شرح كتاب الحج من صحيح مسلم - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         4 استراتيجيات لعلاج مشاكل التواصل الاجتماعي عند مرضى التوحد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          الفرق بين اضطراب التواصل الاجتماعي والتوحد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          ما الفرق بين البرص والبهاق؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          كل ما يهمك حول مكملات المغنيسيوم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          ماهي علامات الشفاء من التوحد؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          أشهر الخضروات الورقية وقيمتها الغذائية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          أبرز الأطعمة الغنية بالكالسيوم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          متى يحتاج الجرح إلى خياطة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          أسباب التهاب الخصية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          زيادة هرمون التستوستيرون عند الرجال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام > ملتقى الحج والعمرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الحج والعمرة ملتقى يختص بمناسك واحكام الحج والعمرة , من آداب وأدعية وزيارة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-10-2025, 02:42 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,950
الدولة : Egypt
افتراضي رد: شرح كتاب الحج من صحيح مسلم

شرح كتاب الحج من صحيح مسلم .. باب: ما يقول إذا قَفَلَ من سفر الحج وغيره


  • ذِكرُ اللهِ سُبحانَه وتعالى ممَّا يُؤنِسُ الرُّوحَ والقَلبَ ويَرزُقُ النَّفْسَ الطُّمأْنينةَ ويُثقِّلُ مَوازينَ العَبدِ بالحَسَناتِ
  • في الحديث حَمد اللهِ تعالى والإقْرارُ بنِعمَتِه والخُضوعُ له والثَّناءُ عليه عندَ القُدومِ مِن السَّفرِ والرُّجوعِ إلى الوَطنِ سالِمينَ
عَنْ عبداللَّهِ بْنِ عُمَرَ -رَضيَ اللهُ عنهما- قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا قَفَلَ مِنْ الْجُيُوشِ أَوْ السَّرَايَا، أَوْ الحَجِّ أَوْ العُمْرَةِ، إِذَا أَوْفَى عَلَى ثَنِيَّةٍ أَوْ فَدْفَدٍ؛ كَبَّرَ ثَلَاثًا، ثُمَّ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ ولَهُ الحَمْدُ، وهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، آيِبُونَ تَائِبُونَ، عَابِدُونَ سَاجِدُونَ، لِرَبِّنَا حَامِدُونَ، صَدَقَ اللَّهُ وَعْدَهُ، ونَصَرَ عَبْدَهُ، وهَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ». الحديث رواه مسلم في الحج (2/980) باب: ما يقول إذا قفل من سفر الحج وغيره، ورواه البخاري كتاب الحج (1797) باب: ما يقول إذا رجع مِن الحج أو العمرة أو الغزو وفي الجهاد والدعوات وغيرها. في هذا الحَديثِ يُخبِرُ عبداللهِ بنُ عُمَرَ -رَضيَ اللهُ عنهما- أنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كان إذا قفلَ مِنَ الجيوش؛ أي: رجع، والقُفُول الرُّجُوع منَ السّفر، ولا يُسْتعمل القُفول في ابتداء السّفر، وإنّما سُمّي المسافرون قافلة، تفاؤلاً لهم بالقُفول والسلامة.
  • قوله: «إِذَا أَوْفَى عَلَى ثَنِيَّةٍ»
معنى «أوْفى» ارْتفع وعلا. والثَّنِيَّة: الطّريق في الجبل، ومنه: ثَنِيَّةُ الوداع، و»الفَدْفد» هو المكان الذي فيه ارتفاعٌ وغلظ، رجّحه النووي وغيره؛ وقيل: الأرْض المستوية، قاله الجوهري. وقيل: الفلاة التي لا شَيء فيها؛ وقيل: غليظ الأرض ذات الحَصى، وقوله: «آيبون» أي: راجِعُون، يقال: آبَ مِنْ سفره إذا رجع منه. رجَعَ مِن السَّفَرِ، سواءٌ كان مِن جِهادٍ، أو حَجٍّ، أو عُمْرةٍ، وهذا يَشمَلُ كلَّ سَفرِ طاعةٍ؛ قال: «اللهُ أكبَرُ» ثلاثَ مرَّاتٍ، ثمَّ قال: لا إلهَ إلَّا اللهُ، وَحْدَه لا شَريكَ له» فلا مَعبودَ بحقٍّ ولا يَستحِقُّ العِبادةَ سِواهُ -سُبحانَه-، «له المُلكُ» أي: له السُّلطانُ التَّامُّ الَّذي لا يُنازِعُه فيه مُنازِعٌ، «وله الحَمدُ» فهو المُستَحِقُّ له دونَ مَن سِواهُ -سُبحانَه-، «وهو على كلِّ شَيءٍ قَديرٌ» أي: لا يُعجِزُه شَيءٌ في الأرضِ ولا في السَّماءِ.
  • قوله: «آيِبُونَ» : وما بعده؛ خبر مبتدأ محذوف، أي: نحنُ آيبون. فإنْ قلت: ما فائدة الإخبار بالأوب، وهو الرجوع مِنَ السفر، وذلك ظاهرٌ مِنْ حالهم؟
قلنا: قد يراد أوبٌ مخصوصٌ، وهو الرُّجُوع عن المُخَالفة إلى الطّاعة، أو التفاؤل بذلك، أو الإعْلام بأنّ السّفر المقصُود قد انقضى، فهو اسْتبشار بكمال العبادة والفراغ منها، وحُصُول المقصود والظّفر به. وقوله: «تائبون» يحتمل أنْ تكون إشعاراً بحُصُول التقصير في العبادة، فيتوب من ذلك، وهو تواضعٌ وهَضمٌ للنّفس، أو تعليمٌ لمن يقع ذلك منه في سَفر الطاعات، فيخلطه بما لا يجوز فعله. ويحتمل الإشارة بذلك إلى أنّ ما كان فيه مِنْ طاعةِ الحجّ أو العمرة أو الغزو؛ قد كَفّر ما مضى فيسأل التوبة فيما بعده، وقد تستعمل التوبة في العِصْمة فيسأل ألا يقع منه بعده ما يحتاج إلى تكفير وهذا اللفظ وإنْ كان خبراً فهو في معنى الدُّعاء. وقوله: «عابِدونَ، ساجِدونَ» هو - صلى الله عليه وسلم - في كُلِّ حالِه يَتذكَّرُ العِبادةَ، وأنَّه عبْدٌ للهِ -سُبحانَه وتعالى-. وقوله: «ساجدون» بعد قوله عابدون، منْ ذِكْر الخاص بعد العام. وقوله: «لرَبّنا» يحتمل تعلقه بقوله «ساجِدُون» أي: نسجدُ له لا لغيره مِنَ الأصْنام وغيرها. ويحتمل أنْ يكون مَعْمولاً مُقدّما لقوله «حامدون» أي: نَحمدُه دون غيره، لرؤيتنا النّعمة منه، إذْ هو المُنعم بها لا ربّ سواه.
  • قوله: «لرَبِّنا حامِدونَ»:
أي: مُثْنونَ عليه -تعالى- بصِفاتِ كَمالِه وجَلالِه، وشاكِرونَ له على نِعَمِه وأفْضالِه، والمَعنى: أنَّنا عُدْنا إلى بَلَدِنا الحَبيبِ، وقد عَقَدْنا العَزْمَ على العَوْدةِ إلى اللهِ والتَّوبةِ الصَّادقةِ المُقتَرِنةِ بالأعْمالِ الصَّالِحةِ؛ مِنَ الشُّكرِ للهِ، والمَواظَبةِ على عِبادتِه، والتَّقرُّبِ إليه بالصَّلاةِ، وكَثرةِ السُّجودِ. وقولُه - صلى الله عليه وسلم -: «صدَقَ اللهُ وَعْدَه» أي: صدَقَ وَعدَه في إظْهارِ الدِّينِ، وكَونِ العاقِبةِ للمُتَّقينَ، وغَيرِ ذلك مِن وَعدِه -سُبحانَه-، إنّ الله لا يخلف الميعاد. «ونصَرَ عَبدَه» وهو مُحمَّدٌ - صلى الله عليه وسلم -. «وهزَمَ الأحْزابَ وَحْدَه» أي: هزَمَهم بغَيرِ قِتالٍ مِن الآدَميِّينَ، ولا سَببٍ مِن جِهَتِهم، والمُرادُ بالأحْزابِ: الَّذين تَحزَّبوا واجْتمعوا على رَسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يومَ الخَندَقِ، في العامِ الخامِسِ مِن الهِجْرةِ، فأرْسل الله -تعالى- عليهم رِيحاً وجُنوداً لمْ يروها. قال القاضي: وقيل يحتمل أنْ المُراد أحزاب الكفر في جميع الأيام والمواطن. وقوله: «صدق الله وعده» إنْ كان سفر حج أو عمرة، تذكير بوعد الله -تعالى- لنبيه - صلى الله عليه وسلم -، بقوله -تعالى-: {لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ} (الفتح: 27). وإن كان رجوعا من غزاة، تذكير بقوله -تعالى-: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا} الآية، وقوله -تعالى-: {وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنكُمْ وَلِتَكُونَ آيَةً لِّلْمُؤْمِنِينَ وَيَهْدِيَكُمْ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا}.
من فوائد الحَديثِ:
  • حَمد اللهِ -تعالى-، والإقْرارُ بنِعمَتِه، والخُضوعُ له، والثَّناءُ عليه عندَ القُدومِ مِن السَّفرِ، والرُّجوعِ إلى الوَطنِ سالِمينَ.
  • وفيه: استحباب الإتيان بهذا الذكر في القُفُول منْ سَفَر الغَزْو والحجّ والعمرة، وهل يختصّ ذلك بهذه الأسْفار، أو يتعدّى إلى كلّ سَفر طَاعةٍ كالرباط وطلب العلم، وصلة الرحم، أو يتعدّى إلى السفر المباح أيضاً، كالنزهة، أو في كلّ سَفرٍ ولو كان مُحرّماً؟ يحتمل أوجها:
  • الوجه الأول: الاختصاص، وذلك لأنّ هذا ذكرٌ مَخْصُوص، شُرع بأثر هذه العبادات المخصوصة، فلا يَتعدّى إلى غيرها، كالذكر عقب الصّلاة المكتوبة، من التّسْبيح والتحميد والتكبير، فإنّه لا يتعدّى إلى غيرها، فالأذكار المَخْصُوصة متعبد بها في لفظها ومحلها، ومكانها وزمانها.
  • الوجه الثاني: أنّه يتعدّى إلى سائر أسفار الطاعة، لكونها في معناها في التقرب بها.
  • الوجه الثالث: أنّه يَتعدّى إلى الأسفار المباحة أيضاً، كالتجارة.
وعلى هذا فالتقييد في الحديث؛ إنّما هو لكونه -عليه الصّلاة والسلام- لم يكنْ يُسافر بغير المقاصد الثلاثة، فقيّده بحسب الواقع، لا لاخْتصاص الحُكم به.
  • الوجه الرابع: تَعديه إلى الأسفار المُحرّمة؟ قالوا: لأنّ مُرتكب الحَرام أحوج إلى الذّكْر من غيره، لأنّ الحسنات يذهبن السيئات. وكلام النووي: مُحتمل، فإنه قال في تبويبه في شرح مسلم: ما يقولُ إذا رجَع مِنْ سفر الحج وغيره، ممّا هو مذكور في الحديث وهو العُمْرة والغزو، وقد يريد غيره مطلقاً، وقال والدي -رحمه الله- في شرح الترمذي: سواءً فيه السفر لحجٍّ أو عُمْرة أو غزو، كما في الحديث، أو لغير ذلك منْ طَلب عِلْمٍ وتجارة وغيرهما. انتهى. فمثّل بطلبِ العلم وهو مِنَ الطّاعات، وبالتجارة وهي مِنَ المُباحات، ولمْ يُمثّل المُحرّم، لكنه مُنْدرج في إطْلاقه. انظر «طرح التثريب»، والحديث صريح في اخْتصاص التكبير ثلاثاً، بحالة كونه على المَكان المُرتفع.
  • قوله: «ثم يقول: «لا إله إلا الله»: إلى آخره، فيَحتمل الإتيان به وهو على المكان المُرْتفع، ويحتمل ألا يتقيّد بذلك، بل إنْ كان المكان المرتفع واسعاً قال فيه، وإنْ كان ضيقاً كمّل بقيّة الذّكْر بعد انْهباطه، ولا يستمرّ واقفاً في المكان المُرتفع لتكميله.
وفي شرح الترمذي: مناسبة التكبير على المكان المرتفع: أنّ الاسْتِعلاء والارتفاع مَحبُوبٌ للنُّفوس، وفيه ظُهُور وغَلَبة على مَنْ هو دُونه في المَكان، فينبغي لمَنْ تَلبّس به؛ أنْ يَذكر عند ذلك كبرياء الله -تعالى-، وأنّه أكبرُ مِنْ كلّ شَيء، ويَشْكر له ذلك؛ يَسْتمطر بذلك المزيد ممّا مَنَّ به عليه. وقال صاحب «المفهم» أبو العباس القرطبي: توحيده لله -تعالى- هناك؛ إشْعارٌ بانْفراده -تعالى- بإيجاد جميع المَوجُودات، وبأنّه المَألوه، أي: المَعبُود في كلّ الأماكن مِنَ الأرضين والسموات. اهـ، وفي صحيح البخاري: عن جابر - رضي الله عنه - قال: كنّا إذا صَعَدنا كبّرنا، وإذا نزلنا سبَّحْنا، وقال -عليه الصلاة والسلام- للرجل الذي قال له: أوْصِني لمّا أرادَ سَفَراً: «عليك بتقوى الله، والتكبير على كلّ شَرَف». رواه الترمذي. ولمْ يخص ذلك بالرَّجْعة مِنْ سفره. ويحتمل أنْ يكونَ سببُ التّسْبيح في الانْهِباط: أنّ الانْخفاضَ مَحلّ الضّيق، والتّسْبيح سببٌ للفَرَج، ومنه قوله -تعالى- في حقّ يونس -عليه السلام-: {فلولا أنّه كان من المسبحين* للبث في بطنه إلى يوم يبعثون} الصافات: (143- 144). وكانت مقالته عليه السلام في بطن الحوت: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
  • وفي الحديث: أنّ ذِكرُ اللهِ -سُبحانَه وتعالى- ممَّا يُؤنِسُ الرُّوحَ والقَلبَ، ويَرزُقُ النَّفْسَ الطُّمأْنينةَ، ويُثقِّلُ مَوازينَ العَبدِ بالحَسَناتِ، ويُنَجِّي اللهُ -تعالى- به صاحِبَه مِن الهَمِّ والغَمِّ، فيَكشِفُ ضُرَّه، ويُذهِبُ غَمَّه، وقد كان النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - دائمَ الذِّكرِ لرَبِّه في جَميعِ الأحْوالِ والأوْقاتِ.



اعداد: الشيخ: د. محمد الحمود النجدي





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 61.90 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 60.19 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (2.77%)]