|
ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() على بحر عبادان د. عبدالحكيم الأنيس روى ابنُ أبي الدُّنيا في كتابه "التهجُّد وقيام الليل" بسنده عن أبي عاصم العبَّاداني قال: "كان رجلٌ مِنْ بني سعد يقدُم علينا في أولِ ما اتُخِذَتْ "عبَّادان"، وكانتْ إذ ذاك وبيئةً، فكان يُصلِّي الليلَ والنهارَ، ولا يكاد يفترُ، فإذا كان السَّحرُ احتبى واستقبلَ البحرَ فجعلَ يبكي وينوحُ على نفسهِ، فإذا أحسَّ بإنسانٍ أمسكَ. فخرجتُ ذات ليلةٍ إلى السَّاحل، فإذا أنا بصوتهِ، وإذا هو يبكي، ويقولُ في بُكائه: ألا يا عينُ ويحكِ أسعِديني ![]() بطُولِ الدمعِ في ظُلَمِ الليالي ![]() لعلكِ في القيامةِ أَنْ تَفوزي ![]() بخيرِ الدَّهرِ في تلكَ العَلالي ![]() فلمّا أحسَّ بجيئتي أمسكَ. فرجعتُ وتركتُه"[1]. وقد شطَّرتُ هذين البيتين فقلتُ: (ألا يا عينُ ويحكِ أسعِديني) ![]() ونُوحي اليومَ مِنْ قبلِ ارتحالي ![]() أَعينيني على ما كانَ مِنِّي ![]() (بطُولِ الدمعِ في ظُلَمِ الليالي) ![]() (لعلكِ في القيامةِ أَنْ تَفوزي) ![]() بما أمَّلتِ مِنْ حُسْنِ المآلِ ![]() ومَنْ يدأبْ على الطاعاتِ يَسْعَدْ ![]() (بخيرِ الدَّهرِ في تلكَ العَلالي[2]) ![]() [1] "التهجُّد وقيام الليل" ص (221). [2] 12 /5 /1999م.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |