|
ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() تخريج حديث:يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أَصَبْتُ حَدًّا فَأَقِمْهُ عَلَيَّ!! الشيخ طارق عاطف حجازي عَنْ شَدَّادٍ أَبِي عَمَّارٍ، أَنَّ وَاثِلَةَ بْنَ الأَسْقَعِ حَدَّثَهُ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أَصَبْتُ حَدًّا فَأَقِمْهُ عَلَيَّ!! فَأَعْرَضَ عَنْهُ مَرَّتَيْنِ، وَأُقِيمَتِ الصَّلاةُ، فَلَمَّا سَلَّمَ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أَصَبْتُ حَدًّا فَأَقِمْهُ عَلَيَّ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَمَا تَوَضَّأْتَ حِينَ أَقْبَلْتَ؟»، قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: «وَصَلَّيْتَ مَعَنَا؟»قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: «فَاذْهَبْ فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ عَفَا عَنْكَ». تخريج الحديث: صحيح: يرويه الأوزاعي عن أبي عمار شداد بن عبد الله الدمشقي، واختُلف عنه: ♦ فقال محمد بن كثير بن أبي عطاء الصنعاني: ثنا الأوزاعي، ثنا شداد أبو عمار، أن واثلة بن الأسقع حدثه قال: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أَصَبْتُ حَدًّا فَأَقِمْهُ عَلَيَّ!! فَأَعْرَضَ عَنْهُ مَرَّتَيْنِ، وَأُقِيمَتِ الصَّلاةُ، فَلَمَّا سَلَّمَ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أَصَبْتُ حَدًّا فَأَقِمْهُ عَلَيَّ!! فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَمَا تَوَضَّأْتَ حِينَ أَقْبَلْتَ؟»، قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: «وَصَلَّيْتَ مَعَنَا؟» قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: «فَاذْهَبْ فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ عَفَا عَنْكَ». أخرجه الطبراني في «الكبير» (22/ 67). ♦ ورواه غير واحد عن الأوزاعي عن شداد أبي عمار عن أبي أمامة، منهم: 1 - أبو المغيرة عبد القدوس بن الحَجاج الحِمصي. أخرجه أحمد (5/265) رقم (22286) والنسائي في «الكبرى» (7315) والطبراني (7623). 2 - عمر بن عبد الواحد الدمشقي. أخرجه أبو داود (4381) والنسائي (7313). 3 - الوليد بن مزيد البيروتي. أخرجه النسائي (7314). 4 - يحيى بن عبد الله البَابَلُتِّي. أخرجه الطبراني (7623). ♦ ورواه الوليد بن مسلم الدمشقي عن الأوزاعي واختُلف عنه: • فرواه محمد بن عبد الله بن ميمون الإسكندراني عن الوليد عن الأوزاعي عن شداد أبي عمار عن أبي أمامة. أخرجه ابن خزيمة (311). وتابعه سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، ثنا الوليد به. أخرجه الطبراني (22/ 67). • ورواه عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي دُحَيم عن الوليد عن الأوزاعي عن شداد أبي عمار عن واثلة. أخرجه ابن حبان (1727). وتابعه محمود بن خالد الدمشقي، ثنا الوليد به. أخرجه النسائي (7312). وحديث أبي المغيرة ومن تابعه أصح، فقد رواه عكرمة بن عمار اليمامي عن شداد أبي عمار عن أبي أمامة. أخرجه ابن أبي شيبة في «مسنده» (الإتحاف 4794) وأحمد (5/251، 252) برقم (22163) و(5/262، 263) برقم (22266)، ومسلم (2765)، وأبو عوانة كما في «إتحاف المهرة» (6/229)، والنسائي (7316)، والروياني (1252)، والطبراني (7624) والواحدي في «الوسيط» (2/ 594 - 595) من طرق عن عكرمة به. طريق أخرى: قال أبو بُرْدة بن أبي موسى، عن أبي مليح بن أسامة عن واثلة قال: شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وأتاه رجل فقال: يا رسول الله، إني أصبت حدًّا من حدود الله عزَّ وجلَّ، فأقم فيّ حدّ الله!! فأعرض عنه، ثم أتاه الثانية فأعرض عنه، ثم قالها الثالثة فأعرض عنه، ثم أقيمت الصلاة، فلما قضى الصلاة أتاه الرابعة فقال: إني أصبت حدًّا من حدود الله عزَّ وجلَّ، فأقم فيَّ حدّ الله عزَّ وجلَّ. قال: فدعاه فقال: «ألم تُحسن الطُّهور - أو: الوُضوء - ثم شهدت الصلاةَ معنا آنفًا؟» قال: بلى. قال: «اذهب فهي كفارتُك». أخرجه أحمد (3/491) برقم (16014)، والطبراني (22/ 77) من طريق أبي معاوية شيبان بن عبد الرحمن التميمي عن ليث بن أبي سليم عن أبي بردة به. وإسناده ضعيف لضعف ليث. قوله: «إني قد أصبت»: قال النووي في «شرح صحيح مسلم» (17 /81): هذا الحد معناه معصية من المعاصي الموجبة للتعزير، وهي هنا من الصغائر لأنها كفرتها الصلاة. ولو كانت كبيرة موجبة لحد أو غير موجبة له لم تسقط بالصلاة؛ فقد أجمع العلماء على أن المعاصي الموجبة للحدود لا تسقط حدودها بالصلاة. هذا هو الصحيح في تفسير هذا الحديث. وحكى القاضي عن بعضهم أن المراد بالحد المعروف. قال: وإنما لم يحده لأنه لم يفسر موجب الحد ولم يستفسره النبي صلى الله عليه وسلم عنه إيثارًا للستر، بل استحب العلماء تلقين الرجوع عن الإقرار بموجب الحد صريحا!! وانظر: «فتح الباري» (12/134، 135).
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |