|
ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() قائل هذه الأبيات : أمية ابن أبي الصلت لَكَ الحَمدُ وَالنَعماءُ وَالمُلكُ رَبَّنا ** فَلا شَيءَ أَعلى مِنكَ مَجداً وَأَمجَدُ مَليكٌ عَلى عَرشِ السَماءِ مُهيمِنٌ ** لِعِزَّتِهِ تَعنو الوجوهُ وَتَسجُدُ عَلَيهِ حِجابُ النورِ وَالنورُ حَولَهُ ** وأَنهارُ نورٍ حولَهُ تَتَوَقَّدُ فَلا بَصَرٌ يَسمو إِلَيهِ بِطَرفِهِ ** وَدونَ حِجابِ النورِ خَلقٌ مُؤَيَّدُ مَلائِكَةٌ أَقدامُهُم تَحتَ عَرشِهِ ** بِكَفِيهِ لَولا اللَهُ كَلّوا وَأَبلَدوا قيامٌ عَلى الأَقدامِ عانينَ تَحتَهُ ** فَرائِضُهُم مِن شِدَّةِ الخوفِ تُرعَدُ وَسِبطٌ صُفوفٌ يَنظُرونَ قَضاءَهُ ** يُصيخونَ بِالإِسماعِ لِلوَحيِ رُكَّدُ أَمينٌ لِوَحيِ القُدسِ جِبريلُ فيهِم ** وَميكالُ ذو الروحِ القَوِيُّ المُسَدَّدُ وَحُرّاسُ أَبوابِ السَمَواتِ دونَهُم ** قيامٌ عَليهِم بِالمَقاليدِ رُصَّدُ فَنِعمَ العِبادُ المُصطَفَونَ لِأَمرِهِ ** وَمِن دوُنِهِم جُندٌ كَثيفٌ مُجَنَّدُ مَلائِكَةٌ لا يَفتَرونَ عِبادَةً ** كَروبِيَّةٌ مِنهُم رُكوعٌ وَسُجَّدُ فَساجِدُهُم لا يَرفَعُ الدَهرَ رَأسَهُ ** يُعَظِّمُ رَبّاً فَوقَهُ وَيُمَجِّدُ وَراكِعُهُم يَعنو لَهُ الدَهرَ خاشِعاً ** يُرَدِّدُ آلاءَ الآِلَهِ وَيَحمَدُ وَمِنهُم مُلِفٌّ في الجَناحينِ رَأسَهُ ** يَكادُ لِذِكرى رَبِّهِ يَتَفَصَّدُ مِنَ الخَوفِ لا ذو سأمَةٍ بِعِبادَةٍ ** وَلا هوَ مِن طولِ التَعَبُّدِ يَجهَدُ وَدونَ كَثيفِ الماءِ في غامِضِ الهَوا ** ملائِكَةٌ تَنحَطُّ فيهِ وَتَصعَدُ وَبَينَ طِباقِ الأَرضِ تَحتَ بُطونِها ** مَلائِكَةٌ بِالأَمرِ فيها تَرَدَّدُ فَسُبحانَ مَن لا يَعرِفُ الخَلقُ قَدرَهُ ** وَمَن هوَ فوقَ العَرشِ فَردٌ مُوَحَّدُ وَمَن لَم تُنازِعهُ الخَلائِقُ مُلكَهُ ** وَإِن لَم تُفرِّدهُ العِبادُ فَمُفرَدُ مَليكُ السَمَواتِ الشِدادِ وَأَرضِها ** وَلَيسَ بِشَيءٍ عَن قَضاهُ تَأَوُّدُ هواللَهُ باري الخَلقِ وَالخَلقُ كُلُّهُم ** إِماءٌ لَهُ طَوعاً جَميعاً وَأَعبُدُ وَأنَّى يَكونُ الخَلقُ كَالخالِقِ الَذي ** يَدومُ وَيَبقى وَالخَليقَةُ تَنفَدُ وَلَيسَ لِمَخلوقٍ مِنَ الدَهرِ جِدَّةٌ ** وَمَن ذا عَلى مَرِّ الحَوادِثِ يَخلُدُ وَتَفنى وَلا يَبقى سِوى الواحِدُ الَذي ** يُميتُ وَيحيِي دائِباً لَيسَ يُهمَدُ تُسَبِّحُهُ الطَيرُ الجَوانِحُ في الخَفى ** وإِذ هِيَ في جَوِّ السَماءِ تُصَعِّدُ وَمِن خَوفِ رَبّي سَبَّحَ الرَعدُ فَوقَنا ** وَسَبَّحَهُ الأَشجارُ وَالوَحشُ أُبَّدُ وَسَبَّحَهُ النَينانُ وَالبَحرُ زاخِراً ** وَما طَمَّ مِن شَيءٍ وَما هُوَ مُقَلِدُ أَلا أَيُّها القَلبُ المُقيمُ عَلى الهَوى ** إِلى أَيِّ حينٍ مِنكَ هَذا التَصَدُّدُ عَنِ الحَقِّ كَالأَعمى المُميطِ عَنِ الهُدى ** وَلَيسَ يَرُدُّ الحَقَّ إِلاّ مُفَنِّدُ وَحالاتِ دُنيا لا تَدومُ لِأَهلِها ** فَبَينا الفَتى فيها مَهيبٌ مُسَوَّدُ إِذا إِنقَلَبَت عَنهُ وَزالَ نَعيمُها ** وَأَصبَحَ مِن تَربِ القُبورِ يوَسَّدُ وَفارَقَ روحاً كانَ بَينَ جَنانِهِ ** وَجاوَرَ مَوتى ما لَهُم مُتَرَدَّدُ فأَي فَتىً قَبلي رأَيتَ مُخَلَّداً ** لَهُ في قَديمِ الدَهرِ ما يَتَوَدَّدُ وَمَن يَبتَليهِ الدَهرُ مِنهُ بِعَثرَةٍ ** سَيَكبو لَها وَالنائِباتِ تَرَدَّدُ فَلَم تَسلَم الدُنيا وَإِن ظَنَّ أَهلُها ** بِصِحَّتِها وَالدَهرُ قَد يَتَجَرَّدُ أَلَستَ تَرى في ما مَضى لَك عِبرَةً ** فَمَه لا تَكُن يا قَلبُ أَعمى يُلَدَّدُ فَكُن خائِفاً لِلمَوتِ وَالبَعثِ بَعدَهُ ** وَلا تَكُ مِمَّن غَرَّهُ اليَومُ أَو غَدُ فإِنَّكَ في دُنيا غُرورٍ لِأَهلِها ** وَفيها عَدوٌّ كاشِحُ الصَدرِ يُوقِدُ وساكِنُ أَقطارِ الرَقيعِ عَلى الهَوا ** وَمِن دونِ عِلمِ الغَيبِ كُلٌّ مُسَهَّدُ وَلولا وِثاقُ اللَهِ ضَلَّ ضَلالُنا ** وَقَد سَرَّنا أَنّا نُتَلُّ فَنوأَدُ تَرى فيهِ أَخبارَ القُرونِ الَتي مَضَت ** وَأَخبارَ غَيبٍ في القيامَةِ تَنجُدُ وَلَيسَ بِها إِلا الرَقيمُ مُجاوراً ** وَصيدَهُمُ وَالقومُ في الكَهفَ هُمَّدُ
__________________
![]() ،، اللهم ابن لي عندكــ بيتًا فالجنة لا يزول وعوضني خيرًا ممافقدتــ اللهم إني صابرة كما أمرتني فبشرني كما وعدتني قد أغيب يومًا ،، للأبد فلا تنسوني من دعواتكم
|
#2
|
||||
|
||||
![]() كـلام فـى قمـه الروعـه
__________________
.ربـعاوؤيّےـة
أأرهـأأبيـيےــة وأفـتُـخٌےـر |
#3
|
||||
|
||||
![]() قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم : "كاد شعره أن يسلم " فلقد كان مشركا واستمر على شركه إلى الممات .
|
#4
|
||||
|
||||
![]() نعم فحاله يشبه في التناقض حال أبي طالب .
|
#5
|
||||
|
||||
![]() كان أبو طالب يقول مخاطبا النبي صلى الله عليه وسلم :
والله لن يصلوا إليك بجمعهم . . . حتى أوسَّد في التراب دفينا فامضِ لأمرك قد زعمتك ناصحي . . . فلقد صدقت وكنت ثمّ أمينا وعرضت ديناً قد عرفتُ بأنّه . . . من خير أديان البريّة دينا لولا الملامة أو حذار مسبّةٍ . . . لوجدتني سمحاً بذاك يقينا |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |