|
قسم علم القراءات والتجويد قسم يختص بعلم القراءات وكيفية النطق بالألفاظ المختلف فيها في كل قراءة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() بسمـ اللهـ الرحمن الرحيمـ
فضل علم القراءاتـــــ.... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال الله تعالى : بسّم الله الرَحمّن الرَحِيم "وَرَتّل القُرآن َ ترَ ْتِيــلاَ " صَدَقَ اللهُ العَظِيم يحق لنا قبل أن نتكلم أو نخوض فى علم القراءات أن نذكر أولا وقبل كل شئ { فضل قراءة القرآن آدابها } فنقول والله المستعان بعد أن نحمد الله حمدا كثيرا ًونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ونشهد أن محمدا ًعبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليما ًكثيرا ً .. أما بعد : عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه قال ، قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأحرفا ًمن كتاب الله تعالى فله حسنة ، و الحسنة بعشر أمثالها " الحديث : رواه الترمذى وعن معاذ بن أنس رضى الله عنهأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من قرأ القرآن وعمل بما فيه ألبس الله والديه تاجا ًيوم القيامة ضوءه أحسن من ضوء الشمس فى بيوت الدنيا ،فما ظنكم بالذى عمل بهذا " رواه أبو داود وعن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال : " ما اجتمع قوم فى بيت من بيوت الله تعالى يتلون كتاب الله تعالى ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده" رواه مسلم وينبغى للقارئ أن يراعى الأدب مع القرآن بأن يستحضر فى نفسه أن يناجى الله تعالى ، وأن يكون على طهارة وفى مكان طاهر نظيف ، وأن ينظف فاه ُبالسواك إذا أراد القراءة ، وأن يستقبل القِبْلَة وأن يجلس بسكينة ووقار وإذا أراد الشروع بالقراءة إستعاذ بالله من الشيطان الرجيم ، فإذا شرع بالقراءة فليكن شأنه الخشوع والتدبُر ، قال الله تعالى : " أفلاَ يتَدبرُون القُرآن " ويستحب البُكاء مع القراءة بأن يتأمل ما فى القرآن من التهديد والوعيد الشديد والمواثيق والعهود ثم يتأمل تقصيره فى ذلك ، فإن لم يحضُرهُ حُزن وبكاء على ذلك فليبكِ على فقده منهُ، فإنه من أعظم المصائب ... قال عليه الصلاة والسلام : " إقرأوا القرآن وابكوا فإن لم تبكوا فتباكوا " ويُسْتحب الدعاء ُ عقب الختم لأنه مستجاب ورَدَ فى الحديث الشريف : " من قرأ القرآن ثم دعا أمّنَ عليه أربعة الاف مَلك ٍ " وينبغى أن يُلحّ فى الدعاء وأن يدعو بالأمور المهمة وأن يُكثر من ذلك فى صلاح المسلمين ومما يجب الإعتناء به إحترام القرآن من أمور قد يتساهل فيها بعض الغافلين القارئين فى المُجْتمعات كالضحك واللغط واللعب وشرب الدُخان وغير ذلك . " اللهم اجعلنا من اللذين يستمعون للقول فيتبعون أحسنه ، اللهم أصلح قُلوبنا وأزل عيوبنا وتولنا بالحُسنى ، وزينا بالتقوى واجمع لنا خير الآخرة والأولى ، وارزقنا طاعتك ما أبقيتنا ،" وصلى الله وسلم على سيدنا مُحَمّد ٍ و على آله وأصحابه الأخيار والحمد لله رب العالمين __________________ علم القراءات والأحرف السبع والقراءات السبع والفرق بينهما أولا :ماهوعلم القراءات؟ هو علم يهتم بما نزل على رسول الله من القرآن، بالاختلاف الذي نزل عليه, وما وصل إلينا من القراءات الصحيحة المتواترة التي قرأها الرسول على جبريل، من العرضتين الأخيرتين في آخر رمضان من حياته , وهو علم ممتع سلس يشعر قارئه بأنه أحيا كتاب الله، وأن الله اختاره ليحفظ به كتابه. اثبات نزول القرآن على سبعة احرف لقد ورد حديث (نزل القرآن على سبعة أحرف) من رواية جمع من الصحابة، وهم: أُبي بن كعب وأنس بن مالك وحذيفة بن اليمان وزيد بن أرقم وسمرة بن جندب وسليمان بن صرد وابن عباس وابن مسعود وعبد الرحمن بن عوف وعثمان بن عفان وعمر بن الخطاب وعمرو بن أبي سلمة وعمرو بن العاص ومعاذ بن جبل وهشام بن حكيم وأبو بكرة وأبو جهم وأبو سعيد الخدري وأبو طلحة الأنصاري وأبو هريرة وأبو أيوب فهؤلاء واحد وعشرون صحابيا، وقد نص أبو عبيد على تواتره. ومن الأحاديث التي وردت في الأحرف السبعة: - عن عمر بن الخطاب قال: سمعت هشام بن حكيم يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرؤها عليه، وكان رسول الله أقرأنيها ، فكدت أن أعجل عليه، ثم أمهلته حتى انصرف، ثم لببته بردائه فجئت به رسول الله فقلت يا رسول الله : إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرأتنيها، فقال له رسول الله : اقرأ فقرأ القراءة التي سمعته يقرأ، فقال رسول الله : (هكذا أنزلت) ثم قال لي: اقرأ، فقرأت فقال : (هكذا أنزلت إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرأوا ما تيسر منه). البخاري 4/1909 ومسلم (رقم818) 1/560 - عن أبي بن كعب t (أن النبي كان عند أضاة بني غفار قال فأتاه جبريل فقال: إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على حرف . فقال: أسأل الله معافاته ومغفرته ، وإن أمتي لا تطيق ذلك . ثم أتاه الثانية فقال : إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على حرفين . فقال : أسأل الله معافاته ومغفرته وإن أمتي لا تطيق ذلك . ثم جاءه الثالثة فقال إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على ثلاثة أحرف . فقال : أسأل الله معافاته ومغفرته ، وإن أمتي لا تطيق ذلك . ثم جاءه الرابعة فقال : إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على سبعة أحرف فأيما حرف قرأوا عليه فقد أصابوا) رواه مسلم رقم(821) 1/562 . الحكمة والفوائد من نزول القرآن على سبعة أحرف 1- التخفيف على الأمة وإرادة التيسير بها، وهذا واضح في قول النبي (هوِّن على أمتي) (وإن أمتي لا تطيق ذلك). 2- إعجاز القرآن في معانيه وأحكامه، فتنوع القراءات تبعه تنوع في المعاني، وزيادة في الأحكام. 3- الأحرف السبعة حفظت لغة العرب من الضياع، لتضمنها خلاصة هذه اللغات. 4- في الأحرف السبعة دلالة قاطعة على مصدر القرآن وصدقه، فمع كثرة أوجه الاختلاف وتنوعها ليس فيه تضاد ولا تناقض، بل كله يصدق بعضه بعضاً. 5- نزول القرآن على سبعة أحرف فيه بيان لفضل الأمة المحمدية بتلقيها كتاب ربها والاعتناء به مما يزيد في أجور العاملين بكتاب الله تلاوة وحفظاً ودراسة واستنباطاً للأحكام والمعاني. 6 الأحرف السبعة خصيصة خاصة بالأمة المحمدية، لأن الكتب السابقة كانت تنْزل على وجه واحد، وأُوكِل حفظها للأمم السابقة، بينما نزل القرآن على سبعة أحرف، وتكفل لله بحفظه وصيانته وقيض له في كل عصر ومصر من يحفظه ويتلوه ويعلّمه بأوجهه المختلفة. العلاقة بين الأحرف السبعة والقراءات تقدم أن الأحرف السبعة هي الكيفيات المختلفة التي نزل بها القرآن الكريم على قلب النبي الكريم ، وأنه قد نسخ بعض الأحرف في العرضة الأخيرة من العام الذي توفي فيه النبي . ومن هنا يمكن القول بأن القراءات المتواترة هي جملة ما تبقى من الأحرف السبعة. القراءات المتواترة القراءات المتواترة هي عشر قراءات، تنسب كل قراءة إلى إمام من أئمة القراءة، وهذه النسبة ليست نسبة اختراع وإيجاد ولكنها نسبة ملازمة، ولكل قارئ راويان: قراءة الإمام نافع المدني. رواها عنه عيسى بن مينا: (قالون)، عثمان بن سعيد المصري: (وَرش) - قراءة الإمام عبد الله بن كثير المكي: رواها عنه أحمد بن عبد الله بن أبي بزة (البزي) محمد بن عبد الرحمن المكي (قنبل) - قراءة الإمام أبي عمر بن العلاء البصري: رواها عنه حفص بن عمر (الدوري) وصالح بن زياد الرستبي (السوسي) - قراءة الإمام عبد الله بن عامر اليحصبي الشامي: رواها عنه: هشام بن عمار الدمشقي، وعبد الله بن أحمد بن ذكوان. - قراءة الإمام عاصم بن أبي النجود الكوفي: رواها عنه أبو بكر بن عياش الكوفي (شعبة)، حفص بن سليمان الغاضري. قراءة الإمام حمزة بن حبيب الزيات الكوفي:رواها عنه خلف بن هشام بن ثعلب البزار، وخلاد بن خالد. - قراءة الإمام علي بن حمزة الكسائي الكوفي: رواها عنه أبو الحارث الليث بن خالد البغدادي، وحفص بن عمر الدوري رواي أبي عمر البصري. - قراءة الإمام أبي جعفر يزيد بن القعقاع المدني: رواها عنه عيسى بن وردان أبو الحارث الحذاء، وسليمان بن مسلم بن جماز. - قراءة الإمام يعقوب بن إسحاق الحضرمي البصري: رواها عنه محمد بن المتوكل (رُوَيْس)، ورَوْح بن عبد المؤمن. قراءة الإمام خلف بن هشام البزار الكوفي: رواها عنه: إسحاق بن إبراهيم بن عثمان، وإدريس بن عبد الكريم الحداد. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ |
#2
|
||||
|
||||
![]() الاخوات المحترمات الاخوه الاكارم السلام عليكم ورحمته وبركاته اننى من قسم الصدفيه ولقد طلبت المراقبه العامه ملاك النور منا المشاركه فى باقى المنتديات وقررت ان اتجول في المنتديات وما شاء الله لاقوه الا بالله كثيره وقيمه وهذا القسم على وجه الخصوص فاليوم احييكم وقريبا أأتيكم بمشاركات وتواجد مفيد بارك الله فيكم جميعا مهندس مدنى/ سيد عبدالعال قسم الصدفيه 9/6/2008 ![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |