|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() [quote=sease.greh;386049]
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اختى الطيبه .. موضوع مهم جدا وما رايته الان احزننى لكن نسال من الله السلامه ولقد تذكرت احدى المقابلات التلفزيوينيه للأخ/ ماهر عبدالله واللأخ/ احمد القطعانى واتمنا بان افيد واستفيد .. التنصير في إفريقيا والتنصير يعني الآتي: إعداد الخطط، وتنفيذ هذه الخطط، وتطوير هذه الخطط لتحويل المسلمين إلى النصرانية باستغلال الجهل والفق وما يتاح من ظروف مشابهة. إذن نحن أمام مسألة استغلال ظروف، واستغلال حاجات إنسانية، واستغلال نواقص كالجهل مثلاً، يستغلها هؤلاء لإخراج المسلمين عن دينهم. الأن وماذا عنا نحن كمسلمين ولو أعددنا مثلهم الخطط وبالطبع ليس كمهامهم وخططهم واستغلالهم الدنىء لحاجة الناس وما وصل حالهم إليه كفقر وجهل وظروف . أحمد القطعاني: عظيم، الأديان الأخرى ليست موضوعة على لائحة التنصير، وإنما موضوعة على لائحة التبشير، والأديان الأخرى في أفريقيا هي الوثنية، لا يوجد في إفريقيا إلا الإسلام أو المسيحية أو الوثنية، لا يوجد كما يوجد في آسيا مثلاً البوذية والزرادشتية لا يوجد، في إفريقيا هذه الثلاثة، وإذا ما تحدثنا عن التنصير فلا وجود لأي دين آخر سماوي إلا الإسلام، أما الأخرى فهي وثنية، يعبدون الحيوانات والكواكب وما شابه. إذن الإسلام هو المقصود بالدرجة الأولى حسبنا الله ونعم الوكيل. ماهر عبد الله: إذن 6 مليون مسلم في العام!! أحمد القطعاني: في كل عام.. في الدول الإفريقية خلال هذا القرن حدثت مآسي، خذ على سبيل المثال ما حدث في الحبشة، الحبشة هذه دولة عربية، ولا أقول دولة مسلمة، كلمة حبشة لو نظر أي طالب علم في كتاب (القاموس المحيط للفيروزآبادي) في مادة حبش، سيجد أن كلمة حبشات تعني الناس من قبائل شتى، وهو الذي حدث، كانت الحبشة مكانًا يذهب إليه العرب من قبائل مختلفة، ويقيمون هناك، وكلنا يعرف أن الإسلام دخل إلى الحبشة قبل أن يدخل إلى المدينة المنورة، وكلنا يعرف أن النجاشي كان مسلمًا، ويروي (الدارقطني) في سننه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - في شهر رجب في عام 9 للهجرة قال لأصحابه: "قوموا فصلوا على أخيكم النجاشي"، ومنذ ذلك اليوم سنت صلاة الغائب، إذن من أيام النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل الإسلام إلى الحبشة، ما الذي حدث في الحبشة؟ الذي حدث في الحبشة في أيام الإمبراطور (هيلا سيلاسي) كان يرغم المسلم على الركوع للمسيحي، وإن لم يفعل جلد 45 جلدة، وسجن ما بين عامين إلى خمس أعوام، في عام 48م جردت ألوية كاملة من الأمهرية، والأمهرية هؤلاء هم المسيحيون هناك، وإضافة للمتطوعين، واستمرت المذبحة في المسلمين سبعة أشهر، فعلوا فيهم كل ما يمكن أن يتخيله الإنسان، ومنها انتهاكات لأبسط حقوق الإنسان، وصل بهم الأمر إلى دق أعضاء الرجال التناسلية حتى ينقطع إنجاب المسلمين.. أفعالهم هذة دليل على خوفهم من كثرة أعدادنا كمسلمين موحدين. ولكن بالنظر إلى بلادهم الغربية نجد أيضا انتشار الإسلام عم فيها وأصبح هناك معرفة بالإسلام وتعاليمه ولكن غرضهم الواضح البلاد التى يعم فيها الإسلام والتى تسمى دول إسلامية أساساً يريدون زعزعة نفوس أهلها واستغلالها حاجاتهم . أحمد القطعاني: الذي أردت أن أقوله: إن هذه الألوية وهذه التجريدات وهذه الحروب مهدت لما نحن فيه اليوم، تنصير ستة ملايين مسلم كل عام لم يأتِ من فراغ، وإنما هو نتيجة لما ذكرته آنفًا. أما موضوع استغلال الحاجات فدولة مثل الصومال، الصومال عدد سكانها تسعة مليون ونصف، كلها مسلمة، بدون استثناء، لا يوجد فيها مسيحي أو وثني، وإن وجدت فهي لا تذكر، ولا تذكر الإحصائيات، قدم على الصومال منصر بلجيكي يدعى (سابيه) اشترى ثلاثين ألف طفل مسلم، استغلال حاجات أهلهم، وكلنا يعرف الظروف التي تمر بها الصومال، والتي مرت بها منذ سنوات ولا زالت، استغلال هذه الحاجات الإنسانية التي قد تمر بكل إنسان. . . ماهر عبد الله عفوًا، ماذا تقصد باشترى؟ أحمد القطعاني: أنت تعرف أن القوانين الحالية تحرم التجارة في الرقيق، ولكني لا أجد لفظًا آخر أستعمله، الرجل طلب من (بلجيكا) قرابة أربعين مليون دولار أو تقل قليلا فعاجلت ببعثها إليه، مخافة أن تضيع الفرصة، بعثت في فترة قليلة جدًّا، ودفعها لأهلهم، ولا أسميه إلا بيعًا وشراءً، لا يوجد له اسمًا آخر، والنتيجة أن ثلاثين ألف طفل مسلم نُصِّروا وعمدوا بالكنائس، وأقولها وبكل أسف هم الآن شباب، هذه الحادثة حدثت منذ سنوات، هم الآن في سن الشباب، والأخطر من هذا أنهم سيرجعون إلى أسرهم، وقد رجع البعض منهم فعلاً وسيدعون الآخرين، هذه مأساة حدثت في الصومال، واستغلت فيها حاجات الناس وفقرهم، وحدثت هذه المهزلة أمام أعين الناظرين. لا عجب بأنهم يشتروا الأطفال كما ذكر سلفاً وكما رأينا بالفيديو لما اتجهوا إلى الأطفال ![]() لأنهم لم يتشربوا بعد الإسلام بالمعنى الصحيح ولم يدركوه حق الإدراك فبذلك من السهل أنهم يرزعون بعقول هؤلاء الصغار مفاهيمهم وتعاليمهم الخاطئة وعقيدتهم المحرفة . فهم كما رأينا بالفيديو يذهبون إلى اطفال يلعبون فى الشوارع وأخرون ضائعين وسط أكوام القمامة وأخرون يشمون فهؤلاء للأسف لم يتواجد لديهم أساس ولا يوجد وعى ولا أدنى معرفة عن ديانتهم. ماهر عبد الله: طيب، صور أخرى من الاستغلال، هذا نظرًا لوضع الصومال في حالة حرب، في حالة مأساة، فقر مضطرين إليه بسبب ما جرى هناك، الأقطار الأخرى: كيف هي؟! أحمد القطعاني: نعم، في الزائير يوجد بها الآن في هذه اللحظة نصف مليون لاجئ مسلم، من المسلمين فقط، يخضعون الآن لأشد حملات التنصير، وآسف جدا إذا قلت كلمة ولست أول من أشار إليها، وقد قيلت قبلي: أن جل المعونات الإنسانية التي تأتي تذهب إلى المسيحيين، الآن بسبب استغلال هذه الحاجات يُنَصّر المسلمون في الزائير، وهناك نصف مليون مسلم تحت تخطيطات التنصير اليومية، وهناك غياب إسلامي رهيب، هناك غياب إسلامي رهيب عن الساحة، لا وجود لأي حضور عربي أو إسلامي في إفريقيا إلا كما تمشي ابنة شعيب على استحياء، لا وجود لشيء فَعَّال. . . هذا الغياب الإسلامى الرهيب الذى يتحدث عنه يتمثل فى عدم وجود الدعاة المسلمين المؤهلين للدعوة هناك فبالتالى عدم وصولهم إليهم أحدث هذا الغياب وأحدث عنه الجهل بتعاليم إسلامنا مما أدى إلى ضعف الإيمان الذى سطر على أنفسهم لمجرد غياب احتياجات الحياة الإنسانية الأولية يترك دينه ويذهب إلى دين آخر أتباعه قادرين على توفير ما يحتاجونه ![]() ماهر عبد الله هذا الكلام مناقض لما نسمع من مؤتمرات تعقد، بدون ذكر أسماء المنظمات التي تدعو إلى عقد مؤتمرات في بعض الأحيان مخصصة لدراسة أوضاع المسلمين في إفريقيا جنوب الصحراء؟ أحمد القطعاني: سيدي الفاضل.. من ضمن مخططات التنصير أن تسرب أرقام دورية، أسبوعيا وشهريا وسنويا، هذه الأرقام تفعل فعل المخدر في جسم الأمة، بين الفينة والأخرى نسمع خبرًا في وسائل الإعلام المرئية أو المسموعة أو الجرائد وفيه أن عائلة إفريقية أسلمت، أن أسرة أسلمت، أن دكتوراً في جامعة أسلم، هذه حقن تخديرية، في مقابل كل شخص يسلم، هناك آلاف ينصرون، وسبق أن ذكرنا الأعداد التي تنصر سنويًا وفي كل يوم وفى كل ساعة، هذه الأعداد تجعل الجميع يظن أن الأمور غير. . وأن الأحوال على ما يرام، وأن الإسلام بخير، والحقيقة هي غير ذلك تمامًا. ![]() ممن ينعم الله عليهم بالإسلام يخافون من إذاعة هذا الخبر ويوجد تعتيم إعلامى كبير عليهم ![]() ماهر عبد الله: لكن اسمح لي أنا أعلم، ولا أريد أن أذكر أسماء جمعيات، أنا أعلم بوجود مجموعة جمعيات تقيم في إفريقيا، وأعلم أن جمعيات لها مقرات في تنزانيا. أحمد القطعاني: إسلامية؟ ماهر عبد الله: إسلامية. أحمد القطعاني: كل الجمعيات العربية بالذات تعمل تحت غطاء إنساني، وليس تحت غطاء دعوي، يجب أن يلاحظ هذا الفرق جيدًا، هناك فعلاً جماعات فاعلة، جمعية الدعوة الإسلامية في ليبيا، والجمعية التي يرأسها الشيخ عبد الرحيم في الكويت. . ماهر عبد الله: عبد الرحمن السميط. أحمد القطعاني: عبد الرحمن السميط، هناك جمعيات عدة فاعلة، هناك مؤسسات فاعلة، ولكن جلها يعمل تحت الغطاء الإنساني، والغطاء الإنساني يا سيدي الكريم هو توفير الأغذية والأغطية للمصابين والمنكوبين من الفقراء، نحن نتكلم عن الجانب الدعوي. ماهر عبد الله: لا، بس (فقط) اسمح لي، موافق، أنا أؤمن بالفرق الذي تشير إليه، لكن إذا كان فيه حاجة لاستغلال الجوع والفقر، إذا كانت هذه الجمعيات تسد هذه الحاجات فهي بطريق غير مباشر هي أيضًا دعوية بمعنى أنها تمنع التنصير. أحمد القطعاني: شوف (انظر) يا سيدي. . جمعياتنا للأسف تعمل بتبعية ومتفرقة. . هل سمعت حضرتك وأنت لك باع طويل في العمل الإسلامي وفي اللقاءات مع العلماء.. هل سمعت عن ديانة مسيحية تتبع ألمانيا أو تتبع هولندا، الجميع ترك العمل للفاتيكان، وسلموا إليه مقاليد التنصير، نحن بعدد الدول العربية، لكل دولة عربية دين تدعو إليه، الذي حدث والذي نتج عن هذا أن هذه الجمعيات تعمل متفرقة وإن أحسنت الفعل فهو مجهود متفرق. يا سيدي الفاضل في عام واحد جمعت المؤسسات التنصيرية المسيحية (194 مليار دولار) ميزانيات الدول العربية كلها لا تأتي في هذا الرقم.. إذن ماذا تفعل جمعية منفردة في ليبيا أو في مصر أو في الكويت ماذا تفعل؟ يجب أن هذا الأمر يكون جماعي وبخطط، خذ أمرًا آخر: المسيحيون والتنصيريون بالذات يأخذون الطفل منذ صغره إلى المدرسة، ومن المدرسة إلى المعهد أو من المعهد إلى الجامعة، وإن مرض هناك المستشفى الذي أعدوه له، حيث يعالجه يسوع، وإن مرض هناك أيضًا، تتناوله من صغره إلى كبره فلا يبتعد عن المسيحية، أما نحن فكل ما يحدث أن جمعية إنسانية تقدم معونات لفترة معينة نتيجة نكبات، وعشرات من الناس أنا أعرف هذا يسلمون وبعد أن تنقضي الحاجة يرجعون إما إلى المسيحية أو إلى الوثنية، يعني لسنا منظمين… هذة مصيبتنا لسنا منظمين إن كنا منظمين وعلى يد واحدة ما كنا رأينا ما شاهدنا من مآسى وإن كانت تلك الجمعيات تظل على تقديم المعونات والمساعدات كما يفعلوا ما كان يرتدد أحد عن دين الإسلام . ماهر عبد الله: لو سألتك في هذا الإطار، أنا أقدر أن مؤسسات المجتمع المدني في عالمنا حديثة عهد، وربما لم تنضج بعد إلى درجة من التنسيق، لكن ماذا عن الدول العربية؟ بعض الدول العربية تفاخر بما تنفق عليه من أموال في سبيل الدعوة خصوصًا في إفريقيا.. هل هناك جهد عربي رسمي منظم؟ رسمي بمعنى حكومي؟ أحمد القطعاني: هناك، ولكن يا سيدي الفاضل موضوع التنصير أضخم وأكبر من أن تتفوق عليه كل الدول العربية مجتمعة، فما بالك بدولة واحدة، وإن أنفقت ما أنفقت؟ ضف إلى هذا غياب التخطيط السليم، يعني على سبيل المثال: تجمع الأموال والصدقات والزكوات وتحمل إلى إفريقيا، هذا يحدث فعلاً لتبنى المساجد. سيدي الكريم بناء الساجد قبل بناء المساجد، المفروض أن تبنى المدارس، أهم وسيلة من وسائل نشر الإسلام، وللحفاظ على المسلمين هو التعليم، وليس المسجد، المسجد يأتي في مرحلة ثانية، هذه أحد الأخطاء التي نستعملها نحن، نحن نفتخر ببناء مسجد على سبيل المثال في (دار السلام)، ولكن صدقني يا سيدي الكريم، لو أن هذه التكلفة أنفقناها على بناء مدارس لكان أجدى وأنفع، بناء الساجد قبل بناء المساجد، أويده فى رأيه السديد هذا بناء الساجد قبل المساجد فإن تعلم هؤلاء الأطفال منذ نعومة أظافرهم ما كنا نرى حالهم كهذا وما كانت بلادهم يصبح حالها سيىء بهذا الدرجة فأرى أن التعليم أساس لا بد من وجوده. والرسول - صلى الله عليه وسلم - قضى عشر سنوات من الدعوة لم يبنِ مسجدًا، وإنما كان يعد الرجال حتى إذا ما انتقل إلى مرحلة أخرى بنى مسجدًّا. ثم أعطيك مثالاً وشاهدًا يجعل وجه الداعية الإسلامي يقطر خجلاً (كينيا) على سبيل المثال عدد سكانها (ثلاثون مليون نسمة).. ربعهم من المسلمين، نسبة المسلمين في كينيا الربع، بها بكل (كينيا) 900 مسجد مقابل 25 ألف كنيسة، أرأيت هذا الغياب؟ أيضًا هذه المساجد، أنا أسميها لك مساجد من باب الحصر، وإلا فنصفها غير صالح، مسقوف بجريد أو… بينما لو تشاهد الكنائس هناك ستجد إنفاقات ضخمة عليها وتجدها تعول أيتاما، نحن لا نعترض على إعالتها للأيتام، نحن موضوعنا الذي نتحدث فيه هو استغلال الحاجات الإنسانية لإخراج المسلمين عن دينهم إلى النصرانية. حسبنا الله ونعم الوكيل. (فاصل قصير)
__________________
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() . اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ ، وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا ، وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا ، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا ، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا ، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا ، وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا ، وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا ، وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا ، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |