رمضان مصنع رجال وليس مطبخ طعام - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حيـــــــــاة الســــــعداء (متجدد إن شاء الله) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 180 - عددالزوار : 129157 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14215 - عددالزوار : 752960 )           »          15 صورة ترصد أجواء المتعة والبهجة لسياح العالم فى معالم الأقصر الأثرية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          عون المعبود شرح سنن أبي داود- الشيخ/ سعيد السواح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 732 - عددالزوار : 95477 )           »          إنه ينادينا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14 - عددالزوار : 463 )           »          {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ}ا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 381 - عددالزوار : 83331 )           »          إنها صلاة الضحى… صلاة الأوّابين. (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          فضائل وآداب يوم الجمعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          عيادة المريض: عبادة ورحمة وطريق إلى الجنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          لماذا لا نتغير بالقرآن؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > رمضانيات
التسجيل التعليمـــات التقويم

رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-08-2010, 08:55 PM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,883
الدولة : Egypt
افتراضي رمضان مصنع رجال وليس مطبخ طعام

ها هو رمضان معنا وبيننا من جديد بَعد سنَة كاملة من الغياب، فماذا فعَلْنا من أجْله ولأجْله؟ هل اسْتقبلناه بما يَليق من الحفاوة والتكريم؟ هل صامَتْ أسلحتُنا عن الولوغ في الدَّمِ الحرام، فلَم نجدِّد حكاية قابيل وهابيل كلَّ يوم؟ هل صامَتْ ألسنتنا عن الفحش والكذب وقول الزُّور؟ هل صامت أعيننا وأيدينا وأرجلُنا عن اقتراف المحرَّمات والنظر إليها والسعْي وراءها؟


هل صامت نيَّاتنا عن التفكير في الإساءة إلى الآخرين؟ وهل عطف كبيرُنا على صغيرنا؟ واحترَم صغيرُنا كبيرَنا كما يريد ربُّنا تعالى؟
هل فكَّ أغنياؤنا رِبَاط القسوة عن قلوبِهم، فخَفقَت لشهر واحد بالرَّحْمة والإحسان إلى الفقراء والمحتاجين؟
هل شعر تُجَّارنا بالغلاء الذي يَكوي القلوب ويشقُّ الجيوب، فلا يستقِرُّ فيها ريال؟ هل شعروا بأنَّ الأسعار التي يرفعونها والأرباح التي يأْمُلون تحقيقها في رمضان فيها مشقَّة على إخوانهم المسلمين؟!

إنَّ محطَّة الصيام التي نَمْكث فيها شهرًا كاملاً نقْهر نفوسنا بالجوع والعطش؛ كيْ نقودها وتقودنا، وننتصر عليها ولا تنتصر علينا في معركة الجهاد الأكبر الذي أشَار إليه رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - هذه المحطَّة ينبغي أن نَعرف بماذا نتزَوَّد منها؟ وماذا نترك؟


نتزوَّد في هذه المحطة بِشُحْنة رُوحية من موائدها الغنيَّة، فنتدارس القرآن والأحاديث، ونتقرَّب إلى الله - عزَّ وجلَّ - بالطاعات التي تشحن نفوسنا بقوة الإيمان، والقدرة على اجتياز مرحلَةِ ما بَعد المحطة، ونترك فيها الطَّعام والشراب، ونترك الغِيبَة والنَّميمة، والكذب والغشَّ وأذى الناس، فتصوم ألسنتنا عن السِّبَاب، وجوارحُنا عن الأذى، وتصوم أعيننا عن النَّظَر إلى المحرَّمات، وأيدينا عن فعل المنكرات، وأرجلُنا عن السعي إلى المحظورات.

ومتى فعلنا ذلك أدركنا أننا صائمون حقًّا، وأننا معْنِيُّون بقول رسول الله - عليه الصلاة والسلام -: ((مَنْ صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفِر له ما تقدَّم من ذَنْبه))؛ رواه البخاري ومسلم.
إِذَا لَمْ يَكُنْ فِي السَّمْعِ مِنِّي تَصَامُمٌ
وَفِي مُقْلَتِي غَضٌّ وَفِي مَنْطِقِي صَمْتُ

فَحَظِّي إِذًا مِنْ صَوْمِيَ الْجُوعُ وَالظَّمَا
وَإِنْ قُلْتُ إِنِّي صُمْتُ يَوْمًا فَمَا صُمْتُ



وللأسف، فإننا نُشاهِد في أيامنا هذه ما وصَل إليه الناس مِن فَهْم لرمضان وممارسةٍ للصيام، فهم يتَبارَوْن في صُنْع الأطباق المتنوِّعة، ولا يكتفون بطعام واحد، بل يضَعون على موائد الإفطار كلَّ ما اشْتهتْه نفوسهم أثناء النهار، فإذا دوَّى مدْفع الإفطار انطلقوا على سجيَّتهم يَملؤون بطونهم من كل نوع حتَّى التُّخمة.

وجهلوا أنَّ رمضان مصنع للرِّجال وليس مطبخًا للطعام، فلو تجوَّل الإنسان في الأسواق عشيَّةَ الإفطار لرَأَى العجب العُجَاب مِن تَهافُتِ الناس القادرين على شراء اللُّحوم والخضار والحلويات والمآكل المتنوِّعة، حتى ترتفع الأسعار تبَعًا لزيادة الطلب، وتُفقَد أحيانًا هذه المواد الغذائية من الأسواق، ويتعذَّر بالتالي على الفقراء شراءُ ما يَحتاجون منها بريالات محدودة.

يقول القاضي محمد سويد في كتابه الرائع "من رياض الإسلام": "إنَّ هناك ناحيةً نفسيَّة مهمَّة، هدَفَ إليها الإسلام بإنشاء هذه المحطَّة الكُبْرَى الرَّمضانية، ألاَ وهي ربْطُ المسلم بالله بحيث يشعر أنَّ هذه الفريضة سِرٌّ بينه وبين الله، لا ثالث بينهما".

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلَّم - قال: قال الله - تعالى -: ((كلُّ عمَلِ ابن آدم له، إلاَّ الصوم؛ فإنَّه لي، وأنا أجزي به))؛ رواه البخاري ومسلم.

ولمَّا كانت دعوة الصائم الممْتَثِل لأوامر الله، المُجْتَنِب لنواهيه - مستجابةً في رمضان، فإنَّ ما ينبغي أنْ يفعله المسلم الصائم هو أن يتوجَّه إلى الله بخشوع لقضاء حوائجه ورغائبه.

فمِن المستحَبِّ الدعاء عند رؤية هلال رمضان؛ فعن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: كان رسول الله - عليه الصلاة والسلام - إذا رأى الهلالَ قال: ((اللهمَّ أهِلَّه علينا باليُمن والإيمان، والسلامة والإسلام، والتوفيقِ لِمَا تحبُّ وترضى، ربِّي وربُّك الله)).

ومن المستحبِّ أنْ يَدعو الصائم عند الإفطار، فيقول: "اللهم إنِّي لك صمْتُ، وبك آمنتُ، وعلى رِزْقك أفطرت، ذهب الظَّمَأ، وابتَلَّت العروق، وثَبتَ الأجْرُ إن شاء الله".

ويستحبُّ للصائم أن يتوجَّه إلى الله بالدعاء في ليالي رمضان، حيث تُفَتَّح أبواب السماء، ويَستجيب الله - عزَّ وجلَّ - الدعاء.

ختامًا أقول:
إنَّ أعظم هدية حَمَلها إلينا رمضان، بل حَملها إلى البشرية جَمْعاء هي القرآن الكريم، الذي أنزلَه الله - تعالى - في هذا الشهر المبارَك على محمَّد - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقال: ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ ﴾ [البقرة: 185].

كما أنَّ هديَّة رمضان الثانية هي ليلة القدْر، وهي ليلة نزول القرآن الكريم على محمَّد - عليه الصلاة والسلام - وكيف لا تكون هديةً عظيمة وفيها انطلقَتْ أنوار العلم والمعرفة، ماحيةً ظلمات الجهل والجاهلية؟!

وبعد:
فلو أسْهَم كلٌّ منا بإحياءِ رمضان في نفْسه، لعَمَّ الرخاء ومات الشَّقاء وذهب البلاء، وكنَّا بنعمة الله إخوانًا.


الدكتور زيد بن محمد الرماني


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25-08-2010, 10:39 PM
الصورة الرمزية قسام المجد
قسام المجد قسام المجد غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
مكان الإقامة: أرض { غــــزة } القسام
الجنس :
المشاركات: 365
الدولة : Palestine
افتراضي رد: رمضان مصنع رجال وليس مطبخ طعام

اللهم بلغنا رمضان
واجعلنا ممن يقيمه إيماناً واحتساباً
مشكرة أختي الكريمة
__________________




آعـــــزف أيــــهآ آلرشـــآش لحـــن ذكـــرآنآ
فنحـــن رجـــآل آلقســآم وآلكـــل يخشـــآنآ

<< ** >>


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25-08-2010, 10:59 PM
محبة زوجها محبة زوجها غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
مكان الإقامة: في قلب زوجي
الجنس :
المشاركات: 90
الدولة : Iraq
افتراضي رد: رمضان مصنع رجال وليس مطبخ طعام

مشكورة يااختي لكن هو منو معطينا مجال نفتح المصحف اساسا اي نجي من الدوام نعبانين مانلحك نرتاح وتبدي طلبات الاكل نريد هالشي وهالشي ماكملنا طبخ صاح الله اكبر شلنا الفطور وغسلنا الصحون اجتي الحلويات وتنضيف البيت ومااجة اليل الاواحنة هلكانين يالله نام حتة نكعد نسوي سحور وعلى هالمنوال يومية هالمجال الي افتح بيه المنتدى نسمع القران من الحاسوب سماع والحمدلله
__________________
رب لاتذرني فردا وانت خير الوراثينرب هب لي من لدنك ذرية طيبة
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25-08-2010, 11:00 PM
الصورة الرمزية *مسك القسام*
*مسك القسام* *مسك القسام* غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
مكان الإقامة: °¤©><©¤° بَيْـْـ ،، {Free Gaza } آحْ ـْـْـلَآآآآآمِيِ ــنَ ~ ... °¤©><©¤°
الجنس :
المشاركات: 4,060
الدولة : Palestine
افتراضي رد: رمضان مصنع رجال وليس مطبخ طعام

أكيــــــــد > رمضآآنــ ،، مصنع رجآآآل ~ ....
بس أنآآآآ بنتــ آلحمد للهــ ههههه
مو مطبخ طعآآم ؟؟؟؟
ربنآآآآ ‘‘ يكتبلنآآآ أجرهـــ ...
كل عآآم وإنتووو ‘‘ بخيـــــــــــــــــــر
__________________

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 64.17 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 61.12 كيلو بايت... تم توفير 3.05 كيلو بايت...بمعدل (4.76%)]