|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() تعريف أركان الإسلام فواز بن علي بن عباس السليماني وَتُقِيمَ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ، وَتَصُومَ رَمَضَانَ، وَتَحُجَّ الْبَيْتَ إِنْ اسْتَطَعْتَ إِلَيْهِ سَبِيلًا». تعريف الصلاة لغةً وشرعًا ومتى كان فرضها: الصلاة لغة: هي الدعاء. وشرعًا: هي التعبد لله تعالى بأقوال، وأفعال مخصوصة، مفتتحة بالتكبير، مختتمة بالتسليم، وكان فرضها في مكة ليلة ما أُسري به صلى الله عليه وسلم لها شروط وأركان وسنن وواجبات محلها كتب الفقه. هل الإسراء والمعراج كانا في ليلة واحدة أم مفترقين؟ جمهور أهل العلم من الفقهاء والمحدثين والمتكلمين: أن الإسراء والمعراج كان في ليلة واحدة في اليقظة، وكان بجسده وروحه؛ انظر: "الفتح" تحت رقم (3886) وغيره. تعريف الزكاة لغةً وشرعًا ومتى كان فرضها: الزكاة لغة: النماء. وشرعًا: جزء واجب من مال مخصوص، لطائفة وجهة مخصوصة، كان فرضها في السنة الثانية بعد الهجرة قبل فرض رمضان، وهو قول الأكثرين، لها شروط وأركان وسنن وواجبات محلها كتب الفقه. انظر: "لسان العرب" (14/ 358) و"الفتح" (3/ 336). تعريف الصيام لغةً وشرعًا ومتى كان فرضه: الصيام لغةً:هو الإمساك. وشرعًا: هو الإمساك عن الطعام والشراب والجماع، وغيرها من المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، على نية التقرب إلى الله. وقيل: هو إمساك مخصوص في زمن مخصوص عن شيء مخصوص بشرائط مخصوصة، كان فرضه في السنة الثانية من الهجرة، له شروط وأركان وسنن وواجبات محلها كتب الفقه. انظر: "المغني" (3/ 85)، و"تفسير القرطبي" (2/ 272)، و"البداية والنهاية" (3/ 254)، و"الفتح" (4/ 102). تعريف الحج لغةً وشرعًا ومتى كان فرضه: الحج لغةً: القصد، وشرعًا: هو قصد مكة لأداء مناسكه في زمن مخصوص، كان فرضه في السنة التاسعة من الهجرة على أرجح الأقوال، له شروط وأركان وسنن وواجبات محلها كتب الفقه. راجع: "الزاد" (2/ 101) و"الفتح" (3/ 476 ـ 477). وقد يسر الله جل وعلا أن شرعنا في بحث شامل لأركان الإسلام، وما يتعلق بها من شروط وأركان وواجبات ومستحبات ومبطلات، نسأل من الله الإعانة على إتمامه وأن يرزُقنا الإخلاص، وأن يستعملنا في دينه. الإسلام يتفاضل كما يتفاضل الإيمان؛ لحديث: أي الإسلام خير؟ قال: «أن تطعم الطعام... الحديث»، وهو عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما في "البخاري" برقم (12)، و"مسلم" (160). ولحديث: أي المسلمين أفضل؟ قال: «من سلم المسلمون من لسانه ويده»، وهو عن أبي موسى رضي الله عنه في "البخاري" برقم (11)، و"مسلم" (160)، وغيرهما من الأدلة. انظر: "شرح النووي" (1/ 200 ـ 203)، و"الفتح" (1/ 76 ـ 78). اتفاق الملل على أركان الإسلام والإيمان مع اختلاف في الفروع: جمهور أهل العلم على أن أركان الإسلام والإيمان وأصول الدين: اتفقت عليها الملل كلها، مع اختلاف في بعض الفروع والكيفيات. ومن نظر في الكتاب والسنة يجد الكثير من الأدلة الدالة على ذلك، ولولا خشية الإطالة لسقتها، والله المستعان، وهو أعلم وأحكم.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |