حال الخلف في رمضان - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         أدب السؤال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          السائرون على الطريق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          سَرِيَّة مؤتة اكتشافات جديدة في السجلات التاريخية الرومية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          الفتور في الطاعة ..!! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          (وَظَنّوا أَنَّهُم مانِعَتُهُم حُصونُهُم) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          مسالك النفوس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          قلب المؤمن بين الخوف والرجاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          الخوف والرجاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          من الأسباب المعينة على قيام الليل .. مجاهدة النفس على قيام الليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          المحتوى القيمي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > رمضانيات
التسجيل التعليمـــات التقويم

رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-04-2023, 05:43 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,892
الدولة : Egypt
افتراضي حال الخلف في رمضان

حال الخلف في رمضان
هيام محمود

وقد اختلف حال الخلف عن السلف اختلافًا بينًا:
فصاروا يتعاملون مع رمضان بلا مبالاة ولا اكتراثٍ، ومن المؤسف أن حال الصائمين الآن ليس فقط قد اختلف عن السلف في أنهم يُهملون الاستكثار من الحسنات، وإنما قد جاوزوا ذلك إلى المحرمات وتضييع الواجبات والفروض.

إن الصيام عبادة تهدف للتربية النفسية والجسدية:
فهي تعلِّم الإنسان أن يترك الحلال، فيصير بتركه قويًّا مستعليًا على الشهوات والمحرمات، وأن يراقب ربه في أفعاله وخلواته، وأن يهذِّب أخلاقه وسلوكه، وأن يراعي حفظ جوارحه، وهذا هو الهدف الحقيقي من الصيام أن يصل الإنسان لتقوى الله، وأن يحفظ جوارحه ويتجنب المحرمات، لا أن يدع الحلال ويلج في الحرام، ففي الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه"؛ رواه البخاري وأبو داود والترمذي، ورواه الطبراني في الصغير والأوسط من حديث أنس بن مالك ولفظه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من لم يدع الخنا والكذب، فلا حاجة لله أن يدع طعامه وشرابه"، وفي الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه أيضا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قال الله عز وجل كل عمل ابن آدم له، إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به، والصيام جنة، فإذا كان يوم صوم أحدكم، فلا يرفُث ولا يصخب، فإن سابه أحدٌ أو قاتله، فليقل: إني صائم إني صائم"؛ رواه البخاري واللفظ له ومسلم، وفي الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليس الصيام من الأكل والشرب، إنما الصيام من اللغو والرفث، فإن سابك أحد أو جهِل عليك، فقل إني صائم إني صائم"؛ رواه ابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما. وعلى هذا الأساس يُكافأ الإنسان على صيامه، فيُجزى جزاءً عظيمًا وخاصًّا ومميزًا عن كل العبادات الأخرى.

فإن تركنا صيامنا نهبًا لعاداتنا السلبية، أفسدته تلك العادات وأطاحت بثوابه:
ولم ننَل منه إلا التعب فقط، وذهب جهدنا هباءً من دون أجر، مع أن الصيام من الأعمال التي يجزي عليها الله جزاءً خاصًّا، فهو له، وهو يجزي به جل جلاله، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رُب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع، ورب قائم ليس له من قيامه إلا السهر"؛ رواه ابن ماجه، وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رُب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش، ورُب قائم حظه من قيامه السهر"؛ رواه الطبراني.

ومن الأحوال السيئة التي نراها في رمضان:
تضييع الوقت وإضاعة الصلوات بسبب السهر، ومشاهدة المحرمات، وإطلاق اللسان والجوارح في المحرمات، وسوء الأخلاق، والتقصير في العمل، والتقصير في رعاية الأمانات، والهجر والتقاطع، والإسراف في الطعام والشراب، وأسوأ من كل ما سبق أن نرى ترك الصلاة حتى في رمضان.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.57 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.90 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.58%)]