|
قسم خاص بعيد الفطر والاضحى المبارك هنا نقدم المعايدات بين الاعضاء , وكل المواضيع والافكار والتحضيرات التى تتعلق بعيد الفطر والاضحى المبارك |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() العيد : رمزُ القوةِ والاستعلاء العيدُ مظهرٌ خاصٌ لكلِّ أمة؛ فكما تختلفُ الأممُ في مللِها وعاداتِها تختلفُ تبعاً لذلك في أعيادِها ومواسمِ الفرحِ والزينةِ وأيامِ البهجةِ والأُنسِ بما يحققُ الاستقلاليةَ للشعوبِ حتى لوْ كانتْ واقعةً تحتَ نيرِ الاحتلالِ كما نراه في أقطارِنا المسلمةِ المبتلاةِ بالعدوانِ الصليبي. والعيدُ أيامٌ تعودُ في ذاتِ الزمانِ منْ كلِّ عامٍ وسنة ؛ وهي في ديننا مقصورةٌ على الفطرِ والأضحى كعيدينِ سنويينِ وعلى الجمعةِ عيدنا الأسبوعي العظيم. ومن لوازمِ العيدِ ومقتضياته الفرحُ والاجتماعُ والزينةُ والتلذذُ بالمطاعمِ والمشاربِ والتوسعةُ على الأهلِ والجيرانِ والشعوب والانسلاخُ من الثاراتِ والإحن ، ومنْ سماتِ العيدِ سموُ النفوسِ وتكاتفُ المحسنين على إخفاءِ معالمِ الفقرِ والبؤسِ في هذه الأيامِ السعيدةِ بإغناءِ المحتاجين وإزالةِ عوزهم حتى لا يتخلفوا عنْ جماعةِ النَّاسِ ولا تفوتُهم مباهجُ العيدِ ومسراتُه في صورةٍ مثاليةٍ منْ المسؤوليةِ الاجتماعية. وتتميزُ الأعيادُ الإسلاميةُ عنْ أعيادِ الأممِ الأخرى وعنْ الأعيادِ البدعيةِ بمزايا عدَّة منها: •أنَّها ربَّانيةٌ أمرَ اللهُ – سبحانه - بها وبلَّغَها الرسولُ - صلى الله عليه وسلم – قولاً وفعلاً وإقراراً لأمته. •أنَّها تجيءُ بعدَ موسمينِ عظيمين وبعدَ أداءِ ركنين منْ أركانِ الإسلام. •أنَّ إطعامَ الفقراءِ وإغنائهم في هذين اليومين واجبٌ أوْ فضيلةٌ تتضاعفُ بشرفِ الزمان. •ليسَ في أعيادِنا استباحةٌ للمحرمات؛ فلنا أنْ نفرحَ ونلهو بكلِّ حلالٍ لا حرجَ فيه على الدِّينِ أوْ المروءة. • أنَّهما يجيئانِ في جميعِ فصولِ السنةِ كمزيةٍ للتقويمِ الهجري خلافاً لأعيادٍ محبوسةٍ على فصولٍ لا تبرحها. •أنَّها فرصةٌ لاجتماعِ الأمةِ على مستوياتٍ مختلفةٍ في الصلواتِ واللقاءاتِ العائليةِ والإقليميةِ أوْ على الصعيدِ الطاهرِ في الموسمِ الميمون. •أنَّها خُصتْ بأسماءٍ شرعيةٍ مثل: "الفطر" وَ "الأضحى" وَ "يوم الجوائز" وَ "يوم الحج الأكبر". • أنَّ العيدَ عبادةٌ وتعبيرٌ عنْ السعادةِ بتمامِ الطاعةِ وسؤالِ القبولِ منَ الربِّ الكريم. • أعيادُنا شُرعتْ لذكرِ الله وشكرِه وتكبيرِه وحمدِه ؛ فهي أنسٌ بالله وفرحٌ بدينه مع ما فيها من جوانبَ دنيوية. • الفضائلُ الكثيرةُ ليومِ الجمعة؛ ويكفي أنَّ اللهَ – سبحانه- أضلَّ عنه أهلَ الكتابِ وهدانا له وجعلَهم لنا تبعاً. ومعَ هذهِ المزايا لأعيادِنا وغيرها إلاَّ أنَّنا نلاحظُ أنَّ عيدَ الأمةِ المحمديةِ ليسَ لهُ من الحضورِ العالمي ما لأعيادِ النصارى التي يتسامعُ بها النَّاسُ شرقاً وغرباً؛ وتتعطلُ لأجلها المصالحُ والأعمالُ ويحتفلُ بها أهلُها بعزةٍ وغيرُهم بذلةٍ وضَعَة! ومنْ ذلكَ جعلُ الجمعةِ سابعَ أيامِ الأسبوعِ وهو أولهُا بنصِّ الحديثِ الصحيحِ عن نبينا -عليه الصلاة والسلام-. وقدْ يهونُ علينا خطبُ الإهمالِ منْ قِبَلِ الأممِ الأخرى بيدَ أنَّنا نقفُ كثيراً عندَ انصرافِ عددٍ منْ البلدانِ والمجتمعاتِ الإسلاميةِ عنْ أعيادِنا التي تُمثِّلُ خصيصةً سياديةً للبلدِ وأهله. ومنْ مفرداتِ هذا الانصرافِ الذهولُ عنْ فضائلِ يومِ الجمعةِ وصرفِ خيريتهِ تجاهَ السهرِ قبلَه وداخلَ الفُرشِ الوثيرةِ خلاله؛ وكذلك ضمورُ الفرحِ الشرعيِّ بالأعيادِ خلافاً لما يحدثُ أيامَ ميلادِ المسيحِ -عليه السلام- ورأسِ السنةِ الميلاديةِ في كثيرٍ منْ بلدانِ المسلمين المأمورينَ باجتنابِ شهودِ الزور. ومنْ المؤسفِ أنْ يُعظِّمَ اليهودُ يومَ سبتِهم متجاهلينَ المصالح الدولية ولا نفعلُ شيئاً معقولاً منْ ذلكَ تجاهَ أعظمِ أيامِ الأسبوعِ حتى ولوْ كانتْ مصالحُ الآخرين تحتَ سيطرتِنا ليستمرَ العالم في غفلتهِ عن أعيادِنا. ومعَ تجدُّدِ هذه المناسبة نتمنَّى أنْ تكونَ برامجُ العيدِ العامةِ متوافقةً معَ الشرعِ الحكيمِ الذي سنَّها ابتداءً ، وملتزمةً بالأنظمةِ المُعلنةِ التي لا تناقضُ أحكامَ الله ، ومراعيةً لمصالحِ المجتمعِ وأعرافهِ المقبولة ، حتى يفرحَ الجميعُ بيومهم المباركِ بلا تنغيصٍ منْ منكراتٍ أوْ سوءِ تنظيم ؛ وحتى تظلَّ عواصمُ المسلمين ومدنُهم محافظةً على هويتِها في كلِّ مناسبةٍ وتخالفَ ما يدعو له شياطينُ الأنسِ تحتَ غطاءِ البسمةِ والفرح ؛ إذْ البسمةُ يمكنُ تحقيقُها بلا آثامٍ والفرحُ عبادةٌ ومنْ الخزي جعلُه معصية. أحمد بن عبد المحسن العسَّاف – الرياض الأحد 25 من شهر رمضان الأغر 1428 ![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() ماشاء الله ... موضوع جميل جدا .. شكرا جزيلا اخى الفاضل وكل عام وانت بخير وجميع اعضاء المنتدى والامة الاسلاميه جميعا.
|
#3
|
||||
|
||||
![]() أخي الكريم ![]() ![]() أثابك الله به كل الخير لأنه موضوع رائع فجزاك الله كل الخير ![]() ![]() ![]() ![]()
__________________
![]() ![]() حَمَامَةً تَحْمِلُ رِسَالةً لِكَيْ تُوَّصِلَ تَارِيخَ أَرْضَ الرِبَاطْ عَبْرَ نَافِذَةِ العَالَمْ ..لِنَجْعَلَ مِنَ الأَلمْ أَمَلْ
|
#4
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك و جزاك خيرا و كل عام و أنتم بخير ينقل الموضوع لقسم الأعياد في أمان الله وحفظه
__________________
![]() ![]() و لربّ نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعاً ، وعند الله منها المخرجُ ضاقت .. فلما استحكمت حلقاتها .. فرجت .. و كنت أظنها لا تُفرجُ .
|
#5
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الفاضل..أبو محمد ياسين جزاك الله كل خير علي المشاركة الطيبة في ميزان حسناتك باذن الله أختكم في الله ...بنت الفاروق |
#6
|
|||
|
|||
![]() ![]() السّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أخي العزيز أبو محمد ياسين أودّ من خلال هذا المرور أن أشكرك على هذه المداخلة الطيّبة , نعم إنها في الوقت المناسب هكذا هي أعياد المسلمين لا مجال للمقارنة مع أعياد الكفار . لكن اسمح لي أخي العزيز بهذه الإضافة البسيطة وأودّ من خلال هذا المنتدى الهادف أن أرسل رسالة إلى كل من ينتسب حقا إلى أمّة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم خاصّ الشباب منهم , وأزيد فأخصّص : الذين يرون في الغرب مثلهم الأعلى ـ المتيّمون بالتقليد الأعمى .... قريبا سيحتفل المسيحيّون في كل أنحاء العالم بعيد ميلاد المسيح ( عليه السّلام ) وبرأس السنة الميلاديّة 2009.. وللأسف يوجد من الذين ينتسبون إلى الإسلام بالإسم من المقلدين الغافلين من يشاركهم كل ذلك .واسمعوا هذا الحديث النبوي : عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال :" تأخذون كما أخذت الأمم قبلكم ذراعا بذراع وشبرا بشبر وباعا بباع حتى لو أن أحدا من أولئك دخل جحر ضبّ لدخلتموه ".قالوا : يا رسول الله اليهود والنصارى ؟ قال: فمن ؟؟ لقد دعانا رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم إلى متابعة سنته ونهانا عن تقليد اليهود والنصارى والله سبحانه وتعالى يقول من فوق سبع سماوات : "وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا "الحشر 7.المصيبة ليست في الدنيا فقط بل في الآخرة أيضا ألم يقل الصّادق المصدوق صلى الله عليه وسلم : "من قلّد قوما حشر معهم " ماذا ننتظر منهم ؟ أن يقلدونا ؟ مستحيل طبعا .أن يرضوا عنا ؟ لا والله فإن الحق سبحانه وتعالى بيّن لنا بيانا شافيا كافيا حقيقتهم : ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى .. البقرة 120 والله إنه لأمر مؤلم إخوتاه عندما نلاحظ أنّ هذه الإحتفالات تحييها فضائيّات عربية ... اللهمّ اهد أمّة محمّد صلّى الله عليه وسلّم . أخوكم في الله أبو حامد من تونس . ملاحظة : ليت إخواننا في هذا الموقع وغيره ينبّهون هؤلاء الغافلين عند كل مناسبة والسلام . ![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |