|
ملتقى الموضوعات المتميزة قسم يعرض أهم المواضيع المميزة والتى تكتب بمجهود شخصي من اصحابها |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه "كيف نشجع الجيل الجديد على القراءة ؟" "إقرأ باسم ربك الذي خلق " هي أول ما نزل من القران على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم لتسطر هذه الاية غاية عظيمة وهدف "سامي" مش انا يرقى بهذه الامة التي هي خير أمة أخرجت للناس أمة إقرأ.. هكذا يطلق على أمتنا وبهذا الطريق استطاعت أمتنا أن تبني وتشيد خير حضارة عرفتها البشرية فكان الكتاب والقلم هو السلاح الأهم الذي تعتمد عليه أمتنا في صراعها نحو إثبات الذات وتحديد الهوية وعندما إستخدمت هذا السلاح خير إستخدام ناطحت السحاب في علوها وقهرت الجبال في صلابتها إلى أن " فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا " وضعوا الكتاب جانبا وكسروا -بكل أسف- القلم والقوا به تحت أقدامهم بعد أن كان محفوظا في قلوبهم فتجاهلوا أبو هريرة مدوّن الحديث وتناسوا البخاري جامع الحديث وألقوا جانبا الخوارزمي وما اكتشفه من علوم وتاهت الأمة في شهواتها في وقت نهضت اوروبا من سباتها وكان نهوضها على أصوات اكتشافات العرب والمسلمين فتغير الحال أمة أقرأ التي كانت تعطي وفقط تعطي أصبحت تنتظر إلى أن أصبح الانتظار و" المنقول " هو شعارها فوصل الحال إلى ما وصل إليه " فسوف يلقون غيا " وإذا أرادت الامة أن تقف على أقدامها من جديد وتعود إلى الريادة من جديد فعليها أن تعود إلى القراءة من جديد وجيل الشباب هو الأهم وهو المرتكز الذي يجب أن تقوم عليه الأمة والشباب في عصرنا الحالي فتن بالنت وبكل أسف فالقى بالكتاب جانبا ولا حول ولا قوة الا بالله ولكي يعود هذا الجيل من جديد لا بد من خطوات عمليه فلا يكفي الكلام ومن أهم الخطوات التي تعيد روح القراءة للشباب هي التحفيز بشتى الطرق وفي وقتنا الحالي التحفيز بالمسابقات المبنية على أساس الجوائز القيمة له تأثير كبير وأن يتم عرض وتسويق المنتجات الاجتماعية التي تحث على ذلك وأن يتم توحيد الرسالة الاعلامية في شتى وسائل الاتصال الجماهيري حتى يتم الاقناع والتأثير ولا بد من أن تصل الرسالة الاعلامية والمنتج الاجتماعي إلى شتى فئات المجتمع ومراعاة العامل الديمغرافي والعامل السيكلوجي "النفسي" وبينما نرى مسابقات الإنشاد فعلى المثقفين وأصحاب الخبرة في أمتنا أن ينهجوا نفس النهج ويقوموا بعمل المسابقات في الكتابة الذاتية والابداع الذاتي بالتأليف ويجب عليهم مراعاة أهم عنصر في إنجاح مثل هذه الأعمال وهو عنصر "الاستمرارية وطول النفس " ولتوضيح هذا العنصر أذكر مثال صغير حدث في منتدانا الكريم فمنذ إنتساب الأخت الكريمة " ملاك النور " لمنتدى الشفاء وهدفها الأول حث الأعضاء على الكتابة الذاتية وأخذت بعرض الافكار والطرق والحوافز فيستجيب الأعضاء تارة ويتجاهلون مرات عديدة ولكن مع إصرار الأخت الكريمة ملاك النور وعرضها للحوافز وتشجيعها بشتى الطريق واعتمادها على عنصر الاستمرارية في متابعة ما تهدف إليه أصبحنا نرى الابداع والتميز في منتديات الشفاء الاسلامي بشتى الموضوعات والفضل أولا وأخيرا لله عز وجل فلو أن الأخت الكريمة ملاك النور تركت ما كانت تهدف اليه من أول تجربة أو الثانية أو حتى الثالثة لما شاهدنا هذا الابداع الذاتي من قبل الاعضاء " فنتقدم بالشكر للأخت الكريمة ملاك النور والأخت الكريمة فاديا التي أضفت على الفكرة الشيء الكثيرررر " والسبب الأهم في تركيزنا على عنصر الاستمرارية أننا نعمل على إحياء ظاهرة عاف عليها الزمن فلا بد من طول النفس ومن الامور التي تساعد على العودة إلى الابداع الذاتي أن تلجأ وزارات التعليم في بلادنا إلى وضع المناهج التي تساعد على تطوير هذه الظاهرة وأن يتم التركيز على الصفوف الاولى ليتم البناء على أساس وقاعدة متينة يكون من السهل تنميتها في مراحل متقدمة وإذا كنا وبكل أسف نعيش في ظل حكومات ليست معنية بتثقيف أمتنا ونقلها من مرحلة الجهل واللاوعي إلى مرحلة الوعي والابداع فهنا يأتي دور الاسرة في بناء شباب -ذكورا وإناثا- على أساس " إقرأ باسم ربك الذي خلق " فعلى ربّ الاسرة وربّتها أن يحفزوا الأبناء على القراءة وتثقيف الذات وعمل المسابقات بين الابناء والتحفيز بجوائز تشجع الابناء على القراءة والابداع وأيضا بتذكيرهم تاريخ أمتنا المشرق التليد وأنه هو السبب في ما وصلت إليه اوروبا من علوم وأن ما وصلنا إليه من عودة إلى الوراء كان لاعتمادنا على الغير فهذا قد يبعث الروح في النفوس فيخرج من أبنائنا من يعيد لامتنا مجدها التليد هذا قليل من كثير لكن طريق النجاح والابداع تبدأ بخطوة واحدة فمن لهذه الخطوة ...؟ والحمد لله رب العالمين بقلم / سامي
__________________
[/CENTER][/COLOR] ![]() أنا لم أتغيّر ! كل ما في الأمر أني ! ترفعت عن ( الكثير ) ! حين اكتشفت أن ( الكثير ) لا يستحق النزول إليه ! |
#2
|
||||
|
||||
![]() ![]() حياة بلا عنوان من بعيد .. وحين ارى طيفا يسري في عروقي وخيالي يجرني الى بعيد انسى كل شئ وارحل رحلة طويلة وبعيدة الى عالم شاق ، وبعيد ، وحالم في الوقت ذاته ارسم في خيالي صور الماضي واقول : انها ذكرى وايام ضائعة. ما اطول تلك الايام ، وما اشق ذكراها انها طويلة حقا ، ولكنها تذكرني بذلك القطار الذي رحل رحلة النهاية قلت ساعتها: الكل يرحلون. ولكن ، الى اين؟ ومتى يرجعون؟ في الوقت ذاته اتذكر تلك الساعة التي دقت دقات عالية، ورسمت لي رحيل اعز الاحباب واخلدهم في نفسي آه .. ما اتعس تلك اللحظات الكل يرحلون وقلت في نفسي: لارحل معهم. والقيت ذلك الخطاب على منضدتي لاودع به الاحباب وقلت: سارحل بسفينة حبي ، قاصدة بحر المستحيل تجارتي الاشباح والاوهام اعرف اني سارجع فاقدة الامل .. مقيدة الروح ولكني سارحل لازرع الامل في قلوب فاقدة الامل والحياة وساشعله عند الشموع المحترقة وعساني ارجع بالمستحيل الذي هو انت بقلم / فوز الهموم
__________________
[/CENTER][/COLOR] ![]() أنا لم أتغيّر ! كل ما في الأمر أني ! ترفعت عن ( الكثير ) ! حين اكتشفت أن ( الكثير ) لا يستحق النزول إليه ! |
#3
|
||||
|
||||
![]() ![]() عندما تحتضن العيون بين جفنيها .... اختبأت!! عن صروف الدهر نمت! كل آلامى .. وأحزانى.. دفنت!! من ماء عينيها شربت ! بين أحضان العيون الدافئة قلبى...وضعت! لاتسلنى... من هى؟!!! حضنٌ...وبيت!!!!!!! لاتسلنى.... إنها .... أمى .... فديت!!!!!!!!! بقلم / العائذة بالله
__________________
[/CENTER][/COLOR] ![]() أنا لم أتغيّر ! كل ما في الأمر أني ! ترفعت عن ( الكثير ) ! حين اكتشفت أن ( الكثير ) لا يستحق النزول إليه ! |
#4
|
||||
|
||||
![]() ![]() بسم الله الرحمن الرحيم بين نصفي الكوب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه: نظرت الى كوب من الماء موضوع على طاولة في منزلنا وكان هذا الكوب نصفه ماء ونصفه الاخر هواء " فارغ" فتأملت فيه ... لاجد في هذا الكوب امتنا الاسلامية والحال التي هي عليه فوجدت في النصف الفارغ اؤلئك الذين ضيعوا الدين فضاعت حياتهم في ظلام الفراغ والشهوات فهم في ضياع ذاتي لا يعرفون لما هم في هذه الدنيا وما الهدف من وخلقهم على هذه البسيطة بل ونقول انهم ماعادوا يعرفون الفرق بينهم وبين الانعام ... وتأملت النصف الممتلئ ... فوجدت فيه الغلاة الذين حاولوا فهم الدين حتى تجاوز فهمهم الخاطئ ليصل الى حد الغلو والتشدد لدرجة كبيرة فمنهم من رفع النبي صلى الله عليه وسلم الى حد الالوهية ومنهم من نسب نفسه لصحابي وجعله اله يأمر وينهى وفوق ذلك ... منهم من عاش منطويا على نفسه ومنعزلا عن الخلق وهذا لم يأمرنا به الاسلام ... وفي لحظة مشرقة ... تأملت الفاصل الذي يفصل بين نصفي الكوب لاجد الجانب المشرق والمضيئ في امتنا الاسلامية ، امة الوسطية والاعتدال فهي امة " وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون " ففهموا الهدف من وجودهم وايضا تأملوافي قوله تعالى " ولا تنس نطيبك من الدنيا " فعلموا الفرق بينهم وبين الانعام وعلموا الهدف من استخلافهم في الارض فعمروا الارض وسعوا فيها اصلاحا ولانهم على الحق وجدوا انفسهم بين مطرق الفارغين وسنديان الغلاة عدا عن شراسة الغرب فهذه هي امة الاسلام " وجعلناكم امة وسطا " والحمد لله رب العالمين بقلم / سامي
__________________
[/CENTER][/COLOR] ![]() أنا لم أتغيّر ! كل ما في الأمر أني ! ترفعت عن ( الكثير ) ! حين اكتشفت أن ( الكثير ) لا يستحق النزول إليه ! |
#5
|
||||
|
||||
![]() ![]() السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته الجزيرة البعيدة ها هو ذا كعادته في ليلة احتلكها الظلام وخيم فيها الصمت، متكئا على جدع الشجرة في أعلى الهضبة، عيناه شاخصتان تتأملان الأفق البعيد، وفكره شارذ يسبح مع أمواج البحر المدوية ينظر إلى الضفة المقابلة حيث تكمن جزيرة أحلامه البعيدة،إنه على هذا الحال منذ أيام، إنه محمد شاب في مقتبل العمر، تخلى عن حنان الأب والأم، ودفء الإخوة والخلان، وودع تراب أرضه، مستسلما لظروف الحياة المريرة التي يعاني منها، فيلحق بركب من الشبان مثله، مختبئا في أغوارغابة كثيفة، حيث لا تتربص بهم الأعين أو تتمكن منهم الأيادي فيعودوا إلى نقطة البداية من جديد، لقد باتت الجزيرة البعيدة الأمل المنشود لمحمد وغيره،فهو يسعى باحثا عن هذا السراب الذي يتغنى به ذوو النفوس الواهنة والهمم الضعيفة، حيث يكمن الكنز المفقود والمصباح السحري الذي يغير حياتهم من بؤس وفقر وشقاء، إلى نعيم وغنى وهناء، نعم غدا، سأعود، سأعود كما عاد فلان جارنا، غنيا، رفقة زوجة وأبناء، سيارة وأموال طائلة وغيرها الكثير، سأحقق ما لم أستطع تحقيقه في بلدي... هذا ما كان يتمتم به محمد، وهو يسبح في وابل من الأسئلة الكثيرة والأماني البعيدة، لكنه اليوم ليس كغيره من الأحوال،فمحياه تعتليه مشاعر متناقضة، مشاعر ممزوجة بين الخوف من المجهول، وبين التحدي لمواجهة الصعاب في سبيل أن تطأ قدماه جزيرة أحلامه،،، نعم، هو كذلك، فاللحظة التي كان يترقبها منذ ابتعاده عن أهله وقريته أصبحت وشيكة، فغدا سيقلع القارب الذي سيقله وغيره من الشباب إلى هناك، غدا ستبدأ المغامرة فإما وصول إلى بر الأمان، أو عودة أحياءا أو أمواتا إلى الشطآن،،، ها هو ذا القارب يتحرك ينثر عباب البحر وقد تكدس عليه الكثير من الشبان،فبدأ الدعاء والصلاة للوصول بأمن وأمان،وأن ينجيهم الله من أهوال البحر ومراقبة العيان،فلبثوا والأمواج تتأرجح بهم، والبرد يلفح وجوههم،وصوت الريح يبدد لحظات صمتهم، وما هي إلا لحظات حتى سُمعت الصرخات والاستنجادات، فقد تصدع القارب المملوء بالثقب والاهتراءات، وعلته موجات عاليات، فانقلب القارب واستنجد كل واحد بما يعرفه عن السباحة من مهارات، ومن جهلها فأصبح للأسماك لقمات سائغات، ها هو ذا يوم جديد يشرق على البحر، لكنه هذه المرة كغيره من مرات عديدة، فضفافه مملوءة بقواقع بشرية، أشلاء جاثية قد رمى بها البحر لتصير جثتا هامدة، أما محمد فتسمع له صوتا خافتا يردد بعد أن استعاد وعيه: الحمد لله الحمد لله الحمد لله لقد نجوت لقد نجى محمد كما نجى آخرون، لكن هل استفاقوا من هذا الوهم،أم أن هذه المحاولة بداية لمحاولات جديدة حتى يتحقق حلم الوصول إلى الجزيرة البعيدة... ******* هذه هي الجزيرة البعيدة التي يلهث وراءها الكثير من شباب وطني، بل شباب أمتي ،ذكورا وإناثا، صغارا وكبارا، شبانا وشيبا، من قتلوا نور الطموح والأمل والعزيمة واستسلموا لقسوة الحياة وصدودها، فوهنوا وتشبتوا بأحلام وهمية وباتوا يبحثون عن السراب، متفننين في الطرق والوسائل والمغامرات،فبين قوارب للموت، وبين اختباء في شاحنات لحمل البضائع، أو في السفن أوأجزاء السيارت وغيرها الكثير مما يثير العجب والاستغراب، إنها الجزيرة التي باتت سوسا ينخر بيوت أمتنا، وجرحا تنزف له القلوب والدموع، فكل يوم يموت المئات بل الآلاف للوصول إليها، وحتى إن وصلوها فإنهم يموتون هناك من آهات الغربة والحرمان والعنصرية، فلماذا هذا يا شباب أمتي ؟ ألم تسمعوا قول الخالق عز وجل ((ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة)) [سورة البقرة الآية 195] بقلم : أمة الله
__________________
[/CENTER][/COLOR] ![]() أنا لم أتغيّر ! كل ما في الأمر أني ! ترفعت عن ( الكثير ) ! حين اكتشفت أن ( الكثير ) لا يستحق النزول إليه ! |
#6
|
||||
|
||||
![]() ![]() أنا..... بكلماتى الخاصة أنا...........يا أنا .........من أنا؟!!!!! حبة رمل.........فى صحراء شاسعة . قطرة ندى .......فوق زهورشاحبة. دمعة ألم .........بسمة أمل جرحٌ نازف........بلسم شافى... قلبٌ حالم عبر دروبٍ شائكة . أنا...........يا أنا ....من أنا؟!!!! دموعٌ.........فى عيونٍ بريئة !! سلامٌ..وحبٌ.........فى قلوبٍ حزينةٍ!! أمانى ...............لاتزالُ دفينةً!!!!!!!!!!!! بقلم / العائذة بالله
__________________
[/CENTER][/COLOR] ![]() أنا لم أتغيّر ! كل ما في الأمر أني ! ترفعت عن ( الكثير ) ! حين اكتشفت أن ( الكثير ) لا يستحق النزول إليه ! |
#7
|
||||
|
||||
![]() ![]() غزة الصمود ..........نبض العزة لكِ الله ياغزة...!!أيا أسطورة الصمود يا عزة الإسلام ...يا ذكرى الجدود أطلقتِ صيحات الجهاد ...... تنادى ....حى على الخلود! هيهات...يا رمز الإباء فمن تناديهم .....رقود!! وقرت مسامعهم...فلا... تصغى..لأصوات الرعود! صدأت مدافعهم ...فلا... تضرب سوى... شعباً يذود!!! يكفيك فخراً...أنكِ حطمتِ غطرسة اليهود يكفيكِ عزاً...أنكِ.. أنجبتِ..أشبال الأسود برصاصهم...بدمائهم قهروا العِدى.... زال التردد.....و الجمود!!!! بقلم / العائذة بالله
__________________
[/CENTER][/COLOR] ![]() أنا لم أتغيّر ! كل ما في الأمر أني ! ترفعت عن ( الكثير ) ! حين اكتشفت أن ( الكثير ) لا يستحق النزول إليه ! |
#8
|
||||
|
||||
![]() ![]() فلسطين ............حبيبتى حبيبتى.....!! حبيبة الآلام! أليفة الأحزان! قالوا لها... نبيعكِ الأمان فقط... لتمنحى لنا عيونكِ الحسان! لتفتحى لنا .... بوابة السلطان! قالت لهم... بعزة الإيمان... لأننى .. أميرة الأحزان لأننى.. بوابة الجنان لأننى .. عروس كل أوان لن تحصلوا منى على الأمان لن تفرحوا ببسمةٍ من ثغرى الفتان! لن تنتشوا من فُلى.. ...والريحان!! لأننى أنا... نهاية الزمان لأننى أنا.. قيامة الإنسان لأننى أنا... حبيبة الفرسان لأننى أنا.. هدية الرحمن لفتيتى..... لشيبتى... لمن أراد الفوز بالرهان!!! لأننى حجارةٌ... رشاشةٌ..... وسنان...... لن تأخذوا طُهرى بلا أثمان!! بقلم / العائذة بالله
__________________
[/CENTER][/COLOR] ![]() أنا لم أتغيّر ! كل ما في الأمر أني ! ترفعت عن ( الكثير ) ! حين اكتشفت أن ( الكثير ) لا يستحق النزول إليه ! |
#9
|
||||
|
||||
![]() ![]() الطفولة المخضرمة رأيته ذات صباح ، تحت أشعة الشمس الرقيقة فى نسمات الصبح العليل ، يحمل أثقالاً على ظهره تفوق حجمه وقوته ليضعها على عربته التى يجرها بملىء حيويته ويمضى فى طريقه ، يلتفت حوله أثناء سيره باحثاً بين أكياس القمامة عما ينفعه ، يقف عند صندوقها وينزل وينبش فيها بيده الرقيقتين التى كان من الأولى أن تحمل لعبة صغيرة تدلل طفولته الخفية . تابعته إلى أن مضى ، مضى ولكن ترك آثار خطواته الصغيرة فى ذكراتى ، فكرت فى حاله وحال الكثيرين أمثاله أطفال تائهة بين أزقة الشوارع تعبث فى أكياس القمامة وصناديقها ، وآخرون يسيرون بين السيارات ممكسين بقطعة قماش تشبه ملابسهم الرثة متناسيين علامات ملامحهم البريئة التى أخفتها لحظات الزمان وشوها المكان ، وآخرون يسرحون بباقات ورق المناديل أو الجرائد ، وفى آخر الليل ينامون تحت الكبارى يلتفون حول بعضهم البعض ليحتموا من برد الأيام وغدرتها . دار فى ذهنى سؤال أين ذهبت طفولتهم وكيف قضوها ءأقضوها مثل من فى سنهم أمام التلفاز لمشاهدة برامج الكارتون أم الكمبيوتر والبلاى ستشن للاستمتاع بالألعاب أم قراءة القصص الملونة أم بين المراجيح التى يتأخذون بدلها عرباتهم عملهم الصغيرة كلا بين قضوها فى الطرقات يترمحون من ناحية لآخرى، يومهم يعيشونه بالكاد ، سألت نفسى من السبب فى شقاء هؤلاء الأبرياء ؟ فوجدتها تجاوب إجابات عدة منها: • قد يكون الأهل من المتسلطين الأشداء من لا يهمهم تربية أبنائهم وسلوكهم وأخلاقهم بل لاهثون وراء المادة وعصر الجنون مما جعلهم يتخلون عن أبسط ما قد يملكه المرء من كرامة وعفة وأخلاق ومعايشة فترة سنه الحقيقية وعدم دسها وقتلها فى أعماق نفوسهم الصغيرة . • التفكك الأسرى الذى أصاب المجتمع حتى الكادحين ، حينما يرى الطفل والده ينهار والدته ويسبها بأبشع الكلمات ، وعقله الصغير يسجل ويستوعب وعينه تحفظ وتتألم، قلبه الصغيرلا عاد يستحمل العيش فى مراكب ثائرة بين الامواج العارمة العاتية فقرر العيش منفرداً والتكسب بصرف النظر عن بيت يؤييه وسقف يحميه من السقيع وغطاء يكسيه من غدر الشرور . نعم هكذا أرادوا الصغار الخلاص من مرارة بيت الأسرة وكذا قالها أحمد "لا أطيق عيشة البيت، أريد أن أطير في كل مكان كالحمام." تظل طفولته وطفولة غيره بين حنايا أضلعهم ، قابعة فى أعماق ذاكرتهم التى شاهدت مآسى ومرت بألآلام وجربت مرارة العيش وسط تسلط الأهل وجبروتهم ، هكذا أختاروا الطريق الصعب أعتمدوا على أنفسهم ولم يضعوا فى اعتبارهم ما يمكن أن يلاقوه من متاعب نصيحة للآباء البسطاء خذوا أولادكم فى أحضانكم رعوا طفولتهم وصغر سنهم اشعروهم بالأمان بدلاً أن تجدوهم من قطاع الطرق والمجرمين ووقتها تندموا فى حين لا ينفع الندم قال رسول الله ( ) "كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته.. والرجل راع في أهل بيته ومسئول عن رعيته" بقلم / وســام
__________________
[/CENTER][/COLOR] ![]() أنا لم أتغيّر ! كل ما في الأمر أني ! ترفعت عن ( الكثير ) ! حين اكتشفت أن ( الكثير ) لا يستحق النزول إليه ! |
#10
|
||||
|
||||
![]() ![]() أوعية الحكمة السلام عليكم الحكمة تلك النعمة العظيمة التى يمن بها الله على من يشاء من عباده يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ (269) فهى ليست بشطارة أحد أو تميزه ولكنها هبة من الله يهبها لمن يستحقها فبها يتصف الإنسان بالحكيم وما أروعها من صفة حيث أن الحكماء فى زمننا هذا قلة نادرة ونحتاج إلى أرآئهم السديدة كما نحتاج إلى الماء والهواء وكما يقال أن كل إناء ينضح بما فيه فلنتخيل ماهى وما كيفية الأوعية التى تنضح بما فيها الا وهى الحكمة 1- وعاء محبة الله للعبد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إن الله تعالى قال: من عادى لى ولياَّ فقد آذنته بالحرب . وما تقرب إلي عبدِي بِشيءٍ أَ حب إلي مما أفترضت عليه , وما يزال عبدي يتقرب إٍلي بالنوافل حتى أُحبه , فإذا أَحببته كُــنتُ سمعه الذي يسمعُ به , وبصرهُ الذي يُـبصر به , ويدهُ التي يبطش بها , ورجلهُ التي يمشي بها , وإن سألني أعطيتهُ , ولئن استعاذنى لأُ عيذنَّه )) رواه بخاري فعندما يرى الإنسان بعين الله ويتكلم بمراد الله فمن المؤكد أنه سيعصم من الزلل وستتسم تصرفاته بالحكمة والعقلانية 2-وعاء التواضع فمن تواضع لله رفعه فمن عرف أن أصله من تراب ومرجعه إلى التراب فلن يتجبر أو يتكبر وبالتالى ستنضح أفعاله وأقواله بالحكمة 3-وعاء العلم فالعلماء ورثة الأنبياء فالعلم النافع يوسع مدارك صاحبه ويرشد تصرفاته وبالتالى تنضح أفعاله وأقواله بالحكمة 4-وعاء خشية الله ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب فخشية الله تورث الورع والتقوى التى ترقى بأفعال وأقوال صاحبها إلى مرتبة الحكمة فيتصف بالحكيم التقى الورع 5-وعاء الزهد إن الآخرة خير وأبقى فالزهد فى الدنيا وحب الآخرة والزهد فيما أيدى الناس من علامات الحكمة حيث أن الزاهد علم حقيقة الأمور بأنه لا عيش إلا عيش الآخرة وآثر الجنة على نعيم الدنيا الزائلة فعمل لآخرته ومن المؤكد أن أوعية الحكمة لا تنتهى ولو أخذنا فى الحديث عنها سيطول بنا المجال لذى أسال الله أن يرزقنا الحكمة ويجعلنا ممن ينطق ويتصرف بمراد الله بقلم / راجية الشهادة
__________________
[/CENTER][/COLOR] ![]() أنا لم أتغيّر ! كل ما في الأمر أني ! ترفعت عن ( الكثير ) ! حين اكتشفت أن ( الكثير ) لا يستحق النزول إليه ! |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |