سيدة صينية مثقفة تقول سعادة المرأة العربية وراء برقعها - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير القرآن العظيم (تفسير ابن كثير) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 250 - عددالزوار : 4510 )           »          خطبة جمعة عن الهواتف والإنترنت ووسائل التواصل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          خطبة الاستسقاء 1447 هـ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          في ظلال آية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          بلزوم الاستغفار والدعاء يدوم الخير والرخاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          الجنة ونعيمها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          ظاهرة كسب المال الحرام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          من الفائز؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          الداخلون الجنة بغير حساب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          الذين يصلي عليهم الله وتصلي عليهم الملائكة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 07-04-2008, 12:58 AM
الصورة الرمزية راضية82
راضية82 راضية82 غير متصل
مشرفة ملتقى نصرة رسول الله
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مكان الإقامة: algeria
الجنس :
المشاركات: 3,243
الدولة : Algeria
افتراضي سيدة صينية مثقفة تقول سعادة المرأة العربية وراء برقعها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم



هذا الموضوع هدية لكل فتاة تعتز بدينها وتفتخر بحجابها... وهو رصاصة في قلوب دعاة تحرير المرأة على شاكلة المرأة الغربية من العلمانيين والتغريبيين.


سيدة صينية "ليوى كه دينغ" تقول: "سعادة المرأة العربية وراء برقعها" وهذا مقالها المنشور في مجلة الصين اليوم في عدد ديسمبر 2007. "ما هو انطباعك عن الدول العربية؟" سؤال سمعته مراراً، وفي كل مرة أقول: "لا أعرف". لأنّ الدول العربية، في رأيي، مثلها مثل نسائها المرتديات البرقع والبالطو، جمالها مخبوء يثير خيالاً لا حدود له. إلا أنّ فرصة سفر إلى اليمن وضعت حداً لهذا الخيال، حيث كشفت الحسناء العربية برقعها، وأظهرت جمالها أمامي.


أول يوم لي بالعاصمة اليمنية صنعاء كان صباحاً مشمساً من شهر ديسمبر. وقفت بالشرفة المطلة على المدينة التي كانت لا تزال مستغرقة في نوم عميق، فرأيت الطرقات وقد خلت إلا من بعض المارة الذين يرتدون المعاوز ويحملون الخناجر. خيّل إلىّ أنّى عدت إلى عالم الأحلام الأسطورية في "ألف ليلة وليلة". لكنّ الأحلام تبخّرت سريعاً. بعد الظهر، أردت التجول في الشارع، ولكن على باب الفندق استوقفني عامل الفندق وقال: "من الأفضل ألا تخرجي وحدك يا آنسة بدون ارتداء البالطو". "ما هو البالطو؟" لم أسمع لنصحه وخرجت، فرأيت كل سيدة في الشارع تلبس البالطو والبرقع. وكل رجل يمر بي يلتفت إلىّ ويتابعني بنظراته الخاصة. وقعت في حيرة. ولم أجد بداً من أن أشترى بالطو في أسرع وقت ممكن.


مرق الوقت سريعاً، وحوالي الساعة الثالثة بعد الظهر دخلت مطعماً لتناول غدائي. قال لي النادل: "من فضلك، اصعدي إلى الدور الثاني". سألت: "لماذا؟" هل هذه المائدة محجوزة؟ ولكن على أي حال صعدت الطابق الثاني ممتعضة، لأرى غرفة خاصة للنساء. وقد عرفت أنه في بعض الدول الإسلامية لا تجلس المرأة مع الغرباء من الرجال على مائدة طعام واحدة. وهذا الفصل لا يوجد في المطعم فقط، بل في مقاهي الإنترنت وفي المتاجر والمكتبات وغيرها من المناسبات العامة. في البداية، شعرت أنّى مقيدة بأغلال أنظمة كثيرة، وظننت أنّ المرأة العربية مسكينة، ليست لها مكانة في المجتمع أو في الأسرة. إلا أنّ ما حدث في الأيام التالية غير وجهة نظري. درست اللغة العربية في الجامعة باعتباري طالبة مبعوثة، وانتقلت إلى مسكن الطالبات، وبدأت حياة جديدة. من خلال التعامل مع زميلاتي اليمنيات، أتيحت لي الفرصة لأعرف حياة نساء اليمن. في المسكن، لم نكن نتحدث عن الدراسة فقط، بل عن مستحضرات التجميل والمكياج وعن الملابس والزواج. وفى الخارج، رغم أنّ المرأة ترتدي البالطو، ترى تطريز الورود على كمه، والزينات الملونة على البرقع وطلاء الأظافر. مثل كل دولة، المتجر هو أحبّ مكان للنساء.


كنت أتسوق مع صديقاتي في شارع جمال، ولاحظت أن أكبر متجر هو محل الملابس الداخلية للنساء. تعرض في واجهات المحل أنواع من الملابس. هناك الأصفر والأزرق والأسود والبنفسجى.... الخ، والموديلات منها أنواع غير موجودة حتى في الصين. قالت إحدى صديقاتي: "في البيت، نلبس أجمل الثياب أمام الزوج، تكون الفتاة منا أجمل من طاووس الربيع". وتذكرت مثلاً صينياً يقول: "المرأة تتجمل لمن يحبّها". موقف الرجل العربي من المرأة جدير بالإشارة، فقد كنت أظن أنّ الرجل العربي يستخف بالمرأة، يرى أنّها جاهلة وغير مثقّفة. لكنّ على العكس، الرجل يحترم المرأة كثيراً، وهو في ذلك أفضل من الرجل الصيني. في أحد الأيام، بعد أن فرغت من التسوق، شعرت بالتعب الشديد. انتظرت الباص، الذي جاء مزدحماً. ما أدهشني هو أنّ الرجال في السيارة تركوا مقاعدهم للنساء. كان موقفهم مهذباً، وتذكرت بأنّ بعض الرجال في بلدي يحتفظون بالمقاعد لأنفسهم ولا يشعرون بالخجل! هل المرأة العربية سعيدة؟ الإجابة لا يحددها بالطو أو برقع.




م ن ق و ل
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 62.05 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 60.33 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.77%)]