|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() خالد سعيد ..الرجل الذي حرك الجميع
![]() خالد سعيد اسم سمعناه كثيرا ف الفترة الاخيرة ذلك الوجه البرئ الذي أشبه بالملاك ![]() والذي تحول بعد تعذيبه (كما قيل) الى شكل آخر أكثر فظاعة أثار مشاعر الكثير ![]() تضاربت الآراء والاقوال حول مقتل خالد سعيد بعضها يقول أنه كان الظابط يفتشه بطريقة غير انسانية فاعترض على طريقة التفتيش فاقتادوه الى قسم سيدي جابر وتسلوا عليه بالتعذيب حتى فارق الحياة ورواية أخرى تقول أنه كان عليه أحكام لتعاطيه أو متاجرته بالمخدرات فاقتاده المخبرين الى قسم الشرطة وبدأت حفلة التعذيب وتحكي رواية أخرى وتقول ان تلك الصورة البشعة كانت بعد تشريح الجثة أيا كانت الرواية .. هل هكذا يعامل الانسان في مصر؟! وحكاية خالد تأتي في وقت صعب جدا أثار مشاعر الكثير وخالد سعيد ليس الحالة الاولى وليست الاخيرة و تجعلنا نستدعي الذاكرة وشريط الذكريات المؤلمة لمثل حالة خالد الأستاذ حمادة عبد اللطيف من الاسكندرية الذي ضرب على مرأى ومسمع من أولاده ف واقعة مدارس الجزيرة الاسلامية والذي كسرت فقراته وأصيب بشلل رباعي ![]() والمهندس أكرم زهيري الذي لقي حتفه وارتقى شهيدا على يد مغاوير أمن الدولة ![]() وغيرهم الكثير الذين لم نسمع عنهم ولم يظهروا ف الاعلام وظلت رواياتهم حبيسة أنفسهم وقد تتجاوز الى أهليهم الذين عاشوا المعاناة معهم أتساءل ماذا لو حدث معي ذلك ؟!! قد يحدث ذلك وارد قد يحدث معك ..وارد جدا ممكن يحصل مع أخي أو أختي أو أي حد من أقربائي يا ترى هيكون ايه رد فعلك ؟! تعقيب على تلك الصورة الفظيعة ![]() يقولون انها أخذت من المشرحة وبعد تشريحها أوكي ولكن لو الصورة دي جت ف امتحان الطب الشرعي لطلاب الفرقة الرابعة في أي كلية طب ف الدنيا وقوله اكتب تقريرك عن تلك الصورة سيقول ولن يختلف اثنان ان 1- هناك كدمات شديدة ف الفك السفلي ( لون أحمر بنفسجي) وبخاصة ف الناحية اليمنى ويشك ف وجود كسر 2- كدمات شديدة ف مناطق متفرقة من الوجه لوجود مناطق حمراء ناتجة عن صدمات شديدة للوجه 3- تورم حول العين اليسرى ناتجة عن كدمات شديدة 4- يرى أثر الدماء الموجودة أسفل الرأس قد تكون ناتجة عن التشريح وقد تكون ناتجة عن كسر ف الجمجمة وقطع ف فروة الراس 5- كسر ف القواطع العليا من الاسنان وقد تكون ناتجة عن لكمات ف الوجه وغير ذلك قد يكون موجودا والذي لا يشخص عبر صورة فوتوغرافية أيا كان الشخص الذي أرتكب أفظع الجرائم هل يعاقب بهذا الشكل الفظيع ؟! أين احترام آدمية الانسان؟! دا حتى لو كان كافر صنديد لا يعامل بتلك الصورة المتوحشة ويستمر التعسف والتعدي على حقوق أي انسان يتضامن مع اي انسان فقدت آدميته ف مصر فقد تظاهر العشرات ولأول مرة في لاظغولي احتجاجا على قتل خالد سعيد وقد كان التصرف معهم متوحشا كما ورد ف وسائل الاعلام واعتقال العديد منهم بنات ! وكذلك مظاهرة أخرى ف الاسكندرية أمام منزل خالد سعيد واليكم بعض الصور كما جاءت على الفيس بوك نقلا عن جروب أيمن نور ![]() هل هكذا يعامل الانسان ف مصر ؟!! ![]() بنات خير من آلاف الرجال ![]() ياليت كل تلك الجموع كانت لتحرير فلسطين !! ![]() ![]() وقفة الاسكندرية ![]() والله دموعك غالية علينا لا تحزني فالحرية قربت مادام أمثالك موجودين ![]() غباء أمني ف التعامل مع المتظاهرين ![]() ![]() ![]() فيديو المظاهرة
__________________
![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() رحمه الله وأسكنه فسيح جناته غريب حتى لو كان هذا الأنسان مجرم فما وجب ارتكاب هذه الجريمة الشنعاء في حقه . الله ينتقم منهم . لايملكون قلوب فيها رحمة أو شفقة أرى أن تتواصل المظاهراات حتى يتم الكشف عن ملابسات القضية ولا يتكرر السيناريو مرة أخرى
__________________
![]() ![]() لَيِْسَ الجَمَالُ بِأَثْوَابٍ تُزَيّنُنا أنَّمَا الجَمَالُ جَمَالُ العِلْمِـ والأدَبِ
|
#3
|
||||
|
||||
![]() حسبنا الله ونعم الوكيل
__________________
مدونتي ميدان الحرية والعدالة
|
#4
|
||||
|
||||
![]() منظمة هيومان رايتس ووتش تطالب بالملاحقة القضائية للمتورطين فى حادث خالد سعيد ![]() القاهرة :رويترز قالت منظمة هيومن رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الانسان انه يجب على مصر أن تحاكم اثنين من رجال الشرطة في قضية شاب مات في مقهى للانترنت مشيرة إلى أدلة قوية على إنهما ضربا خالد محمد سعيد حتى الموت. وقدم شهود عديدون للمنظمة روايات تصف كيف قتل سعيد "28 عاما" في مدينة الاسكندرية في السادس من يونيو. وأبلغ حارس المبنى المجاور لمقهى الانترنت المنظمة أن الشرطيين جذبا سعيد من شعره وضربا بعنف رأسه في الباب الحديدي للمبنى ثم كررا ذلك على درج السلم الرخامي عند المدخل. وأضاف إنهما استمرا يضربانه إلى أن توقف عن الحركة. وكان سعيد قد بث في وقت سابق تسجيلا مصورا على شبكة الانترنت قالت أسرته انه يظهر شرطة وهم يوزعون إحراز مخدرات على أنفسهم. وأظهرت صور بثت على الانترنت جسده وقد بدت كسور في انفه وجمجمته وخلع في الفك ضمن إصابات أخرى. وخلص تحقيق أولي أجرته وزارة الداخلية إلى أن سعيد مات مختنقا بعد ابتلاع لفافة مخدرات. وأكد تشريح ثان للجثة اجري بعد مظاهرات احتجاج أن سبب الوفاة هو اسفكسيا الاختناق لكنه أشار إلى إصابات ناتجة عن الاصطدام بأجسام صلبة. وقال جو ستورك نائب مدير هيومن رايتس ووتش للشرق الأوسط وشمال إفريقيا نتائج التشريح التي أوردها التقرير لا تجيب على سؤال رئيسي واحد كيف لحق بجسد سعيد هذه العلامات المروعة للضرب المرعب التي تتفق مع روايات العديد من الشهود. ونظمت في وقت سابق احتجاجات في القاهرة على وحشية الشرطة لكنها تم تفريقها بالقوة واعتقل عشرات المحتجين.
__________________
![]() |
#5
|
||||
|
||||
![]() مصراوي يرصد أحدث التطورات في قضية خالد سعيد (قتيل الأسكندرية)
نشطاء يحتجون على مقتل الشاب خالد سعيد - رويترز 6/24/2010 7 ![]() القاهرة - أدهم عطية - مصطفى مخلوف - أحداث مثيرة.. وتطورات متلاحقة.. رأي عام مشغول.. ووسائل إعلام تتابع.. شباب ثائرون.. وغضب مكبوت.. أقوال متضاربة.. والنهاية لم تأت بعد. فلم تشهد الفترة الأخيرة في مصر جدلا واسعًا كالذي شهدته في قضية مقتل الشاب "خالد محمد سعيد"، الذي عُرف في الصحافة المستقلة بـ"قتيل الأسكندرية"، وفي القومية بـ"شهيد البانجو"، وفي مواقع الانترنت وصفحات الفيس بوك بـ"شهيد قانون الطوارئ". أوساط مختلفة اهتمت بالتقرير النهائي، الذي صدر من مصلحة الطب الشرعي، بشأن وفاة خالد سعيد، والذي تم إعادة تشريح جثته بمعرفة اللجنة الثلاثية، التي أمر بتشكيلها المستشار عبد المجيد محمود، النائب العام. فقد دعت صفحة "كلنا خالد سعيد" على الفيس بوك، إلى المشاركة في وقفات احتجاجية صامتة بكل محافظات مصر، تنديدا بكل ضحايا التعذيب، يرتدي المشاركون فيها الملابس السوداء، وستكون يوم الجمعة الساعة السادسة. وأكد منظموا الوقفة أن مطالبهم تتمثل في التحقيق الفوري من قبل جهات قضائية في كل قضايا التعذيب، وأن تتم محاكمة المسئولين عن قتل خالد سعيد - حسب قولهم -. ودعوا كل مصري تم إهانته أو تعذيبه من قبل ضابط شرطة للتقدم لهذه الجهة القضائية مع وجود حماية شعبية كاملة لهم. وقدموا ارشادات ونصائح يجب الأخذ بها للماشركين في الوقفة، أهمها، عدم توزيع أي منشورات، والابتعاد عن أي مكان يحدث به مخالفة للقوانين، حتى لا يتعرضوا لأية مضايقات أمنية. بينما أكد أيمن نور، مؤسس حزب الغد، أنه سيكون هناك وقفه احتجاجية، يوم الجمعه، الساعة2 ظهرًا، أمام مسجد سيدي جابر، سيشارك بها العديد من الشخصيات السياسية والإعلامية، تضامنًا مع ضحايا التعذيب في مصر. وأكد نور في مقال على صفحته الخاصة بموقع"الفيس بوك" أن التقرير الصادر لا يزعجه أو يسره، وأن ما يزعجه أكثر من التقرير هو استغاثة أسرة خالد سعيد من عدد من مرشدي الأمن بمنطقة سيدي جابر، لممارستهم إرهابا، وضغوطا نفسية على اسرته، لإجبارها على إغلاق الملف !! وقال نور إنه لا يمكن اعتبار مصلحة الطب الشرعي، جهة قضائية محايدة، سواء كان ذلك كونها شعبة من شعب السلطة التنفيذية، أو أنه لايمكن تنزيه المصلحة من شبهة التدخل والتأثير من قبل الجهات الأمنية والجهات التنفيذية. فيما تناولت الصحف القومية، تقرير الطب الشرعي، بعناوين وصفها مراقبون بأنها "فجة"، خاصة ما نشرته صحيفة الأخبار اليومية في صدر صفحتها الأولي، والذي جاء بعنوان:" تقرير الطب الشرعي يؤكد: شاب الاسكندرية مات نتيجة ابتلاعة لفافة بانجو.. الاصابات بسيطة ولا يمكن أن تؤدي إلي الوفاة". أما مانشيت صحيفة الأهرام فجاء بعنوان:"وفاة خالد سعيد نتيجة ابتلاعة لفافة المخدر، وعلى الجثة إصابات وأثار ضرب ظاهرة" وكتبت جريدة الجمهورية تقول:" بعد إعادة التشريح: اسفكسيا الاختناق بلفافة البانجو وراء وفاة خالد سعيد". أما الصحف المستقلة، فقد نشرت صحيفة " الشروق" خبر التقرير بعنوان:" بعد إعادة تشريح قتيل الاسكندرية.. الطب الشرعي:" خالد سعيد مات بـ"اسفكسيا الخنق"، وأضافت الشروق تصريحات لمحامي القتيل، وسجلت اعتراضه على التقرير وما جاء فيه. بينما قالت صحيفة المصري اليوم في عنوانها:" تقرير اللجنة الثلاثية:" خالد توفي مختنقاً بالبانجو وتعرض لضرب غير مميت.. وأهله يطعنون في التقرير". ولكن ما يستحق التوقف عنده، هو غياب صحيفة الدستور عن تغطية الحدث، والتي لم تنشر أية أخبار حول تقرير اللجنة الثلاثية. كان أهل الشاب القتيل، وفريق الدفاع عنه، قد شككوا في صحة تقرير اللجنة الثلاثية للاطباء الشرعيين، حول واقعة وفاته، وأعلن إسلام العبيسي، محامي القتيل، عن ضم أعضاء لجنة الطب الشرعي، لقائمة الاتهام، مؤكدًا انه سيقوم بالطعن على هذا التقرير لما فيه من تجاوزت وصفها بانها "ماتدخلش العقل". وأضاف محامي القتيل، أن التقرير لم يجب عن 11 نقطة تم إثارتها حول التقرير الاول، واستبعد العبيسي إجراء تشريح ثالث وقال:" لن نطالب بهذا الإجراء، ولكن سننتظر التقرير الكامل للجنة الثلاثية عند تقديمه للنيابة، وذلك لتقديم تقرير استشاري من خبراء في الطب الشرعي، حياديون ولهم سمعتهم"،وأضاف، ما خرجت به اللجنة الثلاثية يمثل نتيجة التقرير النهائي وليس التقرير كله". وأشار العبيسي، إلى أن التقرير به عدد كبير من الأمور المتضاربة مع أقوال الشهود التي استعانت بهم وزارة الداخلية، وما جاء في تقرير اللجنة الثلاثية، مثل توقيت الوفاة والإصابات، وأن ما قاله عامل المشرحة بأن الجسد وصل سليم تماماً، يتنافي مع ما قاله التقرير الشرعي الأول والثاني". وقال:" كيف يعقل أن يدخل انسان لفافة بانجو طولها اكثر من 7 سنتيمير في 3 سنتيمتر، ويظل حياً لأكثر من ساعتين". وأبدي كبير الأطباء الشرعيين السابق، الدكتور أيمن فودة، اعتراضه على ما جاء في تقرير اللجنة الثلاثية، وقال لبرنامج "بلدنا بالمصري" على قناة " أون تي في "، :" إن علم التشريح هو علم يجمع بين الطب والقانون، ويعتمد علي المنطق، وهو ما خلا منه تقرير اللجنة الثلاثية، الذي امتلأ بالكثير من السقطات الغير منطقية" واعترض فودة، على ما ذكره تقرير اللجنة الثلاثية، بوجود آثار لمادة الحشيش في الأمعاء وقال:" لا يمكن لهذا أن يحدث، فمركبات التمثيل الغذائي لن تبقي على آثار الحشيش، وكل ما يمكن أن يبقى بعض آثار "الكارنبيلون"، وهو ما يمكن الظن فيه وليس الجزم كما ادعي التقرير صراحة". وقال كبير الأطباء الشرعيين السابق:" إن التقرير لم يربط بين الاصابات وعلاقتها بالوفاة، وكان من المفترض أن يوضح بصورة جلية ما إذا كانت هذه الاصابات أدت للوفاة أم لا، من خلال وزن المخ، خاصة وانه يمكن لضربة، أن تترك أثر سطحي بسيط علي المخ، ولكن تحدث تدمير داخلي كبير". وأضاف فودة:" إنه كان على اللجنة الثلاثية أيضًا، توضيح ما اذا كانت هناك أي آثار عنف في الفم، كانت نتيجتها وضع لفافة البنجو بالقوة، وهو ما تجاهلته اللجنة تماماً". وأبدى كبير الاطباء الشرعيين، اعتراضه على استخدام اللجنة لعبارات القتيل والمتوفى، وأيضا ما ذكرته بأن الإصابات تمت أثناء محاولة السيطرة على الشاب وقت القبض عليه، موضحًا أنه يجب على اللجنة توضيح ما حدث، دون الإشارة إلى أن ذلك تم أثناء مقاومة القتيل للقبض عليه أم لا. يذكر أن تقرير اللجنة الثلاثية، اثار غضب الكثير من المنظمات الحقوقية التي وصفت التقرير بأنه قتل من جديد، عن طريق تشويه سمعة "شهيد قانون الطوارئ" كما اطلقوا عليه. اقرأ أيضًا: التقرير النهائى للطب الشرعي: وفاة (قتيل الأسكندرية) نتيجة إسفكسيا الاختناق ![]() ![]()
