من جلائل الاعمال في شهر شعبان - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         إضاءات سلفية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 289 )           »          تأديب الأولاد :المهمة يسيرة والنتائج غزيرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          الإحسان إلى النفس باللباس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          أخطاء الواقفين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 228 )           »          مهــارات بنــاءمجمـوعـات العـمـل الدعوي والتربوي وتفـعيـلها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 167 )           »          ما نصيبنا بعد تقسيم الأرض والعلوم والأخلاق بين الأمم؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          (الهالووين) اليوم المقدس لعبدة الشياطين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          المرتكزات الاقتصادية للمشروع الإيراني في المنطقتين العربية والإسلامية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          منهج العلماء في رفع التعارض بين النصوص الشرعية‏ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 68 - عددالزوار : 10775 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-09-2006, 07:41 PM
la princes la princes غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 9
الدولة : Egypt
047 من جلائل الاعمال في شهر شعبان

بــــــــــسم الله الرحمـــــــــن الرحيم

من جلائل الأعمال في شـهـر شعـبان
فضل الله تعالى بعض الأوقاف على بعض جعل لها مزية تلفت الأنظار إليها ، وشهر شعبان يقع بعد شهر رجب ويتلو من بعده شهر رمضان ، ويلفت الرسول الكرسم نظرنا إلى أهمية هذا الشهر في حياة المسلم فقد سأله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أسامة بن زيد‏,‏ لم أرك يارسول الله تصوم من شهر من الشهور ماتصوم من شعبان‏,‏ قال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان‏,‏ وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم‏,‏ فإذا كان هذا الشهر وقت رفع الأعمال فما أحرى أن يستعد المسلم لذلك بالصلاة فيه والصيام تطوعا ، ويروي البخاري في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها قالت‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول لايفطر‏,‏ ويفطر حتى نقول لايصوم ، فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر إلا رمضان ومارأيته أكثر صياما منه في شعبان‏.‏ والعبادة هي طريق قبول الأعمال وصحتها‏.‏
الأمر الثاني الجليل في هذا الشهر أنه شهر أمن وأمان وسماح وعفو ، ففيه ليلة


النصف التي تسمى ليلة البراءة والليلة المباركة وليلة الرحمة ، وذلك لأن الله


تعالى يكتب لعباده المؤمنين البراءة فيها‏,‏ وفي الحديث الصحيح‏:‏ إن الله يرحم


من أمتي في هذه الليلة بعدد شعر أغنام بني كلب أخرجه الترمذي عن ابن عباس . وهذا يعني عفو الله تعالى عن كثير من المؤمنين ويبعث في قلوبهم الأمن والطمأنينة والسكينة وعلى الإنسان أن يكثر من الصلاة فيها ليحظى بالأمان الإلهي ، حيث تؤمنه الملائكة وتحفظه بأمر الله من آفات الدنيا ومكايد الشيطان وتبشره بالجنة ، وهذا من الأمن الذي يجعله الله تعالى سياج المؤمن كلما عمل صالحا وفعل الخير وزاد فيه ، ولذلك ورد أن من يصلي فيها تهجدا يحظى بالرعاية الإلهية ولا حرج على فضل الله في ذلك‏.‏


ومن هنا كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعهد نفسه بالصلاة والصيام بين الحين والآخر ، كما روت السيدة عائشة رضي الله عنها ، وكما قال أنس بن مالك رضي الله عنه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر من الشهر حتى نظن ألا يصوم منه ويصوم حتى نظن ألا يفطر منه شيئا ، وكان لا نشاء نراه من الليل مصليا إلا رأيته ولا نائما إلا رأيته ، وكان هذا شأنه في صلاة التطوع وصيام التطوع‏.‏


ومع ذلك كان يقول‏:‏ خذوا من العمل ما تطيقون فإن الله لايمل حتى تملوا وأحب الصلاة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ما دووم عليه وإن قلت وكان إذا صلى داوم عليها‏.‏


الأمر الثالث الجليل في هذا الشهر هو تحويل القبلة ، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم وهو بمكة يصلي متوجها إلى الكعبة ثم أمر بالتوجه في الصلاة إلى بيت القدس حين هاجر إلى المدينة ، ثم أمر في شعبان ـ بعد ستة عشر شهرا أو سبعة عشر شهرا بالتحول إلى الكعبة‏.‏


ولاحرج أن ينزل الأمر الإلهي إلى النبي صلى الله عليه وسلم ببعض التكاليف


الشرعية ، ثم يأتي أمر آخر بالتعديل فيها كما قال تعال ‏:‏ ( ماننسخ من آية أو


ننسها نأت بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله علي كل شيء قدير ) فتعديل القبلة من الأمور الإلهية ولاحجة في هذا التعديل للمشككين الذين كانوا يطلون برأسهم كلما وجدوا مجالا للتشكيك ، حين تغيير أمر من الأمور الشرعية ، ومن معجزاته صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى أخبره بما سيقول المشككون‏:‏ كيف يتحول محمد وأصحابه فيتركون التوجه إلي بيت المقدس ويرجعون إلى الكعبة؟ كما قال تعالى عنهم‏:‏ ( سيقول السفهاء من الناس ماولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها ) علمه ربه كيف يجيب عن سؤال هؤلاء المشككين ( قل لله المشرق والمغرب ) ‏.‏ إن هذا التحويل كان إعلاما بما للأمة الإسلامية من مكانة مرموقة ، فأعاد التوجه إلى قبلة إبراهيم عليه السلام ليبرز دور هذه الأمة الوسط التي قال عنها الحق تبارك وتعالي ـ بعد سؤال المشككين وردا عليهم أيضا ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا ) ومعنى الوسط‏,‏ الخيار أو العدل وأصل التعبير بالوسط أن خير الأشياء أوساطها وأن الغلو والتقصير مذمومان ، ولذلك قال الحق تبارك وتعالى عن هذه الأمة ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله‏ ) .‏


والأمة الإسلامية تشهد على صحة تبليغ الأنبياء رسالات ربهم بما علمت من الصادق المصدوق محمد صلى الله عليه وسلم‏,‏ روي أن الأمم يوم القيامة يجحدون تبليغ الأنبياء ، فيطالب الله تعالى الأنبياء بالبينة على أنهم قد بلغوا ـ هو أعلم ـ فيؤتى بأمة محمد صلى الله عليه وسلم فيشهدون‏,‏ فتقول الأمم‏:‏ من أين عرفتم؟


فيقولون‏:‏ علمنا ذلك باخبار الله في كتابه الناطق على لسان الصادق‏,‏ فيؤتي


بمحمد صلى الله عليه وسلم فيسأل عن حال امته فيزكيهم‏,‏ ويشهد بعدالتهم‏.‏


فالأمة الإسلامية أمة وسط في اعتقادها وتفكيرها وعلاقاتها الحسنة بالناس‏,‏


وفيما حملت من رسالة بعدت بالناس عن الأضاليل والمفاسد والأوهام‏,‏ وعن


الغلو‏,‏ والتشدد إلى السماحة واليسر‏.‏


وإن تحويل القبلة من بيت المقدس لا يقلل من مكانته ، فالمسجد الأقصى أحد المساجد التي تشد إليها الرحال وهو قبلة الأنبياء جميعا‏,‏ وصلاة الذين صلوا إليه قبل التحول عنه مقبولة كما قال تعالى ‏:‏ ( وما كان الله ليضيع إيمانكم ) ويعبر هنا ـ عن الصلاة بالإيمان لأنها تشتمل على نية وقول وعمل‏,‏ وكانت تلك الصلاة اختبارا للثابتين على الإيمان الصادقين فيه الذي لم يخضعوا لتشكيك المشككين‏.‏


وقد عاد التوجه إلى الكعبة فهي قبلة المسلمين التي يجب التمسك بها‏.‏
لمزيد من الاخبار واللقاءات الاخبارية والفنية والرياضية المميزة راجعوا صحيفة بانوراما كل يوم جمعة.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15-09-2006, 12:37 AM
الصورة الرمزية سامي
سامي سامي غير متصل
مشرف الملتقى الإسلامي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: فلسـطيــن
الجنس :
المشاركات: 9,499
الدولة : Palestine
افتراضي

بارك الله فيكي اختي الكريمة على الموضوع الجميل
وجعله الله في ميزان حسناتك
__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 15-09-2006, 12:50 AM
الــخــنــســاء الــخــنــســاء غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
مكان الإقامة: هــنــا الــمـــمـــر و هـــنـــاك الــمـســتــقــر
الجنس :
المشاركات: 2,161
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

جزاكي الله خيرا أختي على الموضوع القيم
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الاسلام عبر وسائل الاعلام؟؟ الاسدي ملتقى الحوارات والنقاشات العامة 4 17-12-2008 09:25 AM
ضدد الاعلام الفاسد أم حمزه الملتقى العام 6 14-03-2007 07:51 AM
المختصر القويم في دلائل نبوة الرسول الكريم كتاب الكتروني رائع Adel Mohamed ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية 0 13-10-2006 09:06 PM
دلائل محبه الرسول فراشة المنتدى ملتقى القرآن الكريم والتفسير 4 27-09-2006 11:31 PM


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 60.40 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 57.77 كيلو بايت... تم توفير 2.63 كيلو بايت...بمعدل (4.36%)]