|
ملتقى الموضوعات المتميزة قسم يعرض أهم المواضيع المميزة والتى تكتب بمجهود شخصي من اصحابها |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() عندما تتمزق الأقنعة وقفتُ أجول ...........بناظرىبحثاً... عن وجوهٍ عرفتها عن سماتٍ ألفتها وقفتُ بحذر! بصمتٍ وخوف أن أكون فقدتها سماتاً جميلة خلتها وجوهاً حبيبة ظننتها ودون وداعٍ رأيتها تزيل القناع وذاك القناع وألف قناع لزيفها!!!!!!!!!!! العائذة بالله بتاريخ /4/11/2008 |
#2
|
||||
|
||||
![]() الجزيرة البعيدة استقرت عيناها اللامعتان عند نقطة بعيدة تلوح فى الأفق الأزرق الممتد،والعقل تتجاذبه أفكارٌ شتى وتساؤلاتٌ عديدة ما عساها تكون تلك النقطة ؟ أهى قارب صغير تائه؟!! أم حوتٌ نبتت على ظهره نخلات جوز كما فى قصص الطفولة ؟!!!!! هزت رأسها لتتخلص من تزاحم الأفكار والتخيلات ، ووقفت تنفض عن يديها رمال الشاطىء الناعمة وهى تتجه نحو بيتها الدافىء بعدما تسللت برودة البحر إلى عظامها الرقيقة . فى اليوم التالى اتجهت بكامل أناقتها إلى الشاطىء والترقب والخوف من الآتى يغلف ملامحها الجميلة وقفت أمام البحر والنقطة البعيدة تسترعى كامل انتباهها كما لم تفعل من قبل !! ومنها .......جاءها ما كانت تنتطر!! لم يطل انتظارها..........ولكن الشوق جعله طويلاً..........طويلاً!!! ومع خفقات قلبها الوثاب تقدمت بثوبها الأبيض الذى يلف قامتها حتى لامست قدماها مياه البحر ..فارتعشت ..وهى ترى القارب الصغير يرسو أمامها صعدت إليه بابتسامة مشرقة ونظرات خجولة ..ليحملها إلى تلك النقطة الغامضة .....إلى تلك الجزيرة البعيدة!!!!! وتركتنى .........وحيدةً ......وراءها!!!!!!!! انظر إليها.....بشوقٍ ........كنقطةٍ بعيدة !!!!!!!!!! العائذة بالله بتاريخ /3/11/2008 |
#3
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه "عندما تتمزق الأقنعة" كثيرا ما نتعرض لمواقف في حياتنا تزيد من خباراتنا ومعرفتنا في هذه الحياة والإنسان الفطن من يسخر كل موقف يتعرض له في الحياة لصالحه ويجعله طريق إنطلاق ونقطة بدء جديدة سواء أكان الموقف ،موقف خير أو موقف لا يعجبنا فنحن نسير في دنيا الإبتلاءات والإختبارات ولن تكون هذه الإختبارات دائما في طريق نتمناه لكن نستطيع أن نجعل كل هذه المواقف بطريقة أو بإخرى تسير في الطريق الذي نحدده ولو بعد حين . والإنسان المسلم بشكل خاص له مبدأ محدد وطريق ثابت لا يتغير بتغير المواقف التي يتعرض لها في مسيره نحو الاخرة وحدد هذا المبدأ وهذا الطريق الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم عندما قال" عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فان خيرا له " فهذه هو المسلم ، هو الذي يتحكم بالحياة ولا يجعل هذه الحياة هي التي تتحكم به ويظهر أمر المؤمن جليا إذا كان قد حدد طريقه وفقا لهذا الحديث عندما تتمزق الأقنعة ويتفاجأ في كثير من الأمور التي لم يكن يتوقعها فيعلم يقينا أن هذا الأمر لم يكن ليخطئه ويبني أساس تصديه لهذه المفاجأه وفقا " لأمرالمؤمن " الذي حدده الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم فتكون ردة فعله بكل بساطة لأنه يعلم بأن هذه دنيا و "لو كانت الدنيا تساوي عند الله جناح بعوضه ما سقى منها كافر شربة ماء " فيبقى بثبات المؤمن وعزيمة المسلم لا يضره نفاق المنافقين ولا غدر الخائنين ، فتعلقه بالدنيا ومتاعها وأهلها لم يكن "قلبا" إنما كان " قالبا " أي أن الدنيا لم تخترق غشاء الإيمان لتصل إلى قلبه فيكون يسيرا عليه أي أمر فيها مادام قلبه موصول بدينه والحمد لله رب العالمين سامي 6\11\2008 |
#4
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه "صفعة من حبيب " " سار صديقان في الصحراء وفي أثناء مسيرهما تشاجرا في أمر من الأمور فضرب أحدهما الآخر فكتب المضروب على الرمل " اليوم ضربني أعز الأصحاب إليّ" ومن ثم أكملا المسير وفي منتصف الطريق علقت قدما المضروب في رمال متحركة وبدأ يغرق ولكن صديقه أمسك بيده وأنقده فنحت على الصخر " اليوم أنقذني أعز الأصحاب إليّ " فسأله صديقه لماذا عندما ضربتك كتبت على الرمال؟ بينما عندما أنقذتك نحت على الصخر فأجابه " عسى رياح التسامح أن تمحوا الإساءة بينما نحت على الصخر أنك أنقذتني حتى لا تمحوها أيّ ريح !!" كلما أقرأ هذا الموقف أجد في نفسي راحة بإحساس جميل فما أجمل التسامح عند إساءة الحبيب هذا التسامح الذي لا يصدر إلا من نفس راقية نفس ملأها الإيمان حتى تغلبت على شدة الإساءة " إساءة الحبيب " بل وقابل الإساءة بالإحسان فقابل صفعة الحبيب بابتسامة أبكت ذاك الحبيب فحفر بابتسامته حبا أعمق في قلب صاحبه فما أجمله من موقف لم يكن للتسرع مكان فيه وعندما بدأت الكتابة تحت هذا العنوان تذكرت "صفعة من حبيب " منذ زمن ومازال تأثيرها إلى اليوم "صفعة من حبيب " لم أكن أتوقع أن تأتي من جانبه لكن برغم شدة الصفعة إلا أنه بفضل الله أولا ثم بفضل بعض الأخوة الفاضلين إستطعت أن أتناسى تلك الصفعة برغم تأثيرها الذي مازال يرافقني . هذا موقف ... وبالرغم من أنّي لم أصل إلى درجة أن أصفح من تلقاء نفسي إلا أنه بفضل الله ثم بفضل إخوة الخير تغلبت على نفسي . فهنيئا لمن يملك نفسا تقابل الإساءة بالإحسان في نفس الموقف فزرع بإحسانه حبا في قلب المسيء له أشدّ من الحب الأول والحمد لله رب العالمين سامي 6\11\2008 |
#5
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه "كيف نشجع الجيل الجديد على القراءة ؟" "إقرأ باسم ربك الذي خلق " هي أول ما نزل من القران على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم لتسطر هذه الاية غاية عظيمة وهدف "سامي" مش انا ![]() ![]() يرقى بهذه الامة التي هي خير أمة أخرجت للناس أمة إقرأ.. هكذا يطلق على أمتنا وبهذا الطريق استطاعت أمتنا أن تبني وتشيد خير حضارة عرفتها البشرية فكان الكتاب والقلم هو السلاح الأهم الذي تعتمد عليه أمتنا في صراعها نحو إثبات الذات وتحديد الهوية وعندما إستخدمت هذا السلاح خير إستخدام ناطحت السحاب في علوها وقهرت الجبال في صلابتها إلى أن " فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا " وضعوا الكتاب جانبا وكسروا -بكل أسف- القلم والقوا به تحت أقدامهم بعد أن كان محفوظا في قلوبهم فتجاهلوا أبو هريرة مدوّن الحديث وتناسوا البخاري جامع الحديث وألقوا جانبا الخوارزمي وما اكتشفه من علوم وتاهت الأمة في شهواتها في وقت نهضت اوروبا من سباتها وكان نهوضها على أصوات اكتشافات العرب والمسلمين فتغير الحال أمة أقرأ التي كانت تعطي وفقط تعطي أصبحت تنتظر إلى أن أصبح الانتظار و" المنقول " هو شعارها فوصل الحال إلى ما وصل إليه " فسوف يلقون غيا " وإذا أرادت