كيف يستجيب الناس للحق؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الفساد الفكري.. وانتحار الأمم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          الغرب والعرب والصناعات العسكرية الصهيونية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 64 - عددالزوار : 7813 )           »          8 معاول لهدم الحياة الزوجية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          صفــات المعـلم المـؤثر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          همسات تربوية مع عام دراسي جديد..! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          الاعتدال فضيلة أخلاقية واقتصادية! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ}ا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 229 - عددالزوار : 26346 )           »          شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 8 - عددالزوار : 276 )           »          أهمية الشعور بالمسؤولية وتحملها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 258 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-12-2021, 03:49 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 136,268
الدولة : Egypt
افتراضي كيف يستجيب الناس للحق؟

كيف يستجيب الناس للحق؟
لاحق محمد أحمد لاحق





الخطبة الأولى
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهدِهِ الله، فلا مضلَّ له، ومن يضلل، فلا هاديَ له، وأشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له، يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، ما ترك خيرًا إلا دلنا عليه، ولا ترك شرًّا إلا حذرنا منه.

ونعوذ بالله من شر الشيطان الرجيم وشركه وهمزه، ونفخه ونفثه، ووسوسته، ونعوذ بالله من شرور جنوده أجمعين.

أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ [الحشر: 18].

﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71]؛ أما بعد:
فإن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار، ولا أمنَ بلا إيمان، ولا إِيمَانَ لِمَنْ لا أَمَانَةَ لَهُ، وَلا دِينَ لِمَنْ لا عَهْدَ لَهُ.


أيها المؤمنون:
قال الله تعالى في سورة الأنعام: ﴿ إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ ﴾ [الأنعام: 36].

قال الإمام القرطبي في تفسيره لهذه الآية (بتصرف):
"القول في تأويل قوله: ﴿ إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ ﴾ [الأنعام: 36]؛ قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: لا يكبرن عليك إعراض هؤلاء المعرضين عنك، وعن الاستجابة لدعوتك، إذا دعوتهم إلى توحيد ربهم والإقرار بنبوتك؛ فإنه لا يستجيب لدعوتك إلى ما تدعوه إليه من ذلك، إلا الذين فتح الله أسماعهم للإصغاء إلى الحق، وسهل لهم اتباع الرشد، دون من ختم الله على سمعه، فلا يفقه من دعوتك إياه إلى الله وإلى اتباع الحق إلا ما تفقه الأنعام من أصوات رعاتها، فهم كما وصفهم به الله تعالى ذكره: ﴿ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ ﴾ [البقرة: 171].

أيها المؤمنون الكرام:
لقد اكتشف علماء الاتصال والتأثير مؤخرًا عن طريق البحث العلمي والتجارب أن الاستماع هو أول خطوة نحو الاستجابة الإيجابية أو السلبية.

وقد نزلت هذه الحقيقة العلمية على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم قبل ١٤٠٠ عام؛ تأملوا قول الله سبحانه وتعالى في سورة الأحقاف: ﴿ وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ * قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ * يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * وَمَنْ لَا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءُ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾ [الأحقاف: 29 - 32].

أيها المسلمون:
من الآية السابقة تبين لنا أن هناك فريقين يستمعون للحق، ولكن استجابتهم كانت مختلفة؛ ففريق استمع واستجاب، فآمن وعمل صالحًا، فغفر الله له، والفريق الآخر استمع ولم يستجب، فكان جزاؤهم الضلال المبين.

وقس على هذا الكثير مما يحدث كل لحظة تمر، فهناك من يستمع لأمر الله بالطاعة، ولا يستجيب، ويستمع لأمر الله بترك المعاصي والمنكرات، ولا ينتهي، وهناك العكس.

إخواني:
أليس الجميع في هذا البلد الآمن الأمين يسمعون المؤذن وهو ينادي: حي على الصلاة، حي على الفلاح عشرين مرة يوميًّا على الأقل، ثم ينقسم الناس إلى مستجيب أو متكاسل أو غير مستجيب؟


أليس الناس يستمعون الخطب والمواعظ والقرآن، ثم ينقسمون إلى قسمين؛ فمستمعٌ مستجيب، وآخر غير مستجيب؟

أيها الإخوة المؤمنون:
إن الله سيحشر الذين يستمعون الحق، ثم لا يستجيبون عميًا وصمًّا يوم القيامة؛ قال الله تعالى في سورة طه: ﴿ قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى * وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى ﴾ [طه: 125 - 127].

وسيدخلون النار وهم صم؛ قال الله تعالى: ﴿ وَهُمْ فِيهَا لَا يَسْمَعُونَ ﴾ [الأنبياء: 100].

بارك الله لي ولكم وللمسلمين في القرآن العظيم، ونفعنا بهدي سيد المرسلين، وأستغفر الله لي ولكم، وللمسلمين والمسلمات من كل ذنب؛ فاستغفروه، إنه هو الغفور الرحيم.

الخطبة الثانية
الحمد لله الذي جعلنا مسلمين، وأعزنا بالإسلام، وفضلنا على كثير من العالمين تفضيلًا، وأشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه؛ أما بعـــد:
فإن مصير الناس في الآخرة؛ إما إلى الجنة، أو إلى النار؛ قال الله تعالى: ﴿ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ ﴾ [الشورى: 7].

أيها المؤمنون، أيها المربون، أيها المعلمون، أيها الموجهون، أيها الدعاة، أيها القادة:
لا يمكن للإنسان أن يستجيب إجابة إيجابية تنفعه في الدنيا، وتنجيه من النار، وتدخله الجنة إلا إذا أنصت؛ قال الله سبحانه وتعالى: ﴿ وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [الأعراف: 204].

عباد الله:
إن الإنصات من مهارات الحياة الهامة، وقد جعله علماء الاتصال مهارة التعلم الأولى، وإن كثيرًا من المجتمعات ليعلمون أولادهم الإنصات قبل القراءة والكتابة، ليتمكنوا من تعليمهم وإرشادهم، وتقويم سلوكهم.

ومهارات الإنصات تمر بخمس مراحل؛ وهي:
1- مرحلة الاستماع.
2- مرحلة التفسير.
3- مرحلة التقييم.
4- مرحلة التخزين.
5- مرحلة الاستجابة.

عباد الله:
قبل أن نقوم بالتعليم والتوجيه، والدعوة والإرشاد والقيادة، علينا أن نخلص العمل لوجه الله، وأن يكون عملنا بالحكمة والموعظة الحسنة، وعلينا أن نتقرب إلى المتلقي، ونشعره بالحب والاهتمام والحرص على مصلحته.

وإليكم تفصيل مختصر لكل مرحلة من مراحل الإنصات:
1- مرحلة الاستماع:
يجب علينا عندما نعلم أو نوجه أو نرشد أو ندعو أو نربي أن نتأكد أن المتلقي قد استمع لما نقول، ويجب أن نجتهد في إيصال الرسالة كل اجتهاد، وعلينا أن نكرر ونصبر وندعو للمتلقي أن يجعل الله له نورًا في سمعه وبصره وبصيرته.

2- مرحلة التفسير:
في هذه المرحلة يجب علينا أن نتأكد أن المتلقي يستطيع أن يفسر ما نقول، وأنه فهم كما فهمنا أو كما نريد أن يفهم.

3- مرحلة التقييم:
في هذه المرحلة علينا أن نبين للمتلقي أن ما نعلمه هام له في الدنيا والآخرة، وعلينا أن نكون قدوة حسنة، ونفعل ما نقول، وعلينا أن نسوق القصص والأدلة والبراهين، وعلينا أن نثبت للمتلقي مدى الفائدة المرجوة له، كما يجب علينا أن نكثف من الجهد والعبارات المحفزة لرفع قيمة المعلومة أو المهارة المراد توصيلها.


4- مرحلة التخزين:
في هذه المرحلة يجب علينا أن نتأكد أن المتلقي قد حفظ الأسس والقواعد اللازمة لإتقان العمل، وحفظ المبادئ، والقيم الدافعة اللازمة للاستمرار، وعلينا أن نحفزه على ذلك ماديًّا ومعنويًّا.


5- مرحلة الاستجابة:
مرحلة الاستجابة هي المقياس الحقيقي لنجاح عملية الإنصات، فإن استجاب المتلقي استجابة إيجابية، فقد نجحنا، وإن لم يستجب، فإن علينا إعادة تقييم عملنا، وتغيير المرسل أو الرسالة، أو الوسيلة، أو البيئة، أو إعادة تهيئة المتلقي، ثم نعيد الكرة تلو الكرة، ونصبر وندعو، حتى يستجيب إيجابيًّا، فإن لم يستجب فإنَّ أجرنا ثابت، ونكون قد بذلنا ما بوسعنا، وقد أقمنا الحجة.

ويجب علينا أن نتعبد الله بكل ما نبذله من جهد ووقت ومال، وأن نقصد بذلك وجه الله، ومنه نطلب الأجر والثواب؛ قال الله سبحانه وتعالى في سورة سبأ: ﴿ قُلْ مَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ﴾ [سبأ: 47].

عباد الله:
إن الواجب علينا أن ندعو الناس للحق فقط، وهذه تسمى هداية الإرشاد، أما هداية التوفيق، فإنها من الله الهادي سبحانه؛ ولذلك فإن علينا عندما أن نسأل الله للمتلقي الهداية، ونسأل الله العون، ويجب علينا أن نتبرأ من حولنا وقوتنا، ونستعين بقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، وبكثرة الاستغفار؛ فإن لهما أثرًا كبيرًا جدًّا في تغير الأحوال إلى الأفضل.

عباد الله:
﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56]، وقال صلى الله عليه وسلم: ((إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة؛ فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه؛ فإن صلاتكم معروضة عليَّ))، وقال صلى الله عليه وسلم: ((أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليَّ صلاة)).

اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم، إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وآل محمد، كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم؛ إنك حميد مجيد.


السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته.

عباد الله:

وإني داعٍ فأمِّنوا، تقبل الله منا ومنكم؛ فلعلها تكون ساعة استجابة...

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم المرسلين، وأقم الصلاة؛ إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 57.45 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.77 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.92%)]