فيح الأزهار من كرم النبي المختار صلى الله عليه وسلم - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         أحكام من أدرك وقت الصلاة فلم يصل ثم زال تكليفه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          بيع حبل الحبلة والمضامين والملاقيح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          لماذا أحب رسول الله؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          علة حديث: ((من غسل واغتسل يوم الجمعة وبكر وابتكر، كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الحديث العاشر: صلة الرحم تزيد في العمر والرزق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          تخريج حديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يبال في الجحر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          رفع الارتياب في بيان أحكام إجازة القراءة والسماع عن بعد ومن وراء حجاب لأحمد آل إبراهي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 483 - عددالزوار : 174542 )           »          من معاني اليقين في القرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3109 - عددالزوار : 417043 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم يوم أمس, 03:50 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,415
الدولة : Egypt
افتراضي فيح الأزهار من كرم النبي المختار صلى الله عليه وسلم

فيح الأزهار من كرم النبي المختار صلى الله عليه وسلم

السيد مراد سلامة


الخطبة الأولى:
الحمد لله الذي زيَّن قلوب أولياءه بأنوار الوفاق، وسقى أسرار أحبائه شرابًا لذيذ المذاق، وألزم قلوب الخائفين الوجلَ والإشفاق، فلا يعلم الإنسان في أي الدواوين كُتب، ولا في أيِّ الفرقين يُساق، فإن سامح فبفضله، وإن عاقب فبعدله، ولا اعتراض على الملك الخلاق.

وأشهد أنْ لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، شهادة أَعُدُّها من أكبر نعمه وعطائه، وأعدها وسيلة إلى يوم لقائه، وأشهد أن سيدنا وحبيبنا وشفيعنا محمدًا عبد الله ورسوله وصفيه من خلقه وحبيبه، البشير النذير السراج المنير، الذي عم نوره الأفاق، والنور الذي لا يعترض ضياءه كسوفٌ ولا محاق، الحبيب القرب الذي أسري به على البراق، إلى إن جاوز السبع الطباق.

صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه، ومن سار على نهجه، وتمسَّك بسنته، واقتدى بهديه، واتَّبعهم بإحسان إلى يوم الدين ونحن معهم يا أرحم الراحمين.

إخوة الإسلام، نقف في هذا اللقاء مع النبي الهمام لنتعرف على كرمه وجوده - صلى الله عليه وسلم - فأعيروني القلوب والأسماع.

تذكرة الكرام بأن الكرم من صفات النبي الهمام - صلى الله عليه وسلم -:
اعلموا عباد الله أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من أعظم صفاته التي اتصف بها في شبابه وقبل رسالته، وزادتها الرسالة جمالًا وكمالًا صفة الكرم والجود والعطاء... ها هي ذي خديجة - رضي الله عنها - تصف كرم رسول الله بقولها: "إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وَتَحْمِلُ الْكَلَّ، وَتُكْسِبُ الْمَعْدُومَ، وَتَقْرِي الضَّيْفَ، وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الْحَقِّ"[1].

فهذه الأخلاق كلها ناشئة عن بالغ الكرم وعظيم الجود؛ إذ هي كلها تعني البذل والعطاء؛ كما وصف عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - كرمَ رسول الله، فقال: "كَانَ رَسُولُ اللهِ أَجْوَدَ النَّاسِ، وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وَكَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ، فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ، فَلَرَسُولُ اللَّهِ أَجْوَدُ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ"[2].

لقد مثَّل النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - المثل الأعلى والقدوة الحسنة في الجُود والكَرَم، فكان أجود النَّاس، وكان أجود ما يكون في رمضان، فكان أجود بالخير مِن الرِّيح المرسلة.

(وقد بلغ صلوات الله عليه مرتبة الكمال الإنساني في حبِّه للعطاء، إذ كان يعطي عطاء مَن لا يحسب حسابًا للفقر ولا يخشاه، ثقة بعظيم فضل الله، وإيمانًا بأنَّه هو الرزَّاق ذو الفضل العظيم).

عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَسَأَلَهُ فَأَعْطَاهُ غَنَمًا بَيْنَ جَبَلَيْنِ، فَأَتَى الرَّجُلُ قَوْمَهُ، فَقَالَ: أَيْ قَوْمِ، أَسْلِمُوا، فَوَاللَّهِ إِنَّ مُحَمَّدًا «يُعْطِي عَطَاءَ رَجُلٍ مَا يَخَافُ فَاقَةً»، وَإِنْ كَانَ الرَّجُلُ لَيَأْتِي إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - مَا يُرِيدُ إِلَّا دُنْيَا يُصِيبُهَا، فَمَا يُمْسِي حَتَّى يَكُونَ دِينُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا»[3].

قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «لَوْ كَانَ لِي مِثْلُ أُحُدٍ ذَهَبًا، مَا يَسُرُّنِي أَنْ لَا يَمُرَّ عَلَيَّ ثَلَاثٌ وَعِنْدِي مِنْهُ شَيْءٌ، إِلَّا شَيْءٌ أَرْصُدُهُ لِدَيْنٍ»[4].

(إنَّ الرَّسول - صلى الله عليه وسلم - يقدِّم بهذا النَّموذج المثالي للقدوة الحسنة، ولا سيَّما حينما نلاحظ أنَّه كان في عطاءاته الفعليَّة، مطـبِّــقًا لهذه الصُّورة القوليَّة التي قالها، فقد كانت سعادته ومسرَّته عظيمتين حينما كان يبذل كلَّ ما عنده مِن مال.

ثمَّ إنَّه يربِّي المسلمين بقوله وعمله على خُلُق حبِّ العطاء؛ إذ يريهم مِن نفسه أجمل صورة للعطاء وأكملها).

كرم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم حنين:
عن جُبَيْر بْنُ مُطْعِمٍ أَنَّهُ «بَيْنَمَا هُوَ يَسِيرُ مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَمَعَهُ النَّاسُ مَقْفَلَهُ مِنْ حُنَيْنٍ، فَعَلِقَهُ النَّاسُ يَسْأَلُونَهُ حَتَّى اضْطَرُّوهُ إِلَى سَمُرَةٍ، فَخَطِفَتْ رِدَاءَهُ، فَوَقَفَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: أَعْطُونِي رِدَائِي لَوْ كَانَ لِي عَدَدُ هَذِهِ الْعِضَاهِ نَعَمًا، لَقَسَمْتُهُ بَيْنَكُمْ ثُمَّ لَا تَجِدُونِي بَخِيلًا وَلَا كَذُوبًا وَلَا جَبَانًا»[5].

((مَقْفَلَهُ))؛ أيْ: حَال رُجُوعِه، وَ(( السَّمُرَةُ )): شَجَرَةٌ، وَ(( العِضَاهُ )): شَجَرٌ لَهُ شَوْكٌ.

فما أعظم كرمه وجوده وسخاء نفسه - صلى الله عليه وسلم - وما هذه الصِّفة الحميدة إلَّا جزءٌ مِن مجموع الصِّفات التي اتصف بها حبيبنا - صلى الله عليه وسلم - فلا أبلغ ممَّا وصفه القرآن الكريم بقوله: ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾ [القلم: 4].

ما قال لاء إلا في تشهُّده
لولا التشهُّد كانت لاؤه نعم




فلم يَكتنز رسول الله هذه الأموال لنفسه، ويوزِّع الفتات القليل منها على جنوده، ولكنه - صلى الله عليه وسلم - يعلم جيدًا أن المال وسيلة وليست غاية، فاستخدمه في تأليف قلوب زعماء مكة؛ كأبي سفيان، وحكيم بن حِزام، والحارث بن هشام أخو أبي جهل، والنضير بن الحارث أخي النضر بن الحارث شيطان قريش المعروف، والذي كان من ألدِّ أعداء الرسول، وكما أعطى زعماء القبائل من الأعراب كعُيينة بن حصن زعيم قبيلة بني فزارة، والأقرع بن حابس زعيم بني تميم.

فكان جوده وكرمه سببًا من أسباب رسوخ الإسلام في قلوب هؤلاء، وغدت كلمة أنس خير دليل على حالهم: "إن كان الرجل ليسلم ما يريد إلاَّ الدنيا، فما يسلم حتى يكون الإسلام أحب إليه من الدنيا وما عليها".

صور من جود وكرم الصَّحابة - رضي الله عنهم أجمعين -:
أما من تربى في مدرسة العطاء ممن وصفهم رب الأرض والسماء بقوله: ﴿ وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾[الحشر: 9].

فهذا من قال فيه ربه - عز وجل -: ﴿وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى * الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى * وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى * إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى * وَلَسَوْفَ يَرْضَى﴾ [الليل: 17 - 21].

إنه صديق هذه الأمة وفاروقها؛ عن زيد بن أسلم، عن أبيه، قال: سمعت عمر بن الخطَّاب، يقول: أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن نتصدَّق، فوافق ذلك عندي مالًا، فقلت: اليوم أسبق أبا بكرٍ إن سبقته يومًا، قال: فجئت بنصف مالي، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ما أبقيت لأهلك؟ قلت: مثله، وأتى أبو بكرٍ بكلِّ ما عنده، فقال: يا أبا بكرٍ ما أبقيت لأهلك؟ قال: أبقيت لهم الله ورسوله، قلت: لا أسبقه إلى شيءٍ أبدًا))[6].

أمة الإسلام، لن تنالوا البر ولن تنالوا الجنة إلا بالبذل والعطاء كما كان حال سلفكم.

وكان أبو طلحة أكثر أنصاريٍّ بالمدينة مالًا، وكان أحبَّ أمواله إليه بيرحاء، وكانت مستقبلة المسجد، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدخلها ويشرب مِن ماءٍ فيها طيِّبٍ، قال أنسٌ: فلمَّا نزلت هذه الآية: ﴿ لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ﴾ [آل عمران: 92]، قام أبو طَلْحَة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إنَّ الله يقول في كتابه: ﴿ لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ ﴾، وإنَّ أحبَّ أموالي إليَّ بيرحاء، وإنَّها صدقةٌ لله، أرجو برَّها وذخرها عند الله، فضعها يا رسول الله حيث شئت، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((بخٍ ذلك مالٌ رابحٌ، ذلك مالٌ رابحٌ، قد سمعتُ ما قلتَ فيها، وإنِّي أرى أن تجعلها في الأقربين))، فقسمها أبو طَلْحَة في أقاربه وبني عمِّه [7].

- (وقيل: مَرِض قيس بن سعد بن عبادة، فاستبطأ إخوانه، فقيل له: إنَّهم يستحيون ممَّا لك عليهم مِن الدَّيْن، فقال: أخزى الله مالًا يمنع الإخوان مِن الزِّيارة، ثمَّ أمر مناديًا فنادى: مَن كان عليه لقيس بن سعد حقٌّ فهو منه بريء، قال فانكسرت درجته بالعشي لكثرة مَن زاره وعاده)[8].

- وقال عطاء: (ما رأيت مجلسًا قطُّ أَكْرَم مِن مجلس ابن عبَّاس، أكثر فقهًا، وأعظم جَفْنَةً، إنَّ أصحاب القرآن عنده، وأصحاب النَّحو عنده، وأصحاب الشِّعر، وأصحاب الفقه، يسألونه كلُّهم، يصدرهم في وادٍ واسعٍ)[9].

الواجب علينا في هذه الأيام:
أمة الإسلام، الواجب علينا أن نطبِّق ما سمعنا وأن نُترجمه ترجمة حرفية فورية إلى أرض الواقع، فنبحث عن الفقراء والمساكين، ونسأل عن اليتامى والأرامل؛ لنخفِّف عنهم لوعة الفقر والبأساء، فلن ننال ما عند الله من نعيم، ولن نرافق سيد الأولين إلا بمواساة هؤلاء؛ عن سهل قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا، وأشار بالسبابة والوسطى، وفرَّج بينهما شيئًا"[10]؛ رواه البخاري.

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: «السَّاعي على الأرْمَلَةِ والمسكين؛ كالمجاهد في سبيل الله - وأحْسِبُهُ قال - وكالقائم لا يفْتُرُ، وكالصائم لا يُفْطِرُ».

وفي رواية عن صفوان بن سُلَيم، يَرْفَعُهُ إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «السَّاعي على الأرملة والمسكين، كالمجاهد في سبيل الله، أو كالذي يصومُ النهار، ويقوم الليل»[11]؛ أخرجه البخاري ومسلم والترمذي.

اللهم استُرنا ولا تفضَحنا، وأَكرِمنا ولا تُهنا، وكُن لنا ولا تكُن علينا.

اللهم لا تدَع لأحدٍ منا في هذا المقام الكريم ذنبًا إلا غفَرتَه، ولا مريضًا إلا شفيتَه، ولا دَينًا إلا قضيته، ولا همًّا إلى فرَّجته، ولا ميتًا إلا رحمته، ولا عاصيًا إلا هديته، ولا طائعًا إلا سدَّدته، ولا حاجة هي لك رضا ولنا فيها صلاح إلا قضيتَها يا رب العالمين.

اللهم اجعل جَمعنا هذا جمعًا مرحومًا، وتفرُّقنا من بعده تفرقًا معصومًا، ولا تجعل فينا ولا منا ولا معنا شقيًّا أو محرومًا.

اللهم اهدِنا واهدِ بنا واجعلنا سببًا لمن اهتدى.

اللهم إن أردتَ بالناس فتنةً، فاقبِضنا إليك غيرَ خزايا ولا مفتونين، ولا مغيِّرين ولا مبدِّلين، برحمتك يا أرحم الراحمين.

اللهم احمِل المسلمين الحُفاة، واكسُ المسلمين العراة، وأطعِم المسلمين الجياع.

[1] - مسند أحمد ط الرسالة (43/ 114)، والبخاري (4956) و(6982)، ومسلم (160) (253)، وابن أبي عاصم في "الأوائل" (99).

[2] - وأخرجه البخاري (6) و(3220) و(3554)، ومسلم (2308)، والبيهقي في "الدلائل" 1/326

[3] صحيح: أخرجه مسلم [2312]، وأحمد [3/ 259]، و[3/ 284]، وابن حبان [4502، 6373]، وعبد بن حميد في "المنتخب" [1323] و[1355]، والبيهقي في "سننه" [12967]

[4] وأخرجه أحمد 2/316، والبخاري (7228) في التمني: باب تمني الخير، والبغوي (1653)

[5] أحمد (4/84، رقم 16821)، والبخارى (3/1038، رقم 2666)

[6] أخرجه الدارمي في السنن 1/ 391 - 392، كتاب الزكاة، باب الرجل يتصدق بجميع ما عنده.

[7] أخرجه الدارمي (1655)، والبخاريُ (1461) و(2318)

[8] «الرسالة القشيرية» (2/ 406)

[9] رواه ابن المبارك في ((الزهد)) (1175)، وأبو الشيخ في ((الكرم والجود وسخاء النفوس)) (60)، والفاكهي في ((أخبار مكة)) (2/ 340) (1628)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (3805)

[10] أخرجه البخاري (5304) و(6005)، والترمذي (2030).

[11] أخرجه البخاري (5353)، وبإثر (6006) و(6007)، وفي "الأدب المفرد" (131)، ومسلم (2982).





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 77.47 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 75.75 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.22%)]