الصوفية - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         روائع قرآنية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 28 - عددالزوار : 161 )           »          ‏تأملات في آيتين عجيبتين في كتاب الله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          الكلمة الطيِّبة (لا إله إلا الله ) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          أسد بن الفرات بن سنان رحمة الله فاتح صقلية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          صدق الله فصدقه الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          لماذا التأريخ بالهجرة لا بغيرها؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          الهجرة النبويّة فن التخطيط والإعداد وبراعة الأخذ بالأسباب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          معاهدة محمد الثالث مع ملك فرنسا لويس الخامس عشر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          أمية بن أبي الصلت الداني (460-529هـ/1067-1134م) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          فرق كبير بين الصالح والمصلح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > الحدث واخبار المسلمين في العالم > ملتقى الملل والنحل
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الملل والنحل ملتقى يختص بعرض ما يحمل الآخرين من افكار ومعتقدات مخالفة للاسلام والنهج القويم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-08-2007, 08:46 AM
الصورة الرمزية ابو كارم
ابو كارم ابو كارم غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: فلسطين
الجنس :
المشاركات: 2,323
الدولة : Palestine
افتراضي هل سمعت عن قران الصوفية؟

بسم الله الرحمن الرحيم
نعرف جميعا ونسمع عن قرآن فاطمة
عند الروافض
لكن ..............
هل سمعتم عن
قرآن الصوفية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا داعي للتعجب والاستفهام
نعم عندهم كتاب وهو بمثابة القرآن
اسم الكتاب
كتاب المثنوي
وإليكم بعض الشروح من كتب الصوفيين عن قرآنهم المبجل ...
يقول طاهر المولوي في كتابه شرح المثنوي ج1 ص 39 :
(لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ... ).
ويقول عبد الغني النابلسي - الوجودي - توفي سنة 1143هـ :في كتابه " الصراط السوي على شرح ديباجات للمثنوي "
(.... المسمَّى بالمثنوي المستفاض بوحي الإلهام من حضرة القوي .... ثم قال شارحاً قول الجلال : " وله ألقاب أخرى " : وله - أي كتاب المثنوي - من حيث أنه وحي إلهامي، وكلام إلهي سامٍ ، نزل به مَلَك الإلهام من حضرة ذي الجلال والإكرام ، على قلب الوارث المحمدي والسلام.


وقال في موضع آخر : " ... ولأنه منظوم بالوحي الإلهامي والترتيب الروحي الصمداني ، لا بالحظ النفساني ، فهو منسوب إلى الإله تعالى جمعاً وتقسيماً وتبويباً ... " )

ويقول النابلسي مادحاً قرآن الصوفية المثنوي :

بكتاب المثنوي طاب الوجود ............. وتوالى كـل إنعـام وجـود
وبـه الألباب منـا فـرحـت ................ بعقود هي من أبهى العقود
فهو وحي الله في إلهـامـه .............. يخرج المطلق من كل القيود
وهو بحر العلم فيه قد سرتْ ............ سـفن الكل إلى دار الخلـود
وهو قـرآن وفرقـان لمـن .............. عرف الله على رغم الحسود

وإليكم قصة تدل على أنهم فعلاً يطبقون قرآنهم في الصلاة :

كتاب " المولوية بعد مولانا " ( من كتاب فصول من المثنوي لعبد الوهاب عزام ص 218 )

نقل الدَدَه " لقب لشيوخ المولوية " حسين فخر الدين توفي 1329هـ في مجموعه ، قال: لما شرَّف الملا الجامي بمقدمه قونية ، لقي من الجلبيين " أحفاد الجلال " أحد أصحاب الحال يعرف بديوانه حسام ، فلما دنت الصلاة تقدم هذا وأمَّ الملا الجامي ، وقرأ في الركعة الأولى بيت حضرة مولانا الكبير " الجلال " :

أتدري ما فعلت بفؤادي الجريح ، أتدري ؟

أريتني محــيَّاك ، فعدت أعبـد النار !

وقرأ في الثانية وهو يجهر بها كذلك:

أيا حمامة إن كنت قد أزمعت رحيلاً من سطح قصر تلك الحورية فخذي إليها ما أكتبه بدماء القلب هذا ..

فسأل أحدهم الجامي : أصحَّت هذه الصلاة ؟

فأجابه الجامي :إن كان المأموم مثلي ، والإمام مثل الجلبي حسام فقد صحت وانتهى الأمر !!


وسنرى قول ابن الرومي نفسه عن مصحفه ..!!

المثنوي كلمة تعني : ذلك النظم الذي يعرف بالمزدوج في العربية ، وهو يعتمد في التقفية على توحيد القافية بين شطري كل بيت من أبيات المنظومة ، فكل بيت من له قافيته المستقلة.
( من مقدمة ترجمة المثنوي ص 12 )

مقدمة المثنوي التي وضعها الجلال الرومي بالعربية:

هذا كتاب المثنوي ، وهو أصول أصول أصول الدين ( 1) ، في كشف أسرار الوصول واليقين ، وهو فقه الله الأكبر ( !! ) ، وشرع الله الأزهر ، وبرهان الله الأظهر ، مثل نوره كمشكاة فيها مصباح يشرق إشراقاً أنورَ من الإصباح ، وهو جنان الحنان ، ذو العيون والأغصان ، منها عين تسمى عند أبناء هذا السبيل سلسبيلاً ، وعند أصحاب المقامات والكرامات خير مقاماً وأحسن مقيلاً ، الأبرار فيه يأكلون ويشربون ، والأحرار منه يفرحون ويطربون، وهو كنيل مصر شراب للصابرين ، وحسرة على آل فرعون والكافرين ، كما قال الله تعالى يضل به كثيراً ويهدي به كثيراً ، وأنه شفاء الصدور وجلاء الأحزان ، وكشاف القرآن ، وسعة الأرزاق ، وتطيب به الأخلاق ( !! ) ، بأيدي سفرة كرام بررة ، يمنعون بأن لا يمسه إلا الطهرون( !! ) ( 2 ) ، تنزيل من رب العالمين ( !! ) ، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، والله يرصده ويرقبه ، وهو خير حافظاً " وهو " أرحم الراحمين.
وله ألقاب أخر لقبه الله تعالى ( !! ) ، واقتصرنا على هذا القليل ، والقليل يدل على الكثير ، والجرعة تدل على الغدير.

يقول العبد الضعيف المحتاج إلى رحمة الله تعالى : محمد بن محمد بن الحسين البلخي ، تقبل الله منه : اجتهدت في تطويل المنظوم المثنوي ، المشتمل على الغرايب والنوادر وغرر المقالات ، ودرر الدلالات ، وطريقة الزهاد ، وحديقة العباد ، قصيرة المباني ، كثيرة المعاني ، لاستدعاء سيدي وسندي ، ومعتمدي ، ومكان الروح من جسدي ، وذخيرة يومي وغدي ، وهو الشيخ قدوة العارفين ، وإمام الهدى واليقين ، مغيث الورى ( !! ) ، أمين القلوب والنهى ، وديعة الله بين خليقته ، وصفوته في بريته ، ووصاياه لنبيه ، وخباياه عند صفيه ، مفتاح خزائن العرش ( !! ) ، أمين كنوز الفرش ، أبو الفضائل حسام الحق والدين : حسن بن محمد بن الحسن المعروف بابن أخي ترك ، أبو زيد الوقت ، جنيد الزمان ، صديق ابن صديق ابن صديق ( !! ) ، رضي الله عنه وعنهم ، الأرموي الأصل المنتسب إلى الشيخ المكرم بما قال : أمسيت كردياً ، وأصبحت عربياً ، قدس الله روحه وأرواح أخلافه ، فنعم السلف ونعم الخلف ، له نسب ألقت الشمس عليه رداءها ، وحسب أرخت النجوم إليه أضواءها ، لم يزل فناؤهم قبلة الإقبال يتوجه إليها بنو الولاة ، وكعبة الآمال يطوف بها وفود العفاة ، ولا يزال كذلك ماطلع نجم وذرَّ شارق ، ليكون معتصماً لأولي البصائر الربانيين الروحانيين السمائيين العرشيين النوريين ( !!! ) ، السكوت النُّـظّار ، الغيَّب الحضَّار ، الملوك تحت الأطمار ، أشرف القبائل ، أصحاب الفضائل ، أنوار الدلائل ، آمين يارب العالمين ، وهذا دعاء لايردُّ ، فإنه دعاء لأصناف البرية شامل ، والحمد لله وصلى الله على سيدنا محمد وآله وعترته ، وحسبنا الله ونعم الوكيل. (3)

( أخبار جلال الدين الرومي ووقفات مع ترجمته في كتاب رجال الفكر والدعوة في الإسلام - تأليف أبو الفضل محمد بن عبد الله القونوي )

(1) التكرار والتأكيد من ابن الرومي وليس خطاً إملائياً.

(2) يقول مؤلف كتاب أخبار جلال الدين الرومي : وهذا ماعقد المولوية من الصوفية عليه قلوبهم مذ كانوا ، وإلى يوم الناس هذا ، فإن رأيت مولوياً ينكره فإنما هي تقيَّة أو جهالة منه بمذهبه. ولقد رأيت نسخة عتيقة جداً من المثنوي في مكتبة يوسف آغا بقونية ( رقم 5547 ) خطها نسخي جميل ، كتب على ظاهر جلدتها : لا يمسه إلا المطهرون ، تنزيل من رب العالمين !!

(3) جلال الدين الرومي ، مقدمة المثنوي ، النسخة الأصلية المخطوطة التي قرئت وصححت من قبل الحسام جلبي وسلطان ولد ، وتم نسخها سنة 676هـ بعد موت الجلال بأربع سنين ، وقد طبعن الدولة الكمالية العلمانية هذه النسخة طباعة فاخرة جداً وبأحجام مختلفة وهي تعرضها للبيع بأقل من ثمن طباعتها قرب متحف الجلال الرومي والمدفون بقونية.


وهذه صورة القران الصوفي
المثنوي





وهذا غيض من فيض
__________________


غزة يا أرض العزة

سلاماً من القلب يا نزف القلب




رد مع اقتباس
  #2  
قديم 26-08-2007, 09:29 AM
الصورة الرمزية ابو كارم
ابو كارم ابو كارم غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: فلسطين
الجنس :
المشاركات: 2,323
الدولة : Palestine
افتراضي الصوفية

التعريف:

التصوُّف حركة دينية انتشرت في العالم الإسلامي في القرن الثالث الهجري كنـزعاتٍ فردية تدعو إلى الزهد وشدة العبادة كرد فعل مضاد للانغماس في الترف الحضاري. ثم تطورت تلك النزعات بعد ذلك حتى صارت طرق مميزة معروفة باسم الصوفية، ويتوخّى المتصوفة تربية النفس والسمو بها بغية الوصول إلى معرفة الله تعالى بالكشف والمشاهدة لا عن طريق إتباع الوسائل الشرعية، ولذا جنحوا في المسار حتى تداخلت طريقتهم مع الفلسفات الوثنية: الهندية والفارسية واليونانية المختلفة. ويلاحظ أن هناك فروقاً جوهرية بين مفهومي الزهد والتصوف أهمها: أن الزهد مأمور به، والتصوف جنوح عن طريق الحق الذي اختطَّه أهل السنة والجماعة.

التأسيس وأبرز الشخصيات:
خلال القرنين الأولين ابتداءً من عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين حتى وفاة الحسن البصري، لم تعرف الصوفية سواء كان باسمها أو برسمها وسلوكها، بل كانت التسمية الجامعة: المسلمين، المؤمنين، أو التسميات الخاصة مثل: الصحابي، البدري، أصحاب البيعة

ظهور العُبّاد: في القرن الثاني الهجري في عهد التابعين وبقايا الصحابة ظهرت طائفة من العباد آثروا العزلة وعدم الاختلاط بالناس فشددوا على أنفسهم في العبادة على نحو لم يُعهد من قبل، ومن أسباب ذلك بزوغ بعض الفتن الداخلية، وإراقة بعض الدماء الزكية، فآثروا اعتزال المجتمع تصوُّناً عما فيه من الفتن،

ـ ففي الكوفة ظهرت جماعة من أهلها اعتزلوا الناس وأظهروا الندم الشديد بعد مقتل الحسين بن علي رضي الله عنه وسموا أنفسهم بالتوَّابين أو البكَّائين. كما ظهرت طبقة من العبَّاد غلب عليهم جانب التشدد في العبادة والبعد عن المشاركة في مجريات الدولة، مع علمهم وفضلهم والتزامهم بآداب الشريعة، واشتغالهم بالكتاب والسنة تعلماً وتعليماً، بالإضافة إلى صدعهم بالحق وتصديهم لأهل الأهواء.

بداية الانحراف: كدأب أي انحراف يبدأ صغيراً، ثم ما يلبث إلا أن يتسع مع مرور الأيام، فقد تطور مفهوم الزهد في الكوفة والبصرة في القرن الثاني للهجرة على أيدي كبار الزهاد أمثال: إبراهيم بن أدهم، مالك بن دينار، وبشر الحافي، ورابعة العدوية، وعبد الواحد بن زيد، إلى مفهوم لم يكن موجوداً عند الزهاد السابقين من تعذيب للنفس بترك الطعام، وتحريم تناول اللحوم، والسياحة في البراري والصحاري، وترك الزواج. يقول مالك بن دينار: "لا يبلغ الرجل منزلة الصديقين حتى يترك زوجته كأنها أرملة، ويأوي إلى مزابل الكلاب".

ـ وفي الكوفة أخذ معضد بن يزيد العجلي هو وقبيلُه يروِّضون أنفسهم على هجر النوم وإدامة الصلاة، حتى سلك سبيلهم مجموعة من زهاد الكوفة، فأخذوا يخرجون إلى الجبال للانقطاع للعبادة، على الرغم من إنكار ابن مسعود عليهم في السابق.

ـ وظهرت من بعضهم مثل رابعة العدوية أقوال مستنكرة في الحب والعشق الإلهي للتعبير عن المحبة بين العبد وربه، وظهرت تبعاً لذلك مفاهيم خاطئة حول العبادة من كونها لا طمعاً في الجنة ولا خوفاً من النار مخالفةً لقول الله تعالى: (يَدْعُونَنا رَغَباً ورَهَباً).

طلائع الصوفية: ظهر في القرنين الثالث والرابع الهجري ثلاث طبقات من المنتسبين إلى التصوف وهي:

الطبقة الأولى:
وتمثل التيار الذي اشتهر بالصدق في الزهد إلى حد الوساوس، والبعد عن الدنيا والانحراف في السلوك والعبادة على وجه يخالف ما كان عليه الصدر الأول من الرسول (*) صلى الله عليه وسلم وصحابته بل وعن عبّاد القرن السابق له، ولكنه كان يغلب على أكثرهم الاستقامة في العقيدة، والإكثار من دعاوى التزام السنة ونهج السلف، وإن كان ورد عن بعضهم ـ مثل الجنيد ـ بعض العبارات التي عدها العلماء من الشطحات، ومن أشهر رموز هذا التيار: الجنيد و أبو سليمان الداراني عبد الرحمن بن أحمد بن عطية العني ت205هـ، وأحمد بن الحواري، والحسن بن منصور بن إبراهيم أبو علي الشطوي الصوفي وقد روى عنه البخاري في صحيحه، والسري بن المغلس السقطي أبوالحسن ت253هـ، سهل بن عبد الله التستري ت273هـ، معروف الكرخي أبو محفوظ 200هـ، وقد أتى من بعدهم ممن سار على طريقتهم مثل: أبي عبد الرحمن السلمي 412هـ محمد بن الحسين الأزدي السلمي، محمد بن الحسن بن الفضل بن العباس أبويعلى البصري الصوفي 368هـ شيخ الخطيب البغدادي.

الطبقة الثانية:
خلطت الزهد بعبارات الباطنية ، وانتقل فيها الزهد من الممارسة العملية والسلوك التطبيقي إلى مستوى التأمل التجريدي والكلام النظري
ومن أهم أعلام هذه الطبقة: أبو اليزيد البسطامي ت263هـ، ذوالنون المصري ت245هـ، الحلاج ت309هـ، أبوسعيد الخزار 277ـ 286هـ، الحكيم الترمذي ت320هـ، أبو بكر الشبلي 334 هـ

الطبقة الثالثة:

وفيها اختلط التصوف بالفلسفة (*) اليونانية، وظهرت أفكار الحلول (*) والاتحاد (*) ووحدة الوجود، على أن الموجود الحق هو الله وما عداه فإنها صور زائفة وأوهام وخيالات موافقة لقول الفلاسفة، كما أثرت في ظهور نظريات الفيض (*) والإشراق (*) على يد الغزالي والسهروردي. وبذلك تعد هذه الطبقة من أخطر الطبقات والمراحل التي مر بها التصوف والتي تعدت به مرحلة البدع العملية إلى البدع العلمية التي بها يخرج التصوف عن الإسلام بالكلية. ومن أشهر رموز هذه الطبقة: الحلاج ت309هـ، السهروردي 587هـ، ابن عربي ت638هـ، ابن الفارض 632هـ، ابن سبعين ت 667 هـ.

ـ الحـلاَّج: أبو مغيث الحسين بن منصور الحلاج 244 ـ 309هـ ولد بفارس حفيداً لرجل زرادشتي، ونشأ في واسط بالعراق، وهو أشهر الحلوليين والاتحاديين، رمي بالكفر (*) وقتل مصلوباً
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 26-08-2007, 09:31 AM
الصورة الرمزية ابو كارم
ابو كارم ابو كارم غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: فلسطين
الجنس :
المشاركات: 2,323
الدولة : Palestine
افتراضي

الأفكار والمعتقدات:

مصادر التلقي:

ـ الكشف (*): ويعتمد الصوفية الكشف مصدراً وثيقاً للعلوم والمعارف، بل تحقيق غاية عبادتهم، ويدخل تحت الكشف الصوفي جملة من الأمور الشرعية والكونية منها:

1ـ النبي (*) صلى الله عليه وسلم: ويقصدون به الأخذ عنه يقظةً أو مناماً.

2ـ الخضر عليه الصلاة السلام: قد كثرت حكايتهم عن لقياه، والأخذ عنه أحكاماً شرعية وعلوماً دينية، وكذلك الأوراد، والأذكار والمناقب.

3ـ الإلهام: سواء كان من الله تعالى مباشرة، وبه جعلوا مقام الصوفي فوق مقام النبي حيث يعتقدون أن الولي (*) يأخذ العلم مباشرة عن الله تعالى حيث أخذه الملك الذي يوحي (*) به إلى النبي (*) أو الرسول (*).

4ـ الفراسة: التي تختص بمعرفة خواطر النفوس وأحاديثها.

5ـ الهواتف: من سماع الخطاب من الله تعالى، أو من الملائكة، أو الجن الصالح، أو من أحد الأولياء (*)، أو الخضر، أو إبليس، سواء كان مناماً أو يقظةً أو في حالة بينهما بواسطة الأذن.

6ـ الإسراءات والمعاريج: ويقصدون بها عروج روح الولي إلى العالم العلوي، وجولاتها هناك، والإتيان منها بشتى العلوم والأسرار.

7ـ الكشف الحسي: بالكشف (*) عن حقائق الوجود بارتفاع الحجب الحسية عن عين القلب وعين البصر.

8 ـ الرؤى والمنامات: وتعتبر من أكثر المصادر اعتماداً عليها حيث يزعمون أنهم يتلقَّون فيها عن الله تعالى، أو عن النبي صلى الله عليه وسلم، أو عن أحد شيوخهم لمعرفة الأحكام الشرعية.

الذوق: وله إطلاقان:

1 ـ الذوق العام الذي ينظم جميع الأحوال والمقامات، ويرى الغزالي في كتابه المنقذ من الضلال إمكان السالك أن يتذوَّق حقيقة النبوة، وأن يدرك خاصيتها بالمنازلة.

2ـ أما الذوق الخاص فتتفاوت درجاته بينهم حيث يبدأ بالذوق ثم الشرب.

ـ الوجد: وله ثلاثة مراتب:
1 ـ التواجد.
2 ـ الوجد.
3 ـ الوجود.

ـ التلقي عن الأنبياء غير النبي صلى الله عليه وسلم وعن الأشياخ المقبورين
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 26-08-2007, 09:31 AM
الصورة الرمزية ابو كارم
ابو كارم ابو كارم غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: فلسطين
الجنس :
المشاركات: 2,323
الدولة : Palestine
افتراضي

مدارس الصوفية:

ـ مدرسة الزهد: وأصحابها: من النُّسَّاك والزُّهَّاد والعُبَّاد والبكَّائين، ومن أفرادها: رابعة العدوية، وإبراهيم بن أدهم، ومالك بن دينار.

ـ مدرسة الكشف (*) والمعرفة: وهي تقوم على اعتبار أن المنطق العقلي وحده لا يكفي في تحصيل المعرفة وإدراك حقائق الموجودات، إذ يتطور المرء بالرياضة النفسية حتى تنكشف عن بصيرته غشاوة الجهل وتبدو له الحقائق منطبقة في نفسه تتراءى فوق مرآة القلب، وزعيم هذه المدرسة: أبو حامد الغزالي.

ـ مدرسة وحدة الوجود: زعيم هذه المدرسة محيي الدين بن عربي: ( وقد ثبت عن المحققين أنه ما في الوجود إلا الله، ونحن إن كنا موجودين فإنما كان وجودنا به، فما ظهر من الوجود بالوجود إلا الحق، فالوجود الحق وهو واحد، فليس ثم شيء هو له مثل، لأنه لا يصح أن يكون ثم وجودان مختلفان أو متماثلان).

ـ مدرسة الاتحاد (*) والحلول (*): وزعيمها: الحلاج، ويظهر في هذه المدرسة التأثر بالتصوف الهندي والنصراني، حيث يتصور الصوفي عندها أن الله قد حل (*) فيه وأنه قد اتحد (*) هو بالله، فمن أقوالهم: (أنا الحق) و (ما في الجبة إلا الله) وما إلى ذلك من الشطحات التي تنطلق على ألسنتهم في لحظات السكر (*) بخمرة الشهود على ما يزعمون.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 26-08-2007, 09:34 AM
الصورة الرمزية ابو كارم
ابو كارم ابو كارم غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: فلسطين
الجنس :
المشاركات: 2,323
الدولة : Palestine
افتراضي

طرق الصوفية:

ـ الجيلانية: تنسب إلى عبد القادر الجيلاني 470 ـ 561ه‍ المدفون في بغداد، حيث تزوره كل عام جموع كثيرة من أتباعه للتبرُّك به، اطلع على كثير من علوم عصره، وقد نسب أتباعه إليه كثيراً من الكرامات (*)، على نحو ما ذكرنا من قبل.

الرفاعية: تنسب إلى أحمد الرفاعي 512-580ه‍ من بني رفاعة أحد قبائل العرب، و جماعته يستخدمون السيوف ودخول النيران في إثبات الكرامات. قال عنهم الشيخ الألوسي في غاية الأماني في الرد على النبهاني: (وأعظم الناس بلاء في هذا العصر على الدين (*) والدولة: مبتدعة الرفاعية، فلا تجد بدعة (*) إلا ومنهم مصدرها وعنهم موردها ومأخذها، فذكرهم عبارة عن رقص وغناء والتجاء إلى غير الله وعبادة مشايخهم. وأعمالهم عبارة عن مسك الحيات) 1/370.

وتتفق الرفاعية مع الشيعة (*) في أمور عدة منها: إيمانهم بكتاب الجفر (*)، واعتقادهم في الأئمة الاثني عشر، وأن أحمد الرفاعي هو الإمام الثالث عشر، بالإضافة إلى مشاركتهم الحزن يوم عاشوراء. وغير ذلك.

هذا رغم ما ورد عن شيخ طريقتهم ـ الشيخ أحمد الرفاعي ـ من الحض الشديد على السنة واجتناب البدعة ومنها قوله: (ما تهاون قوم بالسنة وأهملوا قمع البدعة إلا سلط الله عليهم العدو، و ما انتصر قوم للسنة وقمعوا البدعة وأهلها إلا رزقهم هيبة من عنده ونصرهم وأصلح شأنهم).


ـ البدوية: وتنسب إلى أحمد البدوي596-634ه‍ ولد بفاس، حج ورحل إلى العراق، واستقر في طنطا حتى وفاته، وله فيها ضريح مقصود، حيث يقام له كغيره من أولياء الصوفية احتفال بمولده سنويًّا يمارس فيه الكثير من البدع والانحرافات العقدية من دعاء واستغاثة وتبرك وتوسل ، وبعضه من الشرك المخرج من الملة. وأتباع طريقته منتشرون في بعض محافظات مصر، ولهم فيها فروع كالبيُّومية والشنَّاوية وأولاد نوح والشعبية، وشارتهم العمامة الحمراء.

ـ الدسوقية: تنسب إلى إبراهيم الدسوقي 633-676ه‍ المدفون بمدينة دسوق في مصر، يدعي المتصوفة أنه أحد الأقطاب الأربعة الذين يرجع إليهم تدبير الأمور في هذا الكون !!

ـ الأكبرية: نسبة إلى الشيخ محيي الدين بن عربي، وتقوم طريقته على عقيدة وحدة الوجود والصمت والعزلة والجوع والسهر، ولها ثلاث صفات: الصبر على البلاء، والشكر على الرخاء، والرضا بالقضاء.

ـ الشاذلية: نسبة إلى أبي الحسين الشاذلي 593-656ه‍ ولد بقرية عمارة قرب مرسية في بلاد المغرب، وانتقل إلى تونس، وحج عدة مرات، ثم دخل العراق ومات أخيراً في صحراء عيذاب بصعيد مصر في طريقه إلى الحج، قيل عنه: ( إنه سهّل الطريقة على الخليقة) لأن طريقته أسهل الطرق وأقربها، فليس فيها كثير مجاهدة، انتشرت طريقته في مصر واليمن وبلاد العرب، وأهل مدينة مخا يدينون له بالتقدير والاعتقاد العميق في ولايته، وانتشرت طريقته كذلك في مراكش وغرب الجزائر وفي شمال أفريقيا وغربها بعامة

ـ البكداشية: كان الأتراك العثمانيون ينتمون إلى هذه الطريقة، وهي ما تزال منتشرة في ألبانيا، كما أنها أقرب إلى التصوف الشيعي منها إلى التصوف السني، وقد كان لهذه الطريقة أثر بارز في نشر الإسلام بين الأتراك والمغول، وكان لها سلطان عظيم على الحكام العثمانيين ذاتهم.

ـ المولوية: أنشأها الشاعر الفارسي جلال الدين الرومي ت672ه‍ والمدفون بقونية، أصحابها يتميزون بإدخال الرقص والإيقاعات في حلقات الذكر، وقد انتشروا في تركيا وآسيا الغربية، ولم يبق لهم في الأيام الحاضرة إلا بعض التكايا في تركيا وفي حلب وفي بعض أقطار المشرق.

ـ النقشبندية: تنسب إلى الشيخ بهاء الدين محمد بن محمد البخاري الملقب بشاه نقشبند 618-691ه‍ وهي طريقة سهلة كالشاذلية، انتشرت في فارس وبلاد الهند وآسيا الغربية.

ـ الملامتية: مؤسسها أبوصالح حمدون بن أحمد بن عمار المعروف بالقصار ت271ه‍ أباح بعضهم مخالفة النفس بغية جهادها ومحاربة نقائصها، وقد ظهر الغلاة منهم في تركيا حديثاً بمظهر الإباحية والاستهتار وفعل كل أمر دون مراعاة للأوامر والنواهي الشرعية.

ـ وهناك طرق كثيرة غير هذه: كالقنائية، والقيروانية، والمرابطية، والبشبشية، والسنوسية، والمختارية، والختمية … وغيرها،

ولاشك أن كل هذه الطرق بدعية.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 26-08-2007, 09:37 AM
الصورة الرمزية ابو كارم
ابو كارم ابو كارم غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: فلسطين
الجنس :
المشاركات: 2,323
الدولة : Palestine
افتراضي

• شطحات الصوفية:

سلك بعضهم طريق تحضير الأرواح معتقداً بأن ذلك من التصوف، كما سلك آخرون طريق الشعوذة والدجل، وقد اهتموا ببناء الأضرحة وقبور الأولياء وإنارتها وزيارتها والتمسُّح بها، وكل ذلك من البدع التي ما أنزل الله بها من سلطان.

ـ يقول بعضهم بارتفاع التكاليف ـ إسقاط التكاليف ـ عن الولي ، أي أن العبادة تصير لا لزوم لها بالنسبة إليه، لأنه وصل إلى مقام لا يحتاج معه إلى القيام بذلك، ولأنه لو اشتغل بوظائف الشرع وظواهره انقطع عن حفظ الباطن وتشوش عليه بالالتفات عن أنواع الواردات الباطنية إلى مراعاة الظاهر


ـ يستخدم الصوفيون لفظ ( الغوث والغياث ) وقد أفتى ابن تيمية كما جاء في كتاب مجموع الفتاوى ص 437: (فأما لفظ الغوث والغياث فلا يستحقه إلا الله، فهو غوث المستغيثين، فلا يجوز لأحد الاستغاثة بغيره لا بملك مقرب ولا نبي مرسل).

ـ لقد أجمعت كل طرق الصوفية على ضرورة الذكر، وهو عند النقشبندية لفظ الله مفرداً، وعند الشاذلية لا إله إلا الله، وعند غيرهم مثل ذلك مع الاستغفار والصلاة على النبي، وبعضهم يقول عند اشتداد الذكر: هو هو، بلفظ الضمير. وفي ذلك يقول ابن تيمية في كتاب مجموع الفتاوى ص 229: (وأما الاقتصار على الاسم المفرد مظهراً أو مضمراً فلا أصل له، فضلاً عن أن يكون من ذكر الخاصة والعارفين، بل هو وسيلة إلى أنواع من البدع والضلالات، وذريعة إلى تصورات أحوال فاسدة من أحوال أهل الإلحاد وأهل الاتحاد).

ويقول في ص 228 أيضاً: (من قال: يا هو يا هو، أو هو هو، ونحو ذلك، لم يكن الضمير عائداً إلا إلى ما يصوره القلب، والقلب قد يهتدي وقد يضل).

ـ قد يأتي بعض المنتسبين إلى التصوف بأعمال عجيبة وخوارق، وفي ذلك يقول ابن تيمية ص 494: (وأما كشف الرؤوس، وتفتيل الشعر، وحمل الحيات، فليس هذا من شعار أحد من الصالحين، ولا من الصحابة، ولا من التابعين، ولا شيوخ المسلمين، ولا من المتقدمين، ولا من المتأخرين، ولا الشيخ أحمد بن الرفاعي، وإنما ابتُدع هذا بعد موت الشيخ بمدة طويلة).

ـ ويقول أيضاً في ص 504: (وأما النذر للموتى من الأنبياء والمشايخ وغيرهم أو لقبورهم أو المقيمين عند قبورهم فهو نذرُ شركٍ ومعصية لله تعالى).

ـ وفي ص 506 من نفس الكتاب: (وأما الحلف بغير الله من الملائكة والأنبياء والمشايخ والملوك وغيرهم فإنه منهي عنه).

ـ ويقول في ص 505 من نفس الكتاب أيضاً: (وأما مؤاخاة الرجال والنساء الجانب وخلوتهم بهن، ونظرهم إلى الزينة الباطنة، فهذا حرام باتفاق المسلمين ، ومن جعل ذلك من الدين فهو من إخوان الشياطين).

ـ وفي مقام الفناء عن شهود ما سوى الرب ـ وهو الفناء عن الإرادة ـ يقول ابن تيمية ص337 من كتابه: (وفي هذا الفناء قد يقول: أنا الحق، أو سبحاني، أو ما في الجنة إلا الله، إذا فنى بمشهوده عن شهوده، وبموجوده عن وجوده، وفي مثل هذا المقام يقع السكر الذي يسقط التمييز مع وجود حلاوة الإيمان كما يحصل بسكر الخمر وسكر عشق الصور. ويُحكم على هؤلاء أن أحدهم إذا زال عقله بسبب غير محرم فلا جناح عليه فيما يصدر عنه من الأقوال والأفعال المحرمة، بخلاف ما إذا كان سبب زوال العقل أمراً محرماً. وكما أنه لا جناح عليهم فلا يجوز الاقتداء بهم ولا حمل كلامهم وفعالهم على الصحة، بل هم في الخاصة مثل الغافل والمجنون في التكاليف الظاهرة).

ـ أما في مقام الفناء عن وجود السوي فيقول ص337 من الكتاب أيضاً: (الثالث: فناء وجود السوي، بمعنى أنه يرى الله هو الوجود وأنه لا وجود لسواه، لا به ولا بغيره، وهذا القول للاتحادية الزنادقة من المتأخرين كالبلياني والتلمساني والقونوي ونحوهم، الذين يجعلون الحقيقة أنه غير الموجودات وحقيقة الكائنات، وأنه لا وجود لغيره، لا بمعنى أن قيام الأشياء به ووجودها به لكنهم يريدون أنه عين الموجودات، فهذا كفر وضلال).
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 26-08-2007, 09:42 AM
الصورة الرمزية ابو كارم
ابو كارم ابو كارم غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: فلسطين
الجنس :
المشاركات: 2,323
الدولة : Palestine
افتراضي

تجاوزات الصوفية في الوقت الحاضر:

ـ من أبرز المظاهر الشركية التي تؤخذ على الصوفية ما يلي:
1 ـ الغلو في الرسول.
2 ـ الحلول والاتحاد .
3 ـ وحدة الوجود.
4ـ الغلو في الأولياء.
5ـ الادعاءات الكثيرة الكاذبة، كادعائهم عدم انقطاع الوحي وما لهم من المميزات في الدنيا والآخرة.
6ـ ادعاؤهم الانشغال بذكر الله عن التعاون لتحكيم شرع الله والجهاد في سبيله، مع ما كان لقلة منهم من مواقف طيبة ضد الاستعمار.
7ـ كثيراً ما يتساهل بعض المحسوبين على التصوف في التزام أحكام الشرع.
8ـ طاعة المشايخ والخضوع لهم، والاعتراف بذنوبهم بين أيديهم، والتمسح بأضرحتهم بعد مماتهم.
9ـ تجاوزات كثيرة ما أنزل الله بها من سلطان، في هيئة ما يسمونه الذكر، وهو هزّ البدن والتمايل يميناً وشمالاً، وذكر كلمة الله في كل مرة مجرَّدة، والادعاء بأن المشايخ مكشوفٌ عن بصيرتهم، ويتوسلون بهم لقضاء حوائجهم، ودعاؤهم بمقامهم عند الله في حياتهم وبعد مماتهم.
كل ما ذكرناه شيئ بسيط جدا
تسلسل تاريخي وتوثيقي
لم ندرج بعد أفكارهم الحقيقية التى وأعمالهم وكتبهم
الان سوف نبدأ بالكشف عن المستور
وما تخفيه الصدور من شرك وبدع
إنتظرونا فى مقالات كثيرة وعديدة
كشف أهل البدع الصوفية التنابل
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 26-08-2007, 09:55 AM
الصورة الرمزية شبل المسجد
شبل المسجد شبل المسجد غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
مكان الإقامة: فلسطــــــــ غزة الصمود ــــــــــــــــين
الجنس :
المشاركات: 817
الدولة : Palestine
Thumbs up

اللهم ردنا وإياهم إلى الإسلام ردا جميلا
بارك الله فيك أخي أبو كارم
وجزاك الله كل خير
__________________


سر على بركة الله شيخنا
لا يضرك أذى المنافقين والمتخاذلين
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 26-08-2007, 12:35 PM
الصورة الرمزية أبوسيف
أبوسيف أبوسيف غير متصل
مراقب سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: Twilight Zone
الجنس :
المشاركات: 3,457
افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،

ماشاءالله تبارك الله .. أخونا أبو كارم مشاركاتك مميزة بالفعل

بخصوص التصوف... إختلطت على الناس في بدايات القرن الماضي مفاهيم دينية عديدة ، جعلت الكثير من المسلمين يقع في أمور الغيبيات ، و كثرت الإعتقادت المنحرفة تبعاً لذلك.

كنت على ما أذكر قرأت عن (السيد البدوي) المدفون بمصر ، كيف أن الناس كانت في تلك الأيام تعتقد أن كل من لديه تخلف عقلي هو ولي من اولياء الله الصالحين ، حيث كان (البدوي) بوصف الكثيرين ممن عاصروه ، رجل فاقدٌ لعقله ، يقف بالساعات ينظر للشمس من فوق سطح بيته ثم يفعل أموراً تدل على عدم رجاحة العقل و الإتزان.

بعد ذلك قام أحد المتصوفين بإقناع الناس بأن ذلك الشخص هو من أولياء الله الصالحين و ان التقرب اليه يُعدّ من أعظم العبادات ، و للأسف استمر هذا الإنحراف الى زمن قريب ، و لكن بحمد الله عز و جل ، انتبه الكثير من الناس الى ذلك الامر و تركوه.

كان أحد الإخوة الكرام قد تطرق لموضوع جماعة الدعوة و التبليغ و قال بأن هناك تصوفٌ واضح في بعض عباداتهم و جاء بالأدلة الكثيرة جزاه الله خيراً ، مع أنني لم أتفق تماماً بطريقة عرضه لتصوفهم و لكن في النهاية يجب أن نتفق على أن كتاب الله عز و جل و سنة نبيه صلى الله عليه و سلم هما الطريق الصحيح لعبادته ، و ان التصوف ليس من الإسلام في شيء.

جزاك الله خيراً.
__________________
.
.

لا اله إلا الله محمد رسول الله
.
.





.
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 26-08-2007, 12:58 PM
الصورة الرمزية أبوسيف
أبوسيف أبوسيف غير متصل
مراقب سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: Twilight Zone
الجنس :
المشاركات: 3,457
افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته مرة أخرى ،

نسيت أن أضيف تجربة احد أصدقائي الكرام ، ممن فهم العبادة بطريقة خاطئة على أيدي المتصوفين.

يقول صديقي إبراهيم بارك الله في عمره ، أنه عندما كان لا يزال فتى يانعاً في الخامسة عشرة من عمره ، بعثه والده ليطلب العلم عن أحد مشايخ الصوفية في الأردن.

يقول: " كنّا نوحد الله كثيراً و نكرر كلمات معينة مع تحريك الرأس و الكتفين لفترة طويلة من الزمن ، الى أن تُنهك قوانا تماماً ، و نعطش كثيراً... ثم يفتح (شيخ الطريقة) يديه الإثنتين و يخرج منهما نبع ماء ، نشرب منه واحداً تلو الآخر الى أن نرتوي جميعاً"

عند قرائتنا لتلك الكلمات ، نعلم جلياً أن ما كان يفعله (كبيرهم) كان ضرباً من ضروب السحر ، و أعتقد أنه كان سحر التشبيه.

جزاك الله خيراً.
__________________
.
.

لا اله إلا الله محمد رسول الله
.
.





.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 112.88 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 107.13 كيلو بايت... تم توفير 5.76 كيلو بايت...بمعدل (5.10%)]