ما أقبح الجحود! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تكرار الدعاء ثلاثًا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          زكاة الأرض المعدّة للتجارة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          حكم الإنكار على أهل الغيبة والنميمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          لا حرج من الرحلة للتفقه في القرآن واستماعه من حسن الصوت به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          الخطاب القرآني يشمل الذَكَر والأنثى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          الحمد.. عبادة جليلة وذكر عظيم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          رؤية إسلامية قيمية .. المؤشرات والمعايير العالمية ودورها في تحقيق التنمية والتطوير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          بعد مسيرة حافلة بالعلم والدعوة والإفتاء .. سماحة المفتي في ذمة الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          شَرْحُ مُخْتصر شُعَب الإيمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 8 - عددالزوار : 3507 )           »          تطوّر الأرشيف في الحياة الإسلاميّة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 65 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى حراس الفضيلة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى حراس الفضيلة قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم , معاً لإزالة الصدأ عن القلوب ولننعم بعيشة هنية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-09-2025, 02:29 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,545
الدولة : Egypt
افتراضي ما أقبح الجحود!

ما أقبح الجحود!

دحان القباتلي

لا يمتهن الجحود، ويلبس ثوبه، ويتخذه منهجًا؛ إلا من سقطت مروءته، وضاعت شهامته، وأصبح منحطًّا في مسلاخ بشر!

امرأة أكل الزمان جمالها، ومحا الدهر أنوثتها، وهي بين خدمة زوجها، وتربية أبنائها، رأيتها يومًا حزينة مقروحة الكبد؛ لما نالها من الجفاء الفاحش، والمعاملة السيِّئة، فلم يعُد يراها زوجها إلا وجهًا ذابلًا، وملامح باهتة لا تبعث في قلبه شيئًا؛ وكأنها صخرة صمَّاء.

آه، ما أقبح الجحود!
أبعد أن رقَّ عظمها، وانحنى ظهرها، وابيضَّ شعر رأسها، تُعامَل بقسوة، وكأنها لم تكن يومًا تملأ فضاء النفس حسنًا!

أيها الجاحد؛ أما كنتَ يومًا تنعم بدفئها، وتشرب من ينبوع حنانها، وتستلذُّ عيناك بجمالها؟

ألم تكن يومًا تُشبِّهها بالوردة، والنرجس، والسوسن، والأقحوان؟!
ألم تكن يومًا تُقسم بالله أنها تُشبه نورَ القمر، وغصنَ البان؟!
أليست ربَّة الجمال، وذات البهاء والكمال؟!

فلماذا تجعلها تذبل؟
وَيْحَك! أتقتلها وقد اشتعل قلبها بالحب والغرام؟!

أليس الأَوْلى أن تغدق عليها الحب والعطف والحنان؟! وأن تُصرِّح لها بحبك، قائلًا لها: "يا حبيبة فؤادي، ثقي بمحبتي لكِ وخالص ودادي؟!"

فو الله، لو وصفتُ لك الآلام التي تحرق فؤادها، واليأس المستحوِذ عليها؛ لما استلذَذْتَ بطعامٍ ولا شراب، ولكنَّك بصنيعك هذا تدفعها إلى وهدة الشقاء، ومنها إلى وهدة الفناء، وهذا لا يفعله إلا من سقطت مروءته!




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.37 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.70 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.68%)]