طارق أيّوب

[محمد الحارثى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امل الربيع

شكرا الأخ محمّد الحارثي ألف شكر
وأنا أبحث ولحدّ الساّعة ماحدّ بيّن من أهل العمرة
انّي أدعو الله أن ييسّرها لي مع زوجي وأجيب معي طارق أيّوب منّه عمرة منّه علاج
اللّهم أكرمنا ولاتحرمنا
صراحة عجزت عن وصف هذا التّآخي والحب في الله والمساندة
ما لها جزاء غير الجنّة
فقط أخي لو تكرّمت ووضعت لي الثّمن بالدّينار الجزائري
لأنّه اذا كان في متناولي اشتريت أكثر من حاجتي حتّى أتصدّق بها على الفقراء من أهل بلدي
لأنّه نذر نذرته لله ان شفي طارق
ألف شكر

بامر الله تكتب لكم عمرة او حج الى بيت الله او زيارة للمسجد النبوى بالمدينه وتحصولون على كل ما تريدونه من القطران الخام




احب ان انبهك الى امر مهم
الرسول عليه الصلاة والسلام كره النذر وقال انه لايأتى بخير




فعن ابن عمررضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم: « أنه نهى عن النذر وقال: إنه لا يأتي بخير وإنما يستخرج به من البخيل »1متفق عليه.


وهذا فيه النذر وفيه النهي عن النذر، نهى عن النذر، وقال إنه لا يأتي بخير إنما يستخرج به من البخيل، حديث أبي هريرة« إن القدر يلقيه إلى النذر فيستخرج به من البخيل فيؤتي عليه ما لم يكن يؤتي عليه من قبل »2يلقيه القدر إلى النذر معنى أنه لا يريد أن يخرج إلا بالنذر، ولهذا نهى عن النذر.
اختلف العلماء في النذر: هل هو محرم أو مكروه أو مباح؟ فيه اختلاف، ومنهم من قال: إنه مستحب لكن أمره الدائر بين الكراهة أو التحريم، والأقرب أنه مكروه؛ لأن نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن النذر، نهى عن النذر، ولفظ: « يستخرج به من البخيل »3وصفة البخل صفة مذمومة ينبغي للمسلم أن يتخلص منها، خاصة فيما يراد به وجه الله، قد يستخرج به من البخيل.
ومنهم من فرق بين النذر المعلق والنذر المبرم، فقال: إن كان النذر معلقا فهو مكروه، وإن كان مبرما غير معلق فهو مباح أو مستحب، النذر المعلق هو أن الإنسان يقول: إن شفى الله مريضي، إن حصلت لي هذه الحاجة لله علي أن أصوم يوما، لله علي أن أعتمر، أن أحج، فهذا جعل النذر جعل ما يعطى مقابل معاوضة، فلا تجود نفسه بأداء الطاعة إلا بمعاوضة، خلاف من قال: لله علي أن أصوم يوما، لله أن أصلي ركعتين، لله علي أن أحج - بدون تعليق - قالوا: لا بأس به، والأظهر والله أعلم أنه منهي عنه مطلقا سواء كان معلقا أو مبرما.
لكن ربما كانت في المعلق أشد؛ لأن المقطوع المبرم هذا يقوله الإنسان وهو متبصر لأمره، لكن المعلق على شيء، الإنسان قد يقع في ضائقة، قد يقع في أمر، قد يشتد عليه أمر فلا يتفكر ولا يهتم، يقول: إن شفى الله مريضي لله علي أن أصوم سنة، أن أصوم سنتين، إن كذا إن فعل، ...... ربما إن حصل لي هذا الشيء أن أفعل هذا الشيء، ثم ربما حصل هذا الشيء، ثم بعد ذلك يندم؛ لأنه في حال النذر ما تأمل، لكن لما حصل جاء يسأل عن العهد: أنا نذرت، ما عاد يستطيع، وماذا أفعل، يأتي يسأل، وهذا يدل على حكمة الشارع ورحمته، وأنه أرحم بنا من أنفسنا ولهذا لا يأتي النذر بخير أبدا، كما قال النبي، ولهذا كثيرا ما يأتي أسئلة الناس في باب النذر، يأتي نادما، كما أخبر النبي لا يأتي بخير، إنما يسوقه القدر إليه، ولهذا لا تجعل طاعتك نذرا، لا، اجعل طاعتك تطيب بها نفسك، وينشرح بها صدرك، عليك بالدعاء عليك أن تؤدي العبادة لله عز وجل دون نذر، ولهذا النذر مقدر، والدعاء مقدر، وما يترتب على الدعاء مقدر، وما يترتب على النذر مقدر، فعليك أن تسلك الأسباب الشرعية وأعظمها الدعاء، وأن تؤدي العبادة سمحا بها نفسك، فإذا أراد إنسان أن ينذر إن حصل له هذا الشيء مثلا، فإن حصل له هذا الشيء أن يصوم أن يصلي، ينوي أداءه بلا نذر، فإذا نوى مثلا أن ينذر مثلا سنة صوم مثلا، أو صوم شهر، أو أن يعتمر، يحج خمس مرات، أو يتصدق مثلا بهذا المال يخرج ما تيسر فإن أخرجه ابتداء فلا بأس.
ولو أنه شحت نفسه بعض الشيء لا شيء عليه، لكن إذا وقع في النذر جاء يسأل وأحكامه كثيرة كما تقدم، ولهذا الأظهر - والله أعلم - أنه مكروه إلا إذا كان الناذر يعلم ويغلب على ظنه أنه لا يفعل النذر، هذا محرم لا يجوز، وما يدل على أنه مكروه أن الله مدح ﴿ يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا ﴾4فمدحه يصرف النهي إلى الكراهة من التحريم.
أيضا، ويتبين لي ويظهر لي أيضا من أدلة هذا الباب أنه عليه الصلاة والسلام سئل في عدة مواقع وفي قصص عدة عمن نذر، فعن ابن عباس أن أمي نذرت أو أختي نذرت أن تحج فأمر أن يحج عنها، وجاء في عدة أخبار: « سئل عن النذر »5و « أمر بوفاء النذر »6ولم يأت بحديث واحد أنه بين أن ذلك لا يجوز، أو أنه حرام بل كان يقول لهم، يبين لهم ما يلزم ويقول: « فُوا الله »5وفي لفظ: « اقض الله فالله حق بالقضاء »7يأمرهم بالوفاء وبالقضاء، فدل على أنه مكروه؛ لأن هذه القاعدة إذا جاء شيء، الشرع نهى عن شيء ثم جاء من الأدلة على أنه جاء يصرف النهي من التحريم إلى الكراهة نعم.

[خديجة الصابرة]

شكرا لكما الاخت ريم والاخ محمد,تاثرت كثير بمساعدتكما للمرضى المصدوفين

[خويلد الجزائري]

اختي امل الربيع تصفحت صور ابنك فلا تقلقي على تلك النقط لانها صدفية خفيفة
وان شاء الله يصلك القطران من بلجيكا ونسمع بعدها اخبار زينة على طارق
ربي يشفيه ويعافيه

[امل الربيع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الحارثى

بامر الله تكتب لكم عمرة او حج الى بيت الله او زيارة للمسجد النبوى بالمدينه وتحصولون على كل ما تريدونه من القطران الخام


احب ان انبهك الى امر مهم
الرسول عليه الصلاة والسلام كره النذر وقال انه لايأتى بخير


فعن ابن عمررضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم: « أنه نهى عن النذر وقال: إنه لا يأتي بخير وإنما يستخرج به من البخيل »1متفق عليه.
وهذا فيه النذر وفيه النهي عن النذر، نهى عن النذر، وقال إنه لا يأتي بخير إنما يستخرج به من البخيل، حديث أبي هريرة« إن القدر يلقيه إلى النذر فيستخرج به من البخيل فيؤتي عليه ما لم يكن يؤتي عليه من قبل »2يلقيه القدر إلى النذر معنى أنه لا يريد أن يخرج إلا بالنذر، ولهذا نهى عن النذر.
اختلف العلماء في النذر: هل هو محرم أو مكروه أو مباح؟ فيه اختلاف، ومنهم من قال: إنه مستحب لكن أمره الدائر بين الكراهة أو التحريم، والأقرب أنه مكروه؛ لأن نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن النذر، نهى عن النذر، ولفظ: « يستخرج به من البخيل »3وصفة البخل صفة مذمومة ينبغي للمسلم أن يتخلص منها، خاصة فيما يراد به وجه الله، قد يستخرج به من البخيل.
ومنهم من فرق بين النذر المعلق والنذر المبرم، فقال: إن كان النذر معلقا فهو مكروه، وإن كان مبرما غير معلق فهو مباح أو مستحب، النذر المعلق هو أن الإنسان يقول: إن شفى الله مريضي، إن حصلت لي هذه الحاجة لله علي أن أصوم يوما، لله علي أن أعتمر، أن أحج، فهذا جعل النذر جعل ما يعطى مقابل معاوضة، فلا تجود نفسه بأداء الطاعة إلا بمعاوضة، خلاف من قال: لله علي أن أصوم يوما، لله أن أصلي ركعتين، لله علي أن أحج - بدون تعليق - قالوا: لا بأس به، والأظهر والله أعلم أنه منهي عنه مطلقا سواء كان معلقا أو مبرما.
لكن ربما كانت في المعلق أشد؛ لأن المقطوع المبرم هذا يقوله الإنسان وهو متبصر لأمره، لكن المعلق على شيء، الإنسان قد يقع في ضائقة، قد يقع في أمر، قد يشتد عليه أمر فلا يتفكر ولا يهتم، يقول: إن شفى الله مريضي لله علي أن أصوم سنة، أن أصوم سنتين، إن كذا إن فعل، ...... ربما إن حصل لي هذا الشيء أن أفعل هذا الشيء، ثم ربما حصل هذا الشيء، ثم بعد ذلك يندم؛ لأنه في حال النذر ما تأمل، لكن لما حصل جاء يسأل عن العهد: أنا نذرت، ما عاد يستطيع، وماذا أفعل، يأتي يسأل، وهذا يدل على حكمة الشارع ورحمته، وأنه أرحم بنا من أنفسنا ولهذا لا يأتي النذر بخير أبدا، كما قال النبي، ولهذا كثيرا ما يأتي أسئلة الناس في باب النذر، يأتي نادما، كما أخبر النبي لا يأتي بخير، إنما يسوقه القدر إليه، ولهذا لا تجعل طاعتك نذرا، لا، اجعل طاعتك تطيب بها نفسك، وينشرح بها صدرك، عليك بالدعاء عليك أن تؤدي العبادة لله عز وجل دون نذر، ولهذا النذر مقدر، والدعاء مقدر، وما يترتب على الدعاء مقدر، وما يترتب على النذر مقدر، فعليك أن تسلك الأسباب الشرعية وأعظمها الدعاء، وأن تؤدي العبادة سمحا بها نفسك، فإذا أراد إنسان أن ينذر إن حصل له هذا الشيء مثلا، فإن حصل له هذا الشيء أن يصوم أن يصلي، ينوي أداءه بلا نذر، فإذا نوى مثلا أن ينذر مثلا سنة صوم مثلا، أو صوم شهر، أو أن يعتمر، يحج خمس مرات، أو يتصدق مثلا بهذا المال يخرج ما تيسر فإن أخرجه ابتداء فلا بأس.
ولو أنه شحت نفسه بعض الشيء لا شيء عليه، لكن إذا وقع في النذر جاء يسأل وأحكامه كثيرة كما تقدم، ولهذا الأظهر - والله أعلم - أنه مكروه إلا إذا كان الناذر يعلم ويغلب على ظنه أنه لا يفعل النذر، هذا محرم لا يجوز، وما يدل على أنه مكروه أن الله مدح ﴿ يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا ﴾4فمدحه يصرف النهي إلى الكراهة من التحريم.
أيضا، ويتبين لي ويظهر لي أيضا من أدلة هذا الباب أنه عليه الصلاة والسلام سئل في عدة مواقع وفي قصص عدة عمن نذر، فعن ابن عباس أن أمي نذرت أو أختي نذرت أن تحج فأمر أن يحج عنها، وجاء في عدة أخبار: « سئل عن النذر »5و « أمر بوفاء النذر »6ولم يأت بحديث واحد أنه بين أن ذلك لا يجوز، أو أنه حرام بل كان يقول لهم، يبين لهم ما يلزم ويقول: « فُوا الله »5وفي لفظ: « اقض الله فالله حق بالقضاء »7يأمرهم بالوفاء وبالقضاء، فدل على أنه مكروه؛ لأن هذه القاعدة إذا جاء شيء، الشرع نهى عن شيء ثم جاء من الأدلة على أنه جاء يصرف النهي من التحريم إلى الكراهة نعم.

شكر اأخي محمّد على التّذكير ولكن هذا المرض منظره صعب ولذا أريد أن أساعد من ابتلاهم الله به
شكرا وهذا يزيدنا يقينا أنّك رجل صالح وغالم بأمور دينك وقد كسبت ثقتنا واحترامنا فلم ولن نشكّ بك أبدا
جازاك الله خيرا وشفا ابنك يارب

[امل الربيع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خويلد الجزائري

اختي امل الربيع تصفحت صور ابنك فلا تقلقي على تلك النقط لانها صدفية خفيفة
وان شاء الله يصلك القطران من بلجيكا ونسمع بعدها اخبار زينة على طارق
ربي يشفيه ويعافيه

أهلا بك أخي خويلد فعلا هي صدفية من النّوع الخفيف لكن عنيدة في الوجه والرّأس

ان شاء الله تسمعوا أخبار طيّبة وربّما قبل وصول القطران

فمنذ أربعة أيّام بدأت أستعمل له خلطة من الزّبدة الطّبيعية والقطران العادي اختفت القشور نهائيا والحبيبات الصّغيرة صارت بنيّة غامقة

والصّدفيات المتوسّطة انقسمت من النّص وتآكلت وكلّها صار لونها أبيض ورطبة الملمس وهناك من اختفت ..

قلت هذا القطران العادي فمابالك بقطران الفحم الحجري ؟؟؟

زد على ذلك أغسل له يوم بيوم وأستعمل له شمبوان huile de cade

وصابونة الكبريت والنّتائج رائعة والحمد لله

أرجو الشّفاء للجميع

وأن يبلّغنا الله رمضان ونحن أصحّاء البدن والفكر

تحيّاتي

[أجوان]

اللهم قرَعين اختنا امل الربيع والاخت أزهريه والاخت شعلال بشفاء فلذات اكبادهن واكتب
الاجر والعافيه لكل مبتلى منا يارب العالمين .