة البوسنوية والتي صاحت من فرط يأسها ممن يزعمون الإسلام قائلة
" ساعدونا على الأقل بحبوب مَنع الحَمل ، فقد ملئتْ بطوننا بأولاد السِفاح " ، فذكرتني كيف إغتصبها و خمسةٌ وثلاثون ألفَ بوسنوية جموع الصرب مع قوات الأمم المتحدة الفرع الهولندي ، ثم قتلوا منهنَّ عشرين ألفا ...



ويا جَمال العزيزة الكشميرية الذي تمرغ بطينة أصنام بوذا وهندوس القذرة ، فما عادت الفئرانُ النجسة الهندية ترى إلا أخواتي لتدمير الإسلام وأمتي الغالية ، فالرجال رجال أمتي قد لبسوا العباءات وخرجوا أفراداً وجموعاً في جنح الليل هاربين خائفين على أعراضهم ، وأعراضهم أنفسهم لا أخواتهم، فأنَّ حرفي يقول :


سَمـعتُ بعزفْ الكَرامَةِ لَحناً * تَغنـتْ بهِ جموعُ المُسلمِينا

وعِندما ولغتْ بالطُهرِ الكلابُ * عَلمتُ أنه إنشادُ مُنشدينا

فلا هُم عَاشوا الكَرامَة لحظةً * ولا هُم ذاقوا فُراتَ الأمينا

إنما حَالهُـم كحالُ الـذي * سَـكِرَ بالأساطيرَ فَظنهُ يَقينا


فحسبيَّ الله ومن بعدها أسأل

.. هل أنتم مرضى ؟

هل ماتت الغِيرة في نفوسكم وعفيفاتُ يهتك أعراضهن .. ، ومن ثم تُوارى أجسادهنَّ الرقيقة بين حبوبْ الثرى لتغطي كل معاني الجريمة ، الجريمة جريمتكم يا مسلمين ، نعم جريمتكم .. جريمةُ الخنوع والذل والكسل والعجز ، جريمةُ ذكرى جراحُ الأمة وعِلبُ البيبسي تُداول بين الأيادي ، فما هذا الإنفصامُ القبيح ..و ما هذا الفعلُ الشبيهُ بالقِيح ؟

الملتقي الجنة


أنا لا الين ولا تهد عزيمتي بالقتل بالتعذيب بالإبعاد


أنا مبدأي أن الهوان لغيرنا والعز لي ولأمتي وبلادي


لاأستسيغ الذل أو أرد الردى فالموت في زمن الهوان مرادي

طالبة العفو من الله 27-12-2007 07:22 AM

لا حول ولا قوة الا بالله نسال الله العفو والعافيه
وان يرحم اخواننا وأخواتنا في كل بقاع الأرض وان يعز الإسلام والمسلمين

جزاك الله خيرا

silent whisper 27-12-2007 12:05 PM

امين اختى الفاضلة
مشكورة على المرور
حياك الله

عنان السماء 27-12-2007 12:47 PM

أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ ة أصرخ بها لحالنا يا أمتى
حسبى الله ونعم الوكيل ، حسبى الله ونعم الوكيل
يارب أستخدمنا فى أصلاح هذة الأمة ولا تستبدلنا .

جزاك الله خيرا أخى والله القصة مؤلمة ومبكية حقا .
كان الله لكم أخواتى العفيفات الطاهرات فليس لكن غيرة
وأصبرن حتى يخرج لنا عمراً جديد او خالد لينقذكم
مما أنتن فية .

صانعة الحلوى 27-12-2007 01:21 PM

أواااااااااااااااااااه ..أوااااااااااااااااه....من أعماقي أبثها ..ياااااااسبحان الله..
ألهذه الدرجة طالت غفوتنا وسباتنا العميق..فعلاً متى؟؟ متى يا أمة محمد؟؟؟ متى يا من بكى الرسول - صلى الله عليه وسلم - من أجلها خوفا عليها من النيران!!! وهي الآن ترمي بنفسها في النيران..إخوانها وأخواتها يصيحون...يبكون..
فلا مجيب!!!!!!!!!!!! والله إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع من فعلكِ القبيح يا أمة محمد..جعلتِ من خدكِ مداساً للكفرة الملاعين ..جعلتيهم أعزاء بين أراضيكِ..وهم يذلون ويمرغون أنوف إخواننا المستضعفين في البلاد الأسيرة..
للأسف!!! لا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيـــــــــل....لا يسعنا إلا أن ندعو بأن تفيق الأمة من جديد..لا يسعنا إلا ندعو لكم إخواني وأخواتي وقلوبنا تتقطع عليكم ألما و حزنا عاجزة عن مساعدتكم إلا بما تستطيع...
جزاك الله خير أخي على الموضوع الذي يبكينا على حالنا

القلب الحزين 27-12-2007 05:57 PM

صمت ... صمت ... صمت ...

اخى ماذا اقول .. ماذا اخط ... صعب ..

هذا هو حالنا ... وهذه نهاية الصمت ...

صمتاً قتل كل عزيز .. كل قريب .. كل حبيب .. كل غالى ...

احتــــــــــــــرامي .. لك يا غالى ...

خفق الشوق 29-12-2007 08:21 PM

:049: :049: حرام الله يكون في عون اهلهاا يا رب:049: :049:

:mad: :mad: :mad: :mad:

ظلال النجود 31-12-2007 11:03 AM

اخى الكريم
لا ازيعك سرا ولكنى عندما قرات موضوعك بكيت بحرقه واى حرقه اجرت دموع عينى
حرقتى على هتك العروض
حرقتى على الدماء الطاهره التى تسيل كل ساعه وكل لحظه فترتوى الارض منها وتفيض ونحن نيام
حرقتى على تلك الدويلات التى اكتفت بان تعبر بسياسه اضعف الايمان وهى اشجب واستنكر
حرقتى على اولئك الحكام الذين اصبحو دمى تحركها ايادى الكفره كيفما وحيثما تريد
حرقتى على ضياع العهد الذى كان ينبغى لنا ان نصونه
لا ادرى ماذا اقول ولكنى سئمت والان يدى ترتعش لان داخلى يغلى
اتدرى لماذا
لانى اقراء عن هتك عرضنا كامه مسلمه
ولا ارى ضجيجا
واه اسلاما
واه محمدا
واه معتصما
اين انت ايها المعتصم بالله
عندما حركت جيشا كاملا لنصره امراه مسلمه استغاثت بك
اترانا نراك ثانيا
اترى ارحام امهات المسلمين ستنجب مثلك
لك الله يا امه الاسلام لك الله
وحسبنا الله ونعم الوكيل

خفق الشوق 11-01-2008 10:33 AM

الله يكون في عون اهله يا رب

دموع القلب 12-01-2008 11:25 AM

لا حول ولا قوة الا بالله
و الله ما باليد حيله الا الدعاء
اما بالنسبه للشباب فكل منه يغني على ليلاه
و الله يا اخي لا اعلم ما ساقول الا الدعاء لجميع المسلمين
اللهم استر علينا وعليهم و حرر اسرهم و فك قيودهم و وحد شملنا
صرخات لكن لا تلقى لها صدى االام لكن من يخففها ؟؟؟؟
مشكور اخي على القصه المؤثرة في نفس كل مسلم
لم يذهب منهم الشرف و لا العرض ولا الغيرة لكن ماذا سيفعلون ماذا؟؟؟؟؟
ما باليد حيله.......................................:049:
اما بالنسبه لهم اليوم قبل غد و هذه الحضه مقابل بعد ساعه
فالموت اتي و الشهادة افضل


الساعة الآن : 01:23 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 19.39 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 18.94 كيلو بايت... تم توفير 0.45 كيلو بايت...بمعدل (2.33%)]