{ فاستبقوا … } - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح زاد المستقنع في اختصار المقنع للشيخ محمد الشنقيطي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 602 - عددالزوار : 339281 )           »          أبناؤنا وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          7خطوات تعلمكِ العفو والسماح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          تربية الزوجات على إسعاد الأزواج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الغزو الفكري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          حدث في العاشر من صفر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          الإنسان القرآني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          الخطابة فنّ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          الرحمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          متاعب الحياة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > رمضانيات
التسجيل التعليمـــات التقويم

رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-04-2024, 02:06 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,926
الدولة : Egypt
افتراضي { فاستبقوا … }





{ فاستبقوا … }


في هذه الأيام نعيش ما يشبه (الماراثون) فالأيام المعدودات تنقضي بسرعة مذهلة، وحالنا هذا يقودني لاستحضار جمال التعبير القرآني في قوله عز وجل: {فاستبقوا الخيرات} في موضعين من كتاب الله.
والعادة أن يُعبّر بـ (سابقوا إلى الخيرات) ولكن جاءت الألف والسين والتاء مع الفعل (سابق) = للطلب والمبالغة في الأمر به، وبغير حرف الجر (إلى) فاتسع المعنى، وكأنك ترى ذلك الميدان بعينيك.


وبعد النظر في كلام المفسرين، كانت هذه التأملات:
• أنت في الدنيا في سباق دائم! وكلٌ يجري في ميدانه، فاختر لنفسك ميدانك.

•كل سبق يحتاج إلى استعداد، فابذل جهدك، وتأهب، ولا تبخل بوقتك، واطمح بالفوز.

•تأمل! لو التفت المتسابقون لضاعت منهم ثوانٍ ودقائق، كانت سببًا لخسارتهم، فلا تمدنّ عينيك، ولا تلقِ بسمعك للناس!، فأخلص وركز تصل بإذن الله.

• إن كنت ولابد ناظر، فانظر لمن سبقوا كيف سبقوا !

•كل الميادين فيها تعب ونصب، فليكن تعبك في رضا ربك، وقل كما قال موسى عليه السلام {وعَجِلتُ إليكَ ربِّ لترضى}، وهون عليك؛ فالوجهة النهائية جنة عرضها السموات والأرض، غمسة واحدة فيها تنسيك كل حزن وألم.

•أعمال الخير كلما سعيت في تكميلها وإتقانها كانت الجائزة المنتظرة بحسب إحسانك، والله يحب المحسنين.

•اغتنم الخيرات فالفرص إن لم تستبقها قد تتفلت منك، أو يقطعك عنها نداء الرحيل، ونهاية زمن السباق. {سابقوا إلى مغفرةٍ من ربكمْ وجنةٍ عرضها كعرض السماءِ والأرض}.

فلما دعانا ربنا إلى المنزل البعيد جاء الفعل (سابق) والحرف (إلى)، وحينما كانت الدنيا مضمار الاستباق لم يذكر حرف جر! ففي دنياك لا مسافة بينك وبين الخيرات فاقتنصها، لتصل (إلى) الجنات.
•الطريق واسع والجوائز والدرجات متوافرة، وخزائن الملك المالك الغني ﷻ تفيض، فلا تقلق {ولكل وجهةٌ هوَ مُوَلِّيها}.
•نتائج المتسابقين محفوظة عند رب العالمين {فاستبقوا الخيراتِ أين ما تكونوا يأتِ بكمُ اللهُ جميعاً} فكلٌ إلى ربه راجع، وهو العليم بالنيات، البصير بالخطوات.
•اليقين بيوم الدين = محركك القلبي لزيادة سرعتك، وتكرار محاولاتك، وأجرك ثابت عند الشكور العليم.

__________________________________________________ _
الكاتب: أ.فاطمة السعيد








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.44 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.77 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.67%)]