صفة الغسل من الجنابة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حقيقة الدين الغائبة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          وتفقد الطير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          نحوَ عربيةٍ خالصةٍ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          ما ظننتم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          الخوارج تاريخ وعقيدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 19 - عددالزوار : 152 )           »          قناديلٌ من نور على صفحةِ البريد الخاص (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          ظُلْمُ الْعِبَاد سَبَبُ خراب البلاد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          شخصية المسلم مع مجتمعه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 6 )           »          ومن رباط الخيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام > فتاوى وأحكام منوعة
التسجيل التعليمـــات التقويم

فتاوى وأحكام منوعة قسم يعرض فتاوى وأحكام ومسائل فقهية منوعة لمجموعة من العلماء الكرام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-08-2025, 03:00 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,475
الدولة : Egypt
افتراضي صفة الغسل من الجنابة

صفةُ الغُسلِ منَ الجَنابةِ

تركي بن إبراهيم الخنيزان

نتحدَّثُ فِي هذَا الدرسِ عن صفةِ الغُسلِ منَ الجَنابةِ كمَا وردَتْ عنِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وهيَ كالتالِي:
1- يَنْوي الغُسلَ بقَلبِهِ.

2- ثمَّ يُسمِّي، ويَغسِلُ يدَيْهِ ثلاثًا، ثم يَغسِلُ فَرْجَه.

3- ثمَّ يتوضَّأُ وُضوءًا كاملًا.

4- ثمَّ يَحْثو الماءَ علَى رأسِهِ ثلاثًا، يُروِّي مَنابتَ شَعرِهِ[1].

5- ثمَّ يُفيضُ الماءَ علَى جسدِهِ علَى شقِّه الأيمَنِ، ثمَّ الأيسَرِ، ويُعمِّمُ جسدَهُ بالماءِ، ويُروِّي منابتَ الشَّعرِ فِي جسدِهِ، ويُستحَبُّ إمرارُ يدِهِ علَى جسدِهِ؛ ليتيقَّنَ وُصولَ الماءِ إلى جميعِ البَدَنِ.

وهذه هيَ صفةُ الغُسلِ الكامِلِ الواردةُ عنِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، كمَا فِي الصحيحَينِ عن عائشةَ رَضيَ اللهُ عنها قالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا اغْتَسَلَ مِنَ الْجَنَابَةِ غَسَلَ يَدَيْهِ، وَتَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ، ثُمَّ اغْتَسَلَ، ثُمَّ يُخَلِّلُ بِيَدِهِ شَعَرَهُ حَتَّى إِذَا ظَنَّ أَنَّهُ قَدْ أَرْوَى بَشَرَتَهُ أَفَاضَ عَلَيْهِ الماءَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ غَسَلَ سَائِرَ جَسَدِهِ، وَقَالَتْ: كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ، نَغْرِفُ مِنْهُ جَمِيعًا».

- أمَّا صفةُ الغُسلِ المُجزئِ فتكونُ بأمرَينِ:
1- أنْ ينويَ الغُسلَ بقَلبِهِ.
2- ثمَّ يُعمِّمُ جميعَ البدنِ بالماءِ معَ المَضمَضةِ والاستِنْشاقِ، ويُروِّي منابتَ الشَّعرِ فِي جسدِهِ.

- ومَن اغتَسَلَ عَن حَدَثٍ أكبرَ -كالجَنابةِ والحَيضِ-؛ فإنهُ يُجزِئُه عَن الوُضوءِ[2].

نسألُ اللهَ تعالى أنْ يجعلَنا مِن التَّوّابينَ ومِنَ المُتطهِّرينَ، نَكتَفِي بهذَا القَدرِ، ونتحدَّثُ -بمشيئةِ اللهِ- فِي الدرسِ القادِمِ عن أحْكامِ التيمُّمِ.


[1] ولا يجِبُ على المرأةِ نَقضُ ضفائرِها عندَ الغُسلِ.

[2] أمَّا إنْ كانَ الغُسْلُ مُستَحبًّا كغُسلِ الجُمُعَةِ أو للإحرامِ، أو كانَ الاغتِسالُ لمُجرَّدِ التَّبرُّدِ أو التَّنظُّفِ وليسَ لِرَفعِ الحَدَثِ الأكبرِ؛ فإنَّهُ لا يَكفيهِ عنِ الوُضُوءِ.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.94 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.26 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.64%)]