__________________
![]() |
#6
|
||||
|
||||
![]() التشريح الثاني لخالد سعيد يكشف عن أزمة ثقة في مصر
أشرف أبو جلالة GMT 0:00:00 2010 الجمعة 25 يونيو ![]() وأشارت في مستهل حديثها إلى أن ما يزيد عن 11 ألف شخص تفاعلوا مع الدعوة التي تم إطلاقها على الفيس بوك للقيام بتظاهرة احتجاجية يوم الجمعة على "وحشية الشرطة" في قضية مقتل خالد سعيد. وتابعت الصحيفة الأميركية بقولها إن النتيجة الختامية للتشريحين من المحتمل أن تثير الغضب بين صفوف المصريين، الذين استغلوا قضية سعيد للاعتراض على التعذيب ووحشية الشرطة التي تعد على نطاق واسع ذات طابع منهجي في البلاد، طبقاً للصحيفة. وتابعت هنا بنقلها عن معتز الفجيري، المدير التنفيذي لمركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، قوله: "يتضح للجميع أن هناك ثمة شيء خاطئ في ذلك التقرير. إنه وضع معقد، لكن ما أنا متأكد منه هو أن الشعب المصري ومنظمات حقوق الإنسان لا يثقون في الفحص الطبي والادعاء العام. وقد كشفت القضية الحالية عن أزمة ثقة عميقة في تلك المؤسسة الهامة في مصر". وكان النائب العام، عبد المجيد محمود، قد أمر باستخراج جثة الشاب المتوفى لإخضاعها للتشريح للمرة الثانية، بعد أن تسببت القضية في إثارة حالة من الضجيج، في الوقت نشبت فيه احتجاجات بالقاهرة والإسكندرية وسط مطالبات دولية بإجراء تحقيق. كما طلبت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي من مصر أن تُجري تحقيقاً شفافاً في وفاة سعيد "المُقلِقة". ولدى الإعلان عن نتائج التشريح الثاني، قال النائب العام المصري إن التشريح الجديد يؤكد أن الإصابات الخفيفة التي تعرض لها سعيد عندما كانت تحاول الشرطة فرض سيطرتها عليه، لم تتسبب في وفاته. وهنا، يعاود الفجيري مرة أخرى ليقول إنه وبغض النظر عن الأمر الذي تسبب فعلاً في قتل سعيد، فإن الحقيقة التي تقول إن التشريح لاحظ تعرض القتيل للضرب يجب أن تجعل ضباط الشرطة عرضة للمحاكمة. وأشار في السياق عينه إلى أن الحكومة قد تتخذ بعض الإجراءات ضد الأشخاص المسؤولين بسبب الغضب الشعبي المحيط بالقضية. أما ساينس مونيتور فتواصل حديثها لتؤكد على أن كثير من المصريين ينظرون إلى التقرير الجديد على أنه محاولة من قِبل السلطات للتغطية على مثال آخر لوحشية الشرطة، وأن هذا التقرير قد تتسبب كذلك في إثارة موجة من الغضب المتجدد. وختمت الصحيفة في النهاية بإشارتها إلى أن ما يقرب من 11 ألف شخص، حتى الآن، قد استجابوا لدعوة تم إطلاقها على الفيس بوك للقيام باحتجاجات صامتة يوم الجمعة تكريماً لسعيد. وقالت إن المنظمين وجهوا الدعوة للمشاركين لارتداء ملابس سوداء، والتجمع في مختلف مدن مصر، والوقوف بصمت احتجاجاً على تصرفات الحكومة. وقد طُلِب منهم كذلك أن يقفوا على بُعد خمسة أمتار من بعضهم البعض للتحايل على قانون الطوارئ، الذي يحظر على الأشخاص التجمع ويسمح للشرطة باعتقال الناس من دون تهمة واحتجازهم إلى أجل غير مسمى، حسبما أفادت الصحيفة.
__________________
![]() |
#7
|
||||
|
||||
![]() أسرة خالد سعيد تشكك فى تقرير الطب الشرعى حول سبب وفاته الخميس، 24 يونيو 2010 - 11:36 الإسكندرية ـ هناء أبو العز ![]() تواصلت ردود أفعال أسرة خالد سعيد، ضحية التعذيب على التقرير الثانى للطب الشرعى، حول وفاته والذى أكد أن سبب الوفاة جاء نتيجة إسفكسيا الاختناق، وأكد أحمد شقيق المجنى عليه اتهامه للمخبرين بالقتل مع سبق الإصرار والترصد، لافتاً إلى أنه لا يوجد أى منطق يشير إلى وفاة خالد بسبب الاختناق من ابتلاعه لفافة بلاستيكية سمكها 7.5 فى 2.5 سنتيمتر بعد أربعين دقيقة كاملة وليس على الفور، بل وقدرته على إعلاء صوته بقوله "كفاية هأموت" أمام جميع شهود الإثبات. ولفت أحمد سعيد إلى أن القضية لم تكن أصلاً فى وجود آثار لمادة الترامادول أو الحشيش فى أحشاء خالد، فلماذا انفرد بها تقرير الطب الشرعى الثانى دون الأول؟ على الرغم من القضية تتمحور حول مقتل خالد على أيدى شرطيين بقسم شرطة سيدى جابر. أما على قاسم عم المجنى، فقد أشار إلى امتهانه طب الأسنان لمدة أربعين عاماً مما يجعله له المقدرة على انتقاد التقرير فى أن إصابات الفك ليس لها أى علاقة بالتشريح من قريب أو بعيد. بينما صرح محمد عبد العزيز محامى مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب، أنه لم يتم وضع التقرير النهائى للحكم على تقرير الطب الشرعى الخاص بالمجنى عليه خالد سعيد، ولكن من الواضح من التقرير المبدئى أنه لم يأخذ بما جاء من ملاحظات قدمت على التقرير الأول بالطب الشرعى بالإسكندرية أو ملاحظات هيئة الدفاع الأخرى حول بعض النقاط الفنية فى عملية التشريح والتى تسلمتها نيابة الاستئناف والتى قامت بدورها فى تسليمها إلى رئيس مصلحة الطب الشرعى. وأوضح عبد العزيز، أن التشريح باستخراج الجثة بالمقابر فى حين أن التشريح كان من المفترض أن يتم فى مستشفى، حيث كان يجب عمل أشعة سينية على المخ للتأكد من حالة عظام الفك والجمجمة وكان يجب أن تؤخذ عينة للتحليل البسيولوجية من المنطقة المحتقنة بالرئة والحلق. وأشار إلى أن دليل الطب الشرعى ليس هو سيد الأدلة وإنما هو دليل من ضمن الأدلة ولا تخالف المنطق والواقع فى الأدلة الأخرى، سواء كانت أدلة معاينة مسرح الجريمة أو شهود الرؤية أو أى أوراق ووقائع تم إثباتها فى التحقيقات. وتم صدور التقرير المبدئى من الطب الشرعى الأول بناءً على رواية واحدة هى الشرطة ولم تذكر نيابة سيدى جابر فى المذكرة الأولى رواية أسرة المجنى عليه فى تعرض المجنى عليه لواقعة القتل مع سبق الإصرار والترصد، كما لم يذكر أقوال شهود الإثبات لأسرة المجنى عليه أو المدعين بالحق المدنى لذلك كان التقرير المبدئى تقريراً معيباً يصل إلى حد البطلان. وأكد عبد العزيز، أنه لن يتم تعديل التحقيق من تهمة القتل العمد إلى واقعة استعمال قسوة بعد أن ثبت بالتقرير إدانة الشرطيين فى واقعة الضرب فى الإشارة إلى النص الوارد فى التقرير بأنه لا يوجد ما يمنع من جواز حدوثها نتيجة الضرب أثناء محاولته السيطرة على المجنى عليه، مشيراً إلى أن هذه نقطة تكفى لاستصدار أمر القبض عليهم فوراً.
__________________
![]() |
#8
|
||||
|
||||
![]() عصام العريان يعلن مشاركة إخوان الإسكندرية فى وقفة (التضامن مع ضحايا التعذيب) تقرير الطب الشرعى بشأن ما أسفر عنه إعادة تشريح جثة الشاب خالد سعيد 28 عاما، لن يؤثر إطلاقا على حجم وقوة المشاركة فى الوقفة الاحتجاجية الصامتة أمام مسجد سيدى جابر بالإسكندرية اليوم الجمعة، بل سيؤدى لتصاعد حدة الاحتجاجات فى الفترة المقبلة، بحسب ما أكده عدد من رموز القوى السياسية ومشاركون فى فاعلية اليوم. أكد الدكتور محمد البرادعى، المرشح المحتمل فى الانتخابات الرئاسية، فى تعليق مقتضب لـ«الشروق» مشاركته فى الوقفة الاحتجاجية اليوم أمام مسجد سيدى جابر، ومدتها 20 دقيقة، وقال عبر حسابه الشخصى على تويتر: «إن الوقفة الصامتة للتضامن مع ضحايا التعذيب، ونرجو أن تتناسب مع جلالة الحدث»، على حد تعبيره. عصام العريان عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين والمتحدث باسم الجماعة أكد لـ«الشروق» أن «التقرير المبدئى للطب الشرعى لا يغنى عن انتظار التقرير النهائى، فهناك إصابات ظاهرة للعيان، لابد أن يثبت من المتسبب فيها». وكشف العريان عن أن الجمعية الوطنية للتغيير مشاركة فى الوقفة الاحتجاجية والإخوان جزء من الجمعية، «لذا سيشارك رموز وشباب الإخوان بالإسكندرية فى فاعلية الغد». وقال: الوقفة سببها المباشر هو قتل خالد سعيد، وللاحتجاج أيضا على استمرار العمل بقانون الطوارئ، والتعذيب الذى تمارسه قوات الأمن داخل مقار الشرطة، الثابت فى تقارير منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية. كما أكد مصطفى النجار، أحد قيادات الحملة الشعبية المستقلة لدعم البرادعى، أن التقرير المبدئى الذى صدر لن يؤثر فى حجم وقوة المشاركة فى الوقفة الاحتجاجية بل سيزيد الاحتجاجات والتضامن مع ضحايا التعذيب»، مضيفا أن «هناك حالة غضب شعبى كبير بالإسكندرية بسبب إصرار الداخلية على غلق القضية دون حساب للمتورطين فى قتل خالد». وأثار تقرير مصلحة الطب الشرعى، بمعرفة اللجنة الثلاثية التى أمر بتشكيلها المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، استياء القوى السياسية. وقال الدكتور عبدالحليم قنديل، المنسق العام لحركة كفاية، إن النائب العام وضع نفسه فى مأزق عندما أوحى للناس بأنه رجل قانون بإصداره قرارا بتشكيل لجنة ثلاثية لإعداد تقرير حول وفاة المواطن خالد سعيد. وأوضح قنديل، لـ«الشروق، أن توصل اللجنة الثلاثية لنفس المعلومات التى سبق وتم الإعلان عنها فى التقرير الأول «المشكوك فى أمره» يضع النائب العام فى نفس قفص الاتهام مع وزارة الداخلية، حسب قوله. ومتفقا مع قنديل، أضاف الدكتور محمد البلتاجى، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، «أن التقرير لم يجب عن العديد من التساؤلات التى طرحها الرأى العام حول أسباب الوفاة». وتابع: «التقرير غير مريح للرأى العام وغير مقنع، كما أنه يضاعف من المشكلة وهياج الرأى العام بدلا من تهدئته». وتساءل البلتاجى: «هل تضمن التقرير الأشعة المقطعية على الجمجمة لتفسر أسباب وجود كسر فى الفك وكدمات فى الوجه؟». وقال عبدالرحمن يوسف، منسق الحملة الشعبية لدعم البرادعى، إن التقرير يحاول تجميل الحقيقة والتحايل على الأمر الواقع الذى أقره شهود العيان. وشدد المستشار محمود الخضيرى، نائب رئيس محكمة النقض سابقا، على أن جريمة تعذيب خالد لاتزال قائمة، إلا أنه حذر من استغلال الأجهزة الأمنية التقرير لصالحها لتشويه صورة المجنى عليه لتهدئة الرأى العام ومحاولة تسكينه. وأضاف: «سيحاولون إجهاض جميع الفاعليات الاحتجاجية للتضامن مع خالد منها الوقفة الاحتجاجية المقرر تنظيمها اليوم بالإسكندرية».
__________________
![]() |
#9
|
||||
|
||||
![]() اه من حال المسلمين ..
__________________
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() *عيون الامل *
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |