|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() الظلم من امراض القلوب والعدل صحتها وصلاحها.قال احمد بن حنبل(لوصححت لم تخف احدا)اي خوفك من المخلوق هو من مرض فيك كمرض الشرك والذنوب.
واصل صلاح القلوب هوحياته واستنارته قال تعالى(أومن كان ميتا فاحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس ،كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها )-122 الانعام-و(لينذر من كان حيا ،ويحق القول على الكافرين )-70 ياسين-و(ويخرج الحي من الميت ،ويخرج الميت من الحي ) -19 الروم - ومن انواعه انه يخرج المؤمن من الكافر والكافر من المؤمن . وفي الحديث الصحيح "مثل البيت الذي يذكر الله فيه والبيت الذي لا يذكر الله فيه كمثل الحي والميت " وفي الحديث ايضا "اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم ،ولا تتخذوها قبورا". وذكر الله سيحانه تعالى آية النور وآية الظلمة "35 النور"(الله نور السماوات والارض ،مثل نوره كمشكاة فيها مصباح ،المصباح في زجاجة ،الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتزنة لا شرقية ولا غربية ،يكاد زيتها يضئ ولو لم تمسسه نار ،نور على نور ) ثم قال ![]() فالاول-مثل الاعتقادات الفاسدة والاعمال التابعة لها ،يحسبها صاحبها شيئا ينفعه ،فاذا جاءها لم يجدها شيئا ينفعه ،فوفاه الله حسابه على تلك الاعمال . والثاني-مثل للجهل البسيط وعدم الايمان والعلم فان صاحبها في ظلمات يعضها فوق بعض لا يبصر شيئا ،فان البصر انما هو بنور الايمان والعلم ،قال تعالى ![]() وقال تعالى ![]() والقلب الحي -المنور ،فانه -لما فيه من النور-يسمع ويبصر ويعقل والقلب الميت فانه لا يسمع ولا يبصر قال تعالى في سورة البقرة "17" ![]() فذكر الله الموانع على قلوبهم والسمع والابصاروابدانهم حية تسمع الاصوات وترى الاشخاص ،لكن حياة البدن بدون حياة القلب من جنس حياة البهائم :لها سمع وبصر ،وهي تأكل وتشرب وتنكح. فشبههم بالغنم التي ينعق بها صاحبها اي الراعي وهي لا تسمع الا نداء الراعي فأين نحن من كل هذا ؟وماذا يتوجب علينا كمسلمين انعمر قلوبنا بالايمان ونبعدها عن الظلم ؟شاركوني جزاكم الله عني كل الخير |
#2
|
||||
|
||||
![]() فوز الهموم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحسنتي أختي الفاضلة أحسن الله لك وأثابك الفردوس الأعلى وفى القلوب وصلاحها قال رسول الله صلى الله وعليه وسلم (ألا وان في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب) فالقلب إذا صلح قاد صاحبه ليتقي الشبهات وإذا فسد أوقعه في المحرمات والعكس صحيح فان من اتقى الشبهات صلح قلبه ومن وقع في المحرمات فسد قلبه ولا يسلم العباد من العذاب يوم يبعثون إلا من اتى الله بقلب سليم -أي سليم من الشبهات- سليم من الشهوات - سليم من الرياء - سليم من الغل والحقد - سليم من الحسد - سليم من الهوى قد امتلأ حبا لله و خوفا منه وتوكلا عليه وغمره الطمع والرجاء فيه وأحب لله وابغض في الله يحب لأخيه ما يحب لنفسه مستسلم لقضاء الله وقدره راض بما قسم له الله مستسلم لما شرعه رسول الهدى صلى الله عليه وسلم ظاهرا و باطنا معرض عما سواه فما وافق سنة نبيه قبله و ما خالفها نبذه محب للمؤمنين مبغض للكافرين وكان من الدعاء المأثور (اللهم إني أسألك قلبا سليما ) أما قلوب الكفرة فكما اخبر سبحانه وتعالى عن الكافرين ان ختم الله على قلوبهم (وجعلنا على قلوبهم اكنة أن يفقهوه ( و قالوا قلوبنا غلف بل طبع الله عليها بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلا) (وقالوا قلوبنا في أكنة مما تدعونا إليه ) ( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها ) فهي ميتة او عمياء (فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور) والكافرون لهم قلوب لا يفقهون بها فقلوبهم منكرة وهم مستكبرون فقست قلوبهم وأكثرهم فاسقون وقذف الله في قلوبهم الرعب فقلوبهم شتى بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون كذلك يطبع الله على قلوب الكافرين وهؤلاء هم الذين اذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوبهم وإذا ذكر الذين من دونه اذا هم يستبشرون. والسلام عليكم |
#3
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيك اخي ابو كارم على توضيحك الكريم نفعنا الله بك ونفع المسلمين وجعله في ميزان حسناتك وهي دعوة مفتوحة للجميع ان يشاركوا في الايضاح
اختك فوز الهموم ![]() |
#4
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكم
|
#5
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيك اختي الغاليه على هذا الموضوع
اللهم اني اعوذ بك من ان اظلم احد
__________________
![]() ![]() ![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |