بالصور - مطعم وجبات سريعة في لبنان يقدم وجباته بأسماء أسلحة

[نور]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

شو رأيكم أن آخذكم بجولة إلى مطعم للوجبات السريعة
في أحد ضواحي بيروت في لبنان


تبعاً للحروب الكثيرة التي مرّ بها لبنان
فالبعض تأثر بجو الحرب
فأرادوا أن يترجموا هذه الحروب حتى إلى واقع الطعام

فقام أحدهم بفتح مطعم وجباته تسمى بأسماء الأسلحة

لا تستغربوا تفضلوا معي في هذه الجولة

فالديكور فيه جو حربي أيضا
و المطعم مليء بالاسلحه و الرصاص

و في واجهة المطعم أكياس من الرمل
( ما يسمى بلغة الحرب - الدشم )

فلا تستغربوا إن كنتم إعتقدتم أنفسكم عند دخوله
أنكم في ثكنة عسكرية للتدرب على الأسلحة
بدل تذوق الأطعمة ... أيوة ... الحربية

و صحة و عافية سلفاً
أو لنقل حمداً لله على السلامة بعد وجبة حربية

أتركم في رعاية المولى عز و جل

[نور]

قبل أن أعرض الصور
سأعرض الوصف للمطعم من خلال متابعة الصحافة له

في مدخل المطعم تستقبل الزبائن صورة لقطعة هامبرجر بجوارها مسدس.

ينفي صاحب المطعم أن مطعمه الذي يدور كل شيء فيه حول فكرة الحرب يوجه رسالة عن الانشغال بالعنف في أعقاب الحرب مع اسرائيل .

وقال صاحب المعطم ، و هو يجلس أمام مطعمه الذي أصبح يلاقي اقبالاً كبيراً من الشبان في المنطقة
"الفكرة الاساسية ليس لها دخل بالوضع الامني أو بوضع الشعب. هي مجرد فكرة أن نفتح محل. كان باستطاعتنا وضع ألعاب ودمى بدلا من المتاريس. هي مجرد فكرة. تستطيع أن تقول ان الوضع بالبلد لفت نظر الناس. هي مجرد فكرة عجبت الناس."


تغطي أكياس الرمال مدخل المطعم و في داخله غطيت الاركان و الجدران بصور لأسلحة أو ذخيرة حية من البندقية ايه.كيه. 47 إلى القنابل اليدوية و المسدسات و البنادق الآلية.

و يرتدي الطهاة أزياء عسكرية و يقدمون الطعام في ورق مموه.
و حتى يكتمل المشهد تسمع أصوات اطلاق أعيرة نارية و إنفجارات في الخلفية بدلاً من الموسيقى.

و أضاف صاحب المطعم "الشخص المار يقول هذا شيء جديد وتعرف ان الناس تنجذب للفكرة الجديدة. ومن هذا المنطلق الاقبال جيد والشغل تمام."

و لاقت فكرة المطعم الجديد نجاحا فيما يبدو.

و ذكر فتى عمره 15 عاما أنه اعتقد لأول وهلة أن المطعم ليس إلا متجراً للأسلحة و هو أمر ليس بمستغرب نظرا لمحتويات قائمة الطعام
حيث أطلقت على الشطائر و الوجبات المختلفة أسماء أنواع معروفة من الاسلحة والذخائر و الخطط العسكرية.

وأضاف بعد أن طلب صنفا من الطعام "في البداية اعتقدت انه متجر أسلحة من أسماء الطعام ولكن عندما دخلت وجدت انه محل طعام وأكل."

[نور]

[نور]

[احمد22]

روعههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههه

[قطرات الندى]

صور رائعة...
جزاك الله خيرا
مراقبتنا الغالية على مشاركتك الرائعة و الجهد الجميل.
و المطعم معروف جدا..و مشهور فى بيروت
شكرا لك..و يعطيك العافية.
الله يبعد عنا ذكريات الحرب التى مرت بلبنان و عصفت به
و نسال الله فى هذة الايام الفضيلة ان يحفظ وطننا وسائر
بلاد المسلمين.
اللهم لميين...

[نور]

[quote=قطرات الندى;578833]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أهلا بحضرتك في الموضوع مراقبتنا الكريمة قطرات الندى
و نسأل الله أن يحفظ لبنان من كل سوء
و أن ننسَ حتى مجرد الذكرى للحرب
لأنه من الواضح أن هناك من لم يتعلم من الحروب السابقة
على كل حال ، نسأل الله الهداية للجميع
حفظكِ الله و عائلتكِ من كل سوء

في أمان الله و حفظه

[نور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد22

روعههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههه

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أهلا و سهلا بك معنا
و يسعدني أنك سجلت من أجل المشاركة في هذا الموضوع
وفقك الله و في أمان الله و حفظه

[أسامة*]

الإبداع و التميز في عالم التسويق ضرورتان ملحتان لضمان التواجد في السوق

و صاحب المطعم فعلا أبدع و تميز بفكرة غريبة جد ممكن تغزو البلدان التي تعيش نفس الأجواء

و يبقى الأن هل تناول وجبة سريعة في هذا المطعم له طعم

نترك الإجابة لأختنا الفاضلة إن سبق لها و أن جربت الجلوس في الثكنة عفوا في المطعم

في حمى الرحمان

[نور]

[quote=أسامة*;578930]

السلام عليكم ور حمة الله و بركاته
نعم هو أبدع في فكرة ، إستحوذت على حياة اللبنانين لسنوات طويلة من الحرب الأهلية
إضافة إلى الحرب مع اليهود
و لكثرة ما مر معهم ، أصبح للطفل اللبناني كما الفلسطيني وجبة يومية إضافية هي وجبة الحرب
التي إستساغ طعمها و إعتاد عليها و أصبح يجدها عادية في حياته
و بالتالي تحولت أفكار البعض إلى تجسيدها و الإستفادة منها على أرض الواقع
فكانت فكرة مميزة بالطرح لفكرة إعتاد عليها اللبنانيين منذ سنوات
أشكر تواصلك أخي الكريم أسامة

في أمان الله و حفظه