خطبة عيد الفطر 1445هـ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4451 - عددالزوار : 878540 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3984 - عددالزوار : 409202 )           »          شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          المرأة والأسرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 65 - عددالزوار : 7472 )           »          أحكــــــام الصيــــــــــام وآدابــــــــه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          سِيَر أعلام المفسّرين من الصحابة والتابعين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 88 - عددالزوار : 24332 )           »          تحت العشرين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 65 - عددالزوار : 8617 )           »          آفاق التنمية والتطوير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 19 - عددالزوار : 5025 )           »          خواطر الكلمة الطيبة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 22 - عددالزوار : 1752 )           »          أهمية الشعور بالمسؤولية وتحملها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-05-2024, 06:28 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 135,415
الدولة : Egypt
افتراضي خطبة عيد الفطر 1445هـ

خطبة عيد الفطر

الأربعاء 01 شوال 1445هـ الموافق ل 10 أبريل 2024م

أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري


الحمد لله الذي وفَّقنا لطاعته، وهدانا للقيام بشكره وعبادته، وشرح صدورنا لتوحيده ومعرفته، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، فَتَحَ للمتقين أبوابَ رحمته ومغفرته، وأغلق عنهم أبواب عذابه وسَطوته، وأشهد أن محمدًا عبدُالله ورسوله قام بحقِّ دعوته، واستجاب لربه في تبليغ رسالته، ونصح فأخلص النصح لأُمَّته، اللهم صلِّ وسلم على هذا الرسول النبي الأمي وعلى آله وصحابته، إلى يوم يُحشَر المتَّقُون إلى دار كرامته؛ أما بعد:
فاتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام، واستمسكوا بما شرعه لكم من الهُدى والأحكام، واستقيموا على طاعته في كل حال، واستعِدُّوا ليومٍ لا بيع فيه ولا خِلال.

معاشر المؤمنين والمؤمنات، عباد الله: ها قد رحل عنا شهر الجود والكرم، شهر الصيام والقيام والقرآن، شهر البر والجُود والإحسان، لقد ودَّعناه مرتحلًا عنا، وأودعنا فيه من الأعمال، ولا ندري إن كنا سندركه مرةً أخرى، أو يُحال بيننا وبينه الانقطاع عن الدنيا حين نكون تحت الثرى، الله أكبر، الله أكبر.


يا معشر من كنتم بالأمس صائمين قائمين، لقد صُمتُم نهار رمضان صابرين، وقُمتُم لياليَه عابدين متقرِّبين، ترجون رحمة ربكم وتخافون عذاب يوم الدين، يا من بذلتم وتقربتم، تبتغون الأجر والمغانم، بُشْراكم؛ فهذا يوم الجوائز للعامل وصاحبِ النية العاجزِ، هذا يوم إتمام الأجر للأجير، وآنُ جَبْرِ القلب الكسير.

يا من أخرجتم زكاة فطركم للفقراء والمحتاجين، وأدَّيتموها راضين مستبشرين؛ إيمانًا بما جاء في شريعتكم، فاقبضوا جوائزكم من ربكم بمغفرة ذنوبكم، وقبول أعمالكم، وشكر سعيكم، وفي يوم القيامة يُنادى عليكم: أيها الصائمون، أنُ ادخُلوا الجنة من باب الرَّيَّان.

الله أكبر، الله أكبر.

عباد الله: اعلموا أن أول ما يجب الوصية به توحيد الله جل وعلا، وإفراده بأنواع العبادة، إفراده سبحانه وتعالى بالدعاء والخوف والرجاء، والاستعاذة والاستعانة والتوكل، والرغبة والرهبة، والذبح والنذر، وغير ذلك من أنواع العبادة التي لا تكون إلا لله وحده، لا شريك له.

التوحيد - يا عباد الله - هو أصل الدين، الذي ينبني عليه كل عمل في الإسلام، وهو تحقيق معنى لا إله إلا الله، التي معناها لا معبود بحق إلا الله؛ المدلول عليه بقوله جل في علاه: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ [الفاتحة: 5]، وثانية الوصايا - أيها المؤمنون - تحقيق معنى شهادة أن محمدًا رسول الله، التي معناها طاعته فيما أمر، وتصديقه فيما أخبر، واجتناب ما نهى عنه وزجر، وألَّا يُعبَدَ الله إلا بما شرع، وألَّا تتقرب بشيء من العبادات، إلا إذا كان موافقًا لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم؛ يقول إمامنا إمامُ دار الهجرة، الإمام مالك عليه رحمة الله: "كل أحد يُؤخَذ من قوله ويُرَدُّ، إلا صاحب هذا القبر صلى الله عليه وسلم".

وقال ابن وهب: "كنا عند مالك فذكرت السنة فقال مالك: السُّنَّةُ سفينة نوح، مَن ركِبها نجا، ومن تخلَّف عنها غرِق".

ومن أعظم أقوال الإمام مالك في التمسك بالسنة والدين الصحيح قوله رحمه الله: "لن يصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها".

والمعنى: أن أول هذه الأمة صلحوا بالتوحيد والقيام بأمر الله، وأداء حقه والجهاد في سبيله، والإيمان بالله وبرسوله، فهذا الذي صلح به أول هذه الأمة، وآخر هذه الأمة لا يصلحها إلا هذا، إذا استقاموا على أمر الله، ووحَّدوا الله، وأخلصوا العبادة، وآمنوا بالله ورسوله، وجاهدوا في سبيله، أصلح الله حالهم، فإن لم يفعلوا فقد هلكوا، واعلموا - رحمكم الله - أنه لا يتم إسلامُ عبدٍ حتى يكون مُتَّبعًا ومصدِّقًا مسلِّمًا، فمن زعم أنه قد بقِيَ شيء من أمر الإسلام لم يكفوناه أصحابُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد كذَّبهم، وكفى بهذا فرقةً وطعنًا عليهم.
لا يشغلنك قائل
بعد النبي محمدِ
والله ما صدق امرؤٌ
في الوعد مِثْلُ محمدِ
كلا ولا نفع امرؤ
نَفْعَ النبي محمدِ
إن لم تكن لمحمدٍ
تبعًا فقل لم أرْشُدِ


الله أكبر الله أكبر.
عباد الله: أقيموا الصلاة وحافظوا عليها في الجُمَع والجماعات؛ فإنها عماد الدين، وأعظم أركانه بعد الشهادتين، من حافظ عليها، كانت له نورًا وبرهانًا ونجاةً يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها، لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة يوم القيامة، إقامتها إيمان، وإضاعتها فسق وطغيان، هي أول ما يُحاسَب عليه العبد يوم القيامة، واحرصوا - يا عباد الله - على أداء زكاة أموالكم طيبةً بها نفوسكم، فقد أعطاكم الجزيل، وطلب منكم القليل.

عباد الله: داوموا على المعروف والإحسان، أوفوا بالعقود، وحافظوا على العهود، مُرُوا بالمعروف وانهَوا عن المنكر.

واحرصوا على صنائع المعروف، وإغاثة الملهوف، ونصرة المظلوم، وإرشاد الظالم، ورد المظالم، والنصح لكل مسلم جاهل أو عالم؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((صنائع المعروف تَقِي مصارعَ السوء، وصدقة السر تُطفئ غضب الرب، وصلة الرحم تزيد في العمر))؛ [أخرجه الطبراني وحسنه المنذري والهيثمي]، الله أكبر، الله أكبر.

أيها المسلمون: أظْهِروا فرحكم في هذا اليوم المبارك العظيم؛ فهو يوم عيد المسلمين، وإن الأعياد لم تُشرع في ملة الإسلام إلا لإظهار البهجة والسرور، وإذهاب وَغَرِ الصدور، ولإبراز شعائر الإسلام، وشكر المولى جل جلاله على ما أَولَى من الإنعام؛ فصِلُوا في هذا اليوم أرحامكم، وزُورُوا إخوانكم، وأشْعِروا بفرحة العيد جيرانكم، واجبُروا ضعفاءكم، وأعينوا فقراءكم، وأصلحوا أحوالكم؛ لتدخل الفرحة كل بيت بسلام، وتملأ البهجة كل قلب اصطبغ بالإسلام؛ قال جل وعلا: ﴿ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا ﴾ [النساء: 36].

ألَا فانسَوا أحقادكم، وبادروا بالاتصال بأقاربكم وأحبابكم، وقدِّموا لهم الاعتذار، واقبلوا منهم الأعذار، فاليوم عيدُ فرحٍ وسرور، لا مكان فيه للشحناء والبغضاء، تسامحوا وتزاوروا فيما بينكم، تسامحوا وتصافحوا، ﴿ أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [النور: 22].

احرصوا - يا رعاكم الله - في هذا اليوم - وفي كل يوم - على السَّكينة والوقار، وغض البصر، وحفظ الفَرْجِ، وصيانة اللسان، والبعد عن المعاملات الخبيثة والمكاسب المحرمة، وتعرضوا لكل سبب يعينكم على الوصول إلى طاعة الله، ونَيلِ مرضاته، واعلموا - يا كرام - أن الجنة محفوفة بالمكاره، وأن النار محفوفة بالشهوات، فمتى صبرتم على ما تكرهون، نِلْتُم ما تحبون؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((اضمنوا لي ستًّا من أنفسكم، أضمن لكم الجنة: اصدُقوا إذا حدَّثتُم، وأوفوا إذا وعدتم، وأدُّوا إذا اؤتُمنتم، واحفظوا فُرُوجكم، وغُضُّوا أبصاركم، وكُفُّوا أيديَكم))؛ [رواه ابن حبان، صحيح الجامع: 1018].

الله أكبر، الله أكبر.

فيا أيها الآباء، أوصيكم بتربية أبنائكم ونصحِهم، وكونوا خير قدوة لهم، تابعوهم وراقبوهم وانصحوهم، وعلِّموهم وهذِّبوا أخلاقهم، أحسنوا معاملتهم، لا تتركوهم لقرناء السوء، ولا تتركوهم في الشوارع، فإنكم في زمان قلَّ فيه الولد الصالح؛ يقول ابن القيم رحمه الله: "فما أفسد الأبناء مثل تفريط الآباء وإهمالهم"، ومن أدَّب ولده صغيرًا، سُرَّ به كبيرًا، وكما تدين تُدان، وكما تزرع تحصد.

الله أكبر، الله أكبر.

فيا أيها الرجال، اتقوا الله في النساء؛ فإنكم أخذتموهن بأمانة الله، واستَحْلَلْتُم فُرُوجهن بكلمة الله، وإنهن عندكم محبوسات، فعاشروهن بالمعروف، ألَا إن لكم على نسائكم حقًّا، ولنسائكم عليكم حقًّا؛ فحقُّكم عليهن ألَّا يُوطِئن فُرُشَكم من تكرهون، ولا يأذَنَّ في بيوتكم لمن تكرهون، ألا وحقهن عليكم أن تُحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن.

وإن مما تأسَف له النفوس أن بعض أشباه الرجال من يضرب زوجته أو يشتمها أمام أهله وأولاده، أو يقبِّحها ويُعنِّفها على كل صغيرة وكبيرة؛ والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((استوصوا بالنساء؛ فإن المرأة خُلِقَت من ضِلْعٍ، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تُقيمه كسرتَه، وإن تركته لم يزل أعوجَ؛ فاستوصوا بالنساء))؛ [أخرجه البخاري].

وفي رواية: ((إن المرأة خُلِقَتْ من ضلع لن تستقيم لك على طريقة، فإن استمتعتَ بها استمتعت بها وبها عِوَجٌ، وإن ذهبت تقيمها، كسرتَها، وكسرُها طلاقها)).

ألَا فاحذر - يا عبدَالله - حين تقف بين يدي ربك ومولاك، ويسألك: هل أديت الحقَّ وحافظت على الأمانة؟ احذر ﴿ أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ﴾ [الزمر: 56].

ومن الناس أيضًا من هضموا حقوق المرأة، فحَرَموها من الميراث المقدَّر لها شرعًا، ومنعوها من الزواج من أجل أكل راتبها، أو الانتفاع براتب منحة البطالة، كل ذلك حرام يا عباد الله؛ ففي الميراث يقول ربنا عز وجل: ﴿ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ ﴾ [النساء: 11]، وفي زواجهن من الخاطب الكُفء؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((إذا أتاكم مَن ترضَون دينه وخُلُقه، فزوِّجوه، إلا تفعلوا، تَكُنْ فتنة في الأرض وفساد عريض))؛ [أخرجه الترمذي وابن ماجه].

فاتقوا الله أيها الأزواج في نسائكم؛ فإنكم عنهن مسؤولون ومحاسبون، أقول ما تسمعون، وأستغفر الله لي ولكم.

الخطبة الثانية
الحمد لله الذي وفَّقنا لطاعته، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه، وسلم تسليمًا كثيرًا.

الله أكبر، الله أكبر؛ أما بعد:
فيا أيتها النساء المسلمات، يا أيتها الصائمات القائمات: شَكَرَ الله سَعْيَكُنَّ، وتقبَّل المولى طاعتكن، وجعل الجنة مأواكن، أطِعْنَ الله ورسوله، وأحْسِنَّ إلى أزواجكن، وقُمْنَ بأداء الواجب في تربية أولادكن، تفقدَّن حياءكن، والْزَمْنَ حجابكن، تخلَّقْنَ بأخلاق القرآن العظيم، واهتَدِين بسنة الرسول الكريم، عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم، واقتدين بسيرة أمهات المؤمنين - تُفْلِحْنَ في الدنيا ويوم الدين؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إذا صلَّت المرأة خَمْسَها، وصامت شهرها، وحفظت فَرْجَها، وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئتِ))؛ [رواه أحمد، وصححه الألباني].

الله أكبر، الله أكبر.

عباد الله: تقبَّل الله منا ومنكم الصيام والقيام، ورزقنا وإياكم حسن الختام، وأعاد علينا وعليكم من بركات هذا العيد، وأمَّنَّا وإياكم من فزع يوم الوعيد، وحشرنا جميعًا في زمرة أهل الفضل والخير والمزيد.

اللهم اجعلنا في هذا اليوم من المقبولين الفائزين، وأعِدْهُ علينا وعلى المسلمين باليُمن والإيمان، والسلامة والإسلام، وتقبَّل الله منا ومنكم صالح الأعمال.

اللهم فرِّج هَمَّ المهمومين من المسلمين، ونفِّس كرب المكروبين، واقضِ الدين عن المدينين، واشفِ مرضانا ومرضى المسلمين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.58 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.06 كيلو بايت... تم توفير 1.52 كيلو بايت...بمعدل (2.84%)]