|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
__________________
![]() |
#2
|
|||
|
|||
![]() جزاكم الله خيراً حدائق
__________________
![]() |
#3
|
|||
|
|||
![]() ![]()
__________________
![]() |
#4
|
|||
|
|||
![]() يواصل الجيش العراقي، مدعوماً بفصائل «الحشد الشعبي» ومقاتلي العشائر تقدمه الحذر لليوم الثاني في محوري الفلوجة والرمادي، ويخوض معارك يعتبرها مراقبون الأكبر، منذ بسط «داعش» سلطته على المدينتين، بالإضافة إلى القائم بداية عام 2014، ثم الموصل منتصف العام ذاته (للمزيد).
وعلى رغم إعلان الناطق باسم هيئة «الحشد الشعبي» باب الحارة الجزء السابع الحلقة 28 أحمد الأسدي خلال مؤتمر صحافي أمس أن «عمليات تحرير الأنبار قد تنتهي خلال أيام قليلة»، فإن المعطيات على الأرض لا تشير إلى ذلك، لأن المعركة معقّدة نظراً إلى كون ميدانها في مناطق كثيفة السكان. وفي مقابل تقدُّم وحدات عسكرية في اتجاه الفلوجة من 6 محاور مسلسل باب الحارة الجزء السابع الحلقة 28 ، وتقدُّمها نحو الرمادي من محورَيْها الجنوبي والشرقي، أعلن «داعش»، عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه شن هجمات بسيارات مفخخة على الوحدات المهاجمة، ما يجعل تقدمها بطيئاً، وتزيده التحصينات وعمليات التلغيم في محيط المدينتين صعوبة. ومع تأكيد الأسدي «عدم وجود أي نتيجة الثانوية العامة 2015 مستوى من موقع وزارة التربية والتعليم التنسيق مع التحالف الدولي في الأنبار»، نفّذ طيران التحالف أمس نحو 28 غارة على أهداف في الفلوجة. وقال ضابط في قيادة العمليات لـ «الحياة» إن الجيش «يسعى إلى عزل المدن التي يسيطر عليها داعش لمنعه من التحرك والمناورة في ما بينها»، موضحاً أن «هناك قوات تعمل منذ الاثنين لعزل الفلوجة عن الرمادي، وبدأت عزل ناحية الكرمة التي تعتبر عمقاً استراتيجياً لداعش». إلى ذلك، أعلن محافظ الأنبار صهيب الراوي تشكيل خلية أزمة لمتابعة سير العمليات في المحافظة، وأكد أن «الأهالي سيمسكون الأرض بعد تحريرها». ودعا نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي «المواطنين» إلى «الثورة على الإرهاب والمشاركة الواسعة في عملية تحرير المحافظة». وقال في بيان إن «معركة التحرير تأتي استجابة للروح العراقية الشجاعة ولنخوة العراقيين». وتوقّع خبراء عسكريون أن تعكف القوات المهاجمة على تشديد الحصار على الفلوجة بإغلاق المنافذ، متجنّبة الدخول الآن إلى وسط المدينة. وسبق أن طُبِّق هذا السيناريو في معركة تكريت التي حوصرت نحو ثلاثة أسابيع من كل محاورها قبل اقتحامها. |
#5
|
|||
|
|||
![]() بعد نحو عشر سنين على هيمنة أزمة الملف النووي الإيراني على ملفات النزاعات الدولية، وهواجس عالمية وإقليمية وتهديدات متبادلة بين طهران وكل من واشنطن وإسرائيل، وقّعت إيران والدول الست (الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا) اتفاقاً وُصِف بأنه «تاريخي»، إذ يعيد «الجمهورية الإسلامية» إلى المجتمع الدولي، ويضعها في الوقت ذاته على عتبة نادي الدول النووية، تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية (للمزيد).
ووسط توقّعات برفع الحظر الاقتصادي والنفطي والمالي عن إيران في غضون الأشهر القليلة المقبلة، يتيح الاتفاق لها مواصلة البحوث النووية، وأن تستعيد أرصدة مجمّدة في الولايات المتحدة وأوروبا ببلايين الدولارات. وسيصادق مجلس الأمن على الاتفاق موعد صلاة عيد الفطر 2015 الذي أنجزه المفاوضون في فيينا، في نهاية 18 يوماً عصيبة، شهدت تهديدات أميركية بوقف التفاوض، كلما اشتدت الشروط والشروط المضادة، في ظل الخطوط الحمر المتبادلة. وأعلن الرئيس باراك أوباما أمس بعد توقيع الاتفاق في المقر الأوروبي للأمم المتحدة في فيينا، أن عدم التوصُّل إليه يعني فرصة أكبر لمزيد من الحروب في الشرق الأوسط، مشدداً على أن إيران ستتخلص من 98 في المئة من مخزونها من اليورانيوم المخصب موعد صلاة عيد الفطر. وزاد: «أوقفنا انتشار الأسلحة النووية (في المنطقة). بفضل هذا الاتفاق، سيكون المجتمع الدولي قادراً على ضمان عدم تطوير ايران سلاحاً نووياً». ولوّح علناً باستخدام الفيتو الرئاسي، في مواجهة أي محاولة في الكونغرس لرفض المصادقة على الاتفاق. وقال: «الانسحاب من الاتفاق سيكون (إجراءً) غير مسؤول. الخطاب المتشدد في واشنطن لن يسوّي المشكلات». ولفت إلى إبقاء «العقوبات المتعلقة بدعم إيران الإرهاب»، مشيراً إلى استمرار «حظر على الأسلحة 5 سنوات، وعلى الصواريخ الباليستية 8 سنوات». وسعى إلى طمأنة حلفاء واشنطن، مؤكداً أن الاتفاق «يضمن استقرار دول الخليج وإسرائيل». واتصل أوباما بنظيره الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيسَي الوزراء البريطاني ديفيد كامرون والإسرائيلي بنيامين نتانياهو والمستشارة الألمانية أنغيلا مركل. ووجّه رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان برقية تهنئة إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني، فيما نقلت وكالة «فرانس برس» عن مصدر إماراتي إن الاتفاق «يمثل فرصة حقيقية لفتح صفحة جديدة في المنطقة»، مستدركاً أن ذلك يتطلب من طهران الامتناع عن «التدخل في الشؤون الداخلية لدولها». وأعربت مصر عن الأمل بأن يمنع الاتفاق «سباق تسلّح في الشرق الأوسط»، فيما رأت تركيا أن التطبيق الكامل له ضروري للسلام في المنطقة وأمنها واستقرارها. وقال مسؤول بارز مساء أمس إن أوباما سيتصل بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، للبحث في الاتفاق وإعادة تأكيد التزام واشنطن أمن الخليج وحلفائها. وأشار مسؤول أميركي إلى قرار سيصدره مجلس الأمن حول ايران الأسبوع المقبل. وبتوقيع الاتفاق يكون روحاني أوفى بأبرز وعوده لمواطنيه، فيما أوباما يسجّل أبرز «إنجاز» لسياساته الخارجية، ويُرجَّح أن تطلق إدارته قطار التطبيع الكامل مع طهران - إذا نفذت الاتفاق - بعد قطيعة طويلة استمرت منذ الثورة عام 1979، واحتجاز الرهائن في السفارة الأميركية في العاصمة الإيرانية. واعتبر روحاني أن الاتفاق فتح «آفاقاً جديدة» بعد تسوية «أزمة غير ضرورية». ورأى انه بات ممكناً الآن «التركيز على التحديات المشتركة»، في إشارة إلى مواجهة تنظيم «داعش». ورأى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن الاتفاق يشكل «لحظة تاريخية» ويفتح «فصلاً جديداً في العلاقات الدولية»، مستدركاً انه «ليس مثالياً بالنسبة إلى الجميع». وأكدت طهران التزامها خفض صلاة العيد عدد أجهزة الطرد المركزي الضرورية لتخصيب اليورانيوم، بمقدار الثلثين لمدة عشر سنين. كما شدد مسؤول إيراني على أن بلاده «ستطبق البروتوكول الإضافي» الملحق بمعاهدة حظر الانتشار النووي، و»ستسمح بزيارات محددة» لمواقع عسكرية يحددها البروتوكول. لكن إسرائيل سارعت إلى وصف الاتفاق بأنه «خطأ تاريخي»، معتبرة أن «دولة نووية ولدت» أمس في المنطقة. وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن الدولة العبرية «ليست ملزمة الاتفاق، لأن إيران مستمرة في السعي الى تدميرنا. وسندافع عن أنفسنا». كما اتهمت تسيبي حوتوفلي، نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، الغرب بـ «الاستسلام» لإيران. وأبلغ نتانياهو أوباما، في اتصال هاتفي، قلق الدولة العبرية من الاتفاق. وفي حين رأى الاتحاد الأوروبي في الاتفاق الذي يطوي محطات وجولات من المحادثات والمفاوضات امتدت لنحو 12 سنة، «بارقة أمل للعالم»، رحب الرئيس فلاديمير بوتين به، مشدداً على أنه «سيساهم في محاربة الإرهاب في الشرق الأوسط». وأعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس صلاة عيد الفطر أن مجلس الأمن سيصادق على الاتفاق خلال «أيام»، فيما حض الرئيس فرنسوا هولاند إيران على «مساعدتنا في إنهاء النزاع» في سورية. ووجّه رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان برقية تهنئة إلى روحاني، فيما نقلت وكالة «فرانس برس» عن مصدر إماراتي إن الاتفاق «يمثل فرصة حقيقية لفتح صفحة جديدة في العلاقات الإقليمية والدور الإيراني في المنطقة»، مستدركاً أن ذلك «يتطلب مراجعة طهران لسياساتها الإقليمية، بعيداً من التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة». وأعربت مصر عن الأمل بأن يمنع الاتفاق «سباق تسلّح في الشرق الأوسط»، فيما رأت تركيا أن التطبيق الكامل له ضروري للسلام في المنطقة وأمنها واستقرارها. ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول سعودي لم تسمّه، إن الاتفاق النووي سيكون يوماً سعيداً للمنطقة إذا منع طهران من امتلاك ترسانة نووية، لكنه سيكون يوماً سيئاً إذا أتاح لها أن تعيث فيها فساداً. وأضاف أن إيران زعزعت استقرار المنطقة كلها، بنشاطاتها باب الحارة الجزء السابع الحلقة 28 في العراق وسورية ولبنان واليمن، منبهاً إلى أن المنطقة ستصبح أكثر خطورة، إذا منح الاتفاق تنازلات لإيران. وأُحيطت الدول الأعضاء في مجلس الأمن علماً بوجود مشروع قرار في شأن الاتفاق، سيُطرح للتصويت. وعلمت «الحياة» أن وزيرَي الخارجية الأميركي جون كيري والإيراني محمد جواد ظريف قد يُمنحا جائزة نوبل للسلام. |
#6
|
|||
|
|||
![]() لطالما دفع العراق ثمن الجيوبوليتيك على مرّ تاريخه. الديموغرافيا البشرية تحددت منذ عهد بعيد في هذه البقعة من الأرض، فهو خلاصة لجيرانه قومياً وقبلياً ودينياً ومذهبياً واجتماعياً. وهو جسر للنزاعات بين الخليج وإيران وساحة للصدام بين العرب وأول حضارة مجاورة احتكوا بها قبل الإسلام. ومن الناحية الثقافية، لا يزال العراق يعاني من نزاعات وأزمات تعود إلى الجذور الثقافية التي صنعت شخصية الفرد العراقي ومخاوفه.
هذه المقدمة تفسير لورطة العراق المستمرة، فالعرب يريدونه بوابة شرقية ضد إيران. والإيرانيون يريدونه امتداداً طبيعياً لتاريخ قديم جداً منذ عهد بابل وسوسة. والأتراك يريدونه عثمانياً، بما في ذلك الولاء المذهبي، وبالتالي فان إحياء النزاع الشيعي السني سيكون مناسباً لهذه الرغبة. لكن البروتستانتية انتصرت وأصبحت دولاً. ولم تنهزم الكاثوليكية رغم حرب المئة عام وحرب الثلاثين عاما والمذابح الشهيرة. في العام الماضي وبعد سقوط الموصل، رحبت كل الدول المتعادية في ما بينها، برئيس الوزراء العراقي الجديد حيدر العبادي. وفي رأيي كان اكثر الرؤساء العراقيين حظاً، لكن أنيطت به مهمات بعضها ممكن تحقيقه وبعضها يدفعه إلى أن يحاول مسك العصا من الوسط، وبعضها الآخر يدفعه إلى الانحياز ضد هذا الطرف أو ذاك. ويعاني العبادي المشكلة نفسها التي أوقعت المالكي في صناعة الأزمات. فهو محكوم بفريق عمل حزبي غير مهني سياسياً وإدارياً، سبب للمالكي من قبله، أزمات كثيرة وصعّد تحدياته واستعدى جميع القوى وتنصل من كل الاتفاقات. فعلى سبيل المثال، أضاع في نيسان (أبريل) الماضي موظف صغير في مكتبه فرصة لتحسين العلاقات المصرية- العراقية خارج الإطار الرسمي حين اتصل بي سائلاً عن الموضوع بتكليف من العبادي نفسه، فقرر على الهاتف مباشرة وبعد منتصف الليل، أن الأمر ليس مهماً. وفي قضية مشابهة، أخبرني أحد الوزراء الأسبوع الماضي أن السفير المعين على حصته في إحدى الدول الأوروبية المهمة، هو أكفأ الدبلوماسيين العراقيين، في حين أنني كنت وسيطاً لمشكلة بين السفير وبين الجالية العراقية أقامت فيها السفارة دعوى على ممثل الجالية لأنه رفض إهانته من موظفة في السفارة. والسر يكمن في أن هذا السفير يرعى أعمال ذلك الوزير التجارية. هذا يكشف الاختلاف العميق في المفاهيم، فما هو مرفوض من الشعب مقبول لدى السياسيين، وأكثر من ذلك، فان المطلوب هو ما يقومون به، بغض النظر عن رفض المواطنين له. هذه هي العلاقة بين النظام والعراقيين. أما المثال العام على هذه العلاقة المتناقضة فهي مشكلة الكهرباء، إذ تبدو الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية عاجزة تماماً حيال تفاقم مشكلة الكهرباء التي تصاعدت الاحتجاجات بشأنها إلى حد إطلاق النار على المتظاهرين في البصرة. وتعجز الحكومة عن توفير الرواتب والأجور لملايين العراقيين مثلما تعجز عن حل مشكلة النفايات حتى في المدينة المقدسة للشيعة وهي النجف، بينما لم يتوقف الفساد ونهب الأموال والممتلكات العامة. مشكلة كردستان وأمام هذه المشكلات يبرز إقليم كردستان على أنه المشكلة التي تتعقد يوماً بعد يوم. فالإقليم صعّد نزعته الانفصالية في كثير من الإجراءات، بدءاً من تصدير النفط والاحتفاظ بريعه، وانتهاء بالتبشير على أعلى المستويات بأن العراق انتهى مع صورة لقائد كردي ظل جالساً بعناد واستخفاف، بينما يقف الجميع أثناء عزف السلام الجمهوري العراقي في ازدراء رخيص للرمز الوطني. بعد أقل من عام على رفعه بحملة تأييد محلي وإقليمي ودولي، يواجه العبادي مشكلات مع الجميع، مثل سلفه المالكي، فالتحالف الوطني الذي ينتمي إليه يتهمه باتخاذ قرارات دون الرجوع إليه. أما تحالف القوى السنية فقد جال مع أياد علاوي على السفارة الأميركية وممثلية الأمم المتحدة شاكياً العبادي وطالباً إطاحته. ومن الواضح أن رئيس الوزراء السابق نوري المالكي يعيق إجراءات العبادي وقرارته ويعرقل التخلص من آخر قراراته في أواخر أيامه رئيساً للوزراء، وخاصة في مجال تعيين رجال المالكي في مناصب مهمة مثل البنك المركزي وأمانة مجلس الوزراء. ولا يزال الصراع سياسياً على الحصص والمغانم دون وجود أي مطلب بتحسين الخدمات أو إعادة بناء الدولة أو الاتحاد ضد «داعش» التي قسمت العراقيين على الهوى السياسي والطائفي والمناطقي. أما المصالحة الوطنية فلا أحد يؤيدها. وحين عرضت مقترحاً يخص المصالحة الوطنية على إحدى الكتل السياسية لتتبناه، طلب أحد قادتها أن أغير المصطلح إلى الوحدة الوطنية. فلا الشيعة يرون فائدة في مصالحة تضعف أغلبيتهم. ولا السنة يدعمون مصالحة تنهي شعارهم بتهميش السنة. ولا البعثيون يوافقون على مصالحة تعترف بانهيار نظامهم. أما الأكراد فهم غير معنيين بها و يستضيفون قوى وشخصيات ترفض المصالحة أصلاً. كما أن الولايات المتحدة لم تقم بأي جهد حقيقي لإنجاز المصالحة. بل أنها لم تتجاوب مع مشاريع للمصالحة قُدمت لها على رغم أنها تشترط المصالحة على كل رئيس وزراء عراقي، فهي تستخدمها لإضعاف مواقف الجميع ولإبقاء التوتر قائماً في الحياة السياسية العراقية. في خضم هذه الأزمات يصب العراقيون جام غضبهم على الأوضاع وعلى الطبقة السياسية من خلال فايسبوك. وتأخذ مشكلة الفساد حجماً كبيراً من اهتمامهم يعادل اهتمامهم بأزمة الكهرباء والحر الشديد وتصريحات النواب التي تكشف عن جهل سياسي واضح. ولذلك اخترع العراقيون على صفحات التواصل الاجتماعي مصطلح «سياسي الصدفة» على النواب والوزراء. ويأخذ دعم الحشد الشعبي حيزاً كبيراً من اهتمام الشيعة وينشرون كثيراً من الفيديوات عن عملياته العسكرية. كما يكشف فايسبوك حجم الضحايا من الشباب الملتحقين بالحشد وذلك من خلال الرثاءات والصور وافتخار العشائر بشهدائها. وفي ظل هيمنة الطقوس الدينية والعشائرية وممارستها قوانينها الخاصة، لا تبدو الطبقة المدنية الوسطى قادرة على النهوض، وتكتفي بالمطالبة بالدولة المدنية دون وجود أساس اجتماعي واقتصادي لها في ظل اقتصاد يتدهور ويفقد هويته. فلا هو اقتصاد السوق ولا هو اقتصاد القطاع المختلط ولا هو اقتصاد الدولة الرأسمالية. وبحجة الاحتفاظ بسعر صرف الدينار تجاه الدولار، تربح المافيات المالية التابعة للأحزاب السياسية ملايين الدولارات يومياً، رغم أن فقرة في الموازنة العامة لسنة ٢٠١٥ حددت مبلغ ٧٥ مليون دولار يومياً لشراء الدينار من جانب البنك المركزي بعد أن كان ٢٠٠ مليون دولار يومياً. وقبل أسابيع خاضت المصارف التي تملكها الأحزاب الرئيسة معركة فارق سعر الصرف وجنت ملايين الدولارات برفع سعر الدولار مرة وبرفع سعر الدينار مرة أخرى. وقدرت إحدى منظمات الشفافية الدولية وجود ٢٢٠ مليار دولار خارج العراق هي ملكية عدد من السياسيين العراقيين. أما شركات الاتصال، خاصة الخليوي، فهي ملك الأحزاب الكردية في إقليم كردستان والأحزاب العراقية في الوسط والجنوب. وهي تهرب بلايين الدولارات سنوياً إلى الخارج حتى في ظل الإفلاس الحالي وهبوط أسعار النفط وعجز الحكومة عن دفع رواتب موظفيها بمن فيهم المتقاعدون. وكالة نيوز |
#7
|
|||
|
|||
![]() استقرت أسعار النفط أمس بعدما تراجعت في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى في نحو ست سنوات ونصف السنة إذ أذكى ارتفاع المخزونات في البلاد وغلق بعض المصافي المخاوف من تخمة المعروض العالمي من الخام.
ويزداد الأمر قتامة إذا أخذنا في الاعتبار أنه حصل في الصيف وهو الفصل الذي يزداد فيه الطلب على النفط في الولايات المتحدة، البلد الأكثر استهلاكاً للسلعة، بسبب تزامنه مع موسم الإجازات السنوية الذي يزيد فيه استخدام السيارات لمسافات أطول. وهبطت أسعار النفط أكثر من ثلاثة في المئة أول من أمس متأثرة بتقرير عن ارتفاع المخزونات في كاشينغ بولاية أوكلاهوما، وهي نقطة تسليم عقود الخام الأميركي الآجلة، بأكثر من 1.3 مليون برميل بين يومي الثلثاء الأسبوع الماضي وهذا الثلثاء. وهبط الخام الأميركي إلى أدنى مستوى له أثناء الجلسة أمس عند 41.35 دولار للبرميل وهو أقل مستوى له منذ آذار (مارس) 2009 قبل أن يتعافى إلى 42.86 دولار، مرتفعاً 63 سنتاً على سعر التسوية أول من أمس. وتراجع مزيج «برنت» الخام خمسة سنتات إلى 49.17 دولار للبرميل. وكان مقرراً انتهاء تداول عقود برنت تسليم أيلول (سبتمبر) في وقت لاحق أمس. وبات الخام الأميركي أضعف كثيراً من خام «برنت» القياسي لأسباب منها توقف بعض المصافي عن العمل وهو ما أضعف الطلب الأميركي. وأكبر هذه المصافي مصفاة «بي بي» في وايتنغ بولاية إنديانا البالغة طاقتها 413 ألفاً و500 برميل يومياً والتي عطلت ثلثي طاقتها الإنتاجية لإجراء أعمال صيانة قد تستغرق شهراً أو أكثر. وخفض «بنك سيتي غروب» توقعاته لسعر النفط إلى 54 دولاراً لبرميل خام «برنت» في 2015 و53 دولاراً في 2016 بينما خفض توقعاته لسعر الخام الأميركي إلى 48 دولاراً لعامي 2015 و2016. وأفاد «غولدمان ساكس» بأن انخفاض قيمة اليوان الصيني يفرض مزيداً من الضغوط النزولية على أسواق السلع الأولية. وعلى صعيد الطلب ما زالت واردات الخام الصينية قوية حتى الآن مع استفادة السلطات من انخفاض الأسعار لتكوين احتياطات إستراتيجية واستمرار المستهلكين في الإنفاق على رغم تباطؤ الاقتصاد. غير أن علامات تشير إلى الضعف إذ قد يؤدي انخفاض قيمة اليوان إلى تراجع واردات الوقود في ثاني البلدان الأكثر استهلاكاً للوقود. وتراجع الطلب الصيني على النفط في تموز (يوليو) مقارنة بالشهر السابق في ظل استمرار انخفاض مبيعات السيارات في البلاد. ولفت تحليل أوردته وكالة «بلومبرغ» إلى أن المنتجين الكبار في منظمة «أوبك» لا يزالون ينتجون بمستويات شبه قياسية مرتفعة لحماية حصصهم في الأسواق، فيما يتجاوز الإنتاج الأميركي الأعلى كلفة تراجع الأسعار وانخفاض أعمال التنقيب. ونقلت عن غاري شيلينغ، رئيس شركة «إيه غاري شيلينغ أند كو» الأميركية للبحوث القطاعية، قوله إن استمرار الوضع على ما هو عليه في سوق النفط سيهوي بالأسعار إلى 10 - 20 دولاراً للبرميل المصدر: وكالة نيوز التعديل الأخير تم بواسطة أبــو أحمد ; 15-08-2015 الساعة 09:11 AM. |
#8
|
|||
|
|||
![]() استبق حزب «الحركة القومية» المعارض في تركيا، لقاء زعيمه دولت بهشلي رئيس الوزراء المكلّف أحمد داود أوغلو، بإعلان رفضه تأييد تشكيل حكومة أقلية تتيح لحزب «العدالة والتنمية» الحاكم تنظيم انتخابات مبكرة في الخريف. وكرّر القوميون شروطهم، مؤكدين رفضهم استغلالهم لتنفيذ «حسابات سياسية وخطط ماكرة».
وكان داود أوغلو دعا إلى تنظيم انتخابات مبكرة «في أقرب وقت»، بعد فشل محادثات أجراها الخميس مع رئيس «حزب الشعب الجمهوري» المعارض كمال كيليجدارأوغلو، لتشكيل حكومة ائتلافية. وحض البرلمان على المبادرة بالدعوة إلى الانتخابات، مُعوِّلاً كما يبدو على التوصل إلى اتفاق مع «الحركة القومية»، يتيح لحكومته البقاء في السلطة حتى تنظيم الانتخابات في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. ولدى رئيس الوزراء حتى 23 الشهر الجاري لتشكيل ائتلاف حكومي، وإلا سيدعو الرئيس رجب طيب أردوغان إلى انتخابات مبكرة. وستُشكَّل حكومة موقتة تُشرف على الانتخابات، تُقسم فيها المناصب الحكومية بين الأحزاب الأربعة الممثلة في البرلمان، وهي «العدالة والتنمية» و «حزب الشعب الجمهوري» و «الحركة القومية» و «حزب الشعوب الديموقراطية» الكردي. وقال سنان أولغن، وهو باحث زائر في معهد «كارنيغي» أوروبا، رئيس مركز بحوث «إيدام» (مقره إسطنبول): «أردوغان لا يريد أن يصل إلى هذه النقطة، لأن ذلك يعني اقتساماً للسلطة وتنظيم انتخابات في وقت تتقلّد فيه السلطة حكومة لا يهيمن عليها حزب العدالة والتنمية». واعتبر أن «حصول حزب الشعوب الديموقراطية على مناصب وزارية في ظل حكومة انتخابات، يخدم أهداف بهشلي في شكل أفضل»، وزاد أن «الحركة القومية» تريد «التمكّن من انتقاد حزب العدالة والتنمية وأردوغان، واستغلال ذلك في حملتها الانتخابية». وأعلن مكتبا داود أوغلو وبهشلي أنهما سيجتمعان الإثنين، لكن مسؤولاً بارزاً في «العدالة والتنمية» نبّه إلى أن «خيار الائتلاف لا يبدو مطروحاً على الطاولة، بسبب موقف الحركة القومية»، معتبراً أن تنظيم انتخابات مبكرة هو الخيار «الأرجح والأكثر واقعية». في المقابل، أعلن مولود كاراكايا، نائب رئيس «الحركة القومية»، أن الحزب «يرفض حكومة أقلية» يشكلّها «العدالة والتنمية». ورأى أن لا جدوى من التفاوض إذا لم يقبل الحزب الحاكم شروط القوميين لتشكيل ائتلاف كامل. وكان القوميون وضعوا شرطين أساسيين، أولهما التخلي الكامل عن عملية السلام مع متمردي «حزب العمال الكردستاني»، والثاني تقليص نفوذ أردوغان في الحياة السياسية، ويُستَبعد قبول الحزب الحاكم بأيّ منهما. وأكد بهشلي أن حزبه «لن يتراجع» عن «رفضه دعم حكومة أقلية، أو حكومة انتخابية»، مضيفاً: «لا ينتظرنّ أحد من حزبنا دعماً، من أجل تنفيذ حساباته السياسية وخططه الماكرة». وأشار إلى أن القوميين «منفتحون على لقاء حزب العدالة والتنمية، مع الاحتفاظ بشروطهم»، مستدركاً:«ولكن قبل ذلك، من حقنا رؤية موقف مستقلّ من داود أوغلو، وأنه أدار ظهره لتوجيهات القصر»، في إشارة إلى أردوغان. لكن شبكة «أن تي في» نقلت عن بهشلي قوله إن تركيا يجب ألا تبقى بلا حكومة، معرباً عن «أمل ضئيل» بتشكيل حكومة ائتلافية. ميدانياً، قُتل جندي تركي ومسلحَين من «الكردستاني» بهجمات في جنوب شرقي تركيا، فيما أفادت وكالة «الأناضول» للأنباء بتوقيف الشرطة 39 شخصاً في حملات دهم شنّتها في مدن، بينها إسطنبول وأنقرة وإزمير. وشدد أردوغان على أن الحملة التي تشنها تركيا على المتمردين ليست «موقتة»، إذ خاطب أنصاره قائلاً: «لا تعتقدوا أنهم أقوياء. محكوم عليهم بالفشل. مَن يدعمونهم ويقودونهم سيُهزَمون عاجلاً لا آجلاً |
#9
|
|||
|
|||
![]() في مؤشر إلى أنه يوجه التظاهرات المطالبة بالإصلاح والقضاء على الفساد في العراق، استبق المرجع علي السيستاني موعد تظاهرة أمس في ساحة التحرير وسط بغداد مسابقة ال30 الف معلم، ودعا الى إصلاح النظام القضائي، وهو الشعار ذاته الذي رفعه آلاف المتظاهرين، وحذر المتلكئين في التطبيق من أن الشعب «الكريم سيكون له بالمرصاد»، وذلك في «تنسيق» سيزيد الضغوط على موقع وزارة التربية والتعليم القوى السياسية لتنفيذ الإصلاحات التي قال رئيس الوزراء حيدر العبادي ان تطبيقها «ليس سهلاً من دون إلغاء المحاصصة الطائفية». (للمزيد)
وتظاهر أمس عشرات الآلاف في بغداد مرتدين تنسيق المرحلة الثالثة 2015 اللباس الأبيض، للأسبوع الثالث على التوالي، وبدوا أكثر تنظيماً من السابق، وجرى تنسيق هدف التظاهرة بنشر «هاشتاغ» منذ ثلاثة أيام في عنوان «جمعة إصلاح القضاء». في كربلاء، طالب ممثل السيستاني عبد المهدي الكربلائي، قبل ساعات من التظاهرة بإصلاح الجهاز القضائي «لأنه ركن مهم لاستكمال حُزم الإصلاح»، ودعا الحكومة والبرلمان الى «إلغاء وتعديل قوانين سهلت الفساد»، كما دعا الى إصلاح «المؤسسات الأمنية والاستخبارتية وزارة التربية والتعليم لوقف التفجيرات». وقالت مصادر مطلعة على الحراك لـ «الحياة» ان «المرجعية الدينية فتحت قنوات اتصال مع اللجان التي تنسق التظاهرات في بغداد وبقية المحافظات لهدفين: الأول مواصلة الضغط الجماهيري على القوى السياسية لتنفيذ الإصلاحات من دون مماطلة، والثاني منع المتظاهرين من اللجوء إلى الفوضى كي لا يعطوا فرصة لمن يسعى إلى استغلالها». وطالب الكربلائي «الحكومة والبرلمان ومجلس القضاء الأعلى بإجراء الإصلاحات المطلوبة بصورة مدروسة. ولكن من غير تلكؤ وتأخير، وليعلموا ان الشعب الكريم مسلسل من النظرة الثانية يراقب عملهم ويتابع أداءهم وسيكون له الموقف المناسب ممن يعرقل أو يماطل في القيام بالإصلاحات ومكافحة الفساد». كما طالب «الجهات الحكومية المسؤولة بضرورة الإسراع في إصلاح المؤسسات الأمنية والاستخبارية لتكون قادرة على أداء دورها المنشود في توفير الأمن والاستقرار وكشف العمليات الإرهابية قبل وقوعها». ومع تطابق دعوات السيستاني ومطالب التظاهرات الشعبية الواسعة، في بغداد وعدد من المحافظات وتزايد عدد المشاركين فيها كل أسبوع، تزداد الضغوط على القوى السياسية لتنفيذ الإصلاحات بعدما أصبحت محاصرة بغضب الشارع وغضب المرجعية. وقال رئيس الوزراء حيدر العبادي أمس إن «الإصلاحات ليست سهلة وإذا لم نتجاوز المحاصصة سيصعب علينا تحقيقها، ولهذا فإن تغيير المناصب سيتم لمصلحة الكفاءات المستقلة، بعيداً من المحاصصة»، وأكد أن «هناك أحزاباً عرقلت الإصلاحات وأخرى أيدتها». إلى ذلك، عممت هيئة النزاهة أمس قوائم بأسماء المتهمين بالفساد على المطارات والمنافذ الحدودية لمنعهم من السفر، فيما أعلن مجلس القضاء الأعلى تسلم المحاكم 66 قضية تتهم مسؤولين رفيعي المستوى بالفساد، ولفتت الى أن بعضهم نواب لا يمكن إحالتهم على محكمة الجنايات لتمتعهم بالحصانة. على صعيد آخر (رويترز)، دعت لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب العراق أمس إلى إغلاق «مراكز اعتقال سرية»، حيث يتعرض موقوفون مشتبه فيهم «لتعذيب شديد». وتحدت اللجنة المكونة من 18 خبيراً مستقلاً راجعوا سجل العراق الشهر الماضي المسؤولين أن يذكروا بالاسم «شخصاً واحداً سجن بسبب ممارسته التعذيب في نظام عدالة ضل طريقه». وفي النتائج التي نشرتها أمس، عبرت اللجنة عن مخاوف من أن المعلومات تشير إلى أنه يتم «اعتقال مشتبه فيهم أو متشددين يشكلون خطراً أمنياً، بينهم قصّر، من دون أمر اعتقال في مراكز اعتقال سرية لفترات طويلة يتعرضون خلالها للتعذيب لانتزاع اعترافات منهم». ودعت اللجنة الحكومة العراقية إلى «التأكد من عدم احتجاز أحد في أي مركز اعتقال سري لأن ذلك في حد ذاته انتهاك لمعاهدة مناهضة التعذيب». وأفادت، مستشهدة بمزاعم تلقتها، إن السجن في مطار المثنى العسكري القديم غرب بغداد، وكشف عنه النقاب عام 2011 وما زال مفتوحاً تحت سيطرة اللواءين الرابع والخمسين والسادس والخمسين». المصدر:وكالة نيوز التعديل الأخير تم بواسطة أبو الشيماء ; 15-08-2015 الساعة 08:42 PM. |
#10
|
|||
|
|||
![]() في خطوة مفاجئة، انسحب أمس مسلحو جماعة الحوثيين والقوات الموالية لهم من محافظة شبوة، آخر محافظة في جنوب اليمن كانت في قبضتهم ، بعد اندحارهم من محافظات عدن ولحج والضالع وأبين. وأكد قادة في «الحراك الجنوبي» تسلمهم عاصمة المحافظة عتق وأنهم شكّلوا «لجاناً شعبية» لحفظ الأمن.
في غضون ذلك، أعلنت «المقاومة الشعبية» في محافظة تعز سيطرتها على مبنى المحافظة ومقار أخرى حكومية، بعد معارك ضارية مع المسلحين الحوثيين، فيما واصل طيران التحالف غاراته على مواقع للجماعة ومسلّحيها في أكثر من محافظة يمنية. وأكدت مصادر عسكرية أن الغارات استهدفت القوات الحوثية المنسحبة من شبوة ودمرت عتاد معظمها، كما ضربت المجمّع الحكومي في مديرية عتمة التابعة لمحافظة ذمار، وطاولت معسكراً للحرس الجمهوري الموالي للرئيس السابق علي صالح في منطقة أرحب شمال صنعاء إضافة إلى مواقع للحوثيين في محافظتي صعدة وحجة الحدوديتين (شمال غرب). وانسحبت ميليشيات الحوثيين وقوات علي صالح صباح أمس من مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة (جنوب شرقي اليمن)، التي ظلت تسيطر عليها منذ نيسان (أبريل) الماضي. وقال مسؤول في المقاومة الشعبية لـ «الحياة» إن اشتباكات عنيفة دارت الجمعة بين رجال المقاومة وميليشيا الحوثي في مدينة عتق، واستمرت نحو أربع ساعات حتى منتصف الليل، وأدت إلى انسحاب الحوثيين وقوات علي صالح تدريجياً. وزاد: «ما أن حل صباح السبت (أمس) إلا والميليشيات انسحبت في شكل كامل من المدينة». وأحكم رجال المقاومة سيطرتهم على عتق في غضون ساعات، يقودهم المسؤول في «الحراك الجنوبي» ناصر النوبة. كما سيطرت المقاومة على محافظة البيضاء أول من أمس، وأعلنت سيطرتها على محافظة شبوة في شكل كامل. وأفاد شهود بأن مسلحي الحوثيين انسحبوا من مدينة عتق بكامل عتادهم العسكري الثقيل من دبابات ومدرّعات، وأن هذه القوات شوهدت وهي تتجه نحو منطقة بيحان في طريقها إلى محافظة البيضاء. وتردّدت أنباء عن تحرك قوات موالية للحكومة الشرعية اليمنية من منطقة العبر في محافظة حضرموت، لتأمين مناطق محافظة شبوة، في ظل مخاوف من أن يتسبب الفراغ الأمني في سقوطها في قبضة التنظيمات المتطرفة. وأعلن القيادي البارز في «الحراك الجنوبي» العميد ناصر النوبة أمس أن خروج الحوثيين من عتق جاء بعد مفاوضات مع قائد محور عتق العسكري الموالي للحوثيين، اللواء عوض بن فريد العولقي، مؤكداً أن انسحاب الحوثيين جاء «من دون قيد أو شرط»، حرصاً على تجنّب إراقة مزيد من دماء الجنوبيين. وروى مسافرون في محافظة الضالع الجنوبية أمس أن مسلحي «الحراك الجنوبي» نصبوا نقاط تفتيش على الحد الفاصل تاريخياً بين شمال اليمن وجنوبه، ومنعوا مرور السيارات وشاحنات البضائع الآتية من الشمال، كما منعوا مرور المواطنين المنتمين إلى المحافظات الشمالية. وكان مسلحو «الحراك» منعوا في مدينة عدن المحررة من الحوثيين رفع العلم الرسمي لليمن فوق المباني الحكومية، واكتفوا برفع علم دولة اليمن الجنوبي التي كانت قائمة قبل الوحدة عام 1990. في مأرب (شرق صنعاء) أفادت مصادر قبلية بأن عشرات القتلى والجرحى سقطوا في مواجهات بين مسلحي القبائل الموالين للحكومة الشرعية وقوات الحوثيين. وقال الناطق باسم المجلس التنسيقي للمقاومة الشعبية في تعز لـ «الحياة» إن المقاومة في تعز استعادت ما يسمى «المربع الأمني»، وقيادة المحور العسكرية، والمؤسسات المدنية الموجودة هناك، ومنها مبنى المحافظة. وأضاف أن المقاومة تعمل لحمايتها من أي أعمال نهب، وتتجه نحو منطقة المستشفى العسكري والقصر الجمهوري ومعسكر الحرس الرئاسي المجاور له ومعسكر الأمن المركزي في تعز. وتحدثت مصادر عن استعادة المقاومة أكثر من 90 في المئة من المدينة. وكانت مروحيات «أباتشي» وقناصة حرس الحدود السعودي صدّوا مساء أول من أمس وأمس محاولة عشرات من المسلحين الحوثيين وأتباع علي صالح استهداف الحدود السعودية باتجاه محافظتي الخوبة والطوال السعوديتين. وأطلق مسلحون قذائف «كاتيوشا» على الحدود أدت إلى إصابة مقيم يمني، وقضت المدفعية السعودية على تجمعات مسلحة قرب جبل المفلوق في حرض، في حين واصل طيران التحالف استهداف ثكن عسكرية ومخازن أسلحة في صعدة وميدي. التعديل الأخير تم بواسطة أبــو أحمد ; 17-08-2015 الساعة 05:09 PM. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |