أسرار تخفيها بطون الزنازين تفشيها لكم :: أطياف المجد :: - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 13836 - عددالزوار : 742895 )           »          ما قلَّ ودلّ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 21 - عددالزوار : 1288 )           »          المواظبة على العمل الصالح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          خير ما قال النبي والنبيون ﷺ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          العجلة ... داء آخر فتاك! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          من أين تأتي راحة البال؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          الإسراف في الطعام والشراب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          { ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى } (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الثبات في زمن الفتن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الحر والسموم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > فلسطين والأقصى الجريح
التسجيل التعليمـــات التقويم

فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-04-2009, 02:40 PM
الصورة الرمزية درة الأقصى
درة الأقصى درة الأقصى غير متصل
مشرفة ملتقى الأقصى الجريح
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مكان الإقامة: في قلب الغالية فلســـــ ♥ القدس ♥ ـــــطين
الجنس :
المشاركات: 4,334
الدولة : Palestine
افتراضي أسرار تخفيها بطون الزنازين تفشيها لكم :: أطياف المجد ::

بسم الله الرحمن الرحيم

سجل نادي الاسير الفلسطيني الملاحظات التالية من خلال متابعة اوضاع المعتقلين خلال انتفاضة الاقصى:


اولاً: الاعتداء على الاسرى منذ لحظة اعتقالهم واثناء خضوعهم للاستجواب والتحقيق
تشير التقارير التي خرجت من السجون الاسرائيلية خلال انتفاضة الاقصى ومن خلال محاموا المؤسسة اثناء متابعتهم للاسرى في التحقيق ومراكز التوقيف ان ما نسبته 90% من مجمل المعتقلين تعرضوا للتعذيب القاسي والاساءة من قبل المحققين والجيش الاسرائيلي.. حيث قدم الاسرى شهادات حية عن التعذيب الذي تعرضوا له والذي اشتمل على الضرب والاعتداء بشكل وحشي وهمجي عليهم اثناء اعتقالهم وقبل نقلهم الى مراكز التحقيق والتوقيف، بالاضافة الى اجبارهم على خلع ملابسهم وتركهم لساعات طويلة في البرد القارص وتركهم مكبلي الايدي والارجل وحرمانهم من استعمال المراحيض، وهذا يدل على مدى استهتار جيش الاحتلال بكرامة الاسرى وانسانيتهم.

كما جاء في شهادات الاسرى انهم تعرضوا لتحقيق قاسٍ في اقبية التحقيق ومراكز التوقيف المنتشرة في اسرائيل، حيث ادلوا بشهادات عن انواع التعذيب الذي تعرضوا له والذي اشتمل على الحرمان من النوم لمدة تزيد عن الاسبوع والشبح والمتواصل والحرمان من لقاء المحامي والشبح على الكرسي ووضع الكيس المتعفن على الرأس والتهديد بالقتل وهدم المنزل ومعاقبة العائلة باعتقال الزوجة والام في محاولة لاجبار الاسرى على الاعتراف، اضافة الى العزل في زنازين انفرادية لمدة طويلة وصلت في بعض الاحيان الى اكثر من شهرين. وكل ذلك كان يصاحبه اعتداء بالضرب المبرح على جميع انحاء الجسم والحرمان من العلاج الطبي اذا كان الاسير مريضاً او مصاباً بالرصاص الحيّ.

وقد تعرضت الفتيات والنساء الاسيرات لنفس الاسلوب في التحقيق وكانت شهادات الاسيرات مليئة بالمعاناة والالم وخصوصاً الاسيرات اللواتي اعتقلن وهن حوامل وتعرضن لضغط شديد في التحقيق وهددن بالاجهاض، ومنعن من زيارة طبيبة نسائية اثناء وجودهن في التحقيق وحرمن من الاكل الخاص بالنساء الحوامل.

وكذلك الاسرى الاطفال حيث تعرضوا لانتهاكات فظيعة، وكانت شهاداتهم عن ظروف التحقيق معهم مليئة بعذابات الزنازين، وقد تم تهديد بعضهم بالاعتداء الجنسي وحرموا من النوم وتعرضوا للشتائم البذيئة والصراخ العالي من قبل المحققين وجنود الاحتلال، واجبروا على التوقيع على افادات مكتوبة باللغة العبرية لا يعرفون محتواها.
__________________
يا أقصى .. والله لن تهون

ترقبوا
.. العرس الفلسطيني الأكبر ..
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13-04-2009, 02:41 PM
الصورة الرمزية درة الأقصى
درة الأقصى درة الأقصى غير متصل
مشرفة ملتقى الأقصى الجريح
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مكان الإقامة: في قلب الغالية فلســـــ ♥ القدس ♥ ـــــطين
الجنس :
المشاركات: 4,334
الدولة : Palestine
افتراضي


ثانياً: الاعتداء على الاسرى داخل السجون وفرض عقوبات قاسية بحقهم
شهدت سنوات الانتفاضة الحالية تصاعداً في استخدام العنف تجاه المعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية حيث جرى الاعتداء على المعتقلين باستخدام قنابل الغاز والقنابل الصوتية والحارقة، اضافة الى استخدام الهراوات والعصي رداً على احتجاجات الاسرى لتحسين شروط حياتهم الانسانية او تحت مبررات وذرائع ما يسمى امنية، ونتيجة هذه الاعتداءات اصيب المئات من الاسرى بجروح ورضوض واختناقات اضافة الى حرق خيامهم وحاجياتهم الشخصية.

ولم ينجُ خلال السبع سنوات الماضية سجن او معسكر اعتقال او مركز توقيف اسرائيلي من عملية اعتداء وتنكيل غالباً ما تقوم بها وحدة خاصة من الشرطة العسكرية الاسرائيلية تسمى (وحدة نحشون) المسلحة بالدروع والكمامات ومدافع الغاز والعصي ووسائل القمع. وسجل اخر اعتداء على الاسرى في سجن النقب حيث نقلت سلطات السجون 240 اسيراً من سجن النقب الى السجون المركزية.


ثالثاً: تركيب الواح زجاجية عازلة في غرف الزيارات
شرعت مصلحة السجون خلال الانتفاضة الحالية بتركيب الواح زجاجية عازلة في غرف زيارات المعتقلين اضافة الى الشبك المعدني، وتم تركيب اجهزة هاتف ليجري الحديث بين الاسير وذويه عبرها...وهذا الاجراء يحول دون توفير زيارة انسانية سليمة بين الاسير وعائلته حيث لا يظهر المتزاورين عبر الشبك بوضوح ولا يتسنى للاسير رؤية اطفاله او حتى مصافحتهم وان كان عبر اصابع اليد سابقاً من خلال ثقوب الشبك.

رابعاً: التفتيش العاري
ويتمثل ذلك بسياسة التفتيشات الجسدية واجبار المعتقلين على التعرية بحجة اسباب امنية، اضافة الى اجبار المعتقلين على خلع كافة ملابسهم لاجراء التفتيشات اثناء عودتهم من المحكمة او قدومهم من سجن آخر، والاسير الذي يرفض ذلك يتم الاعتداء عليه بالضرب وزجه في زنازين انفرادية.

خامساً: اقتحام غرف المعتقلين بشكل استفزازي
تصاعدت سياسة التفتيشات الاستفزازية لغرف المعتقلين ليل نهار بشكل ملحوظ من خلال اقتحام غرف الاسرى حتى في ساعات متأخرة من الليل بحجة اجراء تفتيشات فيها، وقيام القوات التي تقتحم غرف الاسرى بالعبث باغراض الاسرى الشخصية وقلبها فوق بعضها البعض...وهي سياسة تستهدف ارهاق المعتقلين والضغط عليهم عصبياً ونفسياً وحرمانهم من الاستقرار والراحة حتى اثناء نومهم.
__________________
يا أقصى .. والله لن تهون

ترقبوا
.. العرس الفلسطيني الأكبر ..
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 13-04-2009, 02:42 PM
الصورة الرمزية درة الأقصى
درة الأقصى درة الأقصى غير متصل
مشرفة ملتقى الأقصى الجريح
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مكان الإقامة: في قلب الغالية فلســـــ ♥ القدس ♥ ـــــطين
الجنس :
المشاركات: 4,334
الدولة : Palestine
افتراضي


سادساً: تقليصات في المواد الاساسية
بدأت ادارة السجون خلال الانتفاضة الحالية بتقليص المواد الاساسية المقدمة للاسرى الى اكثر من النصف وجاء ذلك على اثر التخفيضات والتقليصات التي اقرتها ادارة مصلحة السجون الاسرائيلية.

وشملت هذه التقليصات الملابس والمواد الغذائية وشفرات الحلاقة والصابون، والدخان ومعجون الاسنان وكذلك شملت التقليصات مواد التنظيف.

ونتيجة لذلك فتحت ادارة السجون المجال امام الاسرى لشراء احتياجاتهم واغراضهم من كانتين السجن على حسابهم الشخصي وبأسعار مضاعفة واستغلالية.

وبالتالي فادارة السجون استخدمت الاسرى كقوة شرائية اجبارية. ومن خلال هذه الاجراءات لبيع المنتوجات الاسرائيلية المختلفة للاسير وبالتالي فان الاسير يصرف على نفسه ولا تتحمل ادارات السجون تكاليف اعتقال الالاف من الاسرى اقتصادياً.

لقد اصبح الاعتقال بسبب عدم تقديم الخدمات للاسرى غير مكلف لحكومة اسرائيل، وهذا يتناقض مع كل المواثيق الدولية واتفاقيات جنيف التي تلزم دولة الاحتلال على تقديم الخدمات الانسانية والمعيشية والصحية بشكل ملائم للمعتقلين المحتجزين لديها.

سابعاً: فرض غرامات مالية على الاسرى واجراءات عقابية
شرعت ادارة السجون بتطبيق سياسة جديدة على المعتقلين الفلسطينيين وتزايدت بشكل ملحوظ خلال السبع سنوات الاخيرة وتتمثل بعقاب الاسير الفلسطيني بدفع غرامات مالية مصحوبة بسلسلة اخرى من العقوبات والاجراءات القمعية، وذلك لاتفه الاسباب وبدون مبررات قانونية وانسانية.

وتراوحت الغرامات العقابية على الاسرى ما بين 300-800 شيكل يتم خصمها من حساب الاسير الشخصي يرافق ذلك عقوبات اخرى مثل الحبس في زنزانة انفرادية، الحرمان من زيارة الاهل، الحرمان من التعليم الجامعي، عدم السماح بالخروج الى ساحة النزهة وغير ذلك.

__________________
يا أقصى .. والله لن تهون

ترقبوا
.. العرس الفلسطيني الأكبر ..
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 13-04-2009, 02:43 PM
الصورة الرمزية درة الأقصى
درة الأقصى درة الأقصى غير متصل
مشرفة ملتقى الأقصى الجريح
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مكان الإقامة: في قلب الغالية فلســـــ ♥ القدس ♥ ـــــطين
الجنس :
المشاركات: 4,334
الدولة : Palestine
افتراضي


ثامناً: سجون تفتقد للمقومات الانسانية
يعاني الاسرى داخل السجون من شروط حياة قاسية حيث تفتقد اماكن الاحتجاز التي يعيشون فيها لأبسط مقومات الحياة الانسانية متمثلة بالازدحام والاكتظاظ الشديد واضطرار الاسرى للنوم على الارض، وعدم وجود اغطية كافية وتعرضهم للبرد الشديد او الحر الشديد، اضافة الى قلة مواد التنظيف وعدم وجود الماء الساخن في بعض المعسكرات ومراكز الاعتقال وانتشار الامراض الجلدية على اجسام المعتقلين اضافة الى انتشار الحشرات والجرذان داخل السجون وانكشاف مرافق الصرف الصحي، واشتكى الاسرى خاصة في معسكرات الاعتقال مثل حوارة وقدوميم وسالم وبنيامين وعتصيون من النظام الذي لا يسمح من خلاله لهم باستعمال المراحيض سوى مرتين او ثلاثة يومياً مما يضطرهم لقضاء حاجاتهم في براميل او زجاجات داخل الغرف.
كما عبر الاسرى عن ضيق مساحة الغرف التي يعيشون فيها وافتقارها للتهوية واشعة الشمس وانتشار الرطوبة فيها.

تاسعاً: النظام القضائي الاسرائيلي وسياسة فرض الاحكام العالية والغرامات
يلاحظ من خلال متابعات نادي الاسير للمحاكم العسكرية الاسرائيلية ان سياسة القضاء الاسرائيلي خلال انتفاضة الاقصى هي سياسة رادعة لا اسس قضائية او معايير قانونية تحكمها وتطبق اسرائيل في محاكماتها للاسرى والمعتقلين الفلسطينيين احكام قانون الطوارئ البريطاني للعام1945...وتعليمات الشاباك الاسرائيلي هي التي تتحكم بمصير المعتقلين، واغلبية الاسرى تفرض عليهم غرامات مالية عالية اضافة الى الحكم بالسجن الفعلي ووقف التنفيذ. وتكاد لا تخلو جلسة محكمة عسكرية تصدر احكاماً على الاسرى من غرامة مالية باهظة لتتحمل عائلة الاسير تسديدها، وفي حال عدم دفعها فإنها تستبدل بالسجن مما يضيف اعباء اقتصادية كبيرة على ذوي المعتقلين الذين يضطرون لدفع هذه الغرامات...وبعضهم يلجأ الى استدانة المبلغ وبعض الاسرى لم يستطع ذووه دفع الغرامة المالية مما يعني انه سيقضي مدة اضافية في السجن. ومن خلال متابعة نادي الاسير لجلسات المحاكم العسكرية في عوفر وسالم تبين انه تفرض غرامات مالية على الاسرى بنسبة 90% من الاحكام الصادرة بحقهم، وصل بعضها الى 5 مليون شيكل كما حدث مع الاسير ركاد سالم امين عام جبهة التحرير العربية...
__________________
يا أقصى .. والله لن تهون

ترقبوا
.. العرس الفلسطيني الأكبر ..
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 13-04-2009, 02:44 PM
الصورة الرمزية درة الأقصى
درة الأقصى درة الأقصى غير متصل
مشرفة ملتقى الأقصى الجريح
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مكان الإقامة: في قلب الغالية فلســـــ ♥ القدس ♥ ـــــطين
الجنس :
المشاركات: 4,334
الدولة : Palestine
افتراضي

وفي النهاية ..

يتطلع الاسرى في يوم الاسير الى الحرية والتخلص من براثن السجون....مطالبين ابناء شعبهم الوقوف الى جانبهم والى جانب عائلاتهم واطفالهم والتصدي للمفاهيم والمعايير الإسرائيلية العنصرية القائمة على تجزأتهم وتصنيفهم وفرض الاشتراطات الامنية والسياسية على قضيتهم...

إنهم جنود حرية ورجال مقاومة مشروعة ناضلوا ضد الاحتلال..وليسوا مجرمين او إرهابيين كما تصفهم حكومة الاحتلال...

إن إحياء الشعب الفلسطيني ليوم الأسير كيوم وطني وشعبي يؤكد على اهمية قضية الاسرى التي تعتبر المحك العملي لأي سلام عادل وشامل على هذه الأرض .

انها رسالة الشعب الفلسطيني الى المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان وخصوصاً مؤسسة الصليب الاحمر الدولي والامين العام للامم المتحدة وكل الأحرار في العالم ليأخذوا دورهم وتقوم بمسوؤليتها في الضغط على حكومة الاحتلال من اجل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين ورفع المعاناة والممارسات التعسفية على حياتهم داخل السجون...

ليكن يوم الأسير هذا العام...عام حرية الاسرى...عام انهاء المعاناة الطويلة لابنائنا وبناتنا المعتقلين...عام اسقاط المعايير والشروط الاسرائيلية المجحفة حول الافراج عن الاسرى...ليكن عاماً يعاد فيه الاعتبار للمكانة القانونية والسياسية والانسانية لابطالنا المعتقلين..عام انتهاء الصمت وغياب العدالة والظلم المجحف الواقع على اسرانا في سجون الاحتلال الاسرائيلي.

وبهذه المناسبة فاننا في نادي الاسير الفلسطيني نتوجه لاسرانا واسيراتنا بعظيم التقدير وخالص المحبة مؤكدين لهم بأن شعبهم المناضل وفياً لهم ولقضيتهم. كما نتوجه للمسؤولين على مختلف مستوياتهم بترجة اقوالهم في اطار الممكن الى افعال ونخص بذلك رواتب وحقوق الاسرى المالية فنحن نتطلع لرؤية شعار "ان قضية الاسرى ذات اولوية على الاجندة الوطنية" تترجم لقرار تصرف بموجبه المتأخرات من حقوقهم وحقوق عائلاتهم.
__________________
يا أقصى .. والله لن تهون

ترقبوا
.. العرس الفلسطيني الأكبر ..
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 14-04-2009, 08:24 PM
العربي الساهر العربي الساهر غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
مكان الإقامة: عـــــ الحبيبة وعروسة البحار ــــــدن
الجنس :
المشاركات: 297
افتراضي رغم القيد و قهر السجان إليكم ما وصل إليه الأبطال

طرق و أشكال التعذيب في السجون الإسرائيلية (صور)

هكذا تعذب اسرائيل الاسرى في سجونها ...صور بشعه تجسد الواقع المرير الذي يعيشه اكثر من 11000 اسير واسيره فلسطيني وعربي..

في الرابط التالي توضيحات لطرق التعذيب

7
7
الملف كاملا بامتداد pdf


التعديل الأخير تم بواسطة الفراشة المتألقة ; 20-04-2009 الساعة 11:14 AM.
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 14-04-2009, 08:27 PM
العربي الساهر العربي الساهر غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
مكان الإقامة: عـــــ الحبيبة وعروسة البحار ــــــدن
الجنس :
المشاركات: 297
افتراضي

"الأسيرات "
معاناة وألم وحرقة وعذاب سببها الاحتلال الاسرائيلى


لا يتوقف الاحتلال الصهيوني في اختراع فنون إذلال الأسيرات الفلسطينيات في سجونه، فمع إطلاله كل يوم يفقن الأسيرات على المزيد من العقوبات، وقرارات الحبس الإنفرادي، كما أن المعاناة تتفاقم يوما بعد يوم، فمع إطلالة فصل الشتاء لم تجد الكثير من الأسيرات ما يقيهن برد الشتاء، فيما يعشن أخريات صراعا مع المرض دون أن تقدم لهن إدارة السجن أي نوع من العلاج أو المراعاة الإنسانية لأبسط الحقوق المطلوبة .

ولا تزال الأسيرات الفلسطينيات تنادي من وراء القضبان بأصوات أنهكها التعذيب والمعاناة والألم وحرقة الفراق للأهل والأصحاب والأبناء فلذات أكبادهن،و أهلهن، وعن كل ما هو ذكرى لهن خارج الأسلاك الشائكة والجدران والأسوار العالية .

وتعيش الأسيرات ظروفًا قاسية؛ حيث تنتهك كافة حقوقهن الإنسانية والمعيشية، وتفرض عليهن عقوبات جائرة تتنافى مع كل الأعراف والقوانين الدولية ، وهذه الانتهاكات تتمثل فيما يلي :" التفتيش العاري، وحرمانهن من الزيارات وتلقي الرسائل، الضرب المبرح والوحشي لأتفه الأسباب، إضافة إلى عدم كفاية الطعام المقدم لهن، وعدم تنويع الأطعمة، وتقليص مدة الخروج إلى الفورة (أي الخروج من داخل الغرف إلى الباحة) ، وكل هذه الانتهاكات فيض من غيض حسبما تروي العديد من الأسيرات خلال رسائلهن لذويهم ومن خلال الأسيرات المحررات .

وكانت الأسيرة الـمحررة سميرة الجنازرة أوضحت أن الأوضاع في سجون الاحتلال بائسة وقاتلة، خاصة في فصل الشتاء، وضربت مثلا على ذلك سجن الدامون، الذي أفرج عنها منه مؤخرا، مشيرة إلى أن الأمطار دخلت الى السجن من الأبواب والنوافذ، ما أدى إلى ابتلال كافة الملابس والأغطية الخاصة بالأسرى.

وحول الوضع الصحي للأسيرات أشارت الجنازرة الى ان هناك امراضاً كثيرة تصاب بها الأسيرات، جراء الأوضاع البائسة وغير الصحية في السجون، مثل السعال وآلام المفاصل والظهر والديسك، منوهة الى أن هناك أسيرات صغيرات أصبحن يعانين من الدسك، مطالبة بدخول اطباء من الخارج الى سجون الاحتلال من اجل الكشف على صحة الأسرى والأسيرات.

وأوضحت أن توزيع أعداد الأسيرات الـ 30 داخل القسم زاد من معاناتهن، الأسيرات، وأن مساحة القسم كله عبارة عن 15 مترا، وأن القسم ينقسم إلى 3 غرف، وأن كل غرفة تعيش فيها 14 أسيرة، مشيرة الى أن إدارات السجون تقوم بسرقة جزء من "الكانتينا" المخصصة للأسيرات.

وقالت الجنازرة: إن سلطات الاحتلال تكتفي بتقديم حبوب الأكامول والمسكنات للأسيرات المريضات، اللواتي هن بحاجة إلى فحص من طبيبة متخصصة، موضحة درجة الإهمال الكبيرة التي تنتهجها إدارات السجون تجاه الأسيرات والأسرى.

وطالبت كافة المؤسسات والمنظمات الدولية بالسعي الجاد لوضع حد لكافة الانتهاكات المتواصلة بحق الأسيرات في سجون الاحتلال، مشددة على أن وضع الأسيرات يزداد كل يوم صعوبة وسوءاً، مطالبة بالإفراج الفوري والعاجل والسريع عن كافة الأسيرات.






التعديل الأخير تم بواسطة الفراشة المتألقة ; 20-04-2009 الساعة 11:26 AM.
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 14-04-2009, 08:38 PM
العربي الساهر العربي الساهر غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
مكان الإقامة: عـــــ الحبيبة وعروسة البحار ــــــدن
الجنس :
المشاركات: 297
افتراضي

الأسير الفلسطيني وفسحة الموت

ضغط العمل ...وروتين الحياة ..وضيق النفس..يدفعك أن تذهب فسحة آخر الشهر مع أسرتك كي تسري عن نفسك وتستعيد قواك وتصبح أكثر عطاء

وهذا الأمر ينطبق على الأسير في سجنه فان كان الحر يتفسح شهريا فالأسير من الممكن أن يتفسح أسبوعيا لكن على طريقة رجال يلبسون الكاكي ولا ترى منهم الا أجسادا عريضة وعضلات مفتولة لان اختيارهم كان ضمن مواصفات خاصة.


إنها فسحة البوسطة القاتلة ..تتساءل فسحة وقاتلة ؟؟ لم لا.. تعال معي في هذه الفسحة واحكم عليها بنفسك فستبدأ رحلتنا من سجن مجدو (ارض مرج بن عامر)حتى سجن الرملة منذ أن يأتي اسم الأسير انه سيذهب في فسحة للمحكمة فإذا بنفسية الأسير تتغير كما كل الفسحات عندما يحين وقتها ' لكن إلى ماذا تتغير نفسيته هيا معي لنرى..


وتبدأ الرحلة..بعد أن يكون الأسير قد اعد حقيبة السفر فيفتش عند خروجه من قسمه..حقيبته..ملابسه..وجسده ويوضع في قفص وبعد ساعة أو ساعتين يسمع صوت زردات الحديد من بعيد فإذا بهم أبطال الفسحة (قوات الناحشون) فيتحدث احد الأسرى المسافرين بصوت لا يكاد يسمع اسكتوا لقد حضر الناحشون فيخيم الصمت ويسيطر الخوف ويبدأ الاضطراب والإرباك.


يصرخ الناحشون على عادتهم وبصوت ثقيل على النفس الكل يقف صفا واحدا ووجهه للحائط فإذا به واحد من المتفسحين ممتد بملابس بنية قاتمة تثير فيك ذل الاستعباد وتعيدك للقرون المظلمة , وتوضع السلاسل الغليظة في الأيدي والأرجل بعد ذلك يتم التفتيش مرة أخرى وبشكل استفزازي حيث يلقى كل ما بحقيبتك على الأرض , وعليك وأنت مقيد اليدين والرجلين أن ترجع كل حاجياتك لحقيبتك وبعدها التفتيش الجسدي المستفز للغاية , وفي الأماكن الحساسة ,


وان كنت محظوظا تفلت من التفتيش العاري , لكنك لن تفلت من المساج للجسم من الرأس إلى أخمص القدمين , حتى أنهم يفتشون الرأس والفم والأذنين , يطلبون من الجميع خلع أحذيتهم وجواربهم ويتم تفتيشهم , وبعد ذلك يطلب منهم لبسها وهم مقيدون , وما أصعب هذا الشعور على النفس ,

ويؤمر الجميع بالسير حيث الحافلة , فعندما تراها ينشرح صدرك لأنها شاحنة بيضاء جديدة من أحدث الموديلات صناعة ألمانية تذكرك بتكفير ألمانيا عن محرقة اليهود , فكان تبرعها السخي لدولة الاحتلال , وعند صعودك متفائلا للحافلة تكون الصدمة والمفاجئة , تحسد العصفور في قفصه ; لأن القفص عبارة عن أسياج لتمنع الطائر من الفرار لكن هذه الشاحنة عبارة عن خزنة حديدية شبابيك في أعلاها عبارة عن ثقوب بالكاد يدخل فيها خيوط الشمس وقليل جدا من الهواء مكتوب عليها ممنوع إخراج الرأس أو اليدين , فما أروعها من سخرية , ينبعث منها رائحة القيء , وتعج فيها الحشرات والصراصير , كيف لا وقد تهيأت لهم ظروف مثالية من حرارة مرتفعة ورطوبة عالية واتساخ شديد , كتلة من الحديد في كل اتجاه , مقاعد حديدية , واجهات حديدية , وسلاسل حديدية بالأيدي والأرجل , كل هذا في مسافة مترين طولا وستين سنتي عرضا يجلس فيها أحد عشر رجلا أسيرا .


حافلة ظاهرها فيه الرحمة وباطنها من قبله العذاب ثم يجد السير إلى سجن شطة والأعصاب مشدودة ومنتبهة كي لا يتم توقف مفاجئ فيصطدم الرأس في واجهات الحديد ولساعة من المسير تصل سجن شطة ويبدأ التفريغ والتحميل فيدخلوا عليك من العناة المجرمين من المعتقلين الجنائيين على خلفيات قتل اغتصاب وسرقات ومخدرات , وجوه مقفهرة وأجساد مليئة بالأوسمة ويمر الوقت لأكثر من نصف ساعة هناك ثم يتم الانتقال لسجن جلبوع المجاور ويتم التوقف هناك لأكثر من نصف ساعة أخرى وبعد ذلك يبدأ التوجه إلى سجني سلمون وحرومون المتجاورين وبعد ساعة ونصف يتم الوصول إليهما وبعد التوقف هناك لأكثر من ساعة تسير القافلة إلى سجن الجلمة ويستمر السير لأكثر من ساعة ويتم التوقف هناك لنصف ساعة أخرى ومن ثم إلى سجن الدامون هذا السجن الذي يعتلي جبل الكرمل عبر صعود وتعرجات صعبة ويبدأ البعض بالتقيؤ على الأرض وتنبعث الرائحة الكريهة ,


ثم تصل الحافلة الدامون بعد نصف ساعة من السير ويتم التوقف لأكثر من ساعة هناك ومن ثم الى سجن عتليت حيث شجيرات الموز من حوله, نصف ساعة في الطريق ومثلها أمامه ثم إلى سجن كفار يونا ولمثله من الوقت كما عتليت وتستقر الحافلة في مجمع الشرون حيث سجن هاداريم وتلموند وهشارون ورومونين وتنزل النحشون ليغيروا الشفت ولأخذ قسط من الراحة وتناول وجبة الطعام والشراب والفاكهة التي تنتظرهم .


أما المتفسحين تكون قلوبهم قد بلغت الحناجر والعرق بلل ملابسهم وقد بلغ منهم الجهد فيطلبون على استياء ماء باردا وطعاما وذهابا لقضاء الحاجة ويكون الرفض سيد الموقف ويكون الوعد اننا قريبا سنصل سجن الرملة حيث المعبار والطعام والشراب وقضاء الحاجة تمر ساعة ونصف إلى ساعتين في مجمع الشارون حيث الشمس المحرقة والحديد القاسي والانتظار الممل والأوجاع والتقرحات في الأيدي والأرجل والقاعدة والظهر فيحاول المتفسح أن يجلس مرة على جنبه الأيمن ومرة على جنبه الأيسر وثالثة على مقعديه ورابعة يسحل على ظهره ويبقى على هذا الحال طول الطريق


وبعد هذا الانتظار القاتل تتحرك الحافلة متجهة إلى سجن الرملة حيث المحطة الأخيرة في الثلث الأول من الرحلة ويدب الأمل في المتفسحين بقرب اللقاء مع الفرشة ومكان قضاء الحاجة والطعام والماء وتمضي ساعة ونصف إلى سجن الرملة وتقف هناك أخيرا تنتظر بداخل الحافلة لساعة حتى يصل الأمر بالنزول ويتم التفتيش مرة ثالثة للحقائب والملابس والجسد وعبر المشكيف ويتم بعدها فك سلاسل الأرجل وتحمل حقائبك وتتجه إلى غرفة وأنت مقيد اليدين وبعد إغلاق باب الغرفة تمد يديك من شباك صغير في الباب كي يتم فك رباط اليدين هي فسحتنا التي تستمر لأكثر من أربعة عشر ساعة دون طعام ولا شراب ولا قضاء حاجة في خزنة حديدية شديدة الحر علما أن هذا وقت كفيل أن ينقلك وأنت طليق من قارة لأخرى .


فما رأيك بعد هذا الوصف شبه الدقيق , أليست فسحة قاتلة عدا أن هذا وصف لثلث الطريق حيث في اليوم الثاني يتم الذهاب في مثل هذه الظروف إلى محكمة عوفر ثم العودة إلى الرملة في نفس اليوم واليوم الثالث يتم العودة إلى مجدو حيث نفس الفسحة ونفس التجربة وكل هذا لكي تمثل في النهاية أمام محكمة هزيلة وقاض لا يملك من أمره شيء والأمر يومئذ للشاباك ,


أتعلم أن رأس الشرعية الفلسطينية رئيس المجلس التشريعي قد فسحوه إلى الآن أكثر من 95 مرة خلال فترة قضاها في السجن لأكثر من 22 شهرا وعمره 65 عاما ومعه العديد من الأمراض أتعلم أن فسحة واحدة بحاجة لأكثر من عشرة أيام كي تشفي جروحك من هذه الفسحة الرائعة , فما رأيك بفسحة على طريقة من يدعون الحضارة والنور والخير والتقدم أعلم ان الضيق أصابك جراء قراءتك للرحلة , فما بالك بمن ذاقها ولمرات عديدة فاكسروا قيدهم



بقلم الأسير الإداري : سائد ياسين أبو عمر
ناشط حقوقي ومدير عام مؤسسة حقوقية
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 20-04-2009, 11:36 AM
الصورة الرمزية الفراشة المتألقة
الفراشة المتألقة الفراشة المتألقة غير متصل
مراقبة قسم العلوم الإسلامية
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
مكان الإقامة: في جنة الفردوس ولن أرضى بالدون .. سأواصل لأصل هنااك بإذن الله
الجنس :
المشاركات: 6,542
افتراضي رد: أسرار تخفيها بطون الزنازين تفشيها لكم :: أطياف المجد ::

صور من معاناة الأسرى


أولاً: الأطفال الأسرى
من صور مسلسل الاضطهاد الذي تتعرض له شرائح الشعب الفلسطيني، خصت سلطات الإحتلال فئة الأطفال بأسوأ فصول الإعتقال والإهانة والحرمان، وتصفهم بالإرهاب والدموية والعنف.
يزج بالأطفال المعتقلين في سجن هشارون تلموند دون تعليم أو رعاية حقيقية، حيث يسامون الإذلال على أيدي سجانيهم في الكثير من الأوقات والمناسبات، ويتسم السجانون في هذا السجن باتباع أساليب مفرطة في لاإنسانيتها خلال تعاملهم مع هؤلاء الأطفال.

يوضع الأطفال في هذا السجن دون رعاية أو تعليم ودون أن يسمح لبقية المعتقلين البالغين بالتواصل معهم أو المساهمة في حل مشاكلهم، بل يتم عزل كل ثلاثة أطفال من الأسرى في غرفة واحدة تسمى بالاكس؛ لا تتسع أحياناً سوى لطفلين أسيرين. وتُفتعل المشاكل مع الأطفال ليُبرر الاعتداء عليهم وضربهم، حيث يقذفهم السجانون بالكلمات النابية بسبب وبدون سبب، مستثيرين بذلك مشاعرهم حتى يوجهوا لهم الاهانة، وتقوم إدارة السجن كذلك بإهانة ذوي الأطفال أمام أعينهم في ساعة الزيارة. ومن صور التنكيل بالأطفال الأسرى، أن الإدارة تحتجزهم في غرف مشتركة مع أطفال إسرائيليين محكومين على قضايا جنائية؛ إمعانا منها في تدمير أخلاقهم.

ثانياً: الاعتقالات المتكررة والأحكام العالية
فما يفرج عن الأسير حتى يُعاد إلى السجن لأتفه الأسباب، مثل حضور محاضرة أو ندوة سياسية أو جلسة قرآن، بل أحيانا دون سبب معلن، وتكتفي سلطات الإحتلال بملف سري لا يطلع عليه المعتقلون ولا محاموهم، لهذه الأسباب يمكث الأسير أحيانا في الأسر لمدة سنتين أو ثلاثة، بل قد يمكث فترات أطول.
ولا يُحكم على أسير بفترة زمنية، إلا ويُسجل له مثلها تحت مسمى وقف التنفيذ، إذا عاد لنشاط مشابه، فإذا حُكم الأسير بسبب عضوية في تنظيم، وخرج من السجن، ثم عاد إلى مشاركته في جلسة قرآن أو محاضرة، فيعتبر ذلك إعادة للنشاط وسبباً كافياً لتفعيل وقف التنفيذ قبل الحديث عن الحكم الفعلي.

ثالثاً : معركة التحقيق
يواجه الأسرى الفلسطينيون معركة حقيقية في أقبية التحقيق الخاصة بسلطات الإحتلال الإسرائيلي، هذه المعاناة وحدها تحتاج إلى مئات الكتب للوقوف على تفاصيلها، إذا ما أردنا الحديث عمن توفوا تحت سياط الجلادين، وعمن أصيبوا بالعاهات المستديمة وبالأمراض المزمنة، بسبب الظروف الإسثنائية في السجون، وبسبب الممارسات البعيدة عن الإنسانية التي يقوم بها المحققون والسجانون.

يمارس المحتلون أساليب لا مفر من نعتها بالإجرامية، تتمثل باعتقال أولاد الأسير أو المطلوب أو زوجاتهم وتعريضهم لأصناف التعذيب المختلفة، ولا جُرم لهم سوى أنهم تحولوا إلى أداة ضغط على ذويهم للاعتراف أو تسليم أنفسهم لسلطات الإحتلال، يحدث هذا في دولة تدعي النزاهة واحترام القانون وتقول أنها لا تعاقب أحدا على شيء لم يرتكبه.

معركة التحقيق كما ذكرنا متعددة الفصول والألوان، بل يكفي أن نعلم أن هناك من مورس بحقهم صنوف التعذيب في أقبية التحقيق لفترات قياسية، فمثلاً رزح الأسير يحيى السنوار في زنازين التعذيب لما يقارب 11 شهراً نُقل خلالها 7 مرات إلى المستشفى. ولم تدخر سلطات الإحتلال أسلوبا من أساليب الضرب والبطش والتنكيل؛ دون محاذير وعلى كافة أنحاء الجسد، إلى الشبح ومنع النوم والطعام وصولاً إلى الاتهام بالقنبلة الموقوتة، فالمهم هو الحصول على المعلومة.

والمؤسف أن عمليات التعذيب إستمرت بوتيرة عالية، حتى بعد القرار المضلل الذي أصدرته محكمة العدل العليا الإسرائيلية في السادس من أيلول (سبتمبر) من العام 1999، والذي قضى في ظاهره بوقف عمليات التعذيب، ولكنه حصر عمليات الضغط النفسي والجسدي في الحالات التي يُعطى فيها إذن خاص والتي تستطلح سلطات الإحتلال على تسميتها بالقنابل الموقوتة.

رابعاً:حرمان الحرية ورؤية الأهل والأقارب

أن تحرم إنسانا من حريته فذلك جريمة، حتى لو كان ذلك الحرمان لأيام معدودة، خصوصاً إن كان ذلك بسبب ذنب لم يرتكبه، فما بالك بأمثال سعيد العتبه ( أبو الحكم) وقد أمضى حتى الآن 31 عاماً في المعتقلات، وكذلك نائل البرغوثي ( أبو النور) وفخري البرغوثي ( أبو شادي) الذي ترك أطفاله قبل 28 سنة ليلتقيهم بعد اعتقالهم هم كذلك، حيث حُكم على احد أبنائه بالمؤبد بعد محاولة أسر جنود وهو في العشرين من عمره.
وكذلك الأسير حامد البيتاوي الذي يتواجد مع أبنائه الإثنين في الأسر دون أن يتمكن من رؤيتهم، كل منهم في سجن آخر. أما نائل البرغوثي فقد أحضرت له أمه على فراش الموت لتزوره، وهي التي ترقبت طويلاً من أجل رؤية إبنها ينعم بالحرية، وبقيت تنتظره لمدة 25 عاماً مع شقيقه أبو عاصف، ولكن تحين لحظة الوداع والموت قبل أن تتحقق أحلام الفرحة بالحرية.
وكذلك كان حال الأسير عباس السيد والمحكوم ب 6700 عام، توفيت والدته في العام الفائت، دون أن يتمكن من رؤيتها أو يلقى عليها نظرة وداع.
وعلى الرغم من هذه الصور والمآسي التي يعانيها الأسرى وذويهم يومياً، يخرج رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق وزير الدفاع الحالي إيهود بارك بعد انتخابه عام 1999، بتصريح يرد به على سؤال عن الأسرى فيقول: دعهم يتعفنوا في السجن. وكذلك قال إسحاق هنغبي وزير الأمن الداخلي في حينه؛ تعليقاً على إضراب الأسرى في عام 2004، دعهم يموتون.

__________________
وانقضت الأيام
وصرت أُنَادى بأم البراء بين الأنام
ربِّ احفظه لي وأقر عيني فيه حافظا لكتابك و إمام
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 20-04-2009, 11:44 AM
الصورة الرمزية الفراشة المتألقة
الفراشة المتألقة الفراشة المتألقة غير متصل
مراقبة قسم العلوم الإسلامية
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
مكان الإقامة: في جنة الفردوس ولن أرضى بالدون .. سأواصل لأصل هنااك بإذن الله
الجنس :
المشاركات: 6,542
افتراضي رد: أسرار تخفيها بطون الزنازين تفشيها لكم :: أطياف المجد ::

خامساً: سياسة الإذلال والتحطيم المنهجية
أ. العزل الانفرادي
بلغ عدد المعزولين انفرادياً حتى الآن 18 أسيراً (كان العدد 13 في نهاية العام الماضي 2007)، يتوزعون على سجون السبع وعسقلان والرملة وجلبوع وشطة وكفاريونا، بعضهم نقلوا للعزل بعد التحقيق مباشرةً بقرار من المخابرات الإسرائيلية (الشاباك)؛ مثل مازن ملصة (أفرج عنه بعد 6 سنوات قضاها في العزل) وعبدالله البرغوثي وإبراهيم حامد.


وقد يكون العزل بقرار من الشاباص ( مصلحة السجون) بذريعة منع الإشكاليات أو أنهم خطيرون للغاية، وسنوات العزل قد تطول مثل ما حصل مع الأسير مازن ملصة. وهناك العديد من الأسرى تجاوزوا مدة 5 سنوات في زنازين العزل حتى الآن مثل ( محمود عيسى، معتز حجازي، حسن سلامة).


ولا يخرج المعزول للفورة الا ساعة واحدة في اليوم يمضيها وحيداً. وقد دأبت إدارة السجون على التفنن في عقاب المعزولين بمنع الفورة أحيانا وبمنع شراء الكنتينة وسحب الكهربائيات أحيانا أخرى، لتتحول اكسات العزل (مساحة 1.75 × 2.75 متراً، تشمل الحمام والدورة) الى جحيم بلا كهرباء وقليل من الهواء.


الأسير جمال ابو الهيجا من جنين أصيب بأمراض جلدية نتيجة لهذه الأوضاع، وكثيراً ما تعمد الإدارة إلى التحرش بالمعزولين بالتفتيشات المذلة؛ حيث الضرب والتعرية والرش بالماء والغاز، ويحتجز الأسرى المعزولون في أوساط الجنائيين المسجونين بسبب الجرائم والمخدرات والسرقات، حيث يكيل هؤلاء الشتائم للأسرى ويقومون بإزعاجهم في كثير من الأوقات، حتى وصل الأمر إلى الرش بالزيت الحار.


ومن المعزولين مؤخراً الأسير محمد جمال النتشة عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، والذي لا يعرف سبب عزله. ويهدد المعزولون باللجوء إلى معركة الإضراب عن الطعام لإجبار الشاباص لإخراجهم من العزل، وقد تحقق لهم ذلك بعد الإضراب الذي خاضته السجون عام 2000، ثم أعيد عزلهم بعد عامين من ذلك.


ب. التفتيش العاري
يتم تكبيل الأسير بالقوة وتعريته بذريعة التفتيش والبحث عن ممنوعات؛ كأسلوب آخر للإذلال، ما يثير الأسرى بشكل كبير. إثر ذلك قام الأسير محمد دواس بطعن احد الضباط في معتقل عسقلان، وقام طه الشخشير كذلك بضرب ضابط الأمن وضابط الاستخبارات والتسبب لهم بعدة كسور قبل السيطرة عليه.


وبعد أن حاولت إدارة نفحة المضي قدماً في إجرائها المذكور، لدرجة السعي لفرض هذه السياسة كذلك على الأهالي القادمين لزيارة أبنائهم؛ ما فُهم من قبل الأسرى أنه تجاوز للخطوط الحمراء، أدى إلى قيام الأسير هاني جابر بطعن مدير السجن.


ولقد وصل الأمر إلى ذروته في معتقلي شطة وجلبوع؛ حيث لم يُمارس أسلوب التفتيش العاري عند الخروج من السجن او دخوله فقط، بل لمجرد ذهاب الأسير إلى العيادة، أو إلى غرفة الزيارة لمقابلة زائريه، أو للتنقل من قسم إلى آخر.


خلال عملية التفتيش العاري تؤخذ الملابس للفحص، ويترك الأسير عاريا وسط سخرية أفراد الشرطة، وأحيانا تتم التعرية الجماعية لعدد من الأسرى. لم يتوقف الأمر إلا بعد فضيحة سجن ابو غريب في العراق؛ حيث سميت معتقلات شطة وجلبوع بأبو غريب. وقد ساعد على ذلك إضراب الأسرى عن الطعام لمدة 19 يوماً عام 2004، وهذا لا يعني أن هذه السياسة انتهت بالكامل بل مازالت تمارس في بعض الأحيان ولكن في نطاق ضيق.


ج. الاقتحامات الليلية
تتولى القيام بها وحدة المتسادة بذريعة التفتيش، وتستخدم خلال ذلك الرصاص المطاطي ورصاص الفلفل، والعصي الكهربائية والهراوي والرش بالغاز، ويستعمل الرصاص الحي أحياناً، ويتم إقتحام الأقسام في منتصف الليل، وتكبل أيادي الأسرى إلى الخلف ويرمون على وجوههم لساعات طويلة، ويتم الاعتداء عليهم بالضرب؛ خصوصاً إذا ما قرر الأسرى المواجهة، كما حدث في نهاية شهر تشرين الأول (أكتوبر) 2007 حيث قُتل الأسير محمد الأشقر في معتقل النقب الصحراوي.


ويعتقد الكثير من الأسرى أن ذلك يمثل أسلوباً من أجل ترهيبهم وتخريب أغراضهم، ويهدف إلى قمع الأقسام بالكامل وتفريغها، كما حصل في معتقلات عسقلان ونفحة والنقب.
وتقوم وحدة المتسادة كذلك بتصوير الأسرى في حالة الاقتحام، وعرض الصور في الصحف المحلية والمحطات الفضائية.


د. العقوبات الجماعية
دأبت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على ممارسة سياسة العقوبات الجماعية بحق أفراد وجماعات الشعب الفلسطيني خارج السجون وداخلها، فإذا حصلت مشادة كلامية بين أسير فلسطيني وضابط إسرائيلي في السجن، قد يعاقب القسم الذي يقيم فيه ذلك الأسير بالكامل، وذلك بمنع زيارة الأهل مثلاً أو فرض الغرامات المالية، التي تم تفعيلها بعد عام 2002، ليجني الشاباك المبالغ المالية على حساب الأسرى، ورغم أن القانون ينص على ضرورة استخدام تلك المبالغ لصالح الأسرى، إلا أن الشاباك يستخدمها في بناء الزنازين الإضافية وزيادة التحصينات الأمنية.


وتمتد العقوبات إلى حد العزل في الزنازين، وسحب الكهربائيات بما فيها المراوح في حر الصيف اللاهب، وكذا سياسة النقل المستمر، فمن الأسرى من يتم نقله كل ثلاثة أشهر ومنهم من يتم نقله كل شهر، فالأسير جهاد يغمور ينقل في العام الواحد ما بين 10 - 15 مرة، وكذلك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الأسير عزيز دويك، الذي نقل من سجن مجدو إلى محكمة عوفر في شهر تموز (يوليو) 2007 عشر مرات متتالية، ولا يخفى ما في ذلك من إمتهان لشخصية رفيعة بمنزلته.


تتخصص فرقة النحشون بمسألة التنقلات بين السجون، وهي فرقة يتصرف أفرادها بشدة وعنف، ويقومون بإجراء التفتيش المذل ومصادرة الممتلكات حتى الملابس.

ومن أبشع صور العقاب سياسة القمع الجماعية، حيث يتم مثلاً نقل أقسام بالكامل تحت جنح الظلام دون تمكين الأسرى من أخذ أمتعتهم بما فيها ملابسهم الخاصة، وكذلك فقد يتم إحراق القسم على رؤوس الأسرى، كما حصل في معتقل مجدو عام 2003، وقد استخدمت طائرات الهليكوبتر في حينه لإلقاء الغاز على الخيام حتى أُحرقت. واحترقت بداخلها ممتلكات الأسرى.


ومن صور العقوبات الجماعية كذلك ما حدث في معتقلي النقب وعوفر في عامي 2006 و 2007؛ حيث تم نقل الأسرى إلى أقسام في سجن الرملة لمدة شهر كامل دون امتلاكهم غير الملابس التي يرتدونها، ولم يستطع الأسرى بالطبع تغييرها لعدم توفر غيرها.

__________________
وانقضت الأيام
وصرت أُنَادى بأم البراء بين الأنام
ربِّ احفظه لي وأقر عيني فيه حافظا لكتابك و إمام
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 119.13 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 113.23 كيلو بايت... تم توفير 5.90 كيلو بايت...بمعدل (4.95%)]