من الكبائر الشائعة بين المسلمين (2) الطيرة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         كتاب الصيام والحج من الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 9 - عددالزوار : 10 )           »          كتاب الصيام من الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) يوميا فى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 32 - عددالزوار : 75 )           »          شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 65 - عددالزوار : 52223 )           »          تعجيل الزكاة قبل وجوبها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          نسيان تكبيرة الإحرام! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          حُكم من حَنَثَ في اليمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          كيفية أداء صلاة الفجر بعد الشروق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          المعينات على حفظ العلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          إقامة الصلاة للمُنفرد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          حكم وضوء من دهنت رأسها ومسحت عليه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-09-2020, 02:57 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,186
الدولة : Egypt
افتراضي من الكبائر الشائعة بين المسلمين (2) الطيرة

من الكبائر الشائعة بين المسلمين (2) الطيرة
أبو حاتم سعيد القاضي







التطيُّر كبيرة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم وصفه بالشرك:

عن عبدالله بن مسعودٍ رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الطِّيَرةُ شِركٌ، الطِّيَرة شركٌ، ولكن الله عز وجل يُذهِبه بالتوكل))[1].



ويُروى عن عمران بن حصينٍ رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ليس منا مَن تَطيَّر أو تُطيِّر له، أو تَكهَّن أو تُكهِّن له، أو سحَر أو سُحِر له، ومَن عقد عقدةً، ومَن أتى كاهنًا فصدقه بما يقول، فقد كفَر بما أنزل على محمدٍ صلى الله عليه وسلم))[2].



وقد عدَّ الطِّيَرةَ في الكبائر: الذهبيُّ، وابن القيم، وابن النحاس، والحجاوي، وابن حجر، والسفاريني رحمهم الله[3].

قلت: الطِّيَرة: التشاؤم بالشيء، وقد تكون شركًا أكبر إذا اعتقد الإنسانُ أن ما تطيَّرَ به هو الفاعلُ في الحقيقة، وهو الذي يضره وينفعه، كما كان يفعل أهلُ الشِّرك في الجاهلية.



وقد تكون شِركًا أصغر إذا اعتقد المتطير أنه لا ينفع ولا يضر إلا الله، ولكنه جعل المُتطيَّرَ به سببًا لذلك الضر أو النفع، فجعل سببًا ما لم يجعله اللهُ سببًا، والله أعلم.





[1] إسناده صحيح: أخرجه أبو داود (3910)، وابن ماجه (3538)، وأحمد (1/ 440)، والبخاري في "الأدب المفرد" (909)، قال العظيم آبادي: "الطيرة شركٌ"؛ أي: لاعتقادهم أن الطِّيرةَ تجلب لهم نفعًا أو تدفع عنهم ضرًّا، فإذا عملوا بموجبها فكأنهم أشركوا بالله في ذلك، ويسمى شركًا خفيًّا، ومَن اعتقد أن شيئًا سوى الله ينفع أو يضر بالاستقلال فقد أشرك شركًا جليًّا، وقال القاضي: إنما سماها شركًا؛ لأنهم كانوا يرون ما يتشاءمون به سببًا مؤثرًا في حصول المكروه، وملاحظة الأسباب في الجملة شركٌ خفي، فكيف إذا انضم إليها جهالةٌ وسوءُ اعتقادٍ؟ "تحفة الأحوذي" (5/ 197).




[2] معلول: أخرجه البزار (3578)، والطبراني في "الكبير" (355)، عن الحسن، عن عمران، وهذا منقطعٌ، وقد حسَّنه بعضُ أهل العلم بشواهده؛ انظر: "السلسلة الصحيحة" (2195).



[3] ‏‏"الكبائر" ن1 (426)، " إعلام الموقعين" (6/ 578)، "تنبيه الغافلين" (209)، "الإقناع" (4/ 438)، "الزواجر" (1/ 248)، "شرح منظومة الكبائر" (393)، قال الذهبي: ويحتمل ألا تكون كبيرةً، وقال ابن القيم: وقد صحَّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((الطِّيَرة شركٌ))، فيحتمل أن يكون مِن الكبائر، وأن يكون دونها، وقال ابن حجرٍ: ترك السفر والرجوع منه تطيرًا، قال: عد هذا هو ظاهر الحديث، وينبغي حملُه على ما إذا كان معتقدًا حدوث تأثيرٍ للتطير، وهذه الكبيرة في ن1 من كبائر الذهبي، وليست في ن2.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.07 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.40 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.47%)]