السائرون على الطريق - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         ألا إن سلعة الله غالية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          المولد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          النهي عن التشاؤم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          التقوى خير زاد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          الحمد لله (3) حمد الله تعالى نفسه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          المؤمنون حقا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          عام دراسي أطل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          مواسمنا الإيمانية منهج استقامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          من أسباب النصر والتمكين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          اتق المحارم تكن أعبد الناس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-08-2025, 12:02 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,292
الدولة : Egypt
افتراضي السائرون على الطريق

السائرون على الطريق


مَن تعثّر خطوه وهو يسير بتثاقل على الصراط المستقيم، ما تراه يفعل لو كشف له شيء من الغيب ؟
ورأى حالَ مَن سبقه من الأنبياء وأتباعهم بإحسان!
وكيف كان حالهم في سيرهم على هذا الصراط، هل كان سيرهم محفوفاً بالتكريم، أم كان حالهم غير ذلك ؟
بالتأكيد سيرى أمراً آخر..
- سيرى نوحاً عليه السلام وقومه يسخرون من بنائه لسفينة النجاة!
- وسيرى إبراهيم عليه السلام وهو يرى الحطب يجمع ليحرق به جسده الشريف!
- وسيعرف شعور لوط عليه السلام وهو حائرٌ بين ضيفه وقومه وبناته في ذلك اليوم العصيب.
- وسيسمع خفق قلب يوسف وهو ينتظر من ينتشلُه من غيابة الجب!
- وسيرى مريم الصديقة وهي تتلقى التهم في عرضها الشريف!
- وسيرى عيسى عليه السلام وهو ينتقل مع حواريّيه من بيت إلى بيت، ومن قرية إلى قرية، وهو لا يعلم أن الخائن ينتقل معه كلما اختبأ في مكان وشى به!
- سيرى نبينا الكريم ﷴ ﷺ وهو لايملك نصرة لآل ياسر إلا الدعاء.
- وسيراه في شعب من شعاب مكة يتضور الفقراء جوعاً بسبب نصرتهم له، وقرابتهم منه.
وسيراه وهو ينتظر صاحبه ليهاجر، ويخرج من أحب البلاد إليه.
- وسيرى دموع عائشة الصديقة وضباع المدينة من المنافقين تنهش عرضها في مجالسهم ونواديهم.
- سيرى أبا بكر وأنباء الردة وأخبارها تتوالى عليه، وجرحه لم يلتئم لفراق خلّه وحبيبه.
- وسيرى فاروق هذه الأمة مطعوناً مغدوراً في صلاة الفجر..
- وسيرى عثمان والدم يغطي مصحفه..
- وسيرى علياً وهو حائرٌ بين الخوارج والنواصب والسبئية، كلما إلتفت إلى جهة طعن من جهة أخرى، حتى لقي ربه شهيداً.
- وسيرى الحسين رضي الله عنه وهو يواجه الظلَمة، مع تكالب العدو وغدر الصديق.
- وسيرى أحمد بن حنبل والجلادين يتعاقبون على جلد جسده النحيل..
- وسيرى ابن تيمية وهو ينتقل من سجن إلى سجن، وفي كل سجن يترك علماً تتناقله الصحائف، ينسخ من جدرانه التي أضاءت بما دوّنه من نفيس العلم.
- ولو انتقل بصره بين العصور لَسمع صراخ القضبان والسياط، لأنها أجبرت على أذى خير الناس وسادات الأولياء والمصلحين.
⁉️ ثم يأتي مَن يتعثر خطوُه بسبب غلبة شهوة، أو فضول أكل ونوم، أو مخاوف متوهمة هي من نسج خياله، وهزيمة نفسه.
يا صاحبي أثبُت وأقدِم فأمامك جنة خلد، وفي أثر سادات الخلق.

منقول








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.82 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.15 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.64%)]