|
ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم قسم يختص بالمقاطعة والرد على اى شبهة موجهة الى الاسلام والمسلمين |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() من كرامات عمر بن الخطاب رضي الله عنه د. أحمد خضر حسنين الحسن لما فتح عمر مصر أتى أهلها إلى عمرو بن العاص، فقالوا له: أيها الأميران لنيلنا هذا سنة لا يجري إلا بها، فقال لهم: وما ذاك؟ فقالوا له: إنا إذا كانت ثلاث عشرة ليلة نُحُّوا من هذا الشهر، عمدنا إلى جارية بكر بين أبويها، فأرضينا أباها وحملنا عليها من الحلي والثياب أفضل ما يكون ثم ألقيناها في النيل، فقال لهم عمرو: إن هذا شيء لا يكون في الإسلام، وإن الإسلام يهدم ما كان قبله، فأقاموا ثلاثة أشهر لا يجري قليلًا ولا كثيرًا، فكتب إلى عمر بن الخطاب (رضي اللّه عنه)، فكتب إليه عمر: إنك قد أصبت بالذي فعلت، إن الإسلام يهدم ما قبله، وكتب إلى عمرو إني قد بعثت إليك بطاقة داخل كتابي هذا إليك، فألقها في النيل إذا وصل كتابي إليك، فلما قدم كتاب عمر (رضي اللّه عنه) إلى عمرو بن العاص، فإذا فيه مكتوب: من عبد الله عمر أمير المؤمنين إلى نيل مصر: أما بعد: فان كنت إنما تجري من قبلك فلا تجرِ، وإن كان اللّه الواحد القهار هو مجريك، فنسأل اللّه الواحد القهار أن يجريك، فألقى البطاقة في النيل قبل يوم الصليب بشهر، فقد تهيأ أهل مصر للجلاء والخروج، فإنه لا تقوم مصلحتهم فيها إلا بالنيل، فلما ألقى البطاقة أصبحوا وقد أجراه الله تعالى ستة عشر ذراعًا في ليلة واحدة، فقطع الله تلك السنة عن أهل مصر إلى اليوم)؛ البداية والنهاية" (7 /114-115)، وهكذا رواه ابن عبد الحكم في "فتوح مصر" (ص165) واللالكائي في "شرح اعتقاد أهل السنة" (6/463) وغيرهم. وقعت الزلزلة في المدينة، فضرب عمر الدرة على الأرض، وقال: اسكني بإذن اللّه، فضرب أمير المؤمنين (رضي اللّه عنه) برمحه قائلًا: يا أرض اسكني، ألم أعدل عليك؟ فسكنت. وقعت النار في بعض دور المدينة، فكتب عمر على خرقة: يا نار اسكني بإذن اللّه، فألقوها في النار فانطفأت في الحال. كان عمر قد أمَّر سارية على جيش للمسلمين إلى بلاد فارس, فاشتد على عسكره الحال على باب نهاوند, وكثُرت الجموع, وكاد المسلمون ينهزمون, وعمر رضي الله عنه بالمدينة، فصعد المنبر وخطب, ثم استغاث في أثناء خطبته بأعلى صوته: يا سارية الجبل، يا سارية الجبل, من استرعى الذئب الغنم، فقد ظلم, فأسمع الله سارية وجيشه أجمعين صوت عمر، فلجؤوا إلى الجبل، وقالوا: هذا صوت أمير المؤمنين, فنجوا وانتصروا؛ (طبقات الشافعية 2/ 326).
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |