|
ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() تلمسوا أسباب الفرج في غرفة ذات ثلاثة أَسِرَّة بيضاء، كان يرقد على السرير الأوسط رجل في غيبوبة تامة، لا يعي ما حوله من أجهزة مراقبة التنفس والنبض وأنابيب المحاليل الطبية. وفي كل يوم منذ أكثر من عام ودون انقطاع كانت تزور ذلك الرجل امرأة ومعها صبي في الرابعة عشرة من عمره ينظران إليه بحنان وشفقة ويغيران ملابسه ويتفقدان أحواله ويسألان الجهاز الطبي عنه ولا جديد في الأمر. الحالة كما هي لا تقدم ولا تأخر في صحته. غيبوبة تامة وأمل مفقود من شفائه وقبل أن تغادر المرأة والصبي يرفعان أكف الضراعة إلى الله، ثم يغادران المستشفى ويعودان مرة أخرى للزيارة الثانية في نفس اليوم وهكذا دواليك. المرضى وهيئة التمريض والأطباء في استغراب تام من زيارة المرأة والصبي رغم أنه لا جديد في حياة المريض، ما هذا الإصرار العجيب على تكرار الزيارة مرتين في اليوم رغم أنه لا يعي أي شيء حوله، وفي غيبوبة تامة... كلموها بعدم جدوى زيارتها له ودعوها للزيارة مرة في الأسبوع. وكانت المرأة لا ترد إلا بكلمة «الله المستعان»... «الله المستعان»... وهكذا. وذات يوم، وقبل موعد زيارة المرأة والصبي بوقت قصير، تحرك الرجل في سريره وتقلب من جنب إلى جنب آخر ثم فتح عينيه وأبعد جهاز الأوكسجين واعتدل في جلسته ثم نادى الممرضة وسط ذهول الحضور وطلب منها إبعاد الأجهزة الطبية المساعدة، فرفضت واستدعت الطبيب الذي كان في حالة ذهول تام، وأجرى فحوصًا سريعة له، فوجد الرجل في منتهى الصحة والعافية وطلب إبعاد الأجهزة وتنظيف مكانها في جسده. وكان موعد الزيارة قد بدأ. ودخلت المرأة والصبي وما أن رأياه حتى اختلطت الدموع بالابتسامات، والبكاء بالدعاء والحمد والثناء لله الذي أتم نعمة العافية على زوجها. وهنا قال الطبيب للمرأة: هل توقعت أن تجديه يومًا ما بهذه الحالة؟ فقالت: نعم والله كنت أتوقع أن أدخل عليه يومًا وأجده جالسًا بانتظارنا... فقال لها: إن هناك شيئًا ما حصل، ليس للمستشفى أو الأطباء دورٌ فيه. فبالله عليك أخبريني لماذا تأتين يوميًا مرتين، وماذا تفعلين؟ قالت: بما أنك سألتني بالله فأقول لك: كنت أزور زوجي الزيارة الأولى للاطمئنان عليه والدعاء له، ثم أذهب أنا وابني إلى الفقراء والمساكين في الأحياء الشعبية ونقدم لهم الصدقات بغية التقرب إلى الله لشفائه. فلم يخيب الله رجاءنا ودعاءنا. فخرجت في آخر زيارة وزوجها معها إلى البيت الذي طال انتظاره لعودة صاحبه إليه، لتعود البسمة والنور والفرحة له وإلى أفراد أسرته. وأنا بدوري أكرر لكم ما أقوله: لا تيأسوا ولكن تلمسوا الأسباب واجتهدوا في الدعاء والصبر والصلاة والله المستعان ![]()
__________________
![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم ستكون لنا عودة بمشيئة الله اترك لكم مجالاً لقراءة القصص وحتّى ذلك الحين أذكّر لا تيأسوا فالدعاء مخ العبادة وهو أقوى سلاح في أيدينا وهو من نعم العليم علينا
__________________
![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]() ![]() أمن يجيب المضطر إذا دعاه قد ذكر ابن كثير في تفسيره عند قول الله تعالى: (أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ) [النمل: 62]. أن الحافظ ابن عساكر ذكر في ترجمة أبي بكر محمد بن داود الدينوري أنه قال: كنت أكاري على بغل لي من دمشق إلى بلد الزيداني، فركب معي ذات مرة رجل فمررنا في بعض الطريق على طريق موحشة غير مسلوكة، فقال لي : خذ مع هذه الطريق فإنها أقرب، فقلت: لا خيرة لي فيها، فقال: بل هي أقرب فسلكناها حتى انتهينا إلى مكان وعر، وواد عميق وفيه قتلى كثير، فقال لي: أمسك رأس البغل حتى أنزل فنزل وتشمر وجمع عليه ثيابه وسل سكينًا معه وقصدني يريد قتلي ففرت منه فتبعني فناشدته الله تعالى وقلت له: خذ البغل وما عليه فقال: هو لي وفي يدي ولا أشاورك فيه. فقلت له: فماذا تريد؟ قال: أريد قتلك. فخوفته الله وذكرته العقوبة فلم يقبل مني فاستسلمت بين يديه وقلت له: إن رأيت أن تتركني حتى أصلي ركعتين؟ قال: نعم، صل فيهما قبل أن اقتلك... وهكذا يعرف الصالحون يتعاملون مع الرب ويحسنون الاتصال به ويقدمون العمل الصالح ويلجؤون إليه ويوقنون أن الاتصال البشري لا يجدي فهم في مناجاة مع الرب، وصاحب هذا العمل لا يخسر؛ بل إن قتل فيكون قد ودع الدنيا بأفضل الأعمال، وإن بقي فيكون قد تسلح بسلاح قوي وزادت علاقته وصلته بربه ولو عرف الناس هذا الخير ما تركوه، ولقضيت حاجاتهم في كل وقت، وفي كل حين، ونسأل الله أن يلهمنا رشدنا وأن يقينا شر أنفسنا. نكمل الحادثة . قال اللص للدينوري عجّل عليَّ فقام الدينوري يصلي فأرتج عليه القرآن ونسيه كله من هول الموقف، إذ السيف على رأسه واللص يقول عجل قبل أن يكبر وعند التكبير وبعد التكبير وفي كل لحظة فما تذكر من القرآن شيئًا حتى الفاتحة .. يقول الدينوري : فبقيت واقفًا متحيرًا واللص يقول: هيه أفرغ.. فبينما أنا في همّ وضيق ألقى الله على لساني: ( أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ). فقرأتها.. فإذا بفارس قد أقبل من رأس الوادي وبيده حربة فرمى بها الرجل، فما أخطأت فؤاده - أي اصابت الحربة قلب اللص - فخر صريعًا من فوره ومات. فتعلقت بالفارس وقلت: بالله من أنت؟ قال: أنا رسول الذي يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء. قال الدينوري: فأخذت البغل والحمار ورجعت سالمًا([1]). ([1]) تفسير ابن كثير جزء 3. ![]()
__________________
![]() |
#4
|
||||
|
||||
![]() ![]() شعرة معاوية تزوجت إلهام قريبها بِنَاءً على رغبة أبداها لأهلها، فلم تمانع لأنه رفيق الطفولة. وعاشا في سعادة بضعة أشهر، ثم بدأت تطفو على السطح خلافات يمكن تجاوزها بالمرونة قليلاً، والتفاضل أحيانًا كثيرة، ولكن حبهما للأطفال جعلهما أكثر حساسية وأعمق تأويلاً لكل حركة، أو كلمة، وخاصة بعد مضي سنتين دون إنجاب، مع أن الأطباء أخبروهما بسلامتهما من كل عيب أو مانع للإنجاب، لكن إرادة الله فوق كل علم. بدأت الخلافات تتجاوز غرفتهما لتصل إلى أسماع أهل الزوج الذين يسكنان معهم، وكثيرًا ما يُستدعى الوالدان للإصلاح أو للتحاكم وتقاربت فترات الخلافات والشجار حتى أصبحت الشغل الشاغل لأهل البيت، ووصلت إلى أهل الزوجة فأُسندت إليهم مهمة الإصلاح التي قبلوها متفائلين تفاؤلاً مريضًا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. ومما يؤسف أنها خلافات كخلافات الأطفال، يثورون لأتفه سبب ويرضون بأسرع وقت، ولكن هذه الخلافات المتكررة على مدى سبع سنوات تركت آثارًا وترَّات كما تترك المعصية نقطة سوداء في قلب المؤمن، وضاق الأهل ذرعًا فوجد أهل الطرفين أن العلاقة الزوجية بينهما صارت مرضًا عضالاً لا برء منه إلا بمشرط يعيد الصحة لكليهما، فكان الطلاق. خطب كثيرًا من الفتيات لكنه كان يحجم في آخر لحظة خوفًا من المجهول، فهو يعرف قريبته ولم يستطع التفاهم معها، ومضى على ذلك سبع سنوات كانت هي أيضًا تُخْطَب ولكنها ترفض أن تعيد التجربة. وما زالت مرارة الفشل في فمها، وعاث بعض المتطفلين في إفساد العلاقة خوفًا أن تعود لغايات في نفس يعقوب، ولكن كَلَّا لا يصدق عن الآخر شيئًا، فأرادوا شيئًا وأراد الله شيئًا آخر. عندما وجد أهل الزوجين أن المدة طالت دون زواج منهما، اقترحوا عليهما أن يعودا إلى بعضهما عسى أن تكون التجربة قد أفادتهما، ورغم تخوف الأهل وتخوف الزوجين لكنهما عادا بعد سبع سنوات بروح وعزم على تخطي العقبات وتجاوز الهفوات وتحكيم العقل والحفاظ على شعرة معاوية بأن يشد أحدهما عندما يرخي الآخر، ولتكن المرونة والحوار الهادئ المثمر علاجًا لمشاكلها، وهذا أفضل من الخوض في مجهول جديد ومخاطر قد لا تحمد عقباها. بدأ الأمر صعبًا لكن نفوسهما كانت أكثر تكيفًا وقلوبهما أكثر تجاوبًا وعقولهما أوسع إدراكًا فاجتازا الصعوبات. وتشاء قدرة الله أن تمنحهما طفلاً بعد تسعة شهور، وعندما سألوا الطبيب قال: قد تكون حالة نفسية؛ لأن كلاً منهما كان يرفض الآخر في عقله الباطن، أو أن كثرة الخلافات وعدم الأمن النفسي كان سببًا في ذلك وأولها إرادة الله وحكمته. وبعد الطفل أعقبه سبعة أطفال بنين وبنات، وعندما تزوجت أول ابنة لهما وهما في الخمسين من العمر كانا ينصحانها بالصبر والتعقل، ويحكيان لأولادهما تجربتهما ويضحكان لأنها صارت ذكرى، وأن قدرة الله تجعل المستحيل ممكنًا والحزن سهلاً. ![]()
__________________
![]() |
#5
|
||||
|
||||
![]() ![]() لا تيأس من روح الله كان ينزل بباب الشام من الجانب الغربي من بغداد رجلٌ مشهورٌ بالزهد والعبادة يقال له: لبيب العابد، لا يعرف إلا بهذا، وكان الناس ينتابونه، وكان صديقًا لأبي، فحدثني لبيب وقال: كنت مملوكًا روميًا لبعض الجند، فرباني، وعلمني العمل بالسلاح حتى صرت رجلاً، ومات مولاي بعد أن أعتقني، فتوصلت إلى أن حصلت رزقة لي، وتزوجت بامرأته، وقد علم الله أنني لم أرد بذلك إلا صيانتها، فأقمت معها مدة، ثم اتفق أنني رأيت يومًا حية داخلة في جحرها، فأمسكت ذنبها، فانثنت علي فنهشت يدي فشلت ( أي لدغته الحيّة ) ومضى على ذلك زمان طويل، فشلت يدي الأخرى لغير سبب أعرفه، ثم جفت رجلاي ثم عميت ثم خرست. وكنت على تلك الحال ملقى سنة كاملة، لم تبق لي جارحة صحيحة إلا سمعي أسمع به ما أكره، وأنا طريح على ظهري لا أقدر على الكلام ولا على الحركة. وكنت أسقى وأنا ريان، وأترك وأنا عطشان، وأهمل وأنا جائع، وأطعم وأنا شبعان، فلما كان بعد سنة دخلت امرأة على زوجتي، فقالت: كيف أبو علي؟ فقالت لها زوجتي: لا حي فيرجى ولا ميت فيسلى. فأقلقني ذلك وآلمني ألمًا شديدًا. وبكيت ورغبت إلى الله عز وجل في سري بالدعاء، وكنت في جميع تلك العلل لا أجد ألمًا في جسمي، فلما كان في بقية ذلك اليوم ضرب على جسمي ضربانًا عظيمًا، كاد يتلفني، ولم أزل على تلك الحال إلى أن دخل الليل، وانتصف، فسكن الألم قليلاً فنمت. فما أحسست إلا وقد انتبهت وقت السحر، وإحدى يدي على صدري، وقد كانت طوال هذه السنة مطروحة على الفراش لا تنشال ولا تشال، ثم وقع في قلبي أن أتعاطي تحريكها، فحركتها، فتحركت، فقبضت إحدى رجلي، فانقبضت، فرددتها فرجعت، ففعلت مثل ذلك مرارًا، ثم رمت الانقلاب من غير أن يقبلني أحد كما كان يفعل بي أولاً فانقلبت بنفسي، وجلست، ورمت القيام فأمكنني، فقمت، ونزلت عن السرير الذي كنت مطروحًا عليه وكان في بيت الدار، فمشيت ألتمس الحائط في الظلمة؛ لأنه لم يكن هناك سراج إلى أن وقعت على الباب وأنا لا أطمع في بصري، فخرجت من البيت إلى صحن الدار، فرأيت السماء والكواكب، تزهر. فكدت أموت فرحًا. وانطلق لساني بأن قلت: يا قديم الإحسان لك الحمد. سبحانك يا رب ما أعظم لطفك وأرأفك بعبادك ![]()
__________________
![]() |
#6
|
||||
|
||||
![]() ![]() يا مجيب الدعوات أصاب الفقر والحاجة شيخ القراء في زمانه عاصم بن أبي إسحاق، فذهب إلى بعض إخوانه فأخبره بأمره، فرأى في وجهه الكراهة، فضاق صدره وخرج لوحده إلى الصحراء، وصلى لله ما شاء الله تعالى، ثم وضع وجهه على الأرض، وقال: يا مسبّب الأسباب! يا مفتَّح الأبواب! ويا سامع الأصوات! يا مجيب الدعوات! يا قاضي الحاجات! اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمّن سواك، يلح على الله بهذا الدعاء- حتى قال: فوالله ما رفعت رأسي حتى سمعت وقعة بقربي، فرفعت رأسي فإذا بحدأة طرحت كيساً أحمر، فأخذت الكيس فإذا فيه ثمانون ديناراً وجوهراً ملفوفاً في قطنة، فبعت الجواهر بمال عظيم واشتريت منها عقاراً، وحمدت الله تعالى على ذلك. ![]()
__________________
![]() |
#7
|
||||
|
||||
![]() ![]() عن أصبغ بن زيد قال: مكثت أنا ومن عندي ثلاثاً لم نطعم شيئا –أي: من الجوع- فخرجت إلي ابنتي الصغيرة وقالت: يا أبتِ! الجوع! –تشكو الجوع- قال: فأتيت الميضأة، فتوضأت وصليت ركعتين، وأُلهمت دعاء دعوت به، في آخره: اللهم افتح عليّ منك رزقاً لا تجعل لأحد عليّ فيه مِنَّةً، ولا لك عليّ في الآخرة فيه تبعة، برحمتك يا أرحم الراحمين! ثم انصرفت إلى البيت، فإذا بابنتي الكبيرة وقد قامت إليّ وقالت: يا أبه! جاء رجل يقول إنّه عمي بهذه الصرة من الدراهم وبحمّال عليه دقيق، وحمّال عليه من كل شيء في السوق، وقال: أقرئوا أخي السلام وقولوا له: إذا احتجت إلى شيء فادع بهذا الدعاء، تأتك حاجتك، قال أصبغ بن زيد: والله ما كان لي أخ قط، ولا أعرف من كان هذا القائل، ولكن الله على كل شيء قدير. ![]()
__________________
![]() |
#8
|
||||
|
||||
![]() ![]() ساقها لي بدعائي كان رجلٌ من العباد مع أهله في الصحراء في جهة البادية، وكان عابداً قانتاً منيباً ذاكراً لله، قال: فانقطعت المياه المجاورة لنا وذهبت ألتمس ماء لأهلي، فوجدت أن الغدير قد جفّ، فعدت إليهم ثم التمسنا الماء يمنة ويسرة فلم نجد ولو قطرة وأدركَنا الظمأُ، واحتاج أطفالي إلى الماء، فتذكرت رب العزة سبحانه القريب المجيب، فقمت فتيممت واستقبلت القبلة وصليت ركعتين، ثم رفعت يديّ وبكيت وسالت دموعي وسألت الله بإلحاح وتذكرت قوله: (أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ) قال: والله ما هو إلا أن قمت من مقامي وليس في السماء من سحاب ولا غيم، وإذا بسحابة قد توسّطت مكاني ومنزلي في الصحراء، واحتكمت على المكان ثم أنزلت ماءها، فامتلأت الغدران من حولنا وعن يميننا وعن يسارنا فشربنا واغتسلنا وتوضأنا وحمدنا الله سبحانه وتعالى، ثم ارتحلت قليلاً خلف هذا المكان، وإذا الجدب والقحط، فعلمت أن الله ساقها لي بدعائي، فحمدت الله عز وجل: ﴿وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ) ![]()
__________________
![]() |
#9
|
||||
|
||||
![]() يا الله كم انت رحيم بعبادك الله يجعل ذالك في ميزان حسناتك ويجعلنا ممن استجاب دعواهم
|
#10
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم حيّاكِ الله و بيّاكِ أختي الفاضلة نعم ...رحمة الله قريبٌ من عباده ...نحن فقط من نحتاج أن نتعلم فن طرق باب ملك الملوك ...صاحب الكرم والجود فلا تيأسوا من الدعاء والسؤال والطلب ... الحمد لله أنّ لنا ربّاً إذا دعوناه سمعنا وأعطانا...هذه نعمة تستوجب الشكر علينا... استجاب الرحمن دعاءك وأثابكِ مثله ![]()
__________________
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |