لماذا علاج السحر في سورة الفلق و الناس

[¤~أسمــــاء~¤]

اخبرنا ابو سعيد احمد بن محمد بن ابراهيم .قال حدثني علي بن محمد الوراق قال ..اخبرنا يوسف بن بلال عن محمد بن مروان الكلبي عن ابي صالح عن ابن عباس قال.. سحر الرسول صلى الله عليه وسلم واخذ عند عائشة فاشتكى لذلك رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى تخوفنا عليه فبينما هو بين النائم و اليقظان اذا ملكان احدهما عند راسه و الاخر عند رجليه يقول الذيعند راسه للاخر ما شكواه؟ ليفهم عنهما صلى الله عليه و سلم .قال طب . قال من فعله به؟ قال لبيد بن الاعصم اليهودي . قال.. اين صنعه؟ قال في بئر ذروان . قال فما دواؤه؟ قال يبعث الى تلك البئر فينزح ماءها ثم ينتهي الى صخرة فيعلقها فاذا فيها وتر في كربه عليها احدى عشرة عقدة فيحرقها قيبرا ان شاء الله . اما انه بعث اليها استخرجها. قال ..فاستيقظ صلى الله عليه وسلم و قد فهم ما قيل له قال .. فبعث عمار بن ياسر و رهطا من اصحابه الى تلك البئر و قد تغير ماؤها كانه ماء الحناء قال .. فنزح ماءها ثم انتهى الى الصخرة فاقتلعها فاذا تحتها كربة و في الكربة و تر فيه 11 عشرة عقدة فاتوا به رسول الله صلى الله عليه و سلم فنزلت سورتا الناس و الفلق وهي 11 عشرة اية (مجموع ايات السورتين) فكلما قرا اية انحلت عقدة فلما حل العقد قا النبي صلى الله عليه و سلم فكانما نشط من عقال و احرق الوتر قال.. وامر النبي صلى الله عليه و سلم ان يتعوذ بهما وكان لبيد ياتي الرسول فما ذاكره النبي صلى الله عليه و سلم ولا رئي في وجهه شيء .
هكذا كانت هاتين السورتين رحمة لنا وشفاءا لنا من السحر ولذلك فلا داعي للذهاب الى شيخ ان مسك سحر بل اجعل شفاءك بقربك من الرحمــ‍'ن و تلا وتك لسورتي الفلق و الناس

[جند الله]

كل عقدة من هذه العقد سحر مستقل عن الآخر في سحر واحد

يعني لو قرآنا آية واحدة فقط فلن تكفي وحدها لإبطال سائر العقد

ولو كانت العقد أكثر لتطلب هذا تكرار الآيات مرات أكثر

والسحر بطبيعته يتطور بتطور الزمان ويزداد تعقيدا عن ذي قبل

فكلما زاد السحر تعقيدا استلزم قراءة أكثر وعلما أوسع

وفي زماننا هذا انتشر (وباء السحر) على مستوى عالمي لم يحدث من قبل في تاريخ البشرية

وبالتالي زاد تعقيد السحر وحبكته مما يستلزم علما أوسع وجهدا أكبر


فالسحرة يتفنون في صنع الأسحار بشكل مركب ومعقد شديد التعقيد


مما يتعذر إبطاله بتلاوة عدد من الآيات دفعة واحدة بل يتطلب جهدا ووقتا كبيرين

لذك صار من الضرورة وجود طبيب متخصص في العلاج وليس مجرد شيخ راقي

كل إنسان يستطيع أن يرقيه أي إنسان مقرب له

لكن الطب الروحي علم له أصوله وقواعده وإن كان ليس له أكاديميات متخصصة إلا أن هناك جهود فردية لبعض المتخصصين المتفرغين للبحث فيه

[¤~أسمــــاء~¤]

شكرا اخي على المرور الكريم و على الاضافة المفيدة

[Assia]

الله يعطيك الصحة والعافية

[¤~أسمــــاء~¤]

شكرا اختي على المرور و يعطيك العافية

[النهر 1]

بارك الله فيك

[نورها]

بسم الله الرحمن الرحيم
"هكذا كانت هاتين السورتين رحمة لنا وشفاءا لنا من السحر ولذلك فلا داعي للذهاب الى شيخ ان مسك سحر بل اجعل شفاءك بقربك من الرحمــ‍ن و تلا وتك لسورتي الفلق و الناس"

بارك الله فيك اختي الكريمة على هذا المقال الطيب، فعلاً صدقت، فإن المعوذتين تعتبران حصنا حصيناً للمؤمن ضد الشيطان وكيده ، ومن أشد كيده السحر.

فقد ابتليت الأمة بأنواع كثيرة من السحر ربما لم تكن موجودة في سلفنا من قبل، وذلك لبعدنا عن منهج الله وكثرة المعاصي والبدع والشركيات، مما سمح للشيطان أن يدخل علينا من كل باب لينفث سمومه ويغرق الأمة ويكبلها بأسحار عديدة أضحت عاجزة عن أداء واجباتها الدينية.

صحيح أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد امرنا بالمحافظة على قراءة المعوذتين حيث قال لعبد الله بن حبيب رضي الله عنه : " إقرأ قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء".

ولكن ورد أيضاً عنه صلى الله عليه وسلم أنه أتاه من الصحابة من كان مسحوراً ومن به مس فقرأ عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فشفوا ببركة القرآن.

من هنا يتبين لنا أنه لابد من معالج شرعي تتوفر فيه الشروط الصحيحة للعلاج ، إلى جانب الإيمان والتقوى الذي ينبغي أن يتوفر في المريض.

ذلك أن نبينا الكريم جاء بدين اليسر، فعلم أن البشر ضعيف وفيه أصناف منهم من لا يقدر على علاج نفسه ويحتاج إلى من يعالجه، خاصة في عصرنا هذا الذي كثرت فيه الفتن والشهوات والوساوس الشيطانية بالإضافة إلى الصحبة الفاسدة التي تثبط المريض عن القيام بواجباته الصغيرة فما بالك بعلاج نفسه؟

[¤~أسمــــاء~¤]

وفيك بركة اختي النهر1
مشكورة الاخت نورها على الاضافة والمرور
(عذرا على التاخير)