الامة أن تقف على أقدامها من جديد وتعود إلى الريادة من جديد فعليها أن تعود إلى القراءة من جديد وجيل الشباب هو الأهم وهو المرتكز الذي يجب أن تقوم عليه الأمة والشباب في عصرنا الحالي فتن بالنت وبكل أسف فالقى بالكتاب جانبا ولا حول ولا قوة الا بالله ولكي يعود هذا الجيل من جديد لا بد من خطوات عمليه فلا يكفي الكلام ومن أهم الخطوات التي تعيد روح القراءة للشباب هي التحفيز بشتى الطرق وفي وقتنا الحالي التحفيز بالمسابقات المبنية على أساس الجوائز القيمة له تأثير كبير وأن يتم عرض وتسويق المنتجات الاجتماعية التي تحث على ذلك وأن يتم توحيد الرسالة الاعلامية في شتى وسائل الاتصال الجماهيري حتى يتم الاقناع والتأثير ولا بد من أن تصل الرسالة الاعلامية والمنتج الاجتماعي إلى شتى فئات المجتمع ومراعاة العامل الديمغرافي والعامل السيكلوجي "النفسي" وبينما نرى مسابقات الإنشاد فعلى المثقفين وأصحاب الخبرة في أمتنا أن ينهجوا نفس النهج ويقوموا بعمل المسابقات في الكتابة الذاتية والابداع الذاتي بالتأليف ويجب عليهم مراعاة أهم عنصر في إنجاح مثل هذه الأعمال وهو عنصر "الاستمرارية وطول النفس " ولتوضيح هذا العنصر أذكر مثال صغير حدث في منتدانا الكريم فمنذ إنتساب الأخت الكريمة " ملاك النور " لمنتدى الشفاء وهدفها الأول حث الأعضاء على الكتابة الذاتية وأخذت بعرض الافكار والطرق والحوافز فيستجيب الأعضاء تارة ويتجاهلون مرات عديدة ولكن مع إصرار الأخت الكريمة ملاك النور وعرضها للحوافز وتشجيعها بشتى الطريق واعتمادها على عنصر الاستمرارية في متابعة ما تهدف إليه أصبحنا نرى الابداع والتميز في منتديات الشفاء الاسلامي بشتى الموضوعات والفضل أولا وأخيرا لله عز وجل فلو أن الأخت الكريمة ملاك النور تركت ما كانت تهدف اليه من أول تجربة أو الثانية أو حتى الثالثة لما شاهدنا هذا الابداع الذاتي من قبل الاعضاء " فنتقدم بالشكر للأخت الكريمة ملاك النور والأخت الكريمة فاديا التي أضفت على الفكرة الشيء الكثيرررر " والسبب الأهم في تركيزنا على عنصر الاستمرارية أننا نعمل على إحياء ظاهرة عاف عليها الزمن فلا بد من طول النفس ومن الامور التي تساعد على العودة إلى الابداع الذاتي أن تلجأ وزارات التعليم في بلادنا إلى وضع المناهج التي تساعد على تطوير هذه الظاهرة وأن يتم التركيز على الصفوف الاولى ليتم البناء على أساس وقاعدة متينة يكون من السهل تنميتها في مراحل متقدمة وإذا كنا وبكل أسف نعيش في ظل حكومات ليست معنية بتثقيف أمتنا ونقلها من مرحلة الجهل واللاوعي إلى مرحلة الوعي والابداع فهنا يأتي دور الاسرة في بناء شباب -ذكورا وإناثا- على أساس " إقرأ باسم ربك الذي خلق " فعلى ربّ الاسرة وربّتها أن يحفزوا الأبناء على القراءة وتثقيف الذات وعمل المسابقات بين الابناء والتحفيز بجوائز تشجع الابناء على القراءة والابداع وأيضا بتذكيرهم تاريخ أمتنا المشرق التليد وأنه هو السبب في ما وصلت إليه اوروبا من علوم وأن ما وصلنا إليه من عودة إلى الوراء كان لاعتمادنا على الغير فهذا قد يبعث الروح في النفوس فيخرج من أبنائنا من يعيد لامتنا مجدها التليد هذا قليل من كثير لكن طريق النجاح والابداع تبدأ بخطوة واحدة فمن لهذه الخطوة ...؟ والحمد لله رب العالمين سامي 7\11\2008 التعديل الأخير تم بواسطة نور ; 11-11-2008 الساعة 10:09 AM. سبب آخر: حذف التوقيع |
#6
|
||||
|
||||
![]() حياة بلا عنوان بلا عنوان هي تلك الحياة التي يعيشها الإنسان بلا هدف واضح أو طموح معين يسعى إليه تراه يمسي مثلما أصبح ويصبح مثلما أمسى لا يتغير في حياته شي سوى نوع طعامه ولون لباسه! تمر ساعاته وأيامه ولياليه وهو كما هو واقف في وجه عجلة التقدم نحو الأمام.. يغيب تدريجيا في بحرهذه الحياة المتلاطم الأمواج فينتهي به المطاف غريقا ملقى على إحدى الشواطئ البعيدة المهجورة ليس له هدف يسعى إليه ليقضي أوقاته ويفني عمره في سبيل تحقيقه والوصول اليه ليغزل بعزيمته المتواصلة خيوط نسيج عنوان حياته الذهبية .. فتسير حياته على نمط واحد رتيب بلا ايقاع وتسري في نفسه بوادر اليأس والقنوط من هذه الحياة لأن أيامه كلها متشابه وأوقاته كلها واحدة وصباحه هو مسائه ويومه هو أمسه ومستقبله بعيد الاختلاف الوحيد الذي يميزه ويدركه ويعيه هو تعاقب النور والظلام عليه يرفض كل المحاولات لأخراجه من بوتقة الحيرة والتشاؤم لانه لايرى من الصورة إلا جانبها المظلم مجالسته وحشة وصحبته علة همته منحطة همومه سطحية ونظرته متشائمة وآرائه سلبية وشخصيته منعدمة مفارقته راحة تستطيع بكل سهولة أن تميز حياة ذلك الإنسان لأنها بكل بساطة بلا عنوان! قاصرة الطرف 7-11-2008 |
#7
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عندما تتمزق الأقنعة ![]() الحياة ... أحيانا تتراءى لي كمسرح شاسع فسيح تتعدد مسرحياته بين فصول ومشاهد تتضمن كل مليح وقبيح فــبين فرح وقرح، وبسمة ونوح بين خيانة ووفاء ، وبخل وسخاء بين صدق ولؤم، وتفاؤل وتشاؤم وبين كل ما يحويه قاموسها من كلمات وأضدادها تجد النفس تائهة حائرة أمام شخصياته المقنعة !!! فلنزل القناع عن بعض هذه الشخصيات ولنعش أحد مشاهدها المتكررة في حياتنا ********** المشهد الأول : قناع الصداقة المزيف ![]() شاب في مقتبل العمر حباه الله بنعمة المال، فالتف حوله الأصحاب والخلان، في كل يوم هم على حال وحال، بين لهو وعصيان، متناسين نعم الحنان المنان، فسبحانه كل يوم هو في شأن، وكما يقال دوام الحال من المحال، ها هي ذي الحياة تهب بريح تغير مسار السفينة فيستنجد بمن كانوا له الصحبة الأمينة عندها ... تتمزق الأقنعة !!! ليسدل الستار على مشهد مأساوي يكشف فيه الشاب عن الوجوه الحقيقية، وينكشف له ما كانت تكنه النفوس الدفينة، والقلوب القاسية الأنانية ليدرك أن مفهوم الصداقة هذا الشعور النبيل الطاهر ليس بابتسامات على الوجه، وكلمات زائفة، وإنما صدق ومحبة حقيقية في الفرح والمحن ********** المشهد الثاني : قناع الذئب البشري كن طفلات جميلات، براعم ندية تملآ الحياة صدقا وبراءة هاهي ذي أوراقهن تتفتح ليصبحن وردات يانعات يملآن الدنيا عطرا وعبقا وها هي ذي قلوبهن تنبض بأحاسيس ومشاعر رومانسية وأخيلتهم تسرح في عالم ينسجن فيه أحلاما وردية أحلاما عن فارس يمتطي جواده وقلبه يرنو بكل طيبة وحنية ليبدأ مشوار حلم كل فتاة بالظفر بحياة زوجية وها هو ذا الحلم قد بدأ ينكشف في حياتها الواقعية، فتلمح من بعيد نظرات تتوجسها، وهمسات تطرق آذانها، وبين كلمات، وابتسامات، تبدأ اللقاءات والمواعدات آملة في أن تجد لحلمها نهاية مُرضية وما إن يطمئن الفارس من أنه قد تمكن من قلب وردتنا الندية بكلماته العسلية فتصبح بين يديه طائعة وراضية بالخلوة به متناسية أحكامنا الشرعية عندها تتمزق الأقنعة!!! ![]() لتكشف عن ذئب بشري قد أخذ ما يأخذه الذئب من فريسته متناسيا أنها قد تكون أمه، أخته، زوجته أو إحدى قريباته وتذبل زهراتنا اليانعات وتملأن حياتهن الآهات والآهات والآهات وحينها فقط يدركن سماحة الدين الحنيف من كرَّمهن وصانهن وجعلهن دررا ولآلئ مصونة، وجواهر ثمينة، ولكن بعد فوات الأوان فقد أصبحن الآن ضحية لأقنعة بشرية !!! ********** هكذا هي الحياة مسرح نعيش فيه مشاهد ومشاهد عديدة تخفي وراءها أقنعة بشرية، لكن مهما تمزقت تلك الأقنعة وسببته لك من ألم وجرح في الأعماق، فاحمد الله الكريم الذي أنار لك الدرب وهداك إلى الصواب وأظهر لك الحق، وصفق على تلك الأقنعة لأدائها المتقن، واشكرها على ما علمته لك من دروس من مسرح الحياة ، فلاتنخدع بمظهر ومجرد كلام واعلم أن المشاعر الصادقة حين تنبع من القلب تظهر في الأقوال والأفعال والأعمال أمة الله 07-11-2008 |
#8
|
||||
|
||||
![]() الجزيرة البعيدة ![]() في مكان ما .. وفي لحظة من الزمان على رقعة من بقاع الارض كنت هناك احث الخطا اليها احمل غرسا غاليا غرسا لا يمكن التفريط فيه ![]() تراقصت في مخيلتي امنيات واحلام اودعت هذا الغرس في ارض شحيحة .. صلدة سقيتها ماء العين ..وسهرت عليها الليالي اودعتها جل آمالي وامنياتي ![]() لكنها ارض جدباء لا تحمل الا الشح في زمن انقلبت فيه كل الموازين الحقيقة فيه سراب والخير فيه ذنب لا يمكن التكفير عنه والطيبة بضاعة خاسرة ![]() لملمت بقايا نفسي الخائبة وحاولت ان اعود بالغرس الذي زرعته فلم اجد الا اوراقا صفراء ذابلة .. خجلة مني لانها لم تطرح ثمارا ولم يخضر لها ورق ![]() عدت منكسرة خائبة لاني عرفت في نهاية المشوار أن الارض ليست ارضي وليست كل الاراضي صالحة للانبات فعدت ![]() |
#9
|
||||
|
||||
![]() حياة بلا عنوان ![]() من بعيد .. وحين ارى طيفا يسري في عروقي وخيالي يجرني الى بعيد انسى كل شئ وارحل رحلة طويلة وبعيدة الى عالم شاق ، وبعيد ، وحالم في الوقت ذاته ارسم في خيالي صور الماضي واقول : انها ذكرى وايام ضائعة. ما اطول تلك الايام ، وما اشق ذكراها انها طويلة حقا ، ولكنها تذكرني بذلك القطار الذي رحل رحلة النهاية ![]() قلت ساعتها: الكل يرحلون. ولكن ، الى اين؟ ومتى يرجعون؟ في الوقت ذاته اتذكر تلك الساعة التي دقت دقات عالية، ورسمت لي رحيل اعز الاحباب واخلدهم في نفسي آه .. ما اتعس تلك اللحظات الكل يرحلون وقلت في نفسي: لارحل معهم. والقيت ذلك الخطاب على منضدتي لاودع به الاحباب وقلت: سارحل بسفينة حبي ، قاصدة بحر المستحيل تجارتي الاشباح والاوهام اعرف اني سارجع فاقدة الامل .. مقيدة الروح ولكني سارحل لازرع الامل في قلوب فاقدة الامل والحياة وساشعله عند الشموع المحترقة وعساني ارجع بالمستحيل الذي هو انت ![]() |
#10
|
||||
|
||||
![]() صفعة من حبيب ماذا فعلتُ..لتنبشى ألمى الرديم؟! ماذا فعلتُ.. لتفتحى جرحى القديم ؟!! ماذا..جنيتُ لتصفعى ... قلباً..أحبكِ سالف الأيام والآتى ... السقيم؟!!!! هل تبتغين بصفعتك أن تبعثى الماضى الأليم؟!!!! لا.....لا... أخية ....وإن... صار قلبى كالرميم !!! رغم الألم ! رغم الشجن! مازال حبك ...فى الصميم!!!!!!!!!!!! العائذة بالله بتاريخ/13/11/2008 |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |