|
هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يبدو انه موضوع صلة الرحم لمست كتير من الجروح عند اغلبنا وزي ما وضحت قبل كده لازم الحديث بتاعنا يقلب من قول الى فعل هبتدي اليوم باول خطوة وكل واحدة فيكم توضخح ايه الخطوة اللي هتاخدها اليوم هزور ان شاء الله اهل خالى المتوفي لاني انشغلت عنهم بقالي 3 اسابيع لظروف العمل والامتحانات وبالنسبة الي تعليق على الناس اللي بتنقطع صلة رحمهم نتيجة الغربة: فيه اشياء بتكون خارجة عن ارادة الواحد ده حتى لو بنكون بنفس البلد بتلاقي مشاغل الحياة مش بتخلي الناس يشوفوا بعض في نفس البلد الفكرة انه على الاقل : لنحاول نوصل باي طريقة حتى لو منعنا القدر من الرؤية يكفي الؤال الى ان يقضي الله امرا كان مفعولا طمنوني: مين ابتدى معايا ختمة القراءة ![]()
__________________
اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك اللهم اشفي مرضي المسلمين وارحم موتاهم اللهم امين
|
#2
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله
اختي منيبة الى الله السنين لا تعود الى الوراء ولكن الحياة تعلمنا دروس من اخطائنا كان من الممكن ان يبقى التواصل مع عمتك وخالتك ( رحمهما الله ) ولو بالاعياد والمناسبات فوفاتهما مناسبة لان تعيدوا وصل القطيعة بينكم فباشروا انتم زيارتهم فليس اجمل من ان يكون للانسان اهل واقرباء غفر الله لكم ولنا ولكافة المسلمين تقصيرنا في تلك العبادة التي امر الله بها في الحقيقة انا كانت لي قريبة لم امل قطيعتها لي هي تقطع وانا اوصل سواء كانت على حق ام لا الى ان اعتادت تقريبا على تواصلي لها واصبحت اقل حدة بكثير من ذي قبل اختي بسمة شهيد بارك الله لك تواصلك مع عائلة خالك وجعل لك في كل خطوة حسنة في الحقيقة انا لست معك في ان مشاغل الحياة تمنع التواصل بين الاهل والاصدقاء صحيح ان المشاغل كثيرة ولكن النفسيات تغيرت ليست كما كان اهلنا فيما مضى حيث يمكن للانسان ان يتواصل على فترات ولكن للاسف حتى في الاعياد اصبح الناس يتعايدون عن طريق التلفون والمسافة بينهم لا تتعدى الربع ساعة او نصف ساعة فلا حول ولا قوة الا بالله اما بالنسبة لي اسبوعيا اتصل باخواتي واخوتي كل في بلد وكذلك اتصلت بخالتي وخالي وقمت في عطلة نهاية هذا الاسبوع بزيارة عائلة احد اقارب والدي رحمه الله حيث كان يوصينا دائما بصلة القرابة والسؤال عنهم اعاننا الله جميعا على بر ارحامنا بالنسبة للختمة الحمد لله بس اليوم لم اقرا للاسف
__________________
اللهم اجعلنا ممن ياخذ كتابه باليمين واجعلنا يوم الفزع الاكبر من الامنين ومتعنا بالنظر الى وجهك الكريم
|
#3
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله في الجميع واسال الله تعالى ان يعفو عنا ويرحم موتانا ويشفي مرضانا وان يرزقنا البر بوالدينا صلة الرحم موضوع يعجز اللسان عن التكلم عنه بسبب التقصير الشديد الذي نرتكبه بحق الاقارب وكأننا لم نعرف بأن الذي يقطع رحمه يقطعه الله ويحرم عليه الجنة ( لا يدخل الجنة قاطع ) بالنسبة لي وبالرغم من أن جميع العائلة موجودين في نفس المنطقة ولكن هناك تقصير شديد بحق اقاربي اسال الله تعالى ان يعفو عنا قصة قصيرة حدثت مع والدي رحمه الله كان والدي والحمد لله يبر والدته كثيرا ولكن حدثت احدى المشاكل بينه وبينها فغضب وتركها ولم يعد يتكلم معها بالرغم من انه في نفس المنزل ووالله العظيم انه من الوقت الذي تركها فيه انقلبت حاله وحال البيت رأسا على عقب وأخذ الجميع باقناعه بالذهاب اليها لكن دون فائدة الوالدة وجميع اهلي عدة مرات حوالوا معه والحمد الله نجحت الوالدة في اقناعه وسبحان الله بعد ان عاد اليها وكأن سوادا عظيما زال من المنزل تخيل هذا لمدة قصيرة فكيف بمن يقطع رحمه واقرب الناس اليه اخوتي اخواتي والله هناك تقصير من جانبنا جميعا بحق الاهل وخاصة الوالدة ولكن للاسف نتكلم من هنا وان سئلنا عن الافعال فنجد لا شيء نسال الله تعالى ان يرحمنا ويعفو عنا ويرزقنا البر بأقاربنا وصلة الرحم ولنتذكر انها تأتي يوم القيامة وتقول الله صل من وصلني واقطع من قطعني بارك الله فيكم |
#4
|
|||
|
|||
![]() الحمد لله خلق من الماء بشراً فجعله نسباً وصهراً, أحمده سبحانه واشكره وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, أحاط بكل شيء خبراً ، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمد عبده ورسوله أعلى الناس منزلة وأعظمهم قدراً, صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم معنى صلة الرحم :
صلة الرحم تعني الإحسان إلى الأقربين وإيصال ما أمكن من الخير إليهم ودفع ما أمكن من الشر عنهم. وقطيعة الرحم تعني عدم الإحسان إلى الأقارب, وقيل بل هي الإساءة إليهم. وفيه فرق بين المعنيين فالمعنى الأول يرى أنه يلزم من نفي الصلة ثبوت القطيعة, والمعنى الثاني يرى أن هناك ثلاث درجات: 1- واصل وهو من يحسن إلى الأقارب. 2- قاطع وهو من يسيء إليهم. 3- لا واصل ولا قاطع وهو من لا يحسن ولا يسيء, وربما يسمى المكافئ وهو الذي لا يحسن إلى أقاربهحكم صلة الرحم : لا خلاف أن صلة الرحم واجبة في الجملة, وقطيعتها معصية من كبائر الذنوب, وقد نقل الاتفاق على وجوب صلة الرحم وتحريم القطيعة القرطبي والقاضي عياض وغيرهما. إلا إذا أحسنوا إليه, ولكنه لا يصأوضح هذا فأقول : لو كان لإنسان غني أخ فقير يحتاج للمساعدة فإن الأخ الغني هنا يجب عليه أن يصل رحمه بإعطاء أخيه الفقير, فهنا الإعطاء أصبح من الصلة وهو واجب, بينما لو كان الأخ غنياً لا يحتاج إلى المال لأصبح الإعطاء غير واجب لكن الصلة بالأشياء الأخرى كالسلام والصلة بالكلام هي التي تصبح واجبة. إذن هنا راعينا حاجة الموصول. كذلك يجب أن تراعى قدرة الواصل فإن كان مقتدراً فإنه تجب عليه الصلة وإلا فلا. كذلك لا بد من الانتباه إلى الشيء الذي يوصل به فهناك أشياء تكون هي محل الوجوب وهناك أشياء أخرى يكون فعلها على سبيل الاستحباب. ففي المثال السابق نجد أن الأخ الفقير صلته تكون بإعطائه فالإعطاء هنا واجب بينما إذا كان غنياً فصلته لا تكون بإعطائه فالإعطاء يصبح مستحباُ وليس بواجب. وأيضاً أمر آخر وهو أن الوجوب يكون على الأقرب فمن بعده فمثلاً إذا كان الغني له أخ فقير وعم فقير ولا يستطيع أن يقوم بحقهما جميعاً فهنا نقول أن الواجب صلة الأخ الفقير لأنه أقرب وتكون صلة العم على سبيل الاستحباب. أمر آخر يجب التنبيه عليه وهو أن تقصير الأقرب في القيام بواجبه تجاه رحمه لا يعفي البعيد من المسؤولية فمثلاً لو افترضنا أن هناك شخص غني وله أخ فقير يحتاج إلى صلته ولهما عم غني, فهنا صلة الأخ الفقير تجب على أخيه الغني وتكون بالنسبة للعم مستحبة, ولكن لو افترضنا أن الأخ الغني لم يقم بواجبه وقطع رحمه, فإن العم لا يحق له أن يقول إن صلة هذا القريب على أخيه وقد قصر فلا أتحمل انا المسؤلية بل ينتقل الوجوب الى العم ما ورد بشأن صلة الرحم وقطعها : أمر الله بالإحسان إلى ذوي القربى وهم الأرحام الذين يجب وصلهم فقال تعالى : (( وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرائيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلاً مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ) (البقرة:83) . وقال تعالى : (( لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضوقال تعالى : (( وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً * رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُوراً * وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً * إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً )) (الإسراء:27) . َّرَّاءِ وَمن الأرحام الذين تجب صلتهم : اختلف العلماء في من الأرحام الذين تجب صلتهم, فقيل هم المحارم الذين تكون بينهم قرابة بحيث لو كان أحدهما ذكراً والآخر أنثى لم يحل له نكاح الآخر وعلى هذا القول فالأرحام هم الوالدان ووالديهم وإن علو والأولاد وأولادهم وإن نزلوا, والإخوة وأولادهم والأخوات وأولادهن, والأعمام والعمات والأخوال والخالات. ويخرج على هذا القول أولاد الأعمام وأولاد العمات وأولاد الأخوال وأولاد الخالات فليسوا من الأرحام. واستدل أصحاب هذا القول بأن الشارع حرم الجمع بين المرأة وعمتها والمرأة وخالتها وقال صلى الله عليه وسلم في إحدى روايات الحديث عند ابن حبان : ((إنكن إن فعلتن ذلك قطعتن أرحامكن)). ولو كان بنت العم أو العمة أو بنت الخال أو الخالة لو كان هؤلاء من الأرحام ما وافق الشرع على الجمع بين المرأة وابنة عمتها أو ابنة خالتها أو ابنة خالتها . [شرح النووي على مسلم 16/113]. القول الثاني : الأرحام هم القرابة الذين يتوارثون, وعلى هذا يخرج الأخوال والخالات, أي أن الأخوال والخالات على هذا القول لا تجب صلتهم ولا يحرم قطعهم. [القرطبي 16/248] وهذا القول غير صحيح وكيف يكون صحيحاً والنبي صلى الله عليه وسلم قال : ((الخالة بمنزلة الأم)) . القول الثالث : أن الأرحام عام في كل ما يشمله الرحم, فكل قريب لك هم من الأرحام الذين تجب صلتهم. وعلى هذا القول فأولاد العم وأولاد العمة وأولاد الخال وأولاد الخالة وأولادهم كل هؤلاء يدخلون تحت مسمى الأرحام. وإن كان تتنوع كيفية وصلهم فهذا تجب صلته كل يوم وهذا كل أسبوع وهذا كل شهر وهذا في المناسبات وهكذا. كذلك يتنوع الموصول به فهذا يوصل بالمال وهذا يوصل بالسلام وهذا يوصل بالمكالمة وهكذا. وقد قيل إن القرابة إلى أربعة آباء فيشمل الأولاد وأولاد الأب وأولاد الجد وأولاد جد الأب |
#5
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم يا أغلى صحبه خير في الدنيا.. جزاكم الله خيرا على تواصلكم وعلى ما تقدومنه من نصح وارشاد للجميع.. تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وجعلنا من عباده المخلصين.. ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() اليوم وبعد ما تحدثنا عن صلة الرحم.. أردت أن نتطرق لموضوعين ليس بعيدين عنها. *الأول: بر الوالدين وطاعتهما. *والثاني :ماذا قدمت لأقرب الناس إليك. في انتظار أرائكن حول الموضوع الذي سنتاول مناقشته هذا الأسبوع . دمتم في حفظ الرحمان. وتقبلو محبتي لكم في الله. |
#6
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم كيف حالكن عزيزاتي ؟ بـــــــــر الوالديــن : أبي وأمي أغلى ما أملك كنز عظيم أملكه وإن فقدته يوما ما لا أعرف ما الذي سيحدث لي؟ قال تعالى: واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً. قال ابن عباس رضي الله عنهما: يريد البر بهما مع اللطف ولين الجانب، فلا يغلظ لهما في الجواب، لا يحد النظر إليهما، ولا يرفع صوته عليهما، بل يكون بين يديهما مثل العبد بين يدي السيد تذللاً لهما عن ابن عباس رضي الله عنهما يرفعه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم: "من أصبح مطيعاً لله في والديه أصبح له بابان مفتوحان من الجنة، وإن واحداً فواحد، ومن أصبح عاصياً لله في والديه أصبح له بابان مفتوحان من النار، وإن كان واحداً فواحد؛ قال رجل: وإن ظلماه؟ قال: وإن ظلماه، وإن ظلماه، وإن ظلماه". فيا سعادة البارين بوالديهم، ويا تعاسة العاقين لهما، إن كنت أخي المسلم باراً فازدد في برك لهما أحياءً وأمواتاً، وإن كنتَ عاقاً فعليك أن تتوب من هذا الذنب العظيم، وتحاول إدراك ما يمكن إدراكه، واعلم أنك كما تدين تدان، ولله در القائل: بروا آباءكم تبركم أبناؤكم، وعفوا تعف نساؤكم.واحذروا أيها الأبناء والبنات عقوق الأمهات، فإن برهن وحقهن آكد من بر الآباء وحقهم، واعلموا أنه ما من جرم يعجِّل لصاحبه العذاب في الدنيا مع ما يُدَّخر له في الآخرة أخطر من عقوق الوالدين وصلة الرحم. "واخفض لهما جناح الذل من الرحمة" ثم أمر تعالى بعد القول الكريم بأن يخفض لهما جناح الذل من القول، بأن لا يُكلما إلا مع الاستكانة والذل والخضوع، وإظهار ذلك لهما، واحتمال ما يصدر منهما، ويريهما أنه في غاية التقصير في حقهما وبرهما. ففي الصحيحين من حديث عبد الله بن مسعود قال: سألت رسول الله : أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: ((الصلاة على وقتها، قلت: ثم أي؟ قال: ثم بر الوالدين، قلت: ثم أي؟ قال: ثم الجهاد في سبيل الله)). فالسعيد السعيد من وفق بعد تقوى الله عز وجل لبر والديه – أحياءً وأمواتاً – والإحسان إليهما، والشقي التعيس من عقَّ والديه وعصاهما وأساء إليهما ولم يرع حقوقهما، فبر الوالدين سبب من أسباب دخول الجنة، وعقوقهما من أقوى أسباب دخول النار: "الوالد أوسط أبواب الجنة، فإن شئت فأضع ذلك الباب أواحفظه ![]() ![]() ![]() |
#7
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف الحال اخواتي بارك الله بكن وبجمعكن الطيب وشفى اختنا * اسماء * بر الوالدين ارأف الناس بنا .. واقربهم الينا .. احسنهم معاملة لنا ..وارحمهم بنا ..فهل نحن بارين بهم ؟؟ حقوق الوالدين 1- معاملتهما برفق ولين وشفقة . 2- عدم رفع الصوت عليهما . 3- عدم التعالي والتكبر عليهما بل الذل بحضرتهما . 4- عدم الاستهزاء والسخرية بهما . 5- اطاعتهما وعدم عصيانهما بالامور المشروعة . 6- الدعاء لهما بالرحمة والمغفرة . * قصة بر * والقصة تتحدث عن مراة كانت امها مشركة وطاعنة بالسن ومريضة بمرض اقعدها طريحة الفراش . وكانت هذه الام بحاجة لمن يرعاها ويحملها من مكان الى اخر . وفي ذلك الظرف العصيب تخلى ابناؤها عنها الا ابنتها هدى فأنها نذرت نفسعا لرعاية امها ونقلها من مكان الى اخر اما لغرض اطعامها او الترفيه عن نفسها او لقضاء حاجات اخرى . بدأت الام ظهر هدى تزداد وتزداد الى ان انتهت بشلل اقعدها عن الحركة . فماذا تقلن اخواتي في هذه القصة ؟ هل نحن قادرون على عمل ما فعلته هدى ؟؟ ام اننا سنتخلى عن امنا كما فعل ابناءها الاخر ؟ * قصة عقوق * عاشت رويدة في كنف عائلة ملتزمة ومتواضعة . وحين تقدم احد شباب منطقتها لخطبتها رفضه واليها ولكنها اصرت على الزواج به وهددتهم بالزواج به رغم انفهم ان هم لم يوافقوا . لم يجد والديها الا القبول به وكانت من العبارات التي قالها لها والدها ( اذهب لا وفقك الله ). ولو رأى كل منا هذه الفتاة لأيقن ان الله استجاب دعاء ابيها ، كانت حيتها تعيسة مع زوجها حتى انه اخذ يؤذيها وانتهت حياتها بالطلاق منه . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
الهي وخلاقي وحرزي وموئلي اليك لدى الاعسار واليسر افزع راغبة بجنات الخلود
|
#8
|
|||
|
|||
![]() نمــاذج وصــور لبــر الوالديــن 1- نموذج سيدتنا فاطمة الزهراء رضي الله عنها : إحدىالكاملات بشهادة الرسول صلى الله عليه وسلم، هي حب النبي الملقبة ب"أم أبيها"، لقببل شرف نالته سيدتنا فاطمة الزهراء بصحبتها لأبيها وبرها ورعايتها له، قامت بدورأمها خديجة بعد وفاتها، محبتها لأبيها بدأت منذ صغر سنها حيث كانت تخرج من البيتلتتبع أباها حين يسعى كل يوم إلى أندية قريش مبشرا بدعوته، فتتألم ما يناله منمكرهم، وتلقى عنه كل ما يصيبه من أذاهم وتحميه وتدافع عنه أمام صناديد قريش، ولايفوتها مشهد يوم أحد حين جرح عليه الصلاة والسلام في وجهه وأصابه كسر، فقامت فاطمةتغسل عنه الدم، فلما رأت كثرة تدفق الدم أخذت حصيرا فأحرقته حتى صار رمادا، ثمألزقته فاستمسك الدم. 2- نموذج سيدتنا أسماء بنت أبي بكر : "ذاتالنطاقين"، نالت هذا اللقب، بل هذا الشرف حين خدمت أباها ومعه رسول الله صلى اللهعليه وسلم ليلة هجرتها، حيث شقت نطاقها لتلف به إناء الطعام والشراب زادا لهما فيرحلتهما، وكان أبوبكر قد احتمل معه كل ماله، فقال جدها أبو قحافة وهو بصير : واللهإني لأراه قد فجعكم بماله كما فجعكم بنفسه، ودفاعا عن أبيها أسرعت أسماء إلى كوةبالبيت حيث كان أبوها يضع المال، فوضعت أحجارا وغطتها، ثم وضعت يد جدها عليها ليسكنروع الشيخ. صورة أخرى من بر أسماء : قدمت أمها عليها حاملة هدايا، وقد كانت كافرة،فترددت أسماء في أن تدخل أمها وأن تقبل هداياها، ثم أرسلت تستفتي رسول اللهصلى اللهعليه وسلم، فأمرها الرسول أن تقبل هديتها وتدخلها بيتها وقال لها : "صِلِيأمك"(1). آداب بـــر الوالديــــن إن أكمل الأخلاق وأعلاها، وأحسن الأفعال وأبهاهاهو الأدب، ولقد أدبنا الله تعالى في القرآن الكريم، وأدبنا نبيه الكريم صلى اللهعليه وسلم في السنة الشريفة (قدوتنا وأسوتنا) لنسير على دربه ونهتدي بهديه. وإذاكان الوالدين وطاعتهما من أوجب الواجبات، فإن لهذا البر آداب جليلة يحسن بنامراعاتها والعض عليها تكميلا لواجب البر، ومن هذه الآداب : 1. معاملةالوالدين بعطف ولطف ومخاطبتها بلين ورفق (واخفض لهما جناح الذل من الرحمة). 2. عدم رفع الصوت فوق صوتهما أو إظهار التضجر أما مهما. 3. الدعاء لهما بالمغفرةوالرحمة (وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا). 4. تقديمهما عند الدعاء على غيرهماكما قال سيدنا نوح عليه السلام (رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنينوالمؤمنات) وإهداءهما بعضا من القرآن أو غيره من الأقوال والأعمالالفاضلة. 5. الحرص على استئذانهما وطلب إذنهما ولو فيالخروج للجهاد، قال أبو سعيد الخدري : هاجر رجل إلى رسول صلى الله عليه وسلم مناليمن وأراد الجهاد فقال صلى الله عليه وسلم :هل باليمن أبواك؟ قال نعم، قال هلأذنا لك؟ قال لا، فقال عليه السلام :" فارجع إلى أبويك فاستأذنهما، فإن فعلا فجاهدوإلا فبرهما ما استطعت فإن ذلك خير ما تلقى الله به بعد التوحيد"(2). 6. الحرصعلى إرضائهما وتجنب ما يكدر صفوهما ما أمكن. جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليهوسلم يطلب البيعة على الهجرة وقال:"ما جئتك حتى أبكيت والدي، فقال صلى الله عليهوسلم : ارجع إليهما فأضحكهما كما أبكيتهما"(3). 7. ألا ينادي والديه إلا بماشرفهما الله تعالى به (أبي- أمي من أبوة وأمومة) ولا يسميها باسمها، فعن أنس رضيالله عنه قال، قال رسول الله : "حق الوالد على ولده أن لا يسميه إلا بما سمىإبراهيم به أباه "يا أبت" ولا يسميه باسمه "(4). 8. الحرص على عدم الجلوس قبلهما أو المشي أمامهماأو أن يبدأ الأكل قبلهما، فعن عائشة رضى الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تمش أمام أبيك ولا تستسب له، ولا تجلس قبله، ولا تدعه باسمه". 9. هذا فيحياتهما، أما بعد وفاتهما فلهما على الأبناء ما قاله مالك بن ربيعة : بينما نحن عندرسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل من بني سلمة فقال: يا رسول الله، هل بقيعلي من بر أبواي شيء أبرهما بعد وفاتهما؟ قال : نعم، الصلاة عليهما والاستغفارلهما، وإنفاذ عهدهما وإكرام صديقهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما1. وقال صلىالله عليه وسلم :" إن من أبر البر أن يصل الرجل أهل ود أبيه بعد أن يوليالأب"(5). هذا وإنه مهما قدمنا لآبائنا وأمهاتنا في حياتهموبعد مماتهم من بر وإحسان وطاعة وتأدب فلن نوفيهم حقهم لأن كل ذلك لا يعدل مثقالذرة مما أسدوه لنا من تربية ورعاية ومعروف. جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلموقال له : يا رسول الله إن لي أما أطعمها وأسقيها وأحملها لتقضي حاجتها، فهل وفيتلها بحقها؟ قال : لا لأنها كانت تفعل لك أكثر من ذلك، وتتمنى حياتك، وأنت تفعل ذلكوتتمنى موتها"(6). اللهم اغفر لوالدينا وارحمهما كما ربيانا صغارا اللهمبارك فيهم وارض عنهم وأحسن إليهم اللهم اعف عنهم وعافهم وأحسن عاقبتهم اللهممتعنا برضاهم وأعنا على حسن طاعتهم والبر بهم اللهم اجمعنا بهم واحشرنا وإياهمفي زمرة خير الأنام صلى الله عليه وسلم آمين. __________ |
#9
|
||||
|
||||
![]() ![]() أخواتي الحبيبات .. أرجوكن لا تنسين أختنا الغالية أسماء من الدعاء.. لقد أصابها مرض سرطان الدم..ولانملك لها الا الدعاء بقلب صادق.. فالدعاء بظهر الغيب مستجاب. أرجووووكن أن تتحرين أوقات الإجابة وتدعين لها بأن يشافيها الله ويعافيها ويردها الى أهلها سالمة.. وجزاكن الله خيرا. |
#10
|
||||
|
||||
![]() مقام الأم مقدَّس ومقام الأب عظيم! هل أنت بارة لهما؟ ![]() ![]() هل ترفعين صوتك في حضرتهما؟ ![]() ![]() هل تنظرين إليهما بغير نظر الرحمة والمحبة؟ ![]() ![]() كيف تكونين بارة بوالديك، وتتحاشى العقوق؟ ![]() ![]() كيف تحسنين اليهما وتبدعين في التودد اليهما وبرهما ؟ ![]() ![]() ![]() هذا هو موضوعنا لهذا الاسبوع منتظرة تعليقاتكم ومشاركاتكم ![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |