ذواقة العربية ... وهب رومية - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         فاكهة الدوريان: كل ما يهمك عن ملكة الفواكه! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          فاكهة الليتشي: فوائد مذهلة بطعم لا يقاوم! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          البامية للحامل: وجبة مثالية لصحتك وجنينك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          من مائدة الصحابة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 7 - عددالزوار : 1606 )           »          القاضي عياض (ت 544 هـ) وجهوده من خلال كتابيه: «مشارق الأنوار» و«إكمال المعلم» (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 11 - عددالزوار : 534 )           »          سيرة المحدث المربي فضيلة الشيخ الدكتور خلدون الأحدب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          ذواقة العربية ... وهب رومية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          حكاية لا تصح مذكورة في ترجمة العلامة ابن باز (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          الخلاصة النافعة في التعريف بابن تيمية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام > ملتقى أعلام وشخصيات
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى أعلام وشخصيات ملتقى يختص بعرض السير التاريخية للشخصيات الاسلامية والعربية والعالمية من مفكرين وأدباء وسياسيين بارزين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم اليوم, 02:26 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,239
الدولة : Egypt
افتراضي ذواقة العربية ... وهب رومية

ذَوَّاقة العربيَّة ... وهَب روميَّة [*]



د. مقبل التام الأحمدي



لم يَتَزَيَّ الذوَّاقةُ وهب روميَّة بزِيِّ فُصحاء رُواة الأعراب، ولم يُرَ واضعًا عِمامةً، أو لابسًا عَباءةً، أو راكبًا ناقةً، أو مُتَّكِئًا على قوسٍ أو عصا، غير أنه كان له بيانُ أولئك الفُصحاء، ودِرايتُهم بلُغة العَرَب العَرْباء، وفِقْهُهم بأساليب الشِّعْر ومَرامي قَوافيه، وكان له نَصيبٌ من أسمائهم المُعْرِقة في الأصالة في تسميةِ وَلَدَيْهِ وتوءمَي روحِهِ: مِرارٍ، ووارِفة.

امتلك الدُّكتور وهب روميَّة ناصية العَرَبيَّة، بعد أن ملأت عليه شَغاف قلبِه، وكان صاحبَ فصاحةٍ وبيان مَكَّناهُ منَ التَّصرُّف في اللُّغة تصرُّفَ الأساطين فَهْمًا ومعرفةً وتعبيرًا، من دون تكلُّفٍ أو تقعُّر، وإنَّما كانت تَنْثالُ على لسانِهِ عَفْوَ الخاطر مِن دون امتناعٍ أو تأَبٍّ، في كلماتٍ عذبةٍ وأساليبَ سلسةٍ منساقةٍ، يتلقَّفُها السَّامعُ بشَغَفٍ وطَمَعٍ في استزادة، فتَطرَبُ لها الأُذُنُ، ويَفْرحُ بها القلبُ، ويَستنيرُ بها العَقْلُ والفِكْر.

عُرِفَ عنه التَّرفُّعُ عنِ الدَّنايا، والإحجام عن صغائرِ الأمور، وما رضيَ ذلك يومًا على نفسِهِ، ولم يُزاحِم زميلًا على رزقٍ، ولم يَصْرف طالبًا عن حقّ، ولم يعرِض نفسه وعلمَهُ أو يبذُل ماءَ وجهه طلبًا لمالٍ أو سعيًا وراء حاجةٍ من حوائج الدُّنيا، وإنَّما كان يتوقَّى بمالِهِ عمَّا ينوبُهُ، وكان عصريَّ قومِهِ في حُسْن القَدِّ والهيئة، فوافق بَهاءُ مظهَرِهِ نَقاءَ مَخبَرِه.

كان في محاضراتِهِ يُحلِّقُ بطلبَتِهِ في عوالمَ منَ الخيال والجمال بعيدةٍ، لا يعودون منها خِماصًا أبدًا، وكان يرى أنَّ مِن أولى المهمَّات للمُعَلِّمِ في الدِّراسات الدُّنيا والعُليا أمرَينِ، هما: القدوةُ الحسنة، وحُسْنُ التَّوجيه؛ أمَّا المعلومةُ التي كان المعلِّم -فيما مضى- مصدرَها، فقد غدَت متوافرةً في فضاءات شتَّى، وغدت قدرةُ النَّاشئة على الوصول إليها باستخدام تِقانةِ العصر أَيْسَرَ وأسرع، حتَّى صار مَن يَصغُرُ المرءَ منهم بيومٍ أَوْفَرَ حظًّا منه بسنةٍ في عُلُومِ عصرِهِ وأدواتِ الحُصُول عليها.

لم يقتصِر عطاؤُهُ العلميُّ على بلده سُورِيةَ، ولا على جامعة دمشقَ وحدَها، بل طار بجَناحَيْ علمٍ ومعرفةٍ إلى أصقاع عربيَّة ودَوليَّة، فكان له أيادٍ في جامعة صنعاء، وأُخرى في جامعة بكِّين للُّغات والثقافة في الصِّين، وجامعة الإخوة منتوري - قَسَنْطِينة في الجزائر، والهيئة العامَّة للتعليم التطبيقيِّ والتدريب في الكويت؛ فكان له في كلِّ جامعةٍ طلَبةٌ ومحبُّون، أَوْرَثَ النَّابهين منهم علمَهُ وشَرَّبَهم منهجَهُ.

كانت أُطروحَتاهُ للماجستير والدُّكتوراه: (الرِّحلة في القصيدة الجاهليَّة)، و(قصيدة المدح حتَّى نهاية العصر الأمويِّ؛ بين الأصول والإحياء والتَّجديد)، فتحًا في قراءة الشِّعر العربيِّ القديم، بُنيَ على غير مثالٍ أو معهود، فسُرَّ بهذا الفتح النُّقَّاد وطلَبة العلم أيَّما سرور، وسار بينهم مَحفوفًا بالقَبول والرِّضا والحُبور؛ لأنَّه استندَ في أُطروحتَيْهِ إلى قراءاتٍ متعمِّقةٍ للنُّصوص بلغةٍ باذخةٍ آسِرة.

كان قليلَ إنتاج الكُتُب، ومعَ ذلك كان قليلُهُ كثيرًا ماتعًا سيَّارًا، مؤسِّسًا في بابَتِهِ وموضوعِهِ لا يُعدَلُ به غيرُهُ، وكان قليلَ الإشراف على الطَّلَبة لأسبابٍ أجهَلُها وأجهَلُ الغايةَ منها، فلم يُشرِف في مسيرتِهِ العلميَّة كلِّها -فيما أعلم- إلا على طلَبةٍ خمسةٍ، غير أنه كان كثيرَ المناقشات للأطاريح الجامعيَّة، وكان في مناقشاته جادًّا صارمًا، تَنِمُّ عباراتُهُ على اطِّلاع جمٍّ لما يتكلَّم عليه في المناقشة، كأنَّما كان يقرأ الأطروحةَ التي يُناقشها غيرَ ما مرَّةٍ، وكان كلامُهُ مُنْتقًى بدقَّةٍ وعنايةٍ ألفاظًا وأحكامًا ودلالاتٍ، ولم يكن يصرفه عمَّا يريد قولَهُ صارفٌ، غيرَ آبهٍ بسُلطةٍ أو سُلطان.

وسأذكر طَرَفًا من كلامٍ له، فيه طولٌ، في مناقشته إيَّاي لأطروحة الدُّكتوراه (شُعَراء حِمْيَر، أخبارُهم وأشعارُهم في الجاهليَّة والإسلام)، وهو كلامٌ كان منه ارتجالًا، وفيه منَ العُلُوِّ والبَيان والفصاحة ما يحتاج إلى تدبيجٍ وتقييد، وهو قولُهُ -سأذكرُهُ هنا على طولِهِ، لجَودتِهِ ونَفاستِهِ-:
"أخذتُ هذه الرِّسالة، هالَني حجمُها، فهي تقعُ في ثلاثةِ أسفار، وقد حمَلتُ منها سِفْرًا واحدًا لا غير، وقرأتُ سِفْرَين، ولم أقرأ الثَّالثَ ولم أنظُر فيه سوى مرَّتين لسببٍ يتَّصل بالدِّراسة، وأنا أعلم أنَّ الأصدقاء الأجلَّاء قد قالوا كثيرًا، وما تركوه أكثر. في هذه الرِّسالة إيجابيَّات كثيرةٌ؛ ففيها أوَّلًا: جهدٌ هائلٌ في التتبُّع والتقصِّي والجمع، وفي تخريج الشِّعر وتحقيقه، وفي توجيه الرِّوايات وضبط الأبيات، ولا أبالغُ إذا قلت: لقد شَقِيَ الطَّالبُ في هذه الرِّسالة كما يشقى صيَّادو اللُّؤلؤ، على ما صوَّرهم المسيَّبُ بن عَلَس في صَيْد اللُّؤلؤة أو الجُمانة البحريَّة، أو كما يَشقَى مُشْتارو العسل، على ما صوَّرهم شعراء هُذَيل في جمع أقراص العسل، وأرجو أن يكون (مقبل) قد ظفر بقُرص العسل، أو بلؤلؤة الدُّرِّ، بالجُمانة البحريَّة.

ومن إيجابيَّات هذه الرِّسالة: معارفُ عربيَّةٌ تقليديَّة ممتازة، تتَّصلُ بالنَّحْو واللُّغة والعَروض، وما يجري هذا المَجْرى، وفيها غَزارةٌ في المصادر -وإن كنت سآخذُ عليه في هذا الأمر شيئًا آخر- وتظهر في هذه الرِّسالة قدرةٌ على المُحاكمة والموازنة في كثيرٍ من المواطن، وقد صِيغَت الرِّسالةُ بأسلوبٍ رصين من طبقةٍ عالية... إنني سعيدٌ بأن يكونَ من الإخوة اليمنيِّين الذين هم أعزَّاءُ على قلوبنا جميعًا، أن يكونَ منهم باحثٌ مُتَمَرِّسٌ قادرٌ على مُدارَسة الكتب وفَلْيها والتَّنقير فيها. وسعيدٌ بأن يكونَ هذا الباحثُ نفسُهُ دَؤُوبًا لا يَمَلُّ ولا يَكلُّ، وأعتقد أنَّ هذه الملاحظاتِ جميعَها -كما قلتُ في بداية الأمر- لا تقدَحُ في جَودة هذا العمل، لا تقدَحُ جودةَ هذا العمل، فهو عملٌ علميٌّ رصين، وكثيرٌ من الأعمال العلميَّة الرَّصينة -بل كلُّ الأعمال العلميَّة الرَّصينة- تُثير أسئلةً وإشكالات، وأنا سعيدٌ فعلًا بأن يهتمَّ اليمنيُّون بثقافتهم الوطنيَّة بعد أن رأينا الناس -على حُبِّنا للعرب والعروبة- يَزْوَرُّون عن كلِّ شيءٍ يتَّصلُ بالعرب والعُروبة، فلا أقلَّ من أن يعتنيَ كلُّ قُطْرٍ بثقافته الوطنيَّة بالإضافة إلى ثقافة أُمَّته، وأنا أعتقد أنك في عَمَلَيْكَ في الماجستير والدُّكتوراه قد كنتَ مخلصًا لوطنك، وأرجو أن يظلَّ هذا الإخلاصُ عامرًا في نفسك، وأتمنَّى لك في قابل أيَّامك مزيدًا من التَّوفيق، وشكرًا".

كانت عَلاقاتُهُ الاجتماعية غنيَّةً، وكان يخصِّص بانتظامٍ بعضَ وقته للاجتماع بثُلَّةٍ من الأصحاب والأصدقاء، يناقشون في جلَساتهم الأمورَ الأدبيَّة والثقافيَّة والسياسيَّة، وما عدَا ذلك كان ضَنينًا بالوقت على غير القراءة والكتابة، ميَّالًا إلى الدَّعة والخَلْوة ومدارسة الكُتُب ومطالعة الجديد منها، ممَّا يسَّر له استمرارَ جرَيان العطاء وتدفُّقه حتَّى آخر أيَّام حياته، وكان إذا انقطعَ إلى عملٍ من أعماله العلميَّة، فإنه لا يكادُ يُرى حتَّى يفرُغَ منه. وكان برغم معرفته أقدارَ الناس يُخدَعُ فيهم إذا أظهَروا له الطِّيبة وقلَّة الحِيلة، من باب (إنَّ الكريمَ إذا خادَعْتَهُ انْخَدَعا)؛ وهذا يُفسِّر جُحودَ بعض الذين كانوا يلتفُّون حولَه لدُهور بعد موته بشُهور!

لم يحظَ الدُّكتور وهب روميَّة بالتقدير اللَّائق به حقًّا، ولا بالتكريم الذي يُكافئ منزلته، ولهذا في عالمنا العربيِّ أسبابُه التي لا تَخْفى، ومع ذلك فقد فاز بجوائزَ عدَّة بأَخَرَةٍ من حياته، وهي: جائزةُ أفضل كتاب في الآداب والفنون والعلوم الإنسانيَّة التي تمنحها مؤسَّسة الكويت للتقدُّم العلميِّ في المعرِض الثاني والثلاثين للكتاب في الكويت عام 2007م، والكتاب هو "الشِّعر والنَّاقد". وجائزة الدَّولة التقديريَّة عام 2020 (وهي جائزةٌ تكريميَّة معنويَّة خاصَّة بالسُّوريِّين، تمنحها الدَّولة لشخصيَّة ثقافيَّة تختارها تقديرًا لجهودها العلميَّة وسُمْعَتها في المجتمع). وجائزة الإبداع في مجال نقد الشِّعر من مؤسَّسة عبد العزيز سعود البابطين في الكويت عن كتابه "الشِّعر والذَّاكرة" عام 2024.

من آخر أعماله عمَلانِ اثنانِ مختلفان عمَّا هو معهودٌ عنه، وقد شاركه فيهما آخرون، أوَّل ذَيْنِ العملَين: صياغة (مقدِّمة ابن خَلدون) صياغةً معاصرة بالاشتراك مع الأستاذ الدُّكتور راتب سكَّر والأستاذ بيان الصَّفَديّ. وثانيهما: مراجعة عددٍ من مجلَّدات (المعجم التاريخي) الذي تُصدِره الشَّارقة بالاشتراك مع الأستاذ مروان البوَّاب نائب رئيس مجمع اللُّغة العربيَّة بدمشق.

كانت هيئةُ أبو ظبي للتُّراث أعلنت في تشرين الأول/ أكتوبر 2024م، انضمامَ الدُّكتور وهب روميَّة إلى عضويَّة لجنة التحكيم في برنامج (أمير الشُّعراء)، فكان إضافةً من طِرازٍ رفيع عالٍ، وصار البرنامج يُتابَع لأجل تذوُّق كلام الدُّكتور وهب على القصائد المُلقاة، بل صار يُنازع كلامُهُ نَفِيسَها في النَّفاسة، ولعلَّه لو مُدَّ له في العمر حتَّى نهاية البرنامج لكان له رأيٌ آخَرُ في إمارة الشِّعر، ولكانت على الأرجح للشَّاعر اليماني عبد الواحد عمران، الذي خاطبه الدُّكتور وهب قائلًا: "يا عبدَ الواحد، لقد شعَرتُ بمَرارة الفَقْد اللَّاذعة، وأنا أقرأ قصيدتك هذه في أثناء الفرز الأوَّليّ، ولا أخفيك أنَّني قرأتها عشَراتِ المرَّات لما فيها من حُزنٍ، بعيدًا عن جماليَّاتها، إنَّني أبارك لك هذا النصَّ".

توفِّي ليلةَ الثَّلاثاء الثَّامن والعشرين من شهر كانون الثَّاني/ يناير سنة 2025م، بعد وفاة طالبِهِ ورفيقِهِ في المَجمَع والجامعة العالمِ الموسوعيِّ الدُّكتور محمَّد شفيق البَيطار بنحو شهرين؛ إذ كانت وفاته يوم الثَّلاثاء الثَّالث من كانون الأوَّل/ ديسمبر سنة 2024م، رحمهما الله، وكتب لهما بما خلَّفا من إرثٍ المَثوبةَ والأجر.

ولعلَّ فيما قاله الشَّاعر عبد الواحد عمران في رثاء الدُّكتور وهب، بعضَ العزاء لما في النفس، وذلك قولُهُ:

وَهَبْتَنا كُلَّ شَيْءٍ ما الَّذي نَهَبُكْ
شَيِّعْ دُمُوعِيَ، فَهْيَ الآنَ تَصْطَحِبُكْ
جَفَّتْ ضُلُوعي، فلم يُبْقِ البُكاءُ لها
ماءً، فَأَينَ سَتُلقِي ماءَها سُحُبُكْ؟
يا مُورِثًا مُهْجَتي حُزْنًا طُعِنْتُ بِهِ
قد أَوْرَثَتْني عَزاءً بالِغًا كُتُبُكْ




كاتب المقالة مقبل التام الأحمدي يوم مناقشته رسالة الدكتوراه بجامعة دمشق
[*] مقبل التام الأحمدي: أستاذ الأدب القديم بجامعة صنعاء
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.70 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.03 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.12%)]