هاروت و ماروت لم يعلما الناس السحر

[جند الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدر من المغرب

و لكن هذه حالات خاصة فليس كل الجن يرون كل الملائكة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدر من المغرب

فالقاعدة المعروفة هي أن الجن لا يرون الملائكة و الله أعلم.

ما مصدر هذه القاعدة وما الدليل عليها؟

فإبليس يرى الملائكة والجن يرون هاروت وماروت ويتعلمون منهما العلم المنزل عليهما، فهذه خصائص قدرات جن عامة وليست خاصة، هذا بخلاف ما نعرفه من جلسات العلاج أن الجن يرون الملائكة المتواجدون في الجلسات الشرعية، وتزداد رهبة الشياطين لدى حضورهم، ولو قصصت عليك القصص ما وسعنا المقام.

أنا استشهدت على خصائص قدرات الجن بأدلة شرعية وليس بدليل واحد فأتحفنا بمصدر القاعدة والدليل عليها بارك الله فيك، ربما أني مخطئ فأتراجع عن ما توصلت إليه

[بدر من المغرب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله

ما مصدر هذه القاعدة وما الدليل عليها؟

فإبليس يرى الملائكة والجن يرون هاروت وماروت ويتعلمون منهما العلم المنزل عليهما، فهذه خصائص قدرات جن عامة وليست خاصة، هذا بخلاف ما نعرفه من جلسات العلاج أن الجن يرون الملائكة المتواجدون في الجلسات الشرعية، وتزداد رهبة الشياطين لدى حضورهم، ولو قصصت عليك القصص ما وسعنا المقام.

أنا استشهدت على خصائص قدرات الجن بأدلة شرعية وليس بدليل واحد فأتحفنا بمصدر القاعدة والدليل عليها بارك الله فيك، ربما أني مخطئ فأتراجع عن ما توصلت إليه

أولا رغم أن إبليس من الجن فقد خصه الله تعالى عليهم بخواص لا يملكونها كلهم,فعلى سبيل المثال قرين الإنسان(و أنا أحسبه من ذرية إبليس و الله أعلم)يستطيع أن يعرف ما يفكر فيه مقرونه فهل كل الجن لهم ذلك؟؟؟الجواب بالطبع لا إلا عن طريق القرين نفسه!!!.
وكذلك رؤية الملائكةأحسبها كالتالي و الله أعلم :
فإبليس و ذريته يرونهم لأنهم غير مكلفون و إنما منظرون إلى يوم القيامة
و أما باقي الجن و هم مكلفون لا يرونهم لأنهم لو رأوهم سيرفع التكليف(و نفس القاعدة سارية على الإنس‏{‏يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين ويقولون حجرا محجورا‏} أخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله ‏{‏يوم يرون الملائكة‏}‏ قال‏:‏ يوم القيامة‏ ) إلا في حالات خاصة لعلك ذكرت بعضا منها(هذا إذا إفترضنا أن تلك الجن اللتي تدعي رؤيتها خلال الرقية لا تكذب و أن تلك المخلوقات اللتي تراها فعلا ملائكة وحتى إذا رأوهم فلن يروهم في صورتهم الأصلية و بصفة دائمة بل في صورة معينة و في زمن و/أو مكان معين(يين) و الله أعلم. )

[جند الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدر من المغرب

أولا رغم أن إبليس من الجن فقد خصه الله تعالى عليهم بخواص لا يملكونها كلهم,فعلى سبيل المثال قرين الإنسان(و أنا أحسبه من ذرية إبليس و الله أعلم)يستطيع أن يعرف ما يفكر فيه مقرونه فهل كل الجن لهم ذلك؟؟؟الجواب بالطبع لا إلا عن طريق القرين نفسه!!!.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدر من المغرب

وكذلك رؤية الملائكةأحسبها كالتالي و الله أعلم :
فإبليس و ذريته يرونهم لأنهم غير مكلفون و إنما منظرون إلى يوم القيامة
و أما باقي الجن و هم مكلفون لا يرونهم لأنهم لو رأوهم سيرفع التكليف(و نفس القاعدة سارية على الإنس‏{‏يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين ويقولون حجرا محجورا‏} أخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله ‏{‏يوم يرون الملائكة‏}‏ قال‏:‏ يوم القيامة‏ ) إلا في حالات خاصة لعلك ذكرت بعضا منها(هذا إذا إفترضنا أن تلك الجن اللتي تدعي رؤيتها خلال الرقية لا تكذب و أن تلك المخلوقات اللتي تراها فعلا ملائكة وحتى إذا رأوهم فلن يروهم في صورتهم الأصلية و بصفة دائمة بل في صورة معينة و في زمن و/أو مكان معين(يين) و الله أعلم. )

أعتقد أن كلامك هذا هو اجتهاد منك


عندما نقول خصائص قدرات الجن فنحن نتكلم عن الجن بشكل عام، وإبليس واحد منهم تشمله نفس الخصائص


أما أن نفرد إبليس بخصائص خلق يتميز بها على سائر الجن فهذا استثناء يعوزه الدليل


وكيف إبليس يكون غير مكلف؟!! وهل الكافر مخاطب بالشريعة أم لا؟


وما الدليل أن القرين من ذرية ابليس؟ رغم ان القرين يشبه مقرونه صوتا وصورة


طبعا الجن لن انتظر منهم تصريح يحتمل الكذب او الصدق، فهذا ليس منهج أقره

لكن هناك ردود فعل مع الدعاء تبين هذا ولا تحتاج تصريح من الجن وهذا ما اعتمد عليه، وهذا طبعا في ضوء تفسير للنصوص الشرعية السالفة الذكر


أما أن يرون الجن في صورتهم أو على غير صورتهم فهذه تفاصيل لا داعي للخوض فيها بغير دليل وبحث ودراسة

[بدر من المغرب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله

أعتقد أن كلامك هذا هو اجتهاد منك

صحيح, و أعتقد أنه هناك عدة أسئلة لا يجب أو لا يجوز أو من الأحسن أن لا نخوض فيها (اللهم إنا نعوذ بك من علم لا ينفع) .
ولكن رغم عدم و جود أدلة قاطعة على عدم رؤية الجن للملائكة فإني أميل بشدة لهذا الرأي و ذلك من باب إبتلاء الله لهم في الحياة الدنيا باستثناء حالات خاصة و الله أعلم