المرأة بين الإهانة والتكريم - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         قلبٌ وقلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 20 )           »          خواطرفي سبيل الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 16 )           »          صور من تأذي النبي صلى الله عليه وسلم في القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 156 )           »          الخوارج تاريخ وعقيدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 32 - عددالزوار : 2326 )           »          بدعة رد السنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          خَواطر حَول أزمة الخُلق المسلم المعاصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12 - عددالزوار : 60 )           »          الأمير سيف الدين المشطوب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          فصول من التآمر اليهودي على النصرانية والإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          من يحرم على النار، ومن يحرم على الجنة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          الحق والقوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-09-2025, 01:54 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,970
الدولة : Egypt
افتراضي المرأة بين الإهانة والتكريم

المرأة بين الإهانة والتكريم

عبدالعزيز محمد مبارك أوتكوميت


الخطبة الأولى:
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيِّئات أعمالنا، من يهدِهِ الله فلا مضلَّ له، ومن يُضلل فلا هاديَ له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].

﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].

﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71]، أَمَّا بعدُ:
فإن أصدقَ الحديث كتابُ الله، وأحسنَ الهَدْيِ هَدْيُ محمد صلى الله عليه وسلم، وشرَّ الأمور مُحْدَثاتُها، وكلَّ مُحْدَثَةٍ بدعة، وكلَّ بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار، أعاذني الله وإيَّاكم من النار.

قال تعالى:﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1]. يخبرُنا الله عزَّ وجل أنَّه خلقنا من نفسٍ واحدةٍ؛ أي: من أبِينا آدم عليه السَّلام: ﴿ خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ﴾ [النساء: 1]، ثم خلق من آدمَ أُمَّنا حوَّاء ﴿ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا ﴾ [النساء: 1]، ثمَّ من نَسْلِهما كان البشرُ الكثير ﴿ وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ﴾ [النساء: 1].

خَلقُ المرأة من آدم عليه السَّلام- أي: من نفسٍ واحدة- إشعارٌ بكرامتِها في الخلق والتكوين، وإشعارٌ بمساواتِها للرجل في الكرامَة والإنسانية؛ لكن تصرُّفات البشر في جاهليتهم الأولى والمُعاصرة عرَّضها للإهانة.

عباد الله، كيف كرَّم الإسلام المرأة؟ وكيف أهانَتها الجاهليةُ؟ موضوع خطبتنا اليوم.

أولًا: تكريم الإسلام للمرأةِ: مظاهر هذا التكريم كثيرة أذَكِّرُكم ببعضها:
تكريمها بِنْتًا: اعتبر الإسلامُ القيام بشؤون البنت وتربيتها سببًا في دخولِ الجنَّة، قال صلى الله عليه وسلم: "من عالَ جاريتينِ دخلتُ أنا وَهوَ الجنَّةَ كَهاتينِ وأشارَ بأصْبُعَيْهِ"[1]. وقال صلى الله عليه وسلم: "مَن كانَ لَهُ ثلاثُ بَناتٍ فصبرَ عليهنَّ، وأطعمَهُنَّ، وسقاهنَّ، وَكَساهنَّ مِن جِدَتِهِ (أي: من طاقته وقدرته) كنَّ لَهُ حجابًا منَ النَّارِ يومَ القيامَةِ"[2].

- تكريمها زوجةً: إعطاؤها الصَّداق نوع من الإكرام والتقدير للمرأة، وإظهار حسن النِّية في بناء علاقة زوجيَّة كريمة معها؛ قال تعالى: ﴿ وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً ﴾ [النساء: 4]. والوصيَّة بحُسْن العشرة تكريم، ﴿ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ﴾ [النساء: 19]، وقال صلى الله عليه وسلم: "خيرُكُم خَيرُكُم لأَهْلِهِ، وأَنا خيرُكُم لأَهْلي"[3].

وإلزامُ الرَّجل بالإنفاق، وبقاءُ المرأة في بيتها مصُونة تكريمٌ؛ قال تعالى: ﴿ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ﴾ [البقرة: 233].

تكريمها أُمًّا: فأوصى الله عز وجل بالإحسَان إلى الوالدين، وخصَّ الأم بمزيد العناية والتكريم، قال تعالى: ﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ﴾ [لقمان: 14]، وقال صلى الله عليه وسلم جوابًا للسَّائل عن أحق الناس بحُسْن الصُّحبة: "قالَ: أُمُّكَ. قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ. قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ. قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أَبُوكَ"[4].

تكريمها أرْملَةً: ترغيب الإسلام في إعالة الأرامل تكريم للمرأة؛ قال صلى الله عليه وسلم: "السَّاعِي علَى الأرْمَلَةِ والمِسْكِينِ كالْمُجاهِدِ في سَبيلِ اللَّهِ، أوْ: كالَّذِي يَصُومُ النَّهارَ ويقومُ اللَّيْلَ"[5]. ولمَّا قُتل جعفر بن أبي طالب شهيدًا في غزوة مؤتة، وجاءت زوجته أسماء بنتُ عميس بابنيه عبدالله ومحمد للنبيِّ صلى الله عليه وسلم، كأنَّها تشكو فقرهم ويُتْمهم، فقال لها النبيُّ صلى الله عليه وسلم: "العَيلةَ تخافِين عليهم وأنا وليُّهم في الدُّنيا والآخرةِ"[6]. فعلى الدولة أن تتحمَّل إعالة الأرامل والمشرَّدين ومن لا مأوى له. وفي فاس قرب ساحة الصفَّارين وأماكن أخرى من مغربِنا الحبيب توجد دُور خاصَّة بالنساء الفقيرات.

تكريمها مطلَّقةً: الطلاق قد يكون تكريمًا للمرأة إذا تحوَّلت الحياة الزوجية إلى حياة النَّكد، وكان الزوج ظالمًا لها، ووضْعُ الطلاق بيد الزوج تكريمٌ للمرأة لتجنب طبيعتها المتسرِّعة، فلو كان الطلاق بيد المرأة لسمعنا إحصاءات مُخيفة لنِسب الطلاق، وتمتيعُها ببعض المال أثناء الطلاق تكريمٌ لها؛ قال تعالى: ﴿ وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ ﴾ [البقرة: 236]. وكان الزبير بن العوام أوَّل من أوقفَ دارًا له على المطلَّقات من بناته، ومن استغنت بزوجٍ فلا حقَّ لها.

تكريمها بأن جعل لها الحقَّ في الميراث: قال تعالى: ﴿ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا ﴾ [النساء: 7]، فالبنات يرثْن الثلثين، وإذا كانت واحدة أخذت النصف، والزوجة ترث الربع أو الثمن، والأم ترث السُّدس أو الثلث، والجدة تأخذ السُّدس، والأخت لأم ترث السُّدس أو الثلث إذا لم يُوجد حاجب، والأخت أو البنت مع أخيها يعصِّبها للذكر مثل حظ الأنثيين. وكل هذا بأدلَّته مع تفاصيل ليس هذا محلّ إيرادها، والقصد أن المرأة كُرِّمت بتوريثها بعد أن كانت لا ترث شيئًا.

تكريمها بأن جعلها صِنْوَ الرَّجل في الشرائع والأحكام: قال صلى الله عليه وسلم: "إنَّما النِّساءُ شقائقُ الرِّجالِ"[7]، فلا فرق بين الرجل والمرأة في الأحكام الشرعية إلا ما استُثني بدليل مراعاة لوضعها، فبقاءُ المرأة بلباسها المعتاد في الحج تكريمٌ لها، والتخفيف عنها أثناء الحيض بعدم الصلاة والصيام تكريم، وعليها أن تلتزم حدود ربِّها، ولا تُزاحم الرِّجال فيما ليس لها، فلا تؤمّ الرِّجال في الصلاة، ولا تؤذن الأذان، وهكذا.

تكريمها بأن جعلها مستقلَّةً في ذمَّتِها المالية: الإرث الذي سبق الحديث عنه من أقاربها أو زوجها، يعتبر من مالها الخالص، لا حقَّ لأحدٍ فيه، وتتصرَّف فيه كيف شاءت في وجوهه المشروعة.

تكريمها بأن سمَح لها أن تعمل العمل اللائقِ بها: من العيب أن يتولَّى الرجل الطبيب توليد النساء في بعض بلاد المسلمين، فهناك مِهَن نسويَّة خالصة أو أقرب إلى طبيعتهن، فالواجب الكفائي يقتضي ويستلزم تعليم بنات المسلمين لتولِّي هذه المناصب، كما أنَّه ليس من تكريم المرأة أن تتولَّى مناصب تزدري قيمتها وكرامتها، ويجعلها واقفة طوال اليوم في حرارة الشمس مختلطة بالرجال، فأيُّ حقٍّ بقي للزوج والأسرة بعد ذلك؟

فاللهم اجعلنا لك من الشاكرين على نعمة التكريم، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

الخطبة الثانية
الحمد لله وكفى، وصلى الله على عبده المصطفى، وآله وصحبه ومن لآثارهم اقتفى، أما بعد:
عباد الله:
ثانيًا: إهانة المرأة في الجاهليَّة: هذا التكريم تكريمُ الإسلام للمرأة جاء بعد جاهليَّة جهلاء.

في الجاهلية الأولى: على سبيل المثال، كانت البنتُ تُوأد عند بعضهم- أي: تُقتل دفنًا في التراب- حتَّى كرَّمها الإسلام وحرَّم الوَأْد، وقد أشار الله تعالى إلى هذا بقوله: ﴿ وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ ﴾ [التكوير: 8، 9]. وحرَّم قتل الأولاد خشية الفقر؛ قال تعالى: ﴿ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا ﴾ [الإسراء: 31]، وكانت تُورَث ولا تَرِث، وجعلوها كالمتاع، وكان الرجل يعضِلُها ويمتنع عن طلاقها- إذا كرِهها- حتى تفتدي منه، حتَّى جاء الإسلام وحرَّم هذا؛ قال تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ ﴾ [النساء: 19]. وضمن لها الإسلام حقَّها في الميراث كما أسلفنا.

في الجاهلية المعاصرة: على سبيل المثال، أصبحت المرأة كالسِّلعة؛ فوظفوا جسدها في الإشهارات والإعلام، وهذه إهانة. وضغطوا عليها، وزيَّنوا لها التبرُّجَ والسفور، وكذبوا عليها- في الكثير من الأحيان- وصوَّروا لها أنَّ الرجل خَصْمٌ لها، وأنَّ الدِّين جعلها مسلُوبةَ الحقوق، وأنَّه سببُ تعاستِها، وأنَّ عليها أن تُزاحم الرَّجل؛ فتخرج من البيت لإثبات ذاتِها، وكلُّ هذا مغلَّفٌ بحقوق المرأة وحقوق الإنسان.

فهل تفهم أخواتُنا ما يُكاد لهنَّ لإخراجهِنّ عن منهج الإسلام، وإفسادِ المجتمع؟ فالواجبُ عليهنَّ التمسُّك بدينهنَّ والعضّ عليه بالنواجذ، ففيه العصمةُ والنجاةُ لهنَّ.

فاللهم أصلِح نساء المُسلمين، ووفِّق رجالهم لقيادة الأسرة بالعدل والرَّحمة. آمين. (تتمة الدعاء).
(06 صفر 1447هـ/ 01 غشت 2025م).

[1] صحيح الترمذي، رقم: 1914.

[2] صحيح ابن ماجه، رقم: 2974.

[3] صحيح الترمذي، رقم: 3895.

[4] رواه مسلم، رقم: 2548.

[5] رواه البخاري، رقم: 6006.

[6] صحيح دلائل النبوَّة، الوادعي، رقم: 165.

[7] صحيح أبي داود، رقم: 236.






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.35 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.63 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.04%)]