|
الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
![]() لم انتهي من نقل الكتاب بعد تابعوني ![]()
__________________
|
#12
|
||||
|
||||
![]() الصبر على الطاعة في الزوجة والولد الزاهد العزب الجبان أحب إلى الله الأم والأب لا تخالف رأيهما الخير والشر مصاحبة المغرور خيانة الصديق أربعة تدل على الله لا تتحسر على ما فاتك تورد المهالك سعادة موهومة لا تخدع لا يدوم لإنسان حال قوة الأشرار وقوة الأخيار الحقيقة عناصر القوة في الأمة سوء نية! الشهرة الرخيصة بين الأمم اللاتينية – والسكسونية القسم العاشر الانصراف إلى الفن النصر بالقوة نحن وإسرائيل الجمال أم القوة؟ سلوا التاريخ أيهم أفضل؟ أيها العابثون
__________________
|
#13
|
||||
|
||||
![]() لمن تعطى الجوائز؟ خذ مائة وأعطني واحداً هؤلاء هم الرجال لا تتأخر عن كلمة الحق ليس عليك أن يقتنع الناس برأيك الحق. ولكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق. أقبح أنواع الجبن قد تتغير الأحكام اليوم هباء وغداً بناء فضل المصلحين بيننا وبين إسرائيل هل يغنون عنا شيئاً؟ أيهما ألزم؟ هذا ما تفعله الأمم التي تريد الحياة نحن والحياة التفكير العالمي أفكارنا الروحية جمال الصورة وجمال النفس أنواع الجمال مع ملحد..! خصلتان ومن كانت فيه خصلتان أحبه الناس: السخاء، وبذل المعروف. ومن كانت فيه خصلتان أحبه جيرانه: البشاشة، وكرم المعاملة. ومن كانت فيه خصلتان أحبه إخوانه: تذكُّر معروفهم، ونسيان إساءتهم. ومن كانت فيه خصلتان أحبه تلامذته: بذل الجهد في إفهامهم، ولين الجانب لهم. ومن كانت فيه خصلتان أحبه أساتذته: سرعة الفهم عنهم، وتوفير الاحترام لهم. ومن كانت فيه خصلتان أحبه أهله: لطف معاملتهم، وتفهم مشكلاتهم. ومن كانت فيه خصلتان أحبه رؤساؤه: جميل طاعته لهم، وإتقان عمله عندهم. ومن كانت فيه خصلتان أحبه الله والناس حميعاً: فعل الخير، واجتناب الأذى. العيون الجائعة زينة الزوجات القسم الحادي عشر - مع الحجيج في عرفات إلهي! إن حجيجك واقفون الآن بين يديك شعثاً غبراً، شبه عراة، يمدُّون إليك أيديهم بالدعاء، ويملأون منك قلوبهم بالرجاء. وحاشا لكرمك أن تردَّهم وتردَّ من كان بقلبه وروحه معهم، فأفض علينا من رحماتك، وأمددنا بسبب إلى سماواتك، وطهر قلوبنا من نزعات الشر، واملأ نفوسنا برغبات الخير، وأعنَّا على طاعتك، وكرِّهنا بمعصيتك، وارزقنا الصبر على مرِّ بلائك، والشكر على حلاوة قضائك، ولا تمتحنَّا بما لا نستطيع، ولا ترهقنا من أمرنا عسراً، واجعل ما نكرهه من الأذى سبيلاً إلى ما تحبُّه من الطاعة، وما نرغبه من المعافاة وسيلة إلى ما تطلبه من العمل، ولا تحرمنا لذَّة مناجاتك، ولا رقّة الانكسار إلى عظيم ذاتك، واجعلنا من أصفيائك، واحشرنا في زمرة أوليائك، ولا تكتب علينا ظلم أحد من عبادك، ولا انتقاص واحد من مخلوقاتك، وأكرمنا عن مهانة العصيان، ومذلة الحرمان، وجبروت الطغيان، والتبرُّم بالقضاء، والشكوى من البلاء، وفقدان النعمة مع فوات الثواب، وسعة الرزق مع كثير العقاب، وصنَّا عن ذلِّ الحاجة إلا إليك، وعجز التوكل إلا عليك، ورهبة الخوف إلا منك، وخداع الأمن إلا بك، وضراعة الرجاء إلا لك، وخضوع العبوديّة إلا لربوبيَّتك، وهوان الذلِّ إلا لكبريائك، واغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان، وتذكّرونا بالدعاء، وخففوا عنا وقع البلاء، بجميل العزاء، ربنا إنك رؤوف رحيم.·إذا قسَّم الكريم عطاياه على المحرومين، وعفا الرحيم عن أسراه من المذنبين، ومنح القوي حمايته للعاجزين، وأضفى الحليم رحمته على المتمردين، أبى له كرمه أن يخصَّ الواصلين إليه دون المنقطعين، والقريبين منهم دون البعيدين، والمسرعين إلى تلبيته دون المتخلِّفين، فما سار من سار إليه إلا بعونه، ولا تخلَّّف من تخلَّف عنه إلا بقضائه، ولا عجز من عجز عن الرحيل إليه إلا ببلائه، ولا أسرع من أسرع في الوصول إليه إلا بمعافاته، وحسبه من تخلَّف عجزاً، وتلكأ ابتلاء، صدق الحب مع صفاء الود، وعظيم الشوق مع بالغ اللهفة، وإعلان الطاعة ولو مع العيِّ في البيان، وإخلاص النيَّة ولو بعد لأي وتوان، وحسبنا منه أنه اللطيف الخبير المنَّان. ·مولاي..! إن المؤمنين بك قد اجتمعوا إليك تلبية لدعوتك، ووقفوا بين يديك رغبة في مرضاتك، فاجمعهم على العمل لدينك كما جمعتهم على السعي لعبادتك، وارفع عزائمهم للضرب على أيدي أعدائك، كما رفعت أيديهم في الرجم عند جمراتك، ونقّ قلوبهم من الضغينة، كما ألبستهم بياض الثياب، ووفقهم للتعاون على الجهاد، كما وفقتهم لرجاء الثواب، وجمِّع قلوبهم عند شريعتك، كما جمعت أجسامهم عند كعبتك، وألهمهم الرحمة فيما بينهم، كما ألهمتهم بطلب الرحمة منك، وردّهم إلينا رسلاً عنك يصلحون، كما بعثناهم إليك رسلاً عنا يلبُّون، وفرِّحنا بهم هداة مرشدين، كما فرحت بهم عصاةً منيبين، واجعلهم أيمن وفودك إلينا، كما جعلناهم أسرع وفودنا إليك، واقبلنا بقبولك لهم، وارحمنا برحمتك إياهم، وارض عنا برضاك عنهم، وتجلَّ علينا بتجليك عليهم، فهم منا، ونحن منهم، ونحن جميعاً عبادك التائبون. ·وقفوا وقوف الراجين، ونفروا نفور المؤمّلين، وباتوا مبيت الخاشعين، وضحُّوا تضحية الشاكرين، ورموا رمي المعاهدين، وتحلَّلوا تحلل المبتهجين، وطافوا طواف المودّعين، فيا حسن ذهابهم راغبين، ويا حسن إيابهم تائبين، ويا حسن لقائهم طائعين. ·مولاي..! إن في هذه الألوف التي تضجُّ إليك بالدعاء في عرفات، ومنى والبيت الحرام، عشرات، وعدوني أن يدعوا لي بالمغفرة والشفاء، وأنا أعجز من أن أشكرهم، وأنت أقدر على أن تثيبهم، وهم في دعائهم لي وأنا غائب، أطهر مني في رجائي منك وأنا حاضر، فإن لم تقبل دعائي لعجزي وتقصيري، فاقبل دعاءهم لطهرهم وبرهم، وإن لم تقبل تضرعي لتخلُّفي عنك، فاقبل تضرعهم لتلبيتهم لك، وأنت أكرم من أن ترفض دعائي ودعاءهم، وتعرض عن تضرُّعي وتضرُّعهم وأنت البرُّ الرحيم. هرعوا مسرعين في زحمة العيش طلاباً للبرِّ والحسنات ثم طافوا بالبيت يعطون عهداً بالتزام الإيمان والطاعات وانثنوا محرمين. ملبِّين سراعاً إلى ثرى عرفات وقفوا وقفة الأذلاَّء منه مازجين الدعاء بالعبرات أعلنوا في الجمار عهد وفاء لا يصيخون سمعهم للغواة قد دعاهم له، فلبوا سراعاً ليس يلقاهم بغير الهبات ربِّ قد حلت بيني وبينهم اليوم برغم الأشواق والحسرات فاغفرن زلتي لديك وبارك عزماتي، ولا تطل من شكاتي واكتبن لي عوداً لتلك الديا رات وفيضاً من تلكم الرحمات لذَّة العيش طول مناجاة ال عبيد للمَلك والسادات ودنوٌ من سدَّة الملأ الأعلى بالذلِّ تارة وبالآهات ضلَّ من يغبط البعيدين عنه ربَّ عيش فيه هوان الموات القسم الثاني عشر - في العيد اليوم تراق دماء الأضحيات في منى بين فرح الحجاج وتكبيرهم، وما فرحتهم لأنهم أراقوا دماً، بل لأنهم أدوا فريضة، وفعلوا واجباً، وتعرَّضوا لنفحات الله في عرفات، فهنيئاَ لمن قبله الله منهم، ولمَ لا يقبلهم جميعاً، إلا ظالماً أو مغتصباً أو قاطع طريق من أميرٍ أو حاكم، أو غني أو قوي؟العيد فرصة
__________________
|
#14
|
||||
|
||||
![]() عيد السعداء وعيد الأشقياء عيد العاقل والجاهل والغافل العيد لمن أنقص همومه درس اجتماعي في العيد فلسفة العيد في الإسلام افرحوا بالعيد أيها المثقلون بالأعباء! افرحوا بالعيد؛ لأن أعباءكم ألقيت عن عواتقكم قليلاً. أيها المثخنون بالجراح! افرحوا بالعيد؛ لأن جراحكم قد وجدت من يضمِّدها. أيها المحرومون من النعيم! افرحوا بالعيد؛ لأن أيام حرمانكم قد نقصت فيه بضعة أيام. أيها الموجعون بالأحزان! افرحوا بالعيد؛ لأنه أعطاكم أياماً لا تحزنون فيها. أيها المنهكون بالمصائب! افرحوا بالعيد؛ لأنه يمنحكم أملاً بانتهاء مصائبكم. لو كبرت قلوب المسلمين لو عرف المسلمون عيد في الأرض ومأتم في السماء فرح أولاد جارك التقاليد والدين الأعياد الدينية والتقاليد حين تصبح الأعياد الدينية تقاليد قومية، تفقد في النفوس معناها، وفي المجتمع آثارها، وتصبح فرصة للراحة أو العبث. القسم الثالث عشر - الأولاد حظوظ آبائهم مناجاة الأولاد حظوظ آبائهم أغروه ثم شكوا منه بين الأولاد وآبائهم ·القسوة في تربية الولد تحمله على التمرد، والدلال في تربيته يعلِّمه الانحلال، وفي أحضان كليهما تنمو الجريمة. ·الولد كالمهر إذا أعطي كل ما يريد نشأ حروناً يصعب قياده، وإذا منع كل ما يريد نشأ شرساً يكره كل ما حوله، فكن حكيماً في منعه وعطائه. وإياك وتدليله باسم الحب له؛ فذلك أقتل شيء لسعادتك وسعادته. ·يحبون الصبيان ويكرهون البنات، أما أنا فرأيت في أكثر من عرفت، بناتهم أسعد لهم من صبيانهم. ·عوِّد ولدك على الاعتماد على نفسه ولو كنت غنيًّا، فإذا أصبح قادراً على الكسب وهو غير طالب علم فحذار أن تطعمه على مائدتك، أو تسكنه في بيتك، أو تسدِّد نفقاته من جيبك. فإنك تقتل فيه روح الكفاح في سبيل العيش، وقد رأيت من هؤلاء كثير. ·إذا يئس الولد من عطف أبيه عليه نشأ عاقاً، وإذا طمع في عطفه عليه نشأ كسولاً، وخير الآباء من لم يؤيس ولده من حنانه، ولم يطمعه في الاعتماد على إحسانه. ·إفراطك في القسوة على ولدك، يقطعه عنك، وإفراطك في تدليله يقطعك عنه، فكن حكيماً وإلا أفلت من يدك الزمام. ·لأن ترى ولدك يقاسي متاعب الحياة وهو يعمل لها، خير من تراه غارقاً في النعيم وهو يعتمد عليك. ·إياك أن تترك لأولادك ثروة إذا كانوا فاسدين، فإنهم يُتْلِفُون في أيام ما جمعته في أعوام، ثم هم يشوِّهون سمعتك، ويثلمون شرفك، ويسلمونك إلى من هو سريع الحساب. ·ولد صالح يدعو لك، ويذكرك الناس به بكل خير، أبقى لك من ولد ينساك ويسيء إليك بما يسيء في الحياة من سلوك، أولادك قطع من كبدك، أتراك تريد أن تصاب بكبدك بما يسبِّب لك الأسقام والآلام، أم تريده صحيحاً معافى؟. ·لو أن كل أب خصص جزءاً من يومه لرعاية ولده لما تعب الآباء في أبنائهم كثيراً. ·الأب الجاهل يفرح بجمال صورة ولده، ولا يبالي بقبح أخلاقه، والأب العاقل يفرح بجمال أخلاق ولده ولو كان من أقبح الناس. ·الأب العظيم من يحاول أن يجعل ولده أعظم منه، والأب العاقل من يحاول أن يجعل ولده مثله، ولا أتصور أن أباً يحاول أن يجعل ولده أقل منه. ·فرحة الأب بولادة ولده، تذهب بها غصته بسوء نشأته، فمن استطاع أن تتمَّ له فرحتا الولادة والنشأة فقد فرح بولادته مرتين. ·حين يخلفك ولد صالح تولد عند موتك، وحين يخلفك ولد سيِّئ تموت ميتتين. ·اللهم لولا ما خلقت فينا من غريزة الأبوة، ووعدتنا من عظيم الأجر، لكانت ولادتنا للأولاد وشقاؤنا في سبيلهم سفهاً من الرأي، لا يصير إليه عاقل. ·لا ينسى الأب شقاءه في سبيل ولده، إلا أن يراه بارًّا مستقيماً، ولا يجعله نادماً على ولادته وتعبه فيه، إلا أن يراه عاقًّا منحرفاً. ·جهاد الآباء في ميدان التريبة، أشق من جهاد الأبطال في ميدان الحروب. ·أكثر ما يعيق الأب عن تربية ولده كما يريد هو تقدم السن، فباكر ما استطعت إلى الزواج. ·إلى الله نشكو! ما نبذله من جهد على أولادنا في البيوت تذهب به المدارس والشوارع. ·الولد مفطور على حبِّ التقليد. وأحب شيء إليه أن يقلِّد أباه ثم أمه، فانظر كيف يراك في البيت معه ومع أمه، وكيف يراك في المعاملة معه ومع الناس. ·من أدخل الشَّر إلى بيته فقد دعا زوجته وأولاده ليشاركوه فيه، ولو زعم أن يقصيهم عنه. ·قال أب مسيء لولده السيئ: ألا تخجل مني؟ تسيء إليَّ وقد ربيتك؟ فقال له ولده: أولى بك أن تخجل من ربك، تسيء إليه وقد خلقك وأنعم عليك. قال الأب: ولكن ربي غفور رحيم. قال الابن: أولى بك أن تكون معي غفوراً رحيماً. قال الأب: ولكن رحمة الله تدخلني الجنة، ورحمتي لك تدخلك النار. قال الابن: لو عنيت بي وأنا صغير لاستغنيت برحمة الله عن رحمتك. قال الأب: ألا تعود إلى طاعتي؟. قال الابن: هيهات! حتى تعود أنت إلى طاعة الله. قال الأب: فلا تسئ إليَّ بين الناس. قال الابن: يداك أوكتا، وفوك نفخ. ·يولد الولد معه طباعه، فأبواه لا يستطيعان تبديلها ولكن يستطيعان تهذيبها، أما أخلاقه فهي بنت البيئة والتربية، وهنا يؤدي الوالدان دورهما الكبير في سعادته أو شقائه. ·الابن يتأثر بالأب أكثر، والبنت تتأثر بالأم أكثر، والأمهات الجاهلات طريقهن في التربية: الشتيمة والدعاء بالموت والهلاك، والآباء الجاهلون طريقهم في التربية: الضرب والاحتقار. أخطر شيء على الأسرة أعن ولدك على برك ضرب الأولاد سبيل التربية الصحيح اسلك في تربية ولدك طريق الترغيب قبل الترهيب، والموعظة قبل التأنيب، والتأنيب قبل الضرب، وآخر الدواء الكي. القسم الرابع عشر الشوق إلى ديار الأحبة من.. فرحة الحجيج تجديد معاني العبادة
__________________
|
#15
|
||||
|
||||
![]() عيد السعداء وعيد الأشقياء عيد العاقل والجاهل والغافل العيد لمن أنقص همومه درس اجتماعي في العيد فلسفة العيد في الإسلام افرحوا بالعيد أيها المثقلون بالأعباء! افرحوا بالعيد؛ لأن أعباءكم ألقيت عن عواتقكم قليلاً. أيها المثخنون بالجراح! افرحوا بالعيد؛ لأن جراحكم قد وجدت من يضمِّدها. أيها المحرومون من النعيم! افرحوا بالعيد؛ لأن أيام حرمانكم قد نقصت فيه بضعة أيام. أيها الموجعون بالأحزان! افرحوا بالعيد؛ لأنه أعطاكم أياماً لا تحزنون فيها. أيها المنهكون بالمصائب! افرحوا بالعيد؛ لأنه يمنحكم أملاً بانتهاء مصائبكم. لو كبرت قلوب المسلمين لو عرف المسلمون عيد في الأرض ومأتم في السماء فرح أولاد جارك التقاليد والدين الأعياد الدينية والتقاليد حين تصبح الأعياد الدينية تقاليد قومية، تفقد في النفوس معناها، وفي المجتمع آثارها، وتصبح فرصة للراحة أو العبث. القسم الثالث عشر - الأولاد حظوظ آبائهم مناجاة الأولاد حظوظ آبائهم أغروه ثم شكوا منه بين الأولاد وآبائهم ·القسوة في تربية الولد تحمله على التمرد، والدلال في تربيته يعلِّمه الانحلال، وفي أحضان كليهما تنمو الجريمة. ·الولد كالمهر إذا أعطي كل ما يريد نشأ حروناً يصعب قياده، وإذا منع كل ما يريد نشأ شرساً يكره كل ما حوله، فكن حكيماً في منعه وعطائه. وإياك وتدليله باسم الحب له؛ فذلك أقتل شيء لسعادتك وسعادته. ·يحبون الصبيان ويكرهون البنات، أما أنا فرأيت في أكثر من عرفت، بناتهم أسعد لهم من صبيانهم. ·عوِّد ولدك على الاعتماد على نفسه ولو كنت غنيًّا، فإذا أصبح قادراً على الكسب وهو غير طالب علم فحذار أن تطعمه على مائدتك، أو تسكنه في بيتك، أو تسدِّد نفقاته من جيبك. فإنك تقتل فيه روح الكفاح في سبيل العيش، وقد رأيت من هؤلاء كثير. ·إذا يئس الولد من عطف أبيه عليه نشأ عاقاً، وإذا طمع في عطفه عليه نشأ كسولاً، وخير الآباء من لم يؤيس ولده من حنانه، ولم يطمعه في الاعتماد على إحسانه. ·إفراطك في القسوة على ولدك، يقطعه عنك، وإفراطك في تدليله يقطعك عنه، فكن حكيماً وإلا أفلت من يدك الزمام. ·لأن ترى ولدك يقاسي متاعب الحياة وهو يعمل لها، خير من تراه غارقاً في النعيم وهو يعتمد عليك. ·إياك أن تترك لأولادك ثروة إذا كانوا فاسدين، فإنهم يُتْلِفُون في أيام ما جمعته في أعوام، ثم هم يشوِّهون سمعتك، ويثلمون شرفك، ويسلمونك إلى من هو سريع الحساب. ·ولد صالح يدعو لك، ويذكرك الناس به بكل خير، أبقى لك من ولد ينساك ويسيء إليك بما يسيء في الحياة من سلوك، أولادك قطع من كبدك، أتراك تريد أن تصاب بكبدك بما يسبِّب لك الأسقام والآلام، أم تريده صحيحاً معافى؟. ·لو أن كل أب خصص جزءاً من يومه لرعاية ولده لما تعب الآباء في أبنائهم كثيراً. ·الأب الجاهل يفرح بجمال صورة ولده، ولا يبالي بقبح أخلاقه، والأب العاقل يفرح بجمال أخلاق ولده ولو كان من أقبح الناس. ·الأب العظيم من يحاول أن يجعل ولده أعظم منه، والأب العاقل من يحاول أن يجعل ولده مثله، ولا أتصور أن أباً يحاول أن يجعل ولده أقل منه. ·فرحة الأب بولادة ولده، تذهب بها غصته بسوء نشأته، فمن استطاع أن تتمَّ له فرحتا الولادة والنشأة فقد فرح بولادته مرتين. ·حين يخلفك ولد صالح تولد عند موتك، وحين يخلفك ولد سيِّئ تموت ميتتين. ·اللهم لولا ما خلقت فينا من غريزة الأبوة، ووعدتنا من عظيم الأجر، لكانت ولادتنا للأولاد وشقاؤنا في سبيلهم سفهاً من الرأي، لا يصير إليه عاقل. ·لا ينسى الأب شقاءه في سبيل ولده، إلا أن يراه بارًّا مستقيماً، ولا يجعله نادماً على ولادته وتعبه فيه، إلا أن يراه عاقًّا منحرفاً. ·جهاد الآباء في ميدان التريبة، أشق من جهاد الأبطال في ميدان الحروب. ·أكثر ما يعيق الأب عن تربية ولده كما يريد هو تقدم السن، فباكر ما استطعت إلى الزواج. ·إلى الله نشكو! ما نبذله من جهد على أولادنا في البيوت تذهب به المدارس والشوارع. ·الولد مفطور على حبِّ التقليد. وأحب شيء إليه أن يقلِّد أباه ثم أمه، فانظر كيف يراك في البيت معه ومع أمه، وكيف يراك في المعاملة معه ومع الناس. ·من أدخل الشَّر إلى بيته فقد دعا زوجته وأولاده ليشاركوه فيه، ولو زعم أن يقصيهم عنه. ·قال أب مسيء لولده السيئ: ألا تخجل مني؟ تسيء إليَّ وقد ربيتك؟ فقال له ولده: أولى بك أن تخجل من ربك، تسيء إليه وقد خلقك وأنعم عليك. قال الأب: ولكن ربي غفور رحيم. قال الابن: أولى بك أن تكون معي غفوراً رحيماً. قال الأب: ولكن رحمة الله تدخلني الجنة، ورحمتي لك تدخلك النار. قال الابن: لو عنيت بي وأنا صغير لاستغنيت برحمة الله عن رحمتك. قال الأب: ألا تعود إلى طاعتي؟. قال الابن: هيهات! حتى تعود أنت إلى طاعة الله. قال الأب: فلا تسئ إليَّ بين الناس. قال الابن: يداك أوكتا، وفوك نفخ. ·يولد الولد معه طباعه، فأبواه لا يستطيعان تبديلها ولكن يستطيعان تهذيبها، أما أخلاقه فهي بنت البيئة والتربية، وهنا يؤدي الوالدان دورهما الكبير في سعادته أو شقائه. ·الابن يتأثر بالأب أكثر، والبنت تتأثر بالأم أكثر، والأمهات الجاهلات طريقهن في التربية: الشتيمة والدعاء بالموت والهلاك، والآباء الجاهلون طريقهم في التربية: الضرب والاحتقار. أخطر شيء على الأسرة أعن ولدك على برك ضرب الأولاد سبيل التربية الصحيح اسلك في تربية ولدك طريق الترغيب قبل الترهيب، والموعظة قبل التأنيب، والتأنيب قبل الضرب، وآخر الدواء الكي. القسم الرابع عشر الشوق إلى ديار الأحبة من.. فرحة الحجيج تجديد معاني العبادة
__________________
|
#16
|
||||
|
||||
![]() لماذا يتسابق الحجاج في العودة إلى بلادهم؟ مرض الأبوين استغلال الدعوة من سوء فهم الدين من مكر الشيطان مشكلة الشباب الفن والشر متى تظهر أخلاق الأمة الجيل الذي لا خير فيه أيهما أصل الثاني أدب الحب أمران متلازمان اغتنم وقت السرور استعمل المباح شيء مفيد لولا.. نتائج فساد التربية الأولاد وأعمار الآباء مناجاة... الكتاب القسم الخامس عشر - الزوجات حظوظ الزوجات حظوظ الأزواج في الدنيا، ومهما حاول الزوج حسن الاختيار، فإن حظَّه في زوجته من صنع الأقدار.السعادة الزوجية علاج لمساوئ الزوجة لا تغضب... الغضب لله والغضب للدنيا العاقل والأحمق اعتياد الغضب لن ترضى أبداً
__________________
|
#17
|
||||
|
||||
![]() لكي نكون سعداء الزوج المحظوظ اخلق لنفسك مسرات كن وسطاً.. الزواج بالجاهلة الزواج بالمتعلمة الزوجات والمشاكل الزواج بأكثر من واحدة الأم والأولاد مع ولدك البليد الزوجة والمعيشة معاملة الزوجة بالحسنى الزوج ومساوئ الزوجة حقوق الزوجات انحراف الرجل والمرأة بيننا وبين زوجاتنا من أكبر المصائب الرجل والمرأة في المصائب طبيعة الرجل والمرأة في الكلام لماذا كان الرجل أشجع؟ لو كانت المرأة كالرجل في القوة الأولاد بين الأب والأم أنواع الزوجات الفرد والجماعة حرية المرأة وعبوديتها سقوط الحضارات بين شرع الله وإرادة العابثين عقل الرجل والمرأة صفات المرأة من عجيب أمر المرأة
__________________
|
#18
|
||||
|
||||
![]() لو كان.. القسم السادس عشر بابا الخلود حوار مع السعادة قالت: في قلوب الراضين. قيل: فبمَ تتغذين؟ قالت: من قوة إيمانهم. قيل: فبمَ تدومين؟ قالت: بحسن تدبيرهم. قيل: فبمَ تستجلبين؟ قالت: أن تعلم النفس أن لن يصيبها إلا ما كتب الله لها. قيل: فبمَ ترحلين؟ قالت: بالطمع بعد القناعة، وبالحرص بعد السماحة، وبالهم بعد السرور، وبالشك بعد اليقين. قد يخطئ النظر إنما يعرف الشيء بضده ليت وهل ينفع شيئاً ليت ليت شباباً بوع فاشتريت الحق والهوى أدب الجنس بين الأمم القوية والأمم الضعيفة أثرياء الجنس وأثرياء الحرب يفتعلون الأزمات الجنسية لماذا نصف هؤلاء بالمجرمين، ونصف أولئك بالأدباء التقدميين؟ أخطار تقاليدنا السيئة في الزواج أين جمعياتنا النسائية كرامة المرأة هل يحترم الغربي المرأة؟ أين يظهر تقدير المرأة لا تلازم بين احترام المرأة وبين تحللها المرأة في حضارتنا وحضارتهم ضبط الغرائز أو كبتها شرف الكلمة قبل حريتها أثر التربية في توجيه الجيل جيل الكفاح وجيل الهزيمة أثر المرأة في صيانة شرف الأمة بيننا وبين دعاة الانحلال من أين نبدأ؟ شبابنا وزعماؤهم هزيمة الأمم بواسطة المرأة ارجعوا إلى التاريخ.. احذري أيتها المرأة الفاضلة بمَ فتحنا الدنيا؟
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |