عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 03-05-2007, 07:40 AM
الصورة الرمزية أبوسيف
أبوسيف أبوسيف غير متصل
مراقب سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: Twilight Zone
الجنس :
المشاركات: 3,457
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة knaser مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك اخي الكريم ابو سيف على هذا الموضوع الحيوي والمهم
وكما قلت يكفينا شرفا ان الرسول صلى الله عليه وسلم قرن نفسه مع كافل اليتيم
وانه سيرافقه في الجنة وهذا هو والله الشرف
ولا ننسى ان اليتيم ان لم ينشأ بالطريقة السليمة التي تجعله فردا صالحا للمجتمع
سيكون بالمقابل فردا سيئا يشكل عبئا كبيرا على المجتمع اذا لا سمح الله ترك للذئاب البشرية
وايضا لا ننسى الاجر الكبير في المسح على رأس اليتيم فله بكل شعره مسحها حسنة
وايضا المسح على رأس اليتيم يرقق القلب
وجزاكم الله خير
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،

بارك الله فيك أخي الكريم على مداخلتك الطيبة

كلامك صحيح أخي الطيب بخصوص مصاحبة أكرم الخلق عليه الصلاة و السلام في الجنة.. و هو بالفعل شرفٌ ليس بعده شرف.

سآخذ جانب واحد في القضية التي أثرتها ، و هي أن اليتيم فقد أباه وأمه ، وهو الآن في دار رعاية الأيتام. في هذاالسياق ، سأقوم بإقتباس ما قاله أحد الأشخاص عن تأثير وجود اليتيم في دار الأيتام و عن طبيبعة مستقبله:

"إن وجود هؤلاء المجهولين داخل مؤسسات إيوائية، معناه حرمانهم من بيئة الأسرة الطبيعية ومعطياتها ـ التي رغم الجهود المادية والمعنوية التي تبذل من أجلهم داخل هذه المؤسسات من قبل القائمين عليها ـ إلا أنها لا يمكن أن تعوضهم عما افتقدوه وحرموا منه ولو بقدر يسير، لعيشهم في بيئة جافة بعيدة عن بيئة الأسرة الطبيعية والجو الأسري المنشود، الذي تسوده الألفة والمحبة، خاصة وهم لم يخوضوا تجربة الاندماج في المجتمع ، بل هم معزولون عنه داخل أسوار المؤسسات ليس لهم الخيار فيها، موكل أمرهم إلى موظفين يعاملونهم جملة لا فرادى، في رعاية جماعية تتسم بالتقييد والإلزام بالنظام الذي لابد منه في تلك البيئات، مما يجعل اليتيم يبدو عليه الشعور بالوحشة والعزلة مفتقدا الاحتياجات الطبيعية وهذا انعكس سلبياً على توافق المجهولين الشخصي ، واستقرارهم الاجتماعي ، فإذا لم يتعهدوا بتربية متكاملة الجوانب فإنهم سينتقمون من واقعهم ومجتمعهم بصور شتى ، أدناها العزلة وعدم التفاعل ، وأعلاها الجريمة بأنماطها المختلفة ، معبرين بذلك عن شعورهم نحو أنفسهم وبيئتهم . والجريمة في مفهومها النفسي والاجتماعي ، ما هي إلا سوء تكيف الفرد مع ظروف البيئة التي يعيش فيها . فالمجرم شخص اخفق في تكيفه الاجتماعي المطلوب ."

أشكر لك رأيك و جزاك الله خيراً
__________________
.
.

لا اله إلا الله محمد رسول الله
.
.





.
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.07 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.39 كيلو بايت... تم توفير 0.68 كيلو بايت...بمعدل (4.50%)]