|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() نادمة على قبول الخطبة الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل السؤال: ♦ الملخص: فتاة خُطبت لصاحب أخيها، ولم يكن أهلها موافقين عليه، لأسباب تتعلق بأسلوب أهله، وبكونه أقل من في الشهادة، غير أنها أصرَّت ووافقت عليه، وبعد فترة شعرت بالندم وعدم الارتياح، وتخشى إن هي فسخت الخِطبة أن تخسر إنسانًا يحبها، وتسأل: ما النصيحة؟ ♦ تفاصيل السؤال: السلام عليكم. أنا مخطوبة منذ ستة أشهر، تقدم لي صاحب أخي ولم يكن أهلي موافقين عليه إلا أخي، واعتراضهم لم يكن على الشخص نفسه، إنما كانوا يقولون: إن أهله ليس مثلنا في طريقة التفكير والأسلوب، وإنه أقل مني في الشهادة، وحذَّرتني أمي، لكني تسرَّعت ولم آخُذ وقتي في التفكير، ووافقت عليه ولم أستمع لهم، وفي أول الخطوبة كنت سعيدة، ثم بعد فترة اكتشفت أن أهلي كانوا على صواب، ثم إنني وجدت نفسي غير قادرة على أن أُبادله الحب، أو أن أتقبل منه أشياءَ كثيرة، وأحيانًا أشعر بضيقٍ وهو يكلِّمني، وأشعر في قراراة نفسي بالندم؛ إذا ما تذكَّرت كلام أهلي، خطيبي شخص محترم ويُحبني، وأخشى إن أنا فسخت الخطبة أن أندم على تضييع إنسان يحبني، وأكون قد تعجَّلتُ في الأمر كما تعجلت في قبوله، أرجو نصيحتكم وجزاكم الله خيرًا. الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد: فملخص مشكلتكِ هو: 1- خطبكِ شابٌّ محترم ويُحبكِ. 2- وافقتِ عليه على استعجال. 3- أهلكِ غير موافقين عليه لعدد من الأسباب التي ذكرتِها. 4- بعد الخطبة بمدة أحسستِ أن نصائح أهلكِ في محلها وأنكِ لا تحبينه. 5- الآن مترددة بين إتمام الزواج من خطيب يُحبكِ، وبين إلغاء الزواج لأنكِ لا تُحبينه، وتخشين من تضييع إنسان يُحبكِ. فأقول مستعينًا بالله سبحانه: أولًا: أمور الزواج من القضايا الحساسة التي تحتاج لدراسة متأنية، وجمع المعلومات، واستشارة أهل الخبرة والرأي السديد، ثم الاستخارة، ولا شكَّ أنكِ أخطأتِ بقراركِ المتسرع وبعدم نظركِ في نصائح أهلكِ. ثانيًا: إن كان الخطيب رجلًا مرضيًّا دينًا وخُلُقًا، ووجدت ارتياحًا مبدئيًّا له، فالأصل الشرعي هو عدم رده لقوله صلى الله عليه وسلم: ((إذا خُطب إليكم من ترضَون دينه وخلقه فزوجوه؛ إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض، وفساد عريض))؛ [رواه الترمذي]. ثالثًا: انظري في عدم ارتياحكِ الطارئ: هل هو نفرة قلبية حقيقية أو هو نتيجة لكثرة الكلام عن خطيبكِ؟ فإن كان نفرة حقيقية، فلا أنصحكِ بالإقدام على الزواج منه، وإن كنت تُحبينه لكن كثرة الكلام والتنفير عنه أثَّرت عليكِ بالنفرة منه، فانظري هل فعلًا وجدتِ معلوماتٍ عنه تؤدي لصرف النظر عنه فانصرفي عنه، وإن كان مجرد تأثر بالتحامل عليه، وبالتزهيد فيه دون بيِّناتٍ، فأعيدي الاستخارة، ثم أقدمي على ما ترتاحين له. وفقكِ الله للرأي الصواب. وